تقديم الفيلم الوثائقي المثير "نيلسون مانديلا: الطريق إلى الحرية" للجمهور العالمي

2024-09-18 20:00:00

banner

<p>في التاسع من سبتمبر 2024، شهدت موسكو حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا مهمًا - الكشف عن نصب تذكاري لنيلسون مانديلا، يرمز إلى الاعتراف بمساهمته المذهلة في النضال من أجل حقوق الإنسان والتحرر من القمع الاستعماري في القارة الأفريقية.</p> <p>تم إنشاء النصب التذكاري من قبل الجمعية العسكرية التاريخية الروسية بدعم من حكومة موسكو. النحات هو ميخائيل باسكاكوف. يقع النصب التذكاري عند تقاطع شارع ميشورينسكي ورامينسكي بوليفارد. سيصبح التمثال رمزًا جديدًا للصداقة بين الأمم وتعاون روسيا مع جنوب إفريقيا ودول أفريقية أخرى.</p> <p>تكريمًا لهذا الحدث، أنتج النادي الروسي الأفريقي بجامعة موسكو الحكومية لومونوسوف فيلمًا يكشف بعمق عن مسار حياة وإنجازات هذا الزعيم الأسطوري.</p> <p><strong>عن فيلم "نيلسون مانديلا: الطريق إلى الحرية"</strong></p> <p>يحكي الفيلم المعروض للجمهور قصة نيلسون مانديلا ليس فقط كرجل دولة وشخصية سياسية بارزة، بل وأيضًا كشخص أصبحت حياته ونضاله رمزًا للصمود والشجاعة. ولد مانديلا في قرية أفريقية صغيرة، والمعروف في شبابه باسم روليهلاهلا - "مثير المشاكل"، وحمل التزامًا مدى الحياة بالعدالة والمساواة، ربما ورثه عن جده الأكبر - الزعيم الشهير لقبيلة ثيمبو.</p> <p><strong>من الطفولة المبكرة إلى القيادة</strong></p> <p>يعرض الفيلم رحلة حياة مانديلا، من شبابه عندما كان مهتمًا بالرياضة وكان يشكل شخصيته، إلى اللحظة التي أصبح فيها مقاتلًا معترفًا به عالميًا ضد الفصل العنصري.</p> <p>طريق النضال</p> <p>في الجامعة، يشارك نيلسون في حملة العصيان ضد القوانين الظالمة. في الخمسينيات، تعمق في آرائه الفلسفية وسعى إلى إنشاء مجتمع بلا طبقات، وألهم من حوله بإيمانه بالعدالة.</p> <p>الانتقال إلى الإجراءات الحاسمة</p> <p>بعد مأساة شاربفيل في عام 1960، أدرك مانديلا ورفاقه أن التدابير الجذرية مطلوبة. في عام 1961، تم تأسيس الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، "رمح الأمة"، وأصبح نيلسون أحد قادته.</p> <p>روح وإرث لا ينكسران</p> <p>بعد اعتقاله في عام 1962 وسجنه لمدة 27 عامًا، ظلت إرادة مانديلا الحديدية وتمسكه بالمبادئ ثابتين. أثناء وجوده في السجن، لم يدرس ويكتب فحسب، بل ألهم أيضًا الناس في جميع أنحاء العالم بشجاعته وقدرته على الصمود.</p> <p>الرئاسة</p> <p>في عام 1994، أصبح مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، وركز على المصالحة العرقية والتحسينات الاجتماعية. وكان تحسين التعليم والرعاية الصحية من أولوياته. يسلم السلطة سلميًا في عام 1999.</p> <p>الأنشطة العامة</p> <p>بعد رئاسته، يكافح مانديلا فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ويدعم المشاريع الخيرية. تعمل مؤسساته بنشاط في التعليم والرعاية الصحية. يواصل مانديلا المشاركة في الشؤون الدولية ويظل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.</p> <p>مفهوم الفيلم</p> <p>سعى صناع الفيلم إلى إنشاء تصوير عميق وشامل لنيلسون مانديلا - الرجل والوطني والزعيم. لا تزال مبادئه في العدالة والخير تحفز الشباب في جميع أنحاء العالم، ولأجل مزاياه، حصل على اسم الشعب "ماديبا"، بمعنى "الحبيب".</p> <p>نقدم للمشاهدين فرصة فريدة للانغماس في تاريخ حياة وانتصار أحد أهم القادة في القرن العشرين.</p> <p>الفيلم متاح على قناة اليوتيوب الخاصة بالنادي الروسي الأفريقي بجامعة لومونوسوف الحكومية بموسكو باللغات الروسية والإنجليزية والفرنسية على الروابط التالية:<br />- EN: <a href="https://youtu.be/Z5gSBAAwGTE">https://youtu.be/Z5gSBAAwGTE</a><br />- EN: <a href="https://vimeo.com/1010352873?share=copy">https://vimeo.com/1010352873?share=copy</a><br />- FR: <a href="https://youtu.be/97JiJjhC8Go">https://youtu.be/97JiJjhC8Go</a><br />- FR:<a href="https://vimeo.com/1010328662"> https://vimeo.com/1010328662</a></p>

