يعرض لأول مرة..فيلم"بارباس..الجزائر المصغرة"يلقى إستحسان الجمهور
2024-10-06 11:37:00

<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">لقي الفيلم الجزائري "بارباس.. الجزائر المصغرة"، والذي تم عرضه، عشية السبت، بقاعة السعادة، ضمن عروض السجادة الحمراء، إستحسان وقبول كبير لدى الجمهور الحاضر في القاعة والذي تجاوب مع أبرز لحظات الفيلم.</span></h2> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وتدور احداث الفيلم حول الشاب مالك، أربعيني، أعزب، والذي انتقل إلى "مونمارتر" في خضم جائحة كورونا، وفي بارباس يكون "مالك" نموذج الجزائري المغترب الذي فرضت عليه الظروف العيش في حي بارباس وأزقتها، وتزداد الصعوبة في ذلك في عز أزمة كورونا. </span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وبعد مدة قصيرة ينتقل ابن أخيه رياض من الجزائر الذي جاءه برسالة من والده من الجزائر ، ليبقى محاصرا في باريس بسبب الكوفيد، مع الرغبة في أن يبقى هناك ويواصل دراسته، ليباشرا معا رحلة اكتشاف حي بارباس.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ومن خلال لقاءاته مع الشخصيات المحلية، كان مالك يحاول العثور على جزء من نفسه كان قد دفنه، بحي الجالية الجزائرية، والذي ينبض بالحياة على الرغم من الأزمة الصحية التي أصابت العالم في تلك الفترة، والتصالح مع أصوله، خاصة بعد ان فقد ابن أخيه رياض الذي توفي إثر تعرضه لطعنة سكين من مغتربين ببارباس.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><img src="/storage/photos/3/DSCN1172.jpeg" alt="" width="500" height="500" /></span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">هذا الفيلم هو من إخراج حسان جرار ، وبطولة كل من سفيان زرماني المعروف بإسم "فيانصو"، خليل غربية، عديلة بنديمراد، عين حيدرة وخالد بن عيسى.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">هذا ويعد حي “بارباس” في باريس، واحدًا من الأحياء التي تضم عددًا كبيرًا من المهاجرين الجزائريين، </span><span class="s1">حيث يستكشف الفيلم حياة هؤلاء المهاجرين في فرنسا، مع تسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي يواجهونها يومياً.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش.مصطفى </span></p>
"النصف الآخر" من قالمة تكتسح جوائز مهرجان المسرح الفكاهي في طبعته الـ15
2025-07-06 09:40:00

<h3><strong>أُسدِل الستار، مساء الخميس الماضي، على فعاليات الطبعة الخامسة عشرة من المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الفكاهي، في حفل احتضنه مسرح الهواء الطلق بولاية المدية، بحضور رسمي أشرف عليه مصطفى ياسر مهداوي، مدير التقنين والشؤون العامة، بصفته الأمين العام للولاية بالنيابة، ممثلًا عن والي المدية جيلالي دومي.</strong></h3> <p> </p> <p>وخلال كلمة اختتام التظاهرة، عبّر محافظ المهرجان، السعيد بن زرقة، عن سعادته بنجاح هذه الطبعة، مؤكّدًا أن الإبداع الفني طبع معظم العروض المشاركة، في محاولة جادة لإعادة تشكيل الرؤية الفنية للمسرح الجزائري، انطلاقًا من الحفاظ على الموروث الفني، ومواكبة التحولات الاجتماعية الراهنة، باعتبار المسرح مرآة المجتمع وضميره النقدي.</p> <p> </p> <p>أما على صعيد الجوائز، فقد كانت مسرحية "النصف الآخر" من إنتاج الجمعية الثقافية "المثلث الواقي" لولاية قالمة، النجم الأبرز لهذا العام، حيث حصدت نصيب الأسد من الجوائز، أبرزها:</p> <p> </p> <p>جائزة أحسن توظيف موسيقي: نالها سليم مخانشة.</p> <p> </p> <p>جائزة أحسن إخراج: ذهبت إلى عريبي محمد.</p> <p> </p> <p>جائزة أحسن نص: تُوج بها سعيدي عبد الوهاب.</p> <p> </p> <p>جائزة أحسن أداء رجالي: حصل عليها الممثل محمد بزاحي.</p> <p> </p> <p>جائزة أحسن عرض متكامل: فازت بها المسرحية نفسها، لتتوج بـ"العنقود الذهبي".</p> <p> </p> <p> </p> <p>في المقابل، كانت جائزة أحسن سينوغرافيا من نصيب داوي إيمان عن مسرحية "الورطة"، إنتاج جمعية "شباب وفنون" من تابلاط، ولاية المدية. أما جائزة لجنة التحكيم، فاستقرت أيضًا عند مسرحية "الورطة"، من إخراج هلالي محمد، عن الأداء الجماعي المتميّز والانسجام الفني.</p> <p> </p> <p>أما جائزة أحسن أداء نسائي، فقد نالتها الممثلة جوهرة دراغلة عن دورها في مسرحية "وأخيرًا"، من إنتاج المسرح الجهوي لولاية بجاية، والتي تركت أثرًا كبيرًا لدى جمهور المهرجان.</p> <p> </p> <p>مسرحية "النصف الآخر"، التي أبدع طاقمها الفني في تقديم عرض ممتع، جمع بين السخرية الذكية والرسائل الاجتماعية الهادفة، كانت حديث الجمهور والمدية الثقافية، وتكهن الجميع بتتويجها المستحق بـ"العنقود الذهبي"، وهو ما تحقق في ختام مهرجان طبعته الابتسامة والاحترافية.</p> <p> </p> <p>مراد بودومي</p>
الجزائر تُحيي الذكرى الـ50 لرحيل أم كلثوم
2025-07-04 09:52:00

