تصريحات ماكرون "تدخل سافر في شأن جزائري داخلي"
2025-01-08 08:44:00
<h2>أدانت الجزائر تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي أطلقها حول الجزائر واعتبرتها تدخلا سافرا في الشأن الداخلي.</h2> <p>وأورد بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، صدر أمس، أن الحكومة الجزائرية "اطلعت باستغراب شديد على التصريحات التي ادلى بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن الجزائر والتي تسيء أولا وقبل كل شيء إلى من اعتقد أنه من المناسب الادلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والخفيفة".</p> <p> وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية "أنه لا يمكن إلا استنكار هذه التصريحات ورفضها وإدانتها لما تمثله من تدخل سافر وغير مقبول في شأن جزائري داخلي".</p> <p>واعتبرت الجزائر، حسب ما ورد في بيان وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أن "ما يقدمه الرئيس الفرنسي زورا وبهتانا كقضية تتعلق بحرية التعبير ليس كذلك بموجب قانون دولة ذات سيادة واستقلال بل يتعلق الأمر، في جوهره، بالمساس بالسلامة الإقليمية للبلاد وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجزائري".</p> <p>ويظهر من تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول الجزائر والكاتب الجزائري بوعلام صنصال، أنه استسلم لليمين المتطرف، كما أصبح رهين عسكريين بقبعة ديبلوماسيين سابقين وأقدام سوداء ومستوطنون يمثلون تيارا سياسيا يحمل حقدا دفينا للجزائر وللجزائريين،</p> <p> فعندما يقول ماكرون، بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، إن الجزائر "تسيء لنفسها بعدم إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال"، رغم أنه لم يمنحه الجنسية الفرنسية إلا في الآونة الأخيرة، يقدم ماكرون في حديثه عن صنصال صفة الفرنسي عن الجزائري، ويتناسى أو غاب عنه أن القانون الدولي ينص على محاكمة المتجنس بقوانين البلد الذي يتم توقيفه فيه.</p> <p>كما غاب عن إيمانويل ماكرون أن فرنسا التي لا تتوقف عن الحديث عن حرية التعبير والديمقراطية والمساواة والعيش في سلام، تحتجز المواطن الروسي، بافيل دوروف، صاحب تطبيق التواصل الاجتماعي "تلغرام" والذي يتمتع بالجنسية الفرنسية بالإضافة إلى الجنسية الإماراتية.</p> <p>وقد أسقطت باريس الجنسية الفرنسية أو رفضت منحها لعدة أشخاص بإيعاز من اليمين المتطرف الذي أصبح يتحكم في دواليب الحكم في فرنسا، مثلما حدث مع مقيم جزائري في فرنسا رفضت منحه الجنسية رغم أنه متزوج، لمدة فاقت الأربع سنوات من مواطنة فرنسية، وهذا بسبب ما اعتبرته وتحججت به على أنه "عدم تكيف سلوكه مع قيم المجتمع" الفرنسي،</p> <p>وكذا قضية حرمان امرأة جزائرية من الجنسية الفرنسية، سنة 2018، لرفضها مصافحة مسؤولين خلال مراسم حصولها على الجنسية، إضافة إلى قضية الإمام المغربي، حسين إيكويسن، الذي أصدرت السلطات الفرنسية قرارا بطرده بحجة "تبني خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، وما يتنافى ومبادئ العلمانية ومعاداة السامية"،</p> <p>رغم أن هذا الإمام البالغ من العمر، حينها، 58 سنة، مولود في فرنسا ومتزوج وله أبناء. وقد وصف وزير الداخلية الفرنسي السابق، جيرالد دارمانان، في منشور له على تويتر، الحكم بالطرد بأنه "نصر كبير للجمهورية".</p> <p>للتذكير، فقد أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، يوم 22 نوفمبر الماضي، خبر توقيف الكاتب الجزائري، بوعلام صنصال، في مطار الجزائر الدولي، والذي أصبح يحمل، حديثا، الجنسية الفرنسية. واتهمت الوكالة بوعلام صنصال بـ"التشكيك في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر، وإنكار وجود الأمة الجزائرية"، كما فضحت ارتباطه بأطراف معادية للجزائر.</p> <p>وبالنسبة للمواد التي يمكن إسقاطها على هذه الوقائع أو الحالات أو التصريحات التي وردت في برقية وكالة الأنباء، بخصوص تصريحات بوعلام صنصال، وفق قراءة لمضامين قانون العقوبات الجزائري، هناك المادة 79 من القانون رقم 06-23 المؤرخ في 20 ديسمبر سنة (2006)، التي تنص على أن "كل من يعمل بأية وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن، وذلك في غير الحالات المنصوص عليها في المادتين 77 و78 يعاقب بالحبس لمدة سنة إلى عشر سنوات وبغرامة من 20.000 دج إلى 100.000 دج، مع جواز حرمانه من الحقوق المشار إليها في المادة 14 من هذا القانون".</p> <p>كما يمكن أن تنطبق على حالة صنصال المادة 87 مكرر من نفس القانون، في فقرتها التي تقول: "يعتبر فعلا إرهابيا أو تخريبيا، كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".</p> <p> </p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يحل باليونان في زيارة رسمية
2025-12-09 20:16:00
<h2>حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقيّة، أحمد عطاف، مساء اليوم الثلاثاء، بالعاصمة اليونانية أثينا، في زيارة رسمية، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، تندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وكذا توطيد تقاليد التشاور والتنسيق بينهما، لاسيما في ظل العضوية غير الدائمة للجزائر واليونان بمجلس الأمن الأممي.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا
2025-12-09 13:53:00
<h2>أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، صباح اليوم، على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية سلوفاكيا بتكليف من السيد رئيس الجمهورية،</h2> <p>وقد شارك في هذه الاحتفالية، كل من يواري بلانار، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفاكيا ، وماراك اشتوك، كاتب الدولة لدى وزير الخارجية السلوفاكي ، وسفيرا البلدين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وبحضور ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بسلوفاكيا.</p> <p>وبهذه المناسبة، أكد عطاف على أهمية تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الجزائر وسلوفاكيا، في سبيل تعزيز الديناميكية التصاعدية التي تشهدها علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين والارتقاء بها إلى مستويات أسمى.</p> <p>كما أعرب وزير الدولة عن ارتياحه لتمسك البلدين، على الصعيد الدولي، بترسيخ قيم السلم والعدالة، والعمل سويا للحفاظ على مبادئ القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف وسيادة واستقلال الدول ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول وحقها في تقرير مصيرها.</p> <p>وعلى الصعيد الثنائي، أكد السيد وزير الدولة على التزام الجزائر ، من خلال افتتاح سفارة لها بسلوفاكيا، بتوطيد التعاون الثنائي بين البلدين، و مواصلة المشاورات السياسية بينهما، والعمل على استكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية الواعدة وذات الأولوية ، ولاسيما في الفلاحة والصناعة والتكنولوجيات الجديدة ، فضلا عن توثيق الروابط الانسانية والثقافية بين الشعبين الجزائري والسلوفاكي.</p> <p> </p> <p><strong>ش.م</strong></p>