تحسن ملموس لبيئة الاستثمار في الجزائر

2025-05-20 17:52:00

banner

<h2 dir="rtl">أشاد رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينومي أديسينا بدعم الجزائر للبنك الإفريقي للتنمية، معربا عن إعجابه برؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حول تنمية وعصرنة الجزائر. من جهته أكد وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أن مناخ الأعمال في الجزائر شهد تحسنا ملموسا خلال السنوات الأخيرة بفضل سلسلة من الإصلاحات أقرتها السلطات العليا، مبرزا تطلع الجزائر إلى الاستفادة من تجارب مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية في دعم وتمويل القطاع الخاص.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وقال وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، في كلمة له خلال افتتاح أشغال منتدى القطاع الخاص، يوم اليوم ، بالجزائر العاصمة، والمنظم في إطار أشغال الاجتماعات السنوية 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الجارية، الذي يجري، من الـ19 إلى الـ22 ماي، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أن البيئة الاستثمارية في الجزائر قد "شهدت تحسنا ملموسا خلال السنوات الأخيرة، بفضل سلسلة من الإصلاحات التشريعية والتنظيمية والادارية التي اقرتها السلطات العليا، والتي تقوم على الشفافية والنجاعة وتبسيط الإجراءات، فضلا عن تكريس مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهذا بهدف بناء اقتصاد منتج ومندمج في سلاسل القيمة العالمية".</p> <p dir="rtl">كما أكد وزير المالية على التزام الجزائر بمواصلة العمل على تحسين مناخ الأعمال فيها وتوفير كل الظروف الملائمة لتشجيع الاستثمارات، داعيا المتعاملين الاقتصاديين الى الاستفادة من هذه الفرص المتاحة ومن الامكانيات الكبيرة التي تحوز عليها والبلاد.</p> <p dir="rtl">واعتبر الوزير عبد الكريم بو الزرد، هذا المنتدى، الذي شهد حضور رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، محمد الجاسر، الى جانب العديد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب، مبادرة قيمة تكتسي أهمية كبيرة خاصة وأنها تبرز الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في الدفع بعجلة التنمية، مبزرا "المقاربة الاستثنائية التي تنتهجها الجزائر لتنويع اقتصادها، والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص ودعم المقاولاتية وتشجيع المبادرة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>الجزائر تتطلع إلى الاستفادة من مؤسسات البنك الاسلامي للتنمية من خلال عرض نماذجها الناجحة</strong></p> <p dir="rtl">وأبرز وزير المالية، كذلك في كلمته، تطلع الجزائر إلى الاستفادة من مؤسسات البنك الاسلامي للتنمية في مجال دعم وتمويل القطاع الخاص، من خلال عرض نماذجها الناجحة وأفضل الممارسات التي أسهمت في تحقيق تحولات نوعية في بيئات مشابهة للسياق الجزائري".</p> <p dir="rtl">كما أكد أن طبعة 2025 لهذا الحدث الذي أطلقته مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منذ حوالي 13 سنة، تعكس قناعة هذه الهيئة المالية وأعضائها بضرورة توجه الدول نحو التفتح على سبل استثمارية وفرص أعمال جديدة لتحقيق التنويع وتوثيق نموها الاقتصادي. وتعد هذه التظاهرة، حسب وزير المالية، منصة واعدة لترقية الأعمال في خلال جمع المتعاملين الاقتصاديين حول طاولة واحدة لاستكشاف سبل التعاون المشتركة للنهوض والازدهار.</p> <p dir="rtl">للإشارة، يتضمن برنامج اليوم الثاني من أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي استئنفت، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، تنظيم منتدى القطاع الخاص 2025 لمجموعة البنك، الذي سيشهد حفل توزيع جوائز القطاع الخاص، إلى جانب انعقاد المنتدى العالمي الـ19 حول المالية الإسلامية تحت شعار: "التحول الرقمي والشمول المالي في المالية الإسلامية".</p> <p dir="rtl">وسيتم تنظيم في الثاني من الأشغال، أيضا، لقاء حول استراتيجيات التنوع من أجل نمو مستدام في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى جلسة مخصصة لموضوع الأوقاف تحت عنوان: "تعبئة صناديق الاستثمار من أجل تأثير اجتماعي مستدام".