ترامب يعد بإلغاء فلسطين من الوجود
2024-08-19 05:00:00

<p dir="rtl">لنصلي لكي لا ينتصر<span class="Apple-converted-space"> </span>دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية لشهر نوفمبر المقبل، فبعدما وعد الرجل بحل المشكل الفلسطيني في حال فوزه لفترة رئاسية أخرى، ها هو يعلنها صراحة ويعد بمساعدة الكيان على ضم كل من الضفة الغربية وغزة، ويقبر بذلك القضية وحق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته وبناء مؤسساته.</p> <p dir="rtl">ليس غريبا على ترامب الذي كان أول من نقل سفارة بلاده في الكيان الى القدس اعترافا منه بكونها عاصمة للكيان، وهو الذي دفع بالحكام العرب الى التطبيع من خلال أكذوبة الابراهيمية الذي كلف وقت حكمه صهره الصهيوني كوشنار بالاشراف على تجسيده.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا التصريح الذي يريد من ورائه ترامب استقطاب دعم<span class="Apple-converted-space"> </span>اللوبي الصهيوني في أمريكا، في الوقت الذي ارتفعت<span class="Apple-converted-space"> </span>فيه حصيلة ضحايا العدوان على غزة وحتى على الضفة الغربية الى أزيد من 40 الف قتيل أغلبهم من النساء والأطفال في أزيد من عشرة اشهر من القصف اليومي للقطاع، قصف لم تسلم فيه<span class="Apple-converted-space"> </span>لا المستشفيات ولا المدارس ولا مخيمات اللاجئين.</p> <p dir="rtl">ليست كامالا هاريس أفضل من ترامب فهي الأخرى متزوجة من صهيوني يدعم إسرائيل في كل ما تقوم به، حتى أنها ورئيسها بايدن لم تقدم شيئا لوقف الحرب على القطاع غير الكلام، حيث واصلت حكومتها تصدير السلاح الى الكيان، وأحاطت كل المنطقة ببوارجها الحربية حماية للكيان من دخول دول أخرى في الحرب، ووقفت في كل مرة في مجلس الامن مستعملة حق الفيتو ضد أي قرار يفرض على إسرائيل وقف العدوان.</p> <p dir="rtl">كما أن هذا المعتوه الذي اقف العمل بالاتفاقية الموقعة مع ايران في عهد أوباما لوقفها برنامجها النووي، وعد من جهة أخرى الكيان بمساعدته على ضرب إيران على نطاق واسع بمساعدة دول عربية لم يسمها، لكن الامر لا يحتاج للكثير من العناء لمعرفة أن الامارات والبحرين هم الأكثر عداء لغيران بعد أن انسحب المملكة السعودية من حلف العداء الإيراني بعدما استرجعت علاقاتها الديبلوماسية بالجمهورية الإسلامية السنة الماضية بوساطة صينية، وهو الذي كان يتشدق دوما أنه لم يتورط في حرب خلال عهدة حكمه، وقرر سحب جيش بلاده من أفغانستان، ها هو يتوعد المنطقة بحرب مدمرة، وبتصفية شاملة للقضية الفلسطينية<span class="Apple-converted-space"> </span>التي حققت مكاسب غير مسبوقة منذ طوفان الأقصى بمساندة شعوب العالم لها وعلى راسها الشعب والطلبة الامريكان، وكسبت اعتراف العديد من البلدان الأوربية بدولة فلسطين التي ينتظر أن تفتك حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.</p> <p dir="rtl">كنا نعتقد أن ترامب في حال فوزه سيقف في وجه النظام العالمي الماسوني الشيطاني، وها هو يعدنا بما هو أخطر محو اسم فلسطين من الوجود، ومن يدري قد يحقق الكيان في حال فوزه مشروعه الصهيوني من النهر الى البحر ويبتلع كل بلدان المنطقة.</p>
مملكة الفتن والإشاعات !
2025-07-12 07:00:00

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>
بين ليلى وليلى !
2025-07-09 13:55:00