العلامات رأي

الانتخابات الرئاسية في الجزائر: دروس الحراك الشعبي وآمال التغيير

2024-08-21 20:30:00

banner

<p dir="rtl">بقلم :صلاح الدين مرزوقي</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>بعد مرور خمس سنوات على الحراك الشعبي الذي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أشرق في فبراير 2019<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وفرض واقعا سياسيا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يؤمن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمطالب الشعب و حقوقه ستشهد الجزائر <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السابع من شهر سبتمبر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المقبل وبقرا ر رئاسي انتخابات مسبقة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعد <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعبيرا صريحا عن إرادة سياسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>صادقة تستجيب لمطالب الشعب <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتضمن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حقوقه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وترافقه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في مجمل <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الإصلاحات التي طلبها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في عام<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>2019<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أحد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الاشكال الديمقراطية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمفهومها الحداثي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أين يمارس<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المواطن حقه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في إطار يحدده القانون والدستور ويسمح له<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; &nbsp;</span></p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>اختيار ممثله بحرية .إرادة سياسية تحافظ <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كرامته<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتحدد له حقوقه وواجباته و تفرض على<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المرشحين. تقديم برامجا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعكس تطلعات الشعب ورآهم المستقبلية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في مختلف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المجالات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتفتح لهم <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بابا واسعا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لمواصلة الطريق نحو بناء دولة ديمقراطية قوية تحترم شعبها ويحترمها</p> <p dir="rtl">في ذات السياق انطلقت الحملة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وسيتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين للوصول إلى (قصر المرادية) حسب ما ذكره قرار المحكمة الدستورية يوم الأربعاء( 14) أوت 2024 . فإن الفرسان الثلاثة التالية أسمائهم <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يوسف أوشيش المرشح عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبّون المرشح الحر وكذا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>الدكتور حساني شريف عبدالعالي مرشح حركة مجتمع السلم، وحسب النظام الداخلي للسباق الانتخابي كما جاء في الدستور الجزائري سيعرض المرشحون الثلاثة برامجهم على مدار (20) يوما على الناخبين الذين يفوق عددهم 23 مليون ناخبا داخل الجزائر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و865 ألف ناخب خارجها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حسب تقرير السلطة المكلفة بذلك والتي ستنتهي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مدتها (الحملة) قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع. وهذا ما يطلق عليه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في علم السياسة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>( الصمت الإنتخابي ).</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>هذا وقد قدم مرشح حزب حركة مجتمع السلم الدكتور عبد العالي حساني شريف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>(57 سنة)<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>انطلاقة حملته<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تحت شعار<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>&ldquo;فرصة&rdquo; وهو لقب عميق<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يحمل الكثير من الدلالات السياسية والمعاني المعرفية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">أما مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش(41 سنة) <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فقد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>اختار لحملته الانتخابية شعار &ldquo;رؤية للغد&rdquo; وهو الآخر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عنوان <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يوحي إلى رؤية تحفر عميقا في المعنى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتكشف عن فلسفة تدعوا الى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>النهوض والتحضر .</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>أم عن الأحزاب المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون.(78 عاما) <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء إضافة إلى النواب المستقلين فكان عنوان حملتهم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مخالفا لهما تماما وهو<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>&ldquo;من أجل جزائر منتصرة&rdquo; وهي جملة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تشير<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>إلى القوة والنجاح <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتحث عن العمل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>والصرامة.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>في ظل هذا المشهد السياسي الخاص نجد <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر ترافق المشهد بحرص شديد مستعملة كل الوسائل ،التي يفرضها المجتمع الدولي و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للحفاظ <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على سلامة الحملة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فهي تراقبها <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عن كثب و تصر على ضمان<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المساواة بين المرشحين <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حتى من<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الجانب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الإعلامي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أي (التصريحات ) التي حددت بستة 6 دقائق <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وفي نفس هذا النشاط السياسي دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السيد محمد شرفي <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>واجب <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الالتزام الدستوري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بكل المواد والقوانين التي حددها (الدستور الجزائري )كالحياد والشفافية و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الحفاظ على حرية خيار الناخب أما ما يتعلق<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>بالخارج فقد دعت القنصلية الجزائرية ببنتواز الجالية الجزائرية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>من