تسويق أول انسولين جزائري الصنع بداية من الأسبوع المقبل
2024-09-28 09:18:00

<h3>تدعم سوق صناعة الأدوية والصناعة الصيدلانية بالجزائر بأول أنسولين جزائري يحمل تسمية "بيوميكس" و"بيورابيد"، الذي سيدخل مرحلة التسويق بداية من الأسبوع المقبل حسب ما كشف عنه المدير العام لمجمع "بيوكار" منتج هذا الدواء، عبد القادر عمراوي.</h3> <p> </p> <p>و أكد عمراوي خلال حفل الإطلاق الرسمي لأول أنسولين جزائرية الصنع من طرف مجمع مخابر"بيوكار"، أن هذا المنتوج "يعد ثمرة جهود وأبحاث تتماشى ومساعي الدولة في تطوير الصناعة الصيدلانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، كما يعد خطوة هامة نحو التكفل الأمثل بمرضى السكري".</p> <p> </p> <p>وأبرز أن مادة الأنسولين التي كانت تستورد، "ستكون متوفرة في السوق الجزائرية بداية من الأسبوع المقبل وستكون بنوعين، الأول ذا مفعول سريع والثاني بين السريع والبطيء كدواء (جنيس)"، مشيرا إلى أنه "قبل نهاية السنة الجارية ستضع مخابر "بيوكار" أكثر من "مليون علبة في السوق موجهة لكافة الفئات العمرية في شكل أقلام".</p> <p> </p> <p>وأضاف أن الهدف يتمثل في "تصدير ما قيمته أكثر من 250 مليون يورو من مادة الأنسولين قبل نهاية سنة 2025"، لافتا إلى أن "التصدير سيكون موجها للعديد من الدول العربية والإفريقية على غرار العربية السعودية والعراق وتونس وليبيا".</p> <p> </p> <p>ومن جانبه، أشار رئيس قسم الطب الداخلي بالمؤسسة الاستشفائية "بئر طرارية" بالأبيار، البروفيسور عمار طبايبية، إلى أن "5ر10 بالمائة من السكان مصابون بمرض السكري بالجزائر، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و79 سنة"، مضيفا أن "نصفهم يجهل إصابته بهذا الداء الذي يتسبب في مشاكل صحية عديدة تصيب العيون والكلى والقلب".</p>
فتح تحقيق وبائي بعد تسجيل إصابات و حالتي وفاة بداء الدفتيريا بسكيكدة
2025-10-18 07:16:00

<h2>اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل خمس حالات مؤكدة بداء الدفتيريا (الخُناق) على مستوى ولاية سكيكدة، من بينها حالتي وفاة تمثلت في رجل من جنسية اجنبية، يبلغ من العمر 25 سنة وطفلة تبلغ من العمر 12 سنة كانت غير ملقحة ضد هذا الداء.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة، و فور تسجيل هذه الحالات، تمّ تشكيل خلية أزمة على مستوى مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة، قصد متابعة تطور الوضعية الوبائية عن كثب، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاستشفائية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية .</p> <p> </p> <p>و باشرت المصالح الصحية المختصة تحقيقات وبائية دقيقة حول الحالات المسجلة، شملت الأشخاص المحتكين بالحالات، حيث تمّ إخضاعهم للعلاج الوقائي (chimioprophylaxie) إضافة إلى تلقيحهم ضد داء الدفتيريا، وذلك لمنع انتشار العدوى وتفادي ظهور حالات جديدة.</p> <p> </p> <p>و تمّ تلقيح 514 شخصا خلال 48 ساعة الماضية، في إطار حملة تلقيح استباقية ، تشرف عليها الفرق الصحية المحلية تحت إشراف خلية الأزمة الولائية.</p> <p> </p> <p>وأكدت وزارة الصحة أن الوضعية مستقرة، وأن المتابعة الميدانية مستمرة بشكل دقيق ويومي، من خلال تعزيز أنشطة المراقبة الوبائية على مستوى جميع الهياكل الصحية بالولاية، إلى جانب التكفل بالحالات المسجلة وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها.</p> <p> </p> <p>ودعت وزارة الصحة، جميع المواطنين إلى ضرورة احترام رزنامة التلقيح ، مؤكدة أن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع والأنسب للوقاية من داء الدفتيريا و مختلف الأمراض المعدية، وأن اللقاحات متوفرة عبر مختلف المؤسسات الصحية.</p> <p> </p> <p>واكدت وزارة الصحة مرة اخرى أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع الصحي بولاية سكيكدة، وتبقى مُجندة من أجل ضمان سلامة المواطنين وحماية الصحة العمومية، كما تعمل على إطلاق حملة تحسيسية حول أهمية التلقيح والوقاية من الأمراض المعدية.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
إعطاء إشارة انطلاق القافلة الطبية المتنقلة للكشف والتشخيص عن سرطان الثدي
2025-10-09 12:40:00