</p> <p dir="rtl">وعرف اليوم الأول من الأشغال، مصادقة البنك على تمويلات تنموية بقيمة تفوق 32ر1 مليار دولار، تهدف إلى دعم النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتوسيع الفرص الاقتصادية في الدول الأعضاء، عبر مشاريع تمس مجالات الصحة، البنى التحتية، الأمن الغذائي، التكوين المهني وتوفير المياه.</p> <p dir="rtl">وبالنسبة لانطباعات المشاركين في هذه الإجتماعات، فقد أكدوا على أن احتضان الجزائر لهذا الحدث يعكس دورها المحوري في ترقية التعاون جنوب-جنوب، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، كما يمثل فرصة للاطلاع على مناخ الاستثمار في الجزائر وبرامجها التنموية.</p> <p dir="rtl">كما تم التنويه بالتجربة الجزائرية في مجال التحول الرقمي ودعم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، باعتبار الرقمنة ركيزة للمبادرات الوطنية الهادفة إلى ترقية المقاولاتية، وأساسا لتحقيق التنمية. وأشاد المشاركون أيضا، بجهود الدولة الجزائرية في مجال تكوين وتشغيل الشباب.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>رئيس البنك الإفريقي للتنمية: سنظل دائما على استعداد لمرافقة الجزائر في إنجاز المشاريع الكبرى</strong></p> <p dir="rtl">أشاد رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينومي أديسينا، بدعم الجزائر لهذه المؤسسة المالية الإفريقية، معربا عن إعجابه برؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حول تنمية وعصرنة الجزائر.</p> <p dir="rtl">وأعرب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس الإثنين، عن شكره لدعم الجزائر لهذه المؤسسة، وهو ما سمح لها بأن تصبح "بنكا عالميا برأس مال قدره 318 مليار دولار، كأفضل بنك تنموي متعدد الأطراف للتنمية في العالم".</p> <p dir="rtl">وأبرز أكينومي أديسينا المساهمة المالية الفعالة للجزائر في مختلف هياكل البنك الإفريقي للتنمية، لاسيما صندوق التنمية الإفريقي. كما أشاد باللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية، والذي سمح، حسب قوله، بالتطرق إلى المشاريع التي باشرتها الجزائر في مختلف المجالات، حيث صرح قائلا: "أنا معجب للغاية بما تحقق في الجزائر، وبالرؤية الملموسة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لعصرنة بلاده وكذا بسياسة تنويع الاقتصاد الجزائري"، مضيفا أن "هذه الرؤية تركز بشكل كبير على رفاهية المواطنين الجزائريين".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>"منبهر جدا بشغف رئيس الجمهورية تجاه الشباب، الذي استثمر الكثير من أجلهم"</strong></p> <p dir="rtl">وأشار رئيس البنك الإفريقي للتنمية، في نفس التصريح، إلى برنامج بناء مليوني مسكن، فضلا عن الاستثمارات التي تم تخصيصها لفائدة المناطق الريفية من أجل تحويلها إلى مناطق ازدهار اقتصادي، وأكد أنه "منبهر جدا بشغف رئيس الجمهورية تجاه الشباب، الذين يمثلون مستقبل هذا البلد، والذي استثمر الكثير من أجلهم". كما أعرب نفس المسؤول عن استعداد البنك الإفريقي للتنمية لمرافقة الجزائر في تجسيد هذه الرؤية، سواء على مستوى البنى التحتية أو في مجالات الاقتصاد الرقمي والزراعة والاقتصاد الأزرق وخلق مناصب الشغل.</p> <p dir="rtl">وذكر رئيس البنك الإفريقي للتنمية أنه تطرق مع الرئيس عبد المجيد تبون إلى إنجاز مشاريع هيكلية كبرى تم إطلاقها في الجزائر، مشيرا على وجه الخصوص إلى مشروعين وصفهما بـ "الهامين جدا"، وهما مشروع السكة الحديدية التي تربط بين الأغواط والمنيعة، والتي تقدر تكلفتها ب 6ر2 مليار دولار، بالإضافة إلى إنجاز الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا.</p> <p dir="rtl">كما تم التطرق، خلال اللقاء، إلى الاستثمار في مجال استغلال الفوسفات في الجزائر، حسب أكينومي أديسينا، الذي أكد أن البنك الإفريقي للتنمية سيظل دائما على استعداد لمرافقة البلاد في إنجاز هذه المشاريع.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>ل. فضيل/ وأج</strong></p>