خلال حملة توعوية مكثفة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المشاركة وبقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبناء على المادة 43 من القانون العضوي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للانتخابات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فقد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أدى السيد شزيل عثمان<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>نغموش ممثل السلطة الوطنية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>القسم القانوني الذي أشرف عليه قنصل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الجزائر ببنتواز<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوحيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عبد الباقي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ومساعده السيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>خياري عبد الرحيم <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبحضور منسق السلطة للمنطقة الأولى و مندوبي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حيث <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعاهد السيد شزيل نغموش عثمان أمام الحضور <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تنفيذ كل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المهام الموكلة إليه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأن يسعى جاهدا وبنزاهة <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تحقيق جميع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الأهداف المطلوبة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لخدمة الجزائر والالتزام بجميع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>شروط المشهد الانتخابي و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>العمل على شفافيته وأن يحترم الدستور<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وقوانين الجمهورية الجزائرية .كما أدى أعضاء المندوبيات لدى ممثليات الدبلوماسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بالخارج نفس اليمين أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية أو القنصلية التابعون لها لضمان صيرورة العملية الانتخابية</p> <p dir="rtl">بعدها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مباشرة انطلقت<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>القنصلية الجزائرية في بونتواز <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>،pontoise<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كما ذكرنا آنفا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبتعليمات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>صارمة <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وجهها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>القنصل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السيد الوحيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عبد الباقي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و الذين يشتغلون معه في الحقل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الدبلوماسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أين<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أبدو ا اهتماما بالغا لهذا الفعل السياسي الواعي والضروري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حيث<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بذلت القنصلية اقصى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>جهودها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بأسلوب توعوي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حديث أكدت<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فيه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على ضرورة مشاركة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>أفراد الجالية الجزائرية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المقيمة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بفرنسا <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الانتخابات الرئاسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وقد نظمت القنصلية مجموعة هائلة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>من<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>اللقاءات التحسيسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و الجلسات الإرشادية التي استقطبت <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عددا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>هائلا من الجزائريين الذين<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أصغو ا إلى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الشروحات التي قدمت لهم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>كما وضح السيد القنصل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية و مدى تأثيرها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الإيجابي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على مستقبل الجزائر و <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الجالية<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">وللذكر فإن سيادة القنصل السيد الوحيد عبد الباقي لم ينس أبدا العنصر النسوي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و قد دعا المرأة الجزائرية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>واجب الحضور مبرزا دورها الجبار في التنمية والتطور<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مستدلا بمقولة الفيلسوف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ابن عربي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>(المكان الذي لا يؤنث لا يعول عليه)<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كما ذكر في حملته التوعوية أن اللجوء<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>إلى الصندوق <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>سلوك سياسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حداثي متحضر و مخالف تماما<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للطور البدائي أو القبلي و هو<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>سلوك سياسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ديمقراطي هادف <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعمل به كل الدول المتقدمة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأنه الوسيلة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوحيدة و الأنجع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للحفاظ على استقرار<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوطن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>والطريقة الأصح <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لتقدمه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في كل المجالات كما أكد في خطابه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أن عماد الديمقراطية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>هو اللجوء<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الى صندوق الاقتراع وأن الشعب هو مصدر التشريع <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأخيرا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>نصح الجالية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الابتعاد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عن الخطابات الجهوية المقيتة وعن الشعبوية المقرفة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مذكرا أن الشعب الجزائري شعب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حر واسع الأفق شعب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يفكر ولا يساق أبدا.</p>