<p dir="rtl">تأسفت بشدة<span class="Apple-converted-space"> </span>لمقارنة الكثير من صفحات التواصل، بين السيدة الكبيرة ليلى عسلاوي، والأخرى ليلى (مسعودة)، فالأولى وضع فيها رئيس الجمهورية ثقته بتعيينها عن جدارة في منصب رئيس المحكمة الدستورية (رغم مشكلة السن)، فمسيرتها المهنية والنضالية ومواقفها الوطنية تشفع لها، فقد وقفت في وجه نار الإرهاب ودفع زوجها رحمه الله الثمن عقابا لها عن مواقفها من هذه الآفة، ورغم استهدافها من الإرهاب لم تهرب ولم تطلب اللجوء السياسي في الخارج مثلما فعل الكثيرون ومنهم زوجة الدركي في الحرس الملكي البلجيكي، هذه التي تعلق أحيانا الصليب وتتحدث بلكنة متقمصة شخصية لبنانية، وحاربت مؤسسات الجمهورية وخاصة مؤسسة الجيش، حتى أنها قدمت شكوى أمام الاتحاد الأوروبي ضد بلادنا، وما زالت تواصل الابتزاز.</p> <p dir="rtl">ليلى عسلاوي لم تزر إسرائيل، ولم تطلب منها تمويلا لقناة تلفزيونية عربية خاصة بالنساء، لم تعاد الجزائر، ولم تخطئ الهدف ولا في العدو، ولذلك فمقارنة الاسمين حتى وإن كان الأول حقيقي والآخر مستعار مثلما هي مستعارة شخصيتها اللبنانية وانتسابها للمهنة الإعلامية التي استعملتها كهدف للابتزاز والاثراء، مثلما فعلت سابقا مع التلفزيون الوطني.</p> <p dir="rtl">لا، ليست قضية لم الشمل وإلا فهناك ممن هم أولى "بالعفو" وعودتهم لحضن الجزائر الجديدة، والأسماء كثيرة لم تؤذ البلاد عشر ما فعلته مسعودة، وإنما قضية رضوخ ربما أشخاص للابتزاز والمساومة، أو ربما تقاسم المنافع.</p> <p dir="rtl">ثم ماذا ستضيفه هذه للدفاع عن الوطن أمام المتكالبين عليه وكانت واحدة منهم، فالفاقد للمصداقية والحاقد على البلاد لن يؤتمن ولن يجند للدفاع عنه، فقد يبيع القضية لمن يدفع أكثر ما دام المال هدفه، ويبيع نفسه للشيطان حتى، ومن عرض على الصهاينة خدمات وتلفزيون موجه للنساء العربيات لا يمكن أن يكون مخلصا للقضايا الوطنية وفي تاريخ هذا الشيء ما يكفي من أدلة ومحطات خيانة لا تزال محفوظة في ذاكرة الانترنيت.</p> <p dir="rtl">أخاف أن يفقد بعض المخلصين الأمل، عندما يرون من حاربوا الوطن من الخارج، يكرمون ويحتفى بهم وهي للأسف بعض الممارسات الموروثة عن عهد العصابة وكنا نتمنى اختفاءها مع الجزائر الجديدة، جزائر الأمل التي حاربت طغيان الإرهاب والفساد وخونة الداخل والخارج وانتصرت.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">أخاف أن تكون القضية محاولة اختطاف وتشكيك فيما يقوم به الرئيس من مجهودات لتحدي الحاقدين على التاريخ وعلى الجغرافيا وهو الذي واجه منذ اعتلائه سدة الحكم عدوانا متعدد الجنسيات من المستعمر الحاقد على بلادنا إلى الجوار الطامع في ترابنا وثرواتنا وصولا عند الصهاينة ومخططاتهم للانتقام من مواقف بلادنا مع القضية الفلسطينية.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا والبلاد على أهبة التعبئة العامة لمواجهة المخاطر التي تهددنا والتعبئة العامة تتطلب جبهة وطنية قوية ومتراصة الصفوف واختراقها من هذه المرتزقة فيه خطر على وحدة الصفوف وانسجامها !</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p>