العلامات الاقتصادي

الجزائر.. أكثر البلدان الإفريقية عرضة للمخاطر السيبيرانية

2025-12-14 12:00:00

banner

<h3><strong>اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها خلال 2025</strong></h3> <h3><strong>الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا تواجه المخاطر السيبرانية.. 65%منها لا تمتلك استراتيجية تشغيلية للأمن السيبراني</strong></h3> <h3><strong>ثلثا قادة الأعمال: استراتيجية الأمن السيبراني لا تزال نظرية أكثر من أنها عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <h2>يعد الأمن السيبيراني من أهم التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتبار هذه الأخيرة عصب الإقتصاد الوطني، وضمان سلامتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية هو ضمان لاستقرار اقتصاد البلاد، وتبرز الجزائر كواحدة من البلدان الأكثر استهدافا في شمال وغرب و وسط أفريقيا، حيث تم اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) خلال عام 2025، ما يستدعي تكثيف التوعية والتحسيس بأهمية الأمن السيبيراني في الوسط الصناعي تحقيقا للسيادة الرقمية.</h2> <p>وحسب آخر تقرير صادر عن كاسبرسكي، المتخصصة في الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، تحصلت عليه "الفجر"، فإن غالبية صانعي القرار المسؤولين عن الأمن السيبراني في الشركات الصغيرة والمتوسطة (PME) في إفريقيا غير مستعدين بما يكفي لحماية شركاتهم، فقد أفاد ثلثاهم (65%) بأن الاستراتيجية التي يتبعونها قوية نظرياً أكثر مما هي عليه عند التطبيق العملي، أو أنهم يسعون لتحقيق مجموعة من الأهداف المتفرقة بدلاً من تنفيذ خطة شاملة.</p> <p>علاوة على ذلك، يقر البعض بوجود فجوات في فهمهم للجوانب الأساسية للأمن السيبراني: إذ يعترف 34% منهم بالحاجة إلى فهم أفضل لكيفية إدارة الحوادث السيبرانية والتعامل معها، هذا النقص في الاستراتيجية والمعرفة العملية الملموسة يمنعهم من توفير حماية حقيقية لشركاتهم، مما يجعلها عرضة للهجمات السيبرانية.</p> <p>و وفقا للتقرير، تعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا من نقص في المعرفة الكافية وغياب استراتيجية متكاملة لحماية ذاتها، 29% فقط من هذه الشركات تستطيع تأكيد أنها نفذت استراتيجية فعالة بالكامل للأمن السيبراني، وإجمالاً، يقر ثلثا الشركات (65%) بأن نهجها الحالي عبارة عن استراتيجية نظرية إلى حد كبير ومطبقة جزئياً، أو أنه لا يمثل خطة حقيقية على الإطلاق، بل مجرد مجموعة من الأهداف المجزأة.</p> <p>وبتعبير أدق، يضيف التقرير، كشفت 46% من الشركات التي شملتها الدراسة أنه رغم أن استراتيجيتها مدروسة بعناية، إلا أنها لم تُنفذ بالكامل بعد، في حين أكدت 19% أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف بدلاً من تطبيق استراتيجية ملموسة.</p> <p>&nbsp;</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي:الشركات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر من بين الأكثر استهدافا في إفريقيا</strong></h3> <p>ويشير التقرير، أنه يتضح غياب الاستراتيجية الملموسة للأمن السيبراني لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شدة الهجمات التي سجلتها كاسبرسكي في المنطقة، في عام 2025، استهدف المهاجمون السيبرانيون الشركات الصغيرة والمتوسطة الإفريقية من خلال إخفاء البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) في شكل تطبيقات عمل شائعة.