طه دربال يسدي تعليمات بضرورة استغلال المياه المستعملة المصفّاة كمصدر ثانٍ في السقي
2025-12-22 11:24:00
<h2><strong>استهلّ وزير الري،طه دربال ، برنامج زيارة العمل والتفقد إلى ولاية أم البواقي بالاستماع إلى عرض شامل حول وضعية قطاع الري بالولاية قدمه السيد المدير الولائي للري ، وذلك على مستوى المركز الثقافي الإسلامي للولاية.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الموارد المائية ، فقد تناول العرض وضعية الخدمة العمومية للمياه، لاسيما التزويد بالمياه الصالحة للشرب، والتطهير، والسقي الفلاحي، باعتبار الولاية فلاحية بامتياز، إضافة إلى جهود الحماية من مخاطر الفيضانات.</p> <p>وشدّد الوزير على ضرورة اعتماد الاستشراف في التخطيط والتحكم العصري في التسيير من خلال تعزيز الرقمنة وأنظمة المتابعة عن بُعد، مع محاربة التوصيلات غير الشرعية والتسربات لضمان خدمة عمومية نوعية ترقى إلى تطلعات المواطنين.</p> <p>كما أسدى تعليمات بضرورة إعادة استغلال المياه المستعملة المصفّاة كمصدر ثانٍ وغير تقليدي في السقي، وتثمين منشآت التطهير حفاظًا على الصحة العمومية والبيئة.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
بوغالي يُشرف على تنصيب برلمان الطفل الجزائري
2025-12-22 12:58:00
<h2><strong>أشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الاثنين ، بمقر المجلس، على جلسة تنصيب برلمان الطفل الجزائري.</strong></h2> <p><br />وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني ، فقد جرت مراسم التنصيب بحضور رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، ورئيسة المحكمة الدستورية ليلى عسلاوي، وعدد من الوزراء والضيوف، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، وأعضاء البرلمان من الأطفال داخل الوطن وخارجه.</p> <p><br />في بداية كلمته، عبّر بوغالي عن اعتزازه بهذه اللحظة المميزة التي أكد إنها تجسد رؤية الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في إشراك الناشئة في الحياة العامة، وترسيخ قيم المواطنة والمشاركة الإيجابية منذ الصغر.<br />وأضاف بأن هذه المبادرة التربوية ثمرة تعاون بين الأساتذة والمربين والأولياء ومؤسسات الدولة، وأنها تجسيد لإيمان بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وأن الطفل هو أساس البناء وحامل أمانة المستقبل.</p> <p><br /><strong>برلمان الطفل فضاء للتربية على المواطنة والمشاركة</strong></p> <p><br />وخاطب بوغالي الأطفال البرلمانيين قائلاً : إن انتخابكم من قبل زملائكم دليل على الثقة بكم، وهو تكليف قبل أن يكون تشريفًا، وهنأ ممثلي الجالية الجزائرية بالخارج، قبل أن يضَمَّ صوته مرحبًا بمشاركة ثلاثة أطفال من ذوي الهمم تمت إضافتهم بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني، تقديرًا لقدراتهم المتميزة في التحصيل العلمي.</p> <p><br />وأوضح رئيس المجلس أن برلمان الطفل ليس مجرد إطار رمزي، بل هو فضاء وطني راقٍ يجسد رؤية الجزائر الجديدة في بناء جيل واعٍ ومسؤول، موضحا أن الدولة تراهن على الطفولة باعتبارها حجر الزاوية في كل مشروع نهضوي وبناء ديمقراطي مستدام، مشيرًا إلى أن الأمم لا تُقاس بما تملك من ثروات، بل بما تُنشئه من أجيال متشبعة بالقيم وقادرة على صون الأمانة ونقل الرسالة.</p> <p><br /><strong>مدرسة لتكوين الشخصية القيادية</strong></p> <p><br />وأكّد بوغالي أن جلوس الأطفال تحت قبة البرلمان يمثل محطة تربوية مفصلية، وفرصة لتشكيل الشخصية القيادية لدى الناشئة، إذ يتعلم البرلماني الصغير فن الحوار واحترام الرأي الآخر واتخاذ القرار المسؤول، مضيفا أن كل مداخلة أو اقتراح يقدم داخل هذا الإطار هو تمرين عملي على تحمّل المسؤولية وممارسة العمل الجماعي.</p> <p><br />وشدّد رئيس المجلس على أن المواطنة ليست شعارات ترفع بل سلوك يُمارس، مبرزًا أن برلمان الطفل يساعدهم على فهم قضايا مجتمعهم وتحويل الأفكار إلى مبادرات، والمبادرات إلى إنجازات، وحثّ الأطفال على أن يجسّدوا حبهم للجزائر سلوكًا يوميًا، وأن يتذكروا دائمًا أن أرضها، التي رُويت بدماء الشهداء، تملك تاريخا عتيدا.<br />- وختم رئيس المجلس كلمته بالقول: إن الوطن يُبنى بالإنسان قبل كل شيء، وأن الجزائر تُريد أبناءها مخلصين في العمل، محترمين للقانون، محبين للعلم وحافظين لذاكرتها الوطنية.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