<h2><strong>أشرف وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، اليوم الخميس ، رفقة وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، على إعطاء إشارة انطلاق عيادتين متنقلتين مجهزتين بأحدث المعدات الطبية ستجوب عدداً من ولايات الوطن، وذلك في إطار إحياء شهر أكتوبر الوردي.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة ، و وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أشار الوزير إلى أن شهر أكتوبر الوردي هو شهر الأمل والتوعية بمرض سرطان الثدي، مؤكداً أنه يشكل مناسبة لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يمثل تحدياً صحياً كبيراً لنسائنا ومجتمعنا.</p> <p>كما أكد وزير الصحة على الالتزام الثابت والراسخ للسلطات العليا في مكافحة هذا الداء، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جعل من مكافحة السرطان أولوية وطنية قصوى، وهذا التوجيه السامي ليس مجرد قرار، بل هو تعبير عن تعبئة شاملة للإرادة السياسية، بهدف ضمان تكفل صحي متكامل وعصري بجميع المرضى.</p> <p>وأضاف الوزير أن بلادنا شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال التكفل بسرطان الثدي، من خلال إنشاء شبكة وطنية متكاملة تضم 18 مركزاً لمكافحة السرطان عبر مختلف ولايات الوطن، مجهزة بأحدث المعدات الطبية والعلاجية الحديثة.</p> <p>وفي مجال التوعية والتحسيس، أوضح السيد الوزير أنه تم إضفاء الطابع المؤسساتي على صالون الإعلام حول السرطان “SICAN” ليكون منصة للتواصل بين الأطباء والمواطنين، وتعزيز المعرفة الصحية بطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالمرض.</p> <p>أما في مجال العلاج والتكفل الطبي، فقد تم اعتماد بروتوكول وطني موحد لعلاج السرطانات الأكثر شيوعاً، وعلى رأسها سرطان الثدي، بما يضمن تكفلاً موحداً ومنصفاً عبر جميع ولايات الوطن، دون إغفال الدعم والمرافقة النفسية للنساء المصابات، من خلال تخصيص فرق طبية ونفسية ترافقهن طيلة مرحلة العلاج، بهدف التخفيف من الآثار النفسية للمرض.</p> <p>وفي مجال تكوين الكفاءات الطبية المتخصصة، تم إطلاق تخصص جديد في أمراض الثدي والكشف المبكر (شهادة الدراسات التكميلية) لفائدة الأطباء العامين، لتمكينهم من ضمان الكشف المبكر والتشخيص الأولي على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية، التي سيتم تدعيمها بالأجهزة المخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.</p> <p>أما فيما يخص العلاجات المتطورة، فقد كشف السيد الوزير عن توفير أحدث الأدوية والعلاجات، بما في ذلك الأدوية الموجهة والمناعية، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية عبر برامج التكوين المستمر.</p> <p>و في الأخير ، أكد وزير الصحة أن التحديات لا تزال قائمة، وأن الهدف الأساسي يظل تحسين جودة التكفل بالنساء المصابات بسرطان الثدي من خلال ضمان جودة التغطية الصحية وتسهيل مسار العلاج، وذلك بالتنسيق مع القطاعات الأخرى، وعلى رأسها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، باعتبار أن مكافحة هذا الداء تتطلب تعبئة جماعية وتضافر جهود الجميع من أجل صحة نسائنا ومستقبل أفضل لبلادنا.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