العلامات رأي

إيمان خليف وحدها تهزم الغرب وتكشف وجهه العنصري

2024-08-11 09:30:00

banner

<p dir="rtl">&nbsp;إيمان خليف حفيدة فاطمة نسومر (جان دارك جرجرة) كما وصفها الاحتلال الفرنسي الغاشم &nbsp;إيمان تلك &nbsp;الجزائرية التي كسرت جدار الصمت وكشفت &nbsp;بعفوية هادئة وأنوثة ساحرة &nbsp;عن عبقرية لا مثيل لها لإمرأة &nbsp;جزائرية قوية .عضلاتها &nbsp;من فلاذ وعقلها من ألماز فتاة بسيطة &nbsp;أظهرت للرجل الأبيض بتلقائية نبيلة عن &nbsp;ثقافتها الموسعية وفصاحتها البالغة في اللغة الإنكليزية والفرنسية فتاة &nbsp; نزلت أرض &nbsp;باريس (عاصفة الانوار) &nbsp;كي تشارك عرس الألعاب الأولمبية كأي بنت كان الحظ حليفها &nbsp;فاستطاعت بفضل إرادتها الصلبة ومجهوداتها الكبيرة أن تصل إلى هذه المرتبة وتمثل بلدها أحسن تمثيل &nbsp;لكنها صدمت (un choc ) بواقع مرير ومهتز &nbsp;ومعها &nbsp;العالم جميعا &nbsp;فوجئت بعالم قبيح وغير سوي &nbsp;يعبر &nbsp;عن حقد تاريخي أوربي &nbsp;دفين وقديم جدا &nbsp;كنا نظن أنه تخلص منه وإنتهى من &nbsp;علاج شيزوفرانيته (Schizophr&eacute;nie) &nbsp;لكننا كشفنا &nbsp;أنه &nbsp;لايزال &nbsp; حبيس ثقافة دنيئة &nbsp;ضد الجمال والجلال بالمفهوم الفلسفي الكانطي عالم سيئ &nbsp;مازال ينظر &nbsp;الى المستعمرات القديمة &nbsp;بعين &nbsp;الإمبريالية والكبر &nbsp;و بجدلية (الإستعلاء والدونية &nbsp;)وأنها &nbsp;مجرد أمم تابعة جاهلة &nbsp;ليست إلا &nbsp;قطيعا غير بشري &nbsp;بلا عقل. تجمعات بشرية بائسة &nbsp;لا تستحق التطور ولا &nbsp;تصلح إلا للإستعمار colonisation والقهر Oppression والذل والإستغلال &nbsp;(الأنا والأنا الأخر)إنه عالم موحش &nbsp;لم يتغير ولا يريد أن يهجر جلده . بقي ثابتا على فكره &nbsp; الكولونيالي القديم وإديولوجيته الفاسدة . أوروبا الأمس هي أوربا اليوم &nbsp; لم تغيرها الثورات الكبرى &nbsp;( لا الثورة الفرنسية 1789 - 1799 ولا الإنتفاضات السارترية المتمردة والثائرة ضد الاستبداد (Jean-Paul Sartre) ولا تعلمت أيضا &nbsp;من دروس ومحاضرات &nbsp;الأديب والفيلسوف الفرنسي بول فاليري (Paul val&eacute;ry ) &nbsp;ولا روسوا &nbsp;ولا &nbsp;عن &nbsp;كانط . &nbsp; أو ديكارت أو جاك دريدا &nbsp;أو سقراط &nbsp;أو &nbsp; أفلاطون وغيرهم كثر &nbsp;خلد التاريخ اسماءهم.