المسيلة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
2025-12-22 12:38:00
<h2><strong>نظّمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بودراي بلقاسم لولاية المسيلة لقاءً ثقافياً مميزاً احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، هذه اللغة العريقة التي كانت ولا تزال وعاءً للفكر، وجسراً للحضارة، ومرآةً لهويتنا الثقافية، في تظاهرة فكرية جمعت بين المعرفة، والإبداع، والتكريم، والتفاعل المباشر مع الكتاب.</strong></h2> <p> </p> <p>وجاء هذا الحدث في إطار التظاهرة التاسعة والأربعين (49) لمنتدى الكتاب، التي أكدت من جديد الدور المحوري للمكتبة العمومية كفضاء حيّ للفعل الثقافي، ومنصة للحوار وتلاقح الأفكار، ورافعة حقيقية لترقية القراءة والإنتاج المعرفي.</p> <p><strong> </strong></p> <p>وشهد اللقاء مشاركة نخبة من القامات الأكاديمية والأدبية، يتقدمهم الدكتور والإعلامي ناجح مخلوف، الذي قدّم مداخلة فكرية وازنة ربط فيها بين اللغة العربية بوصفها أداة وعي وبناء رمزي، وبين القضايا الاجتماعية الراهنة، مستحضراً محاور كتابه «سحر الاستهلاك العصري: قراءة سوسيولوجية لتعاطي وترويج المخدرات»، حيث أبرز كيف تلعب اللغة دوراً مركزياً في تشكيل الوعي الجماعي، إما كوسيلة تحصين ثقافي أو كأداة اختراق رمزي في زمن الاستهلاك السريع للمعاني والقيم.</p> <p>وقد جاءت هذه المقاربة لتمنح للاحتفال بعداً يتجاوز الطابع المناسباتي، نحو مساءلة عميقة لعلاقة اللغة بالهوية، وبالتنشئة الاجتماعية، وبمخاطر التفريغ الرمزي الذي يطال المجتمعات المعاصرة.</p> <p><strong> </strong></p> <p>وشاركت في تأطير اللقاء الأستاذة شوكي آمال، التي فرضت حضورها في المشهد الأدبي والتربوي من خلال اهتمامها بقضايا التعليم واللغة، مقدّمة قراءة ثقافية تعكس تجربة ميدانية وحساً إبداعياً عميقاً، يؤكد مركزية المرأة في حمل المشروع الثقافي وترسيخ قيم اللغة والكتاب.</p> <p><strong>الكتاب… لحظة لقاء حيّة</strong></p> <p>كما احتضن المنتدى جلسة بيع بالتوقيع لمؤلفات الدكتور مهدي مبارك، الكاتب والباحث في مجالات متعددة، حيث تحوّل الكتاب من نص جامد إلى لحظة تفاعل حيّ بين المؤلف وقرّائه، في مشهد ثقافي يجمع بين المعرفة وروحها الإنسانية.</p> <p>تكريم القامات… والاحتفاء بالإبداع</p> <p>وشهدت التظاهرة تكريم عدد من القامات الفكرية والأدبية، حيث كرّم مدير المكتبة السيد الحاج طيايبة كلّاً من: الدكتور ناجح مخلوف، تقديراً لإسهاماته الأكاديمية والفكرية،الأستاذة شوكي آمال، لمسيرتها التربوية والأدبية المتميزة، الدكتور مهدي مبارك، لجهوده البحثية وإنتاجه المعرفي.</p> <p>كما تم الإعلان عن نتائج المسابقة الوطنية للكتابة الإبداعية “أبو الحسن بن الرشيق المسيلي” في فروع:</p> <p>القصة القصيرة، الشعر، النص المسرحي.</p> <p>حيث كُرّم الفائزون من ولايات مختلفة، في صورة تعكس الامتداد الوطني للفعل الثقافي، وتنوّع الأصوات الإبداعية الشابة.</p> <p>وفي لفتة إنسانية مؤثرة، تم تكريم الطفلة حميدي جنة الرحمن من طرف لجنة التحكيم، تشجيعاً لإبداعاتها المبكرة رغم صغر سنها، في رسالة واضحة بأن الثقافة تبدأ من الطفولة.</p> <p><strong>و </strong>عرفت الفعالية حضور الأسرة الثورية، وممثلين عن المجلس الشعبي الولائي، ومديرية محو الأمية، والكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى جانب أساتذة وباحثين، وطلبة، وإطارات المكتبة، وأفراد الأسرة الإعلامية، ما عكس أهمية الحدث وراهنيته في المشهد الثقافي المحلي.</p> <p>جاء هذا اللقاء ليؤكد أن الاحتفاء باللغة العربية ليس مجرد طقس رمزي، بل فعل ثقافي ممتد، يربط اللغة بالوعي، والكتاب بالمجتمع، ويجعل من المكتبة فضاءً منتجاً للمعنى، لا مجرد مخزن للكتب.</p> <p>م.ب</p>