</p> <p>وتُعد الجزائر من بين الدول الأكثر استهدافاً في المنطقة، حيث سجلت 15.5% من إجمالي حالات هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها المتخفية في تطبيقات مشروعة، والتي تم اكتشافها في دول شمال وغرب ووسط إفريقيا التي شملها التحليل.</p> <p>أما التهديدات الرئيسية الثلاثة التي تؤثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا فهي "أداة التنزيل - Downloader" (التي تمثل 55.39% من إجمالي التهديدات المكتشفة)، وDangerous Object" (13.56%)، و"حصان طروادة - Trojan" (12.84%). أدوات التنزيل هي تطبيقات غير خبيثة بطبيعتها، ولكن غالباً ما يتم استغلالها لتثبيت حمولات ضارة على أجهزة الضحايا دون إخطارهم بوضوح.</p> <p>على سبيل المقارنة، تسجل بعض الدول الأوروبية مستويات استهداف مماثلة للشركات في صدارة القائمة (على سبيل المثال، 40.2% للدولة الأكثر استهدافاً في العينة الأوروبية من الشركات الصغيرة والمتوسطة)، مما يؤكد أن الضغط السيبراني كثيف على القارة الإفريقية.</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي: فجوة واضحة بين الاستراتيجية و التنفيذ في الأمن السيبيراني للشركات</strong></h3> <p>وتؤكد هذه الإحصائيات وجود فجوة ملحوظة بين الاستراتيجية والتنفيذ، ويصبح هذا التردد أكثر وضوحاً عند الإشارة إلى الثقة المحدودة لصانعي القرار في معارفهم وأدواتهم الخاصة بالأمن السيبراني، على سبيل المثال، يرغب 34% منهم في فهم أفضل لكيفية تحسين قدراتهم على الاستجابة والحل عند وقوع حادث سيبراني، وثلثهم (30%) لديهم فضول لمعرفة ما إذا كانت حماية أجهزتهم الطرفية قوية بما يكفي لمواجهة مجموعة التهديدات الحالية، كما صرح المستجيبون بأنهم يرغبون في معرفة أفضل بـ: الأدوات التي يحتاجونها بالفعل، من بين تلك المتوفرة في السوق (28%)، والخطوات الواجب اتباعها لضمان إمكانية مراقبة بيئتهم السحابية وإجراء تقييمات للثغرات الأمنية (24%)، والمتطلبات التشريعية والتنظيمية التي تنطبق على شركاتهم (24%).</p> <p>هذه النتائج، مقترنة بحقيقة أن 30% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكك في صحة أوصاف المخاطر المقدمة من الموردين، تثير تساؤلاً جوهرياً: هل تعرف الشركات حقاً كيفية حماية نفسها بفعالية؟</p> <p>وفي هذا الصدد، علّق تيم دي غروت، المدير العام لشركة كاسبرسكي لشمال ووسط وغرب إفريقيا، قائلاً "غالباً ما يعتمد صانعو القرار المسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأمن السيبراني للشركات الصغيرة والمتوسطة على استراتيجيات تبدو جيدة على الورق، لكنها تثبت عدم كفايتها في الممارسة، لأنها لا تتضمن التدابير التشغيلية الملموسة اللازمة لمقاومة الهجمات الحالية، تُظهر دراستنا أن ثلثيهم لم يطبقوا هذه التدابير بعدُ بفعالية، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة أهدافاً مفضلة للمهاجمين السيبرانيين، وللتغلب على هذا الوضع، يجب على المؤسسات تطوير استراتيجيات أمن سيبراني لا تكون واضحة المعالم فحسب، بل يجب أن تكون أيضاً مُدمَجة بالكامل في الهياكل والمسؤوليات والقرارات اليومية. للتخفيف من المخاطر وتقليل التعرض للتهديدات، يجب على المؤسسات الانتقال من النظرية إلى التطبيق العملي، وسد الفجوات المعرفية الأساسية، ووضع استراتيجية للأمن السيبراني متماسكة ومُدمَجة في العمليات اليومية، لا تقتصر على وثائق منعزلة أو إجراءات غير منسقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء حرزلاوي</p>

