تأجيل الاجتماع الوزاري القادم لمنظمة " أوبك+"
2024-11-28 10:13:00
<h3>تم تأجيل الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك+)، الذي كان من المقرر عقده يوم الأحد، إلى يوم الخميس المقبل، حسبما أعلنت المنظمة في بيان لها.</h3> <p> </p> <p>وجاء في البيان الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أنه “تم تأجيل الاجتماع الـ 57 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الـ 38 لدول أوبك وخارج أوبك، والذي كان من المقرر عقده في 1 ديسمبر 2024، إلى يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، بسبب تواجد العديد من الوزراء في القمة الخليجية الـ 45 في الكويت”.</p> <p> </p> <p>ومن المقرر أن يدرس وزراء أوبك+ في اجتماعهم وضع سوق النفط الدولية وآفاقها على المدى القصير، بهدف اتخاذ قرارات بشأن استراتيجية المنظمة للأشهر المقبلة.</p>
"أنتيك "أول منصة جزائرية للتواصل الاجتماعي بنسبة 100بالمائة
2025-12-21 13:52:00
<h2>أطلقت، الشركة الناشئة "انتاج محتويات" بالجزائر العاصمة، أول تطبيق فائق (Super-app) تحت اسم "أنتيك" TIK1، وهي أول شبكة اجتماعية جزائرية من الجيل الجديد، تم تصميمها وتطويرها محليًا بنسبة 100بالمائة، في خطوة تعكس تطور الابتكار الرقمي في الجزائر وتعزّز مكانتها في مجال التكنولوجيا الحديثة.</h2> <p> </p> <p>في هذا السياق، أوضح المؤسس والمدير العام لشركة "إنتاج محتويات" يوسف طويلب، أن هذه المنصة صُممت لتوفر مساحة تعبير آمنة ومتجذرة في الثقافة المحلية، حيث تجمع بين صناعة المحتوى، المجتمعات الرقمية، الترفيه، والخدمات المفيدة، كل ذلك ضمن منظومة رقمية ذكية. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي وباعتماد أسلوب التحفيز بالألعاب، يحول التطبيق تفاعل المستخدمين إلى قيمة فعلية يستفيد منها صناع المحتوى والاقتصاد المحلي.</p> <p> </p> <p>حيث تم اختيار اسم "أنتيك"بعناية ليعكس التوجه العام للمنصة؛ وهو مصطلح جزائري ظهر منذ عدة عقود، ويعني في الموروث اللغوي للشباب الجزائري أن "كل شيء على ما يرام".</p> <p> </p> <p>وأفاد طويلب بأن "أنتيك" يعد تطبيقاً ذكياً من الجيل الجديد للتواصل الاجتماعي، يجمع بين الفائدة والمتعة. وهو ثمرة العمل الدؤوب لشركة ناشئة جزائرية متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، مما يعكس القدرات الهائلة التي تزخر بها الجزائر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والنهضة التي يشهدها هذا القطاع في عصر أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمستخدم الجزائري.</p> <p> </p> <p>كما يمثل منظومة رقمية متكاملة تجسد رؤية جديدة للرقمنة في الجزائر، وقد جاء تلبية للاحتياجات المتزايدة للمجتمع، لا سيما الشباب، للاستفادة من منصة جزائرية خالصة. و شكر طويلب بحرارة الـ 50 موظفاً الذين ساهموا بالتزام وموهبة وشغف في تجسيد أنتيك على أرض الواقع، مشيرا الى أن هذا التطبيق الفائق هو ثمرة عمل جماعي متميز، قادته كفاءات جزائرية برؤية مشتركة وأضاف " أنتيك منصة فكر فيها جزائريون من أجل الجزائريين، وهي مصدر فخر لنا جميعاً. نحن فخورون بتزويد الجزائر بمنصتها الاجتماعية الخاصة، العصرية والمبتكرة والمتجهة نحو المستقبل."