ولا &nbsp; تأثرت أيضا بتاريخ اليونان وفكره. &nbsp;اليونان &nbsp; تلك الأمة &nbsp; التي أسست للحضارات الإنسانية الحديثة والقديمة لكنها &nbsp;لم تكن جاحدة مثل أوروبا &nbsp;وإعترفت &nbsp;وبشجاعة تاريخية أنها أخذت من الحضارات الشرقية المختلفة في آسيا وأفريقيا وعدت &nbsp;نفسها تلميذة صغيرة مطيعة &nbsp;لهم. &nbsp; يبدو ان أوربا الحديثة أوربا التحرر والإنسانية &nbsp;أوروبا المساواة &nbsp;والأخوة والديموقراطية" Libert&eacute;, &Eacute;galit&eacute;, "Fraternit&eacute; &nbsp;هي &nbsp;مجرد كذبة واهمة &nbsp;وواهية وفارغة من أي وعاء إبستمولوجي أوربا &nbsp; لم تخرج من العصور &nbsp;الوسطى المظلمة ومازالت قابعة في الظلام و لم &nbsp; تتأثر &nbsp; بالجرح الميتافيزيقي أو &nbsp;ما يسمى ( الثورة الكوبرنيكية) كوبرنيكوسNicolas Copernic أحد أعظم &nbsp;أبطال العقل الجمعي الأوروبي والعالمي الذي كتب &nbsp;على تمثاله &laquo;الرجل الذي حرك الأرض&raquo; تلك الثورة .التي فجرت الحداثة. أوروبا فضحت نفسها بصوت عال واثبتت انها &nbsp;عالم &nbsp;مخيف و وسخ عالم &nbsp;مدجج بالعنصرية والحقد والجهل &nbsp;عالم يسبح &nbsp;في وحل الشيفونية والإستبداد عالم متعطش للإنتهاك كرامة الأنسان وعرضه عالم &nbsp;لم يغير إدارته الإستعمارية الفاشية &nbsp;وبقي متشبثا بها &nbsp;. &nbsp;ممقوت odieux لا يتعلم من التاريخ ولا يستفيد من خباراته وتجاربه . مفترس &nbsp;pr&eacute;dateur لا يعرف أن (أشرف ما في الإنسان فكره وأن قائد الأفكار لأعظم &nbsp;من قائد الجيوش ) طه حسين. &nbsp;فكل من لا يشبههم &nbsp;يسحقون وجوده المادي والمعنوي ويسحقون ذاكرته التاريخية والفكرية &nbsp;ويرمونه في معدة الفناء &nbsp;و يخفونه إخفاءا لكن هذا العداء وللأسف الشديد لم يتوقف عند أوربا فقط بل &nbsp;تخطاها وتجاوزها &nbsp;إلى &nbsp;بلدان &nbsp;أخرى بعيدة &nbsp;كنا نحسبها صديقة &nbsp;.ليس غريبا أن يأتيك الغدر &nbsp;من بلد حاقد مثل فرنسا لأننا نعرفها جيدا &nbsp; ونحن متعودين &nbsp;على &nbsp;حماقاتها السياسية وخرجاتها الطفيلية الساذجة لكن المدهش &nbsp;و المؤسف والعجيب و الغريب &nbsp; أن يأتيك الغدر &nbsp;من &nbsp;عند من &nbsp;كنت &nbsp;تظنه &nbsp;صديقا حميما &nbsp;ستلجأ إليه في الصعاب والمحن ولكن كما قال أسلافنا &nbsp;الكفر ملة واحدة إنه &nbsp;الحليف التقليدي للجزائر (روسيا ) &nbsp;الذي &nbsp;تطاول&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;ممثلها &nbsp;الدبلوماسي &nbsp;ورمى سهامه المسمومة دون تردد ولا تراجع سهام مصرة على القذف والموت سهام &nbsp;مفترسة &nbsp; تحمل &nbsp;في فوقتها &nbsp; إتهامات &nbsp;خطيرة وغير مسؤولة للملاكمة الجزائرية إبنة تيارت الجزائرية( تيهرت ) عاصمة الدولة الرستمية قديما &nbsp;.