تعرف على الرئيس الجديد لمجلس الأمة
2025-05-19 11:39:00

<h2>تم، اليوم الاثنين، انتخاب عزوز ناصري رئيسا جديدا لمجلس الأمة خلال جلسة علنية عامة خصصت لتنصيب الأعضاء الجدد وانتخاب رئيس المجلس بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025.</h2> <p>وقد حظي عزوز ناصري, مرشح المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، بتزكية كافة المجموعات البرلمانية الممثلة بمجلس الأمة.</p> <p>ويعد " عزوز ناصري " اسم بارز في مجال القضاء و في الساحة السياسية من خلال عضويته في الغرفة العليا وتمثيله للجزائر في الساحة البرلمانية .</p> <p>عزوز ناصري هو قاضٍ سابق وعضو في مجلس الأمة، حيث تم تعيينه ضمن الثلث الرئاسي في 24 فيفري 2022،</p> <p>شارك في المنتدى البرلماني العالمي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، ممثلاً عن مجلس الأمة الجزائري،</p> <p>حيث ناقش مع برلمانيين وخبراء اقتصاديين قضايا مثل التعاون متعدد الأطراف، التحديات العالمية، والنمو المشترك . </p> <p>وتولى الرجل منصب رئيس مجلس قضاء قسنطينة بين عامي 1985 و1989، قبل أن يُعيَّن عضوا في المجلس الدستوري من 1989 إلى 1995، وفقا لمعلومات متداولة عنه.</p> <p>كما تولى ناصري رئاسة المحكمة العليا من 1995 إلى 2001، ثم عين عضوا بمجلس الأمة ضمن قائمة الثلث الرئاسي، قبل ثلاث سنوات، ومثّل الجزائر في المنتدى البرلماني العالمي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن في أكتوبر 2024.</p> <p>وانتسب ناصري إلى حزب طلائع الحريات، قبل أن يستقيل بعد ذهاب رئيسه علي بن فليس.</p> <p>وكما يلي السيرة الذاتية للرئس الجديد لمجلس الأمة عزوز ناصري:</p> <p> </p> <p><strong>الحالة المدنية</strong></p> <p> </p> <ul> <li>الاسم واللقب عزوز ناصري</li> <li>الحالة العائلية: متزوج - 3 أطفال</li> </ul> <p> </p> <p><strong>المسار المدرسي</strong></p> <ul> <li>بكالوريا شعبة فلسفة 1966</li> <li>شهادة المدرسة الوطنية للإدارة - فرع القضاء من 1970.</li> <li>ليسانس في الحقوق – الجزائر</li> </ul> <p> </p> <p><strong>المسار المهني</strong><strong>:</strong></p> <p> </p> <ul> <li>قاضي: 1971-1972: محكمة الشلف في إطار الخدمة الوطنية</li> <li>مساعد نائب عام 1972-1974 مجلس قضاء مستغانم</li> <li>نائب عام 1974-1978 - مجلس قضاء سكيكدة</li> <li>نائب عام 1978-1985 مجلس قضاء قسنطينة</li> <li>مدير بوزارة العدل: 1985-1988</li> <li>نائب عام مساعد : 1988-1989 - المحكمة العليا</li> <li>عضو المجلس الدستوري: 1989-1995</li> <li>رئيس أول للمحكمة العليا: 1995-2001</li> <li>نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني - ولاية سطيف 2002-2007</li> <li>عضو مجلس الامة عن الثلث الرئاسي - 2022-2025.</li> </ul> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>
التصرف المريب لفرنسا بشأن التأشيرات..الجزائر سترد بتطبيق صارم لمبدأ المعاملة بالمثل
2025-05-19 14:09:00