</p> <p> </p> <p>وفي هذا السياق، سيعمل " أنتيك" على تثمين مواهب صناع المحتوى المحليين عبر منحهم أدوات للظهور والابتكار وتحقيق الربح التدريجي، بناءً على تفاعل حقيقي ونوعي ومستدام. كما يوفر التطبيق، بفضل الذكاء الاصطناعي، ترشيحات محتوى مخصصة، ويسهل الربط بين المستخدمين وصناع المحتوى والعلامات التجارية، مع تحسين تجربة التصفح والتفاعل بشكل عام. أما أسلوب التحفيز بالألعاب فهو المحور الآخر الذي يحول التفاعل إلى قيمة؛ حيث تتيح كل عملية تفاعل على المنصة للمستخدمين كسب نقاط "TIK". هذه النقاط لها قيمة ملموسة ويمكن استخدامها في المتجر الإلكتروني "ماركت بلايس" المدمج للحصول على منتجات وخدمات ومزايا حصرية. ويدعم هذا المتجر، الموجه نحو الاقتصاد المحلي، التجارة الرقمية الوطنية من خلال ربط المنتجين والبائعين بالمستخدمين عبر توصيات ذكية وتجربة شراء محسنة.</p> <p> </p> <p>كما يضم " أنتيك" فضاءً مخصصاً للرياضة وكرة القدم، يقدم متابعة للمنافسات ومحتوى متخصصاً ونقاشات فورية، مع تجربة مخصصة ومجزية. وتعتمد المنصة أيضاً على نظام إشراف ذكي وأمن معزز لضمان تجربة رقمية صحية ومسؤولة. إن هذا الإطلاق يبشر بمستقبل تكنولوجي واعد للاقتصاد والمستخدم الجزائري، خاصة مع دمج الذكاء الاصطناعي الذي يعيد رسم الحدود بين الممكن وما تم إنجازه وما سيتحقق غداً. وقال طويلب أن تطبيق " أنتيك" متاح حالياً للتحميل المجاني على App Store و Google Play Store. جدير بالذكر أن شركة "إنتاج محتويات" تأسست في عام 2013 من قبل يوسف طويلب، المقاول الجزائري والرائد في المجال الرقمي. وهي شركة متخصصة في تصميم وتطوير المنصات الرقمية وحلول الذكاء الاصطناعي. تفرض الشركة مكانتها تدريجياً كرائد رقمي في الجزائر، بفضل قدرتها على تشغيل حلول برمجية معقدة ومبتكرة عبر فرق متعددة التخصصات تضم مهندسين ومصممين وخبراء بيانات.</p> <p> </p> <p>منذ نشأتها، أطلقت "إنتاج" العديد من المنتجات الرقمية التي تضم اليوم ملايين المستخدمين محلياً ودولياً في مجالات مثل حلول SaaS، منصات البث (Streaming)، وشبكات التواصل الاجتماعي من الجيل الجديد.وتوظف الشركة حالياً مائة أطار جزائري.</p> <p> </p> <p>تجدر الإشارة الى أن يوسف طويلب هو مقاول جزائري ورائد في التحول الرقمي، يمتلك خبرة تفوق 22 عاماً.</p> <p> </p> <p>كان من أوائل الفاعلين الذين أطلقوا مشاريع رقمية في الجزائر منذ مطلع الألفية. ساهم في عام 2003 في إطلاق واحدة من أولى المنصات العالمية لتحميل التطبيقات بالتعاون مع GetJar التي استحوذت عليها جوجل لاحقاً لتصبح جزءاً من Google Play حظي مشروعه حينها بدعم من شخصيات مؤسسة في عالم التطبيقات مثل "بيل سكوت"، مما وضعه في قلب ديناميكيات الابتكار الدولية للهواتف المحمولة منذ وقت مبكر.</p> <p> </p> <p>ك.هـ/محمد.ب</p>
ومان: الخبرة التقنية..مفتاح النهوض بالاقتصاد الدائري في الجزائر
2025-12-21 14:30:00
