طارق الشناوي:"المهرجانات السينمائية هي أداة للمقاومة الفنية"

2024-10-08 15:40:00

banner

<p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">أشاد، الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي كثيراً بعودة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بعد غياب دام عدة سنوات، وعبر عن اهمية هذه العودة التي تمثل خطوة لتعزيز السينما العربية على الساحة الدولية وإبراز أصوات الشعوب من خلال الفن السينمائي، مشيراً إلى أن مثل هذه المهرجانات تمنح مساحة مهمة للسينما العربية وتساهم في إبراز المواهب العربية من خلال الجوائز والفعاليات المخصصة لها.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ووفي تصريح خص به "الفجر"، أكد طارق الشناوي، إلى أن السينما لا تعد مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة قوية للتعبير عن القضايا المعاصرة والمقاومة، وأضاف أن مهرجان وهران يمثل منبرًا للحرية والإبداع الفني، وهو فضاء يتيح التبادل الثقافي بين السينمائيين والمشاهدين<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">قال الشناوي، انه من بين أوائل النقاد الذين شاركوا في مهرجان وهران للفيلم العربي الذي له سحر خاص، وأكد انه محب جداً للسينما الجزائرية واشاد بعراقتها وتاريخها والأسماء التي أنجبتها، وقال في هذا الصدد ان مرزاق علواش من المخرجين المهمين جداً في الساحة العربية، كما اوضح أنه دائما ما يكون فخور ومتشرف بها، خاصة لما يشارك في مهرجان عالمي مثل "كان" او "برلين" ويجد مشاركة لمخرج أو فيلم جزائري.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">من جهة أخرى، انتقد الشناوي تعامل بعض المهرجانات الفنية مع القضايا السياسية الكبرى مثل القضية الفلسطينية، معتبرًا أن المهرجانات لم تقم بدورها الكامل في دعم هذه القضايا. </span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وأكد أن الفنانين والمهرجانات يجب أن يسهموا بشكل أكبر في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية من خلال أعمالهم الفنية، بدلًا من الاكتفاء بالمواقف الرمزية أو الامتناع عن المشاركة في الأحداث الفنية.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ويرى الشناوي أن المهرجانات السينمائية هي أداة للمقاومة الفنية التي تستطيع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والسياسية الهامة ، مشيرا إلى انه ضد فكرة توقيف وتأجيل المهرجانات في حالة ما تكون هناك حرب أو في دماء في غزة أو في لبنان أو في سوريا أو في أي بلد عربي، لأنه بمثل هكذا مهرجانات يجب إيصال صوت معاناة هذه الشعوب للعالم كله.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ويعد طارق الشناوي كاتب صحفي وناقد سينمائي، أستاذ مادة النقد الفني في كلية الإعلام جامعة القاهرة والاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام، يحمل في رصيده المئات من المقالات المنشورة في مجال النقد السينمائي في عدد من الدورات الصحافية.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش.مصطفى </span></p>

العلامات الثقافي

الجزائر تحتضن الطبعة الـ9 للمهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر

2025-11-23 11:41:00

banner

<h2>تحتضن، الجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة التاسعة من المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر (IFCA)، الذي يجمع هذا العام 122 فناناً من 34 دولة، إلى جانب مشاركة 30 قاعة عرض فنية، وذلك في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025 بقصر الثقافة &ldquo;مفدي زكريا&rdquo;.</h2> <p>وتأتي هذه الطبعة تحت شعار "ما وراء الحدود"، في توجه فلسفي وثقافي يهدف إلى تجاوز المفهوم التقليدي للفن وفتح فضاء بصري للحوار بين الثقافات.</p> <p>وتشهد النسخة التاسعة تحولاً نوعياً في مسار المهرجان، من مجرد عرض للأعمال الفنية إلى نموذج "سوق فن" (Art Fair)، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تأسيس سوق فنية حقيقية تربط الإبداع بالاقتصاد وتُعزز مكانة الجزائر كوجهة ثقافية واستثمارية.</p> <p>وأوضح محافظ المهرجان، الفنان التشكيلي حمزة بونوة، أن اختيار الشعار يعكس الحاجة العالمية إلى إعادة بناء الجسور بين الشعوب،</p> <p>مؤكداً أن المهرجان يسعى لتشجيع التبادل بين المهنيين وإبراز الأعمال الفنية الجزائرية دولياً. ويستقبل الحدث 22 قاعة فنية دولية مرموقة إلى جانب 8 قاعات جزائرية، ما يكرس بعده العالمي ويوفر منصة لربط الفنانين الجزائريين بشبكات الفن والمقتنين.</p> <p>ويقدّم المهرجان برنامجاً ثقافياً متنوعاً، حيث يضم المعرض المركزي أعمالاً لفنانين من دول عديدة من بينها مصر، ليبيا، تونس، لبنان، العراق، السويد، الهند، الصين، فرنسا، إيران، نيجيريا، تركيا، الكاميرون وغيرها. كما ينظم ورشات عمل للفنانين الناشئين في فيلا عبد اللطيف بإشراف الفنانة مريم آيت الحارة،</p> <p>&nbsp;وبمساهمة الفنان التشكيلي المصري محمد المصري والبروفيسور الجزائري رضا جمعي، على أن تُعرض أعمال المشاركين في فيلا بولكين.</p> <p>ويحتضن المهرجان أيضاً معرضاً خاصاً بفناني المهجر من تنسيق ياسمين عزي، لتسليط الضوء على تجاربهم الفنية.</p> <p>ومن بين أبرز محطات المهرجان، المنتدى الدولي الذي تنظمه المدرسة العليا للفنون الجميلة، ويبحث قضايا الفن المعاصر والإبداع في زمن التطورات التكنولوجية، خاصة الذكاء الاصطناعي.</p> <p>ويشارك في المنتدى أكاديميون وخبراء وفنانون على غرار كريس أودو من نيجيريا، محمد فتحي أبو النجا ووائل درويش من مصر، لوريان يوغانغ من الكاميرون، كريستوف برسان من فرنسا، وسام عبد المولى من تونس، اين بين من الصين، ومحمد الخرويي من ليبيا وغيرهم.</p> <p>كما يتضمن البرنامج ورشة متخصصة بعنوان "التقييم الفني من الفكرة إلى بناء العرض"، تهدف إلى تكوين القيّمين على المعارض والمهرجانات الفنية، ويقدمها المدير الفني المصري إيهاب اللبان.</p> <p>للإشارة، أن المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر تأسس سنة 2009، ويعد إحدى أبرز التظاهرات الفنية في الجزائر، حيث يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني، وتوفير منصة للفنانين الجزائريين، خصوصاً الناشئين منهم، لتطوير مهاراتهم عبر ورش مهنية. وبعد عودته القوية العام الماضي في طبعته الثامنة بعد انقطاع دام سبع سنوات، يشهد المهرجان في طبعته التاسعة نقلة نوعية نحو نموذج "سوق فن" لتعزيز الاقتصاد الثقافي عبر استضافة قاعات عرض محلية ودولية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات الثقافي

الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة باسم "وردة آمال" في ذمة الله

2025-11-18 10:46:00

banner

<h2><strong>توفيت أمس الإثنين الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة فنيا باسم "وردة آمال" بعد صراع مع المرض, حسب ما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وتعتبر وردة آمال من كبار الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر, حيث شاركت منذ السبعينيات في الكثير من الأفلام والمسلسلات الجزائرية الشهيرة إلى جانب كبار المخرجين والممثلين الجزائريين, بالإضافة إلى سكاتشات جمعتها بعدد من مشاهير الكوميديا على غرار حسن الحسني المعروف ب "بوبقرة".</p> <p>ومن بين الأعمال التي شاركت فيها الأفلام السينمائية والتلفزيونية, التاريخية والاجتماعية, "أبناء نوفمبر" (1975) لموسى حداد, "المحاولة الكبرى" (1982) لجمال فزاز, "حسان طاكسي" (1982) لمحمد سليم رياض, "سامية وأبوها" (1985) لمصطفى بديع, ومسلسلات من بينها "المصير" لجمال فزاز.</p> <p>وعرفت الفقيدة خصوصا لدى الجمهور الجزائري بدور الأم الذي تميزت وأبدعت فيه, على غرار دورها كأم للفتى مراد بن صافي في الفيلم التاريخي "ابناء نوفمبر" وأيضا أم "سامية" في الفيلم الاجتماعي الكوميدي "سامية وأبوها".</p> <p>م.ب</p>

العلامات الثقافي