<h2>اكدت وزارة الخارجية من خلال بيان لها، اليوم الاثنين، ان الجزائر تتابع باستغراب شديد التطورات الأخيرة فيما يخص تسيير الاتصال الفرنسي بشأن مسألة التأشيرات، مؤكدة أنها سترد بتطبيق صارم لمبدأ المعاملة بالمثل بما يتناسب مع إخلال الجانب الفرنسي بالتزاماته وتعهداته.</h2> <p> </p> <p> </p> <p>وجاء في البيان: “تتابع الحكومة الجزائرية باستغراب شديد التطورات الأخيرة فيما يخص تسيير الاتصال الفرنسي بشأن مسألة التأشيرات بشكل عام وإعفاء جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من هذا الإجراء بشكل خاص”.</p> <p> </p> <p>وبالفعل، فإن الحكومة الجزائرية سجلت بأن تسيير الاتصال الفرنسي بشأن هذا الموضوع يبدو الآن وكأنه “تصرف غريب ومريب يتمثل في تسريبات فجة إلى وسائل إعلام منتقاة بمهارة من قبل أجهزة وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الفرنسية”.</p> <p> </p> <p>ومن خلال هذه القناة غير العادية، يتم الآن الإعلان عن القرارات الفرنسية، في عدم احترام تام للممارسات الدبلوماسية المعمول بها وفي انتهاك صارخ لأحكام الاتفاق الجزائري – الفرنسي لعام 2013 الذي ينظم إعفاءات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة.</p> <p> </p> <p>وفي حقيقة الأمر، فإنه إلى يومنا هذا، وفي انتهاك صارخ لأحكام المادة 8 من هذا الاتفاق، لم تتلق الجزائر أي إخطار رسمي فرنسي عبر القناة الوحيدة المعمول بها في العلاقات بين الدول، وهي في هذه الحالة القناة الدبلوماسية.</p> <p> </p> <p>وكان القائم بالأعمال في سفارة فرنسا بالجزائر، الذي استدعي إلى وزارة الشؤون الخارجية أربع مرات بهذا الشأن، قد أكد أنه لم يتلق أي تعليمات من وزارة الخارجية الفرنسية، كما أنه لم يتمكن الى يومنا هذا من الرد على الطلبات الجزائرية الرسمية للتوضيح بشأن هذا الموضوع.</p> <p> </p> <p>وتذكر الحكومة الجزائرية رسميا بهذا الخصوص أن الجانب الفرنسي هو الذي يتحمل المسؤولية التامة والكاملة عن الخروقات الأولى لاتفاق 2013 بشأن الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة، وقد شكلت هذه الخروقات فور وقوعها موضوع بيان رسمي من السلطات الجزائرية التي استنكرتها وحملت الجانب الفرنسي مسؤولياته في هذا الشأن.</p> <p> </p> <p>وتبعا لذلك، فإن الحكومة الجزائرية ترفض رفضا قاطعا هذه المغالطات وتعتبر أن الادعاء الفرنسي القائل بأن الجزائر هي من أخلت أولا بالتزاماتها بموجب اتفاق 2013، مخالفا للحقيقة.</p> <p> </p> <p>وعلاوة على هذه التوضيحات الضرورية، تغتنم الحكومة الجزائرية هذه الفرصة لتذكر بأنه في ما يخص إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة، فإن الجزائر لم تكن أبدا هي من طلب ذلك. وعند فرض التأشيرة في عام 1986 على مواطني البلدين، كانت فرنسا هي من بادرت باقتراح الإعفاء من هذا الإجراء لفائدة حاملي الجوازات الدبلوماسية، غير أن الجزائر رفضت وقتها هذا المقترح بشكل واضح وصريح.</p> <p> </p> <p>وفي وقت لاحق، خلال تسعينيات القرن الماضي، جددت فرنسا هذا الاقتراح ثلاث مرات وقوبل دائما بالرفض نفسه من الجانب الجزائري.</p> <p> </p> <p>ولم تقبل الجزائر بذلك إلا في عام 2007 عندما عادت الجهات الفرنسية إلى طرح نفس الموضوع، فوافقت الجزائر في النهاية على إبرام اتفاق ثنائي يعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة. وبمبادرة فرنسية دائما، تم إبرام اتفاق جديد عام 2013 وسع نطاق الإعفاء ليشمل حاملي جوازات السفر لمهمة ليلغى الاتفاق المحدود لسنة 2007.</p> <p> </p> <p>وعموما، يتضح في الواقع أن الحكومة الفرنسية تميل نحو تجميد أو تعليق اتفاق 2013 دون تحمل مسؤولياتها أو عواقب ذلك، في تجاهل تام لأحكام الاتفاق المعمول به.</p> <p> </p> <p>واليوم، كما بالأمس، فإن الجزائر ليس لديها أي مصلحة خاصة أو تمسك ملحوظ بهذا الاتفاق، وهي تسجل بوضوح ما يشبه تعليقا فعليا للاتفاق من قبل فرنسا دون احترام الإجراءات القانونية اللازمة. وستستخلص كل ما يترتب عن ذلك وتتخذ ما يلزم من تدابير، وسترد بتطبيق صارم لمبدأ المعاملة بالمثل بما يتناسب مع إخلال الجانب الفرنسي بالتزاماته وتعهداته”.</p>
مزيان يستقبل سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر
2025-05-19 14:07:00

<p>إستقبل وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، أورشكا كرامبورغر منداك، سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر.</p> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الاتصال، فقد شكل اللقاء، الذي يعكس الزخم المتزايد في العلاقات الجزائرية السلوفينية، فرصة للتطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية في مجال الاعلام والاتصال.</p> <p> </p> <p>واستعرض الطرفان فرص ومجالات التعاون الممكنة بين المؤسسات الإعلامية في البلدين، من خلال اعداد اتفاقيات ثنائية للتعاون، حسب كل مجال، لاسيما بين وكالتي الأنباء للبلدين.</p> <p> </p> <p>كما ناقش الطرفان مجالات التعاون الأخرى المتعلقة بتبادل الخبرات، التكوين ونقل التكنولوجيا والمعرفة في مجال الاعلام والاتصال، وتبادل زيارات الإعلاميين.</p> <p> </p> <p>واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون بين البلدين في مجال الاعلام والاتصال بما يتماشى مع رؤية الجزائر وسلوفينيا لتعزيز مكانتهما وعلاقاتهما في كافة الميادين.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