<h2>يشهد قطاع إدارة النفايات ثورة صناعية حقيقية، مع توقعات بخلق 300 ألف وظيفة في الأفق، إذ نشهد تحولاً جذرياً في النماذج: الانتقال من مجرد “جمع القمامة” إلى صناعة تحويلية حقيقية، ولبناء قطاع إعادة تدوير عالي الكفاءة، يجب أن يفسح عهد الارتجال المجال أمام الخبرة التقنية.</h2> <p> </p> <p>ويعتبر كريم ومان، الخبير في مجال البيئة والاقتصاد الدائري، المدير العام السابق للوكالة الوطنية للنفايات في تحليله، أن مستقبل القطاع يعتمد على مهارات متخصصة ودقيقة، ففي قلب هذا النظام، يصبح تقني الصيانة هو الضامن للربحية، حيث يضمن استدامة معدات الفرز الباهظة الثمن، ويدعمه الأخصائي في اللوجستيات العكسية (Reverse Logistics)، الذي يعدّ استراتيجياً حقيقياً يصمم مخططات جمع ذكية لضمان الجدوى الاقتصادية للعمليات.</p> <p> </p> <p><strong>الأركان التشغيلية الجديدة: 4 مهن رئيسية</strong></p> <p>كما تعتمد سلسلة القيمة يضيف كريم ومان أيضاً على مراقب الجودة (Quality Controller)، الذي يعيد بناء الثقة بين شركات إعادة التدوير والشركات الصناعية، بالإضافة إلى مشغلي تثمين نفايات البناء والأشغال العمومية (BTP) وتقنيي التثمين الطاقوي، الذين يشرفون على وحدات الميثان (الهضم اللاهوائي)، إذ تشكل هذه المهن، التقنية والدقيقة، مستقبل التكوين المهني.</p> <p> </p> <p><strong>زيادة المتطلبات التقنية: لماذا تُعدّ هذه المهن “جديدة”؟</strong></p> <p>ويؤكد الخبير أنه من الضروري تبديد الخلط بين “عامل النظافة” و”تقني النفايات“، كما يتطلب تحديث مراكز الفرز مهارات تتعلق بـالميكاترونكس بدلاً من الميكانيك العامة، ويجب على التقنيين الآن إتقان الفرز البصري (Optical sorting)، والروبوتات، والصيانة الوقائية للأنظمة المعقدة.</p> <p>وبالمثل، لم تعد اللوجستيات العكسية تقتصر على إدارة السائقين، يضيف ومان، بل على تحسين تكاليف النقل التي تمثل 60 إلى 70% من النفقات.</p> <p> أما بالنسبة لمراقبة الجودة، فهي تتطلب إتقاناً للمعايير الدولية (ISRI – The Recycled Materials Association) والقدرة على التمييز بين البوليمرات (HDPE, LDPE) بدرجة تكاد يكون معدوماً للشوائب.</p> <p> </p> <p><strong>النموذج الدولي: التكوين كرافعة للأداء</strong></p> <p>ولإنجاح هذا التحول، يقترح الخبير البيئي أنه يمكن للجزائر أن تستلهم من النماذج المجربة، ففي فرنسا، أُنشئت “جامعة فيوليا (Campus Veolia)” لسد النقص في النظام الكلاسيكي، حيث تدرب خبراء من مستوى الشهادة المهنية (CAP) إلى الماجستير (Master). وفي ألمانيا، يُحصل على لقب “أخصائي الاقتصاد الدائري” بعد مسار دراسي مدته ثلاث سنوات يشمل كيمياء المواد وقانون البيئة. فبتحويل العمال إلى محترفين مؤهلين، نبني صناعة إعادة تدوير تنافسية.</p> <p> </p> <p><strong>دعوة للعمل: من أجل “أكاديمية مهن الاقتصاد الدائري”</strong></p> <p>ولتحويل هذه الرؤية إلى واقع وتوفير جيل من الكفاءات الجاهزة للعمل فوراً، لا غنى عن تآزر وطني، يوصي الخبير في الاقتصاد الدائري والبيئة متوجها بذلك إلى عمالقة الشركات الجزائرية (مثل مجموعتي جيكا وسوناطراك)، والمشغلين الخواص في قطاع النفايات، وكذلك السلطات العمومية الرئيسية (وزارة البيئة عبر المعهد الوطني للتكوينات البيئية (CNFE)، ووزارة الداخلية عبر مؤسساتها للنظافة ومراكز الردم.</p> <p>مضيفا "لقد حان الوقت لإطلاق “أكاديمية مهن الاقتصاد الدائري“، لتكون ثمرة شراكة استراتيجية مع قطاع التكوين المهني، الهدف ليس مجرد التكوين، بل ضمان قابلية التشغيل: يجب على هذه الأكاديمية أن تُخرج دفعات مؤهلة، جاهزة للاندماج المباشر في الميدان لقيادة التحول الصناعي والبيئي في الجزائر."</p> <p> </p> <p><strong>لمياء. حرزلاوي</strong></p>