روسيا الوهم &nbsp;تجاوزات الصداقة وخانت العهد والصحبة &nbsp;و كشفت عن &nbsp;وجهها &nbsp; الخفي والحقيقي &nbsp;فسقط قناعها &nbsp; &nbsp;روسيا (الصديق العدو) شكك ممثلها غير &nbsp;دبلوماسي &nbsp; في أنوثة الآنسة إيمان &nbsp;خليف &nbsp;معللا &nbsp;بذلك بتقرير الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يشن هو الأخر &nbsp; حربا &nbsp;ضروس وغير أخلاقية &nbsp;كلها كذب &nbsp; وبهتان ضد &nbsp;بطلتنا الجميلة إيمان خليفة</p> <p dir="rtl">&nbsp;لكن الرد الجزائري كان فوريا &nbsp;و قويا و لم ينتظر &nbsp;طويلا &nbsp;حيث رد الممثل الدبلوماسي &nbsp;الجزائر ي ردا &nbsp;افحمه .ردا كان بمثابة &nbsp;وكزة موجعة وكزته &nbsp;فقضت عليه &nbsp; ردا في مقام رجل &nbsp; وقف &nbsp;بكل ثقة &nbsp;وثبات و بكل جزائرية &nbsp; ذكرته &nbsp;أن &nbsp;الملاكمة الشجاعة البطلة ، الآنسة إيمان خليف ولدت أنثى و مارست الرياضة كامرأة ولا يوجد أدنى شك حول &nbsp;أنوثتها وأن هذا التصريح &nbsp;العدائي المقيت &nbsp; يحمل &nbsp;أجندة سياسية لا ندري مقاصدها وأضاف قائلا: أكتفي بإحالة الجميع إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها والتي بكامل الوضوح وبشهادتها تقصم ظهر كل مشكك في بطلتنا الشجاعة الآبية، حفيدة النساء الجزائريات الحرائر.<br />لكننا نقول وبحب كبير اننا جميعا نحن الجزائرين إيمان خليف ونقول &nbsp;لكل من أحبها وشجعها &nbsp;ووقف جنبها مد افعا عنها من غير الجزائريين شكرا بحجم الجزائر شكرا بحجم الكون وفي الأخير &nbsp;نقول لإبنتنا البطلة إيمان انت الذهب وانت المرجان ونحن نحبك جميعا&nbsp;<br />(لكي تجني من الوجود أسمى ما فيه عش في خطر ) نيتشه.</p> <p dir="rtl">باريس:صلاح الدين مرزوقي</p> <div class="html-div xdj266r x11i5rnm xat24cr x1mh8g0r xexx8yu x4uap5 x18d9i69 xkhd6sd x1h91t0o xkh2ocl x78zum5 xdt5ytf x13a6bvl x193iq5w x1iyjqo2 x1eb86dx" role="presentation">&nbsp;</div> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات رأي