العلامات الاقتصادي

ماركوم:الجزائر تشهد "ديناميكية رقمية" للعب دور ريادي في شمال إفريقيا

2025-12-14 09:53:00

banner

<h2><strong>جمعت النسخة الأولى من مؤتمر "ماركوم MarCom الجزائر 2025، الذي عقد بالجزائر العاصمة أكثر من 200 مشارك من المهنيين، صنّاع المحتوى، رجال الأعمال، المؤسسات، الطلاب والصحفيين حول الديناميكيات الجديدة للتسويق والاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة متحدثين محليين ودوليين، أين فرض هذا الحدث نفسه كأحد أكبر التجمعات الإقليمية في هذا القطاع، مؤكداً الدور المتنامي للجزائر كمحرك للابتكار الفكري.</strong></h2> <p>وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت "الفجر" نسخة منه، قدم المؤتمر يومين حافلين بمحاضرات وندوات قيّمة، جلسات نقاش مخصصة للتغيرات التي طرأت على التسويق الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي.</p> <p>سلط اليوم الأول الضوء على الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في الإبداع والاتصال والحوكمة التسويقية، وتناول خبراء مثل حاج خليل، محمد شريف امقران، أرنو شاتيل، ووردة بايليش مواضيع تتراوح من الإبداع المعزز إلى الدور المركزي للبيانات في اتخاذ القرارات، مروراً بالأخلاقيات والشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>بايليش: الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا الصدد، أكدت السيدة وردة بايليش أن "الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة".</p> <p>كانت ورش العمل التي عقدت بعد الظهر مخصصة للبيانات، وإدارة الاتصالات، وتحسين صورة حساب لينكدين، وتحويل الأفكار إلى أفعال، مما سمح للمشاركين باكتساب أدوات عملية قابلة للتطبيق مباشرة.</p> <p>واستمرت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرات ملهمة حول سرد القصص والتجارة الإلكترونية ومستقبل التلفزيون والسينما ومنصات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>آكلي: حماس النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية</p> <p>&nbsp;</p> <p>في ختام الحدث، أكدت ليلى أكلي، الرئيسة التنفيذية لشركة Pi Relations "بي للعلاقات" ومؤسسة مؤتمر "ماركوم"، على طموحها في جعل هذا اللقاء مساحة لا غنى عنها للتبادل والتعلم والابتكار للمهنيين الجزائريين في مجال التسويق والاتصال.</p> <p>وأكدت أن الحماس الذي أثارته هذه النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية، وقد أصبحت " ماركوم للندوات" الآن منصة مرجعية، تشجع تبادل المعرفة والتواصل المهني والإلهام، مع وضع البلاد في موقع رائد في مجال التسويق والذكاء الاصطناعي في شمال إفريقيا.</p> <p>كما أعربت ليلى أكلي عن شكرها لجميع الشركاء بالإضافة إلى الرعاة على دعمهم الحاسم وحضورهم طوال فترة تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه.</p> <p>وتنتظر "ماركوم "الجميع في أكتوبر 2026 في نسختها الثانية الأكثر طموحًا.</p> <p>لمياء.ح</p>

العلامات الاقتصادي