<h2 dir="rtl">احتضن المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”، مساء الخميس، حفلاً موسيقيًا مميزًا أحيته فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، تخليدًا للذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، وفي إطار الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية والذكرى الـ63 لعيدي الاستقلال والشباب في الجزائر.</h2> <p dir="rtl">وجاء هذا الحفل في مبادرة مشتركة بين سفارة جمهورية مصر العربية في الجزائر ووزارة الثقافة والفنون الجزائرية بالتعاون مع إدارة المسرح الوطني الجزائري، ليكون بمثابة جسد حي للتلاقي الثقافي والفني بين بلدين يجمعهما التاريخ، ويؤلف بينهما الفن.</p> <p dir="rtl">وتميز الحفل بأداء باهر للفنانة المصرية رحاب مطاوع، التي رافقتها فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، حيث قدمت باقة من أجمل أغاني سيدة الطرب، على غرار: “ألف ليلة وليلة” من ألحان بليغ حمدي، “فكروني”، “أنت عمري”، “غنيلي شوي شوي”، “الأطلال”.</p> <p dir="rtl">وتفاعل الجمهور بحرارة مع الأداء الراقي للفنانة رحاب مطاوع، حيث غاص الحضور في أجواء الزمن الجميل للأغنية العربية، وسط مشاعر الحنين والإعجاب بالفن الأصيل.</p> <p dir="rtl">وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبّر وزير الثقافة والفنون، السيد زهير بللو، عن سعادته بحضور هذا الموعد الثقافي الذي وصفه بـ”الوجداني المميز”، مشيرًا إلى أن أم كلثوم لم تكن مجرد صوت فني، بل كانت وجدان أمة وصدى عصر بأكمله.</p> <p dir="rtl">وأكد أن سيدة الغناء العربي كانت جزءًا من الذاكرة العربية الجماعية، وكانت صوتًا للقضية الجزائرية، مستشهدًا بأغانيها الداعمة للثورة مثل “ثوار أحرار حنكمل المشوار” و*“الجزائر أرض الأحرار”*.</p> <p dir="rtl">كما جدد الوزير التزام الجزائر بتعزيز التعاون الثقافي العربي المشترك، وتثمين الجهود التي تبذلها مصر في دعم الإبداع كوسيلة للحوار والتنمية.</p> <p dir="rtl">من جهته، عبّر سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، السيد مختار جميل توفيق وريدة، عن فخره بتنظيم هذا الحفل الفني الذي يعيد إحياء تراث سيدة الطرب، واصفًا إياها بأنها:“ظاهرة استثنائية في التاريخ الفني والثقافي العربي، حباها الله بصوت هو صوت الهوية العربية.”</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">ش.م</p>
