تعرّف على المتوجين بجوائز الدورة 12 لمهرجان وهران للفيلم العربي

2024-10-10 22:57:00

banner

<p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">أختتمت، سهرة الخميس، فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، الذي استمر على مدار أسبوع كامل، أين شهدت هذه النسخة حضورًا مميزًا لنجوم السينما العربية وصناع الأفلام من مختلف الدول العربية، واستعرض المهرجان العديد من الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش حول مستقبل السينما العربية.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وقد تميزت هذه النسخة بتنوع المشاركات، وعرض أفلام من مختلف الدول العربية لأول مرة، ونجحت بعض الأعمال في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية هامة، أبرزها أفلام "المسافة صفر..من غزة إلى وهران" حيث تم عرضها بالتزامن مع مرور سنة كاملة على طوفان الأقصى، والتي تروي تجارب وحكايات صانعي افلام من داخل قطاع غزة، كما تم ايضا خلال هذه الطبعة الإحتفاء بالسينما العراقية.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وكانت بداية الحفل الذي نظم بقصر المؤتمرات احمد بن محمد بفندق "الميريديان"، وبحضور السلطات المحلية ووجوه سينمائية عربية وجزائرية بتكريم الفنان الراحل وملك أغنية الرأي الشاب حسني بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على وفاته، كما تم تكريم الممثلة فضيلة حشماوي، وكذا الممثل المصري فتحي عبد الوهاب.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ليتم بعد ذلك تسليم الجوائز على الفائزين حيث تم منح جائزة الوهر الذهبي للفيلم الروائي الطويل للفيلم "مندوب الليل" للمخرج علي الكلتمي من السعودية ، في حين توج الفيلم الروائي الطويل "المرهقون" للمخرج عمرو جمال من اليمن بجائزة الوهر الفضي، كما عادت جائزة الوهر البرونزي للفيلم الروائي الطويل "بغداد ميسي" للمخرج سهيم عمر خليفة من العراق، كما تم منح تنويه للفيلم المصري "اختيار مريم"، وعادت جائزة النقاد للفيلم الجزائري "ارض الانتقام".</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وفي فئة الأفلام الروائية القصيرة فقد عادت الجائزة الاولى للفيلم "ليني أفريكو" إخراج مروان لبيب من تونس.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وفاز بجائزة افضل فيلم وثائقي قصير فيلم "الطحطوح" للمخرج محمد والي من الجزائر، وتم منح جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم " مطاردة الضوء المبهر" للمخرج ياسر كساب من سوريا.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">هذا وعادت جائزة افضل دور نسائي للممثلة منى حواء عن دورها في فيلم "انشاء الله ولد" من الأردن ، في حين تحصل الممثل "سمير الحكيم" على جائزة افضل ممثل رجالي للمثل سمير الحكيم عن دوره في فيلم "أرض الانتقام" من الجزائر.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وعادت جائزة لجنة التحكيم عادت لفيلم "نحن بحاجة إلى مساعدة كونية" للمخرج أحمد عماد من مصر.</span></p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وفي كلمة ختامية، اكد محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي عبد القادر جرير، أن المهرجان يمثل جسراً بين صناع السينما في الوطن العربي، ويعمل على تعزيز التعاون الثقافي والفني بين الدول العربية، كما وعد بتقديم نسخ قادمة أكثر إثارة وإبداعًا.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وشكر عبد القادر جريو كل من ساهم في إنجاح التضاهرة، الذي سيكون في المستقبل مؤسسة مستقلة بذاتها.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">شينون مصطفى </span></p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2">&nbsp;</p>

العلامات الثقافي

وزير الثقافة : القيمة الأصيلة وراء تصنيف الزي النسوي الاحتفالي الجزائري تراثاً عالمياً

2024-12-05 11:04:00

banner

<h3>أكد وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أمس الأربعاء ، أنّ تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي تم إدراجه، ، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو، تمّ على أساس "القيمة الأصيلة" لهذه المعارف والمهارات "وليدة الأنامل والعقول الجزائرية والمتوارثة عبر الأجيال".</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح بللو في ندوة صحفية نظمت بمقر الوزارة بمناسبة إدراج هذا الملف في قائمة اليونيسكو، أنّ هذا التصنيف العالمي جاء على أساس "القيمة الأصيلة" لهذه المهارات والمعارف، "وليدة العقول والأنامل الجزائرية التي أنتجت وأبدعت طيلة قرون طويلة وما نزال نراها مستعملة وملبوسة لحد اليوم تعكس الارث الثقافي الجزائري العريق".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد بللو &nbsp;أنّ تسجيل هذه المعارف والمهارات المتصلة بالخياطة وارتداء الزي النسوي الإحتفالي للشرق الجزائري الكبير يعتبر "علامة من علامات الهوية بشكل خاص"، لافتاً إلى أنّ هذا تتويج أيضاً "لما تقوم به الحرفيات والحرفيين ومسؤولو ورشات الخياطة والمجوهرات التقليدية وكل المهن ذات الصلة بهذا الموروث الذي ارتقى اليوم للعالمية".</p> <p>وذكر بللو أنّ هذه "المعارف والأزياء المزخرفة والمزينة والتي يعود استعمالها إلى قرون، تذكّرنا بتقاليد راسخة تعزز الروابط الاجتماعية والشعور بالإنتماء إلى وطن واحد وهو الجزائر"، و"التمسك بتقاليد مجتمعنا العربي الإسلامي الأمازيغي".</p> <p>وشدّد الوزير على أنّ العناصر التي تمّ ادراجها في اللائحة تتمثل في "المهارات والمعارف، وليس المنتوج المادي .."، مشيراً في سياق كلامه إلى تسجيل عناصر من قبيل القندورة، الملحفة، القفطان المطرز، القاط، القويط، اللحاف، الدخيلة، اللوقاع، الشاشية، السروال، المنديل، المحرمة، القنور، المحزمة، أما بخصوص الحلي التقليدية الذهبية والفضية، فهي أيضاً عديدة نذكر منها الجبين، السلطاني، خيط الروح، المقايس، السخاب، الخلخال، أبزيم وغيرها".</p> <p>كما ثمّن بللو "الجهود المشتركة" لعدّة فاعلين لتصنيف هذا الملف والتي أشرف عليها "فريق عمل من الخبراء الجزائريين الذين حضّروا ملفاً كاملاً وشاملاً ومقنعاً وعلمياً، بقيادة المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل.</p>

العلامات الثقافي

"الأوليغارشية" الفرنسية وراء الحملة ضد الجزائر

2024-12-04 10:41:00

banner

<h2>قال رياض الصيداوي، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، أن الهجوم الذي تقوده عائلة "داسو الفرنسية، على الجزائر، عن طريق ذراعها الإعلامية، صحيفة "لوفيغارو" لا يخرج عن نطاق تحقيق المصالح الاقتصادية والتجارية التي تلهث "الأوليغارشية" الفرنسية في الجزائر بعدما تراجعت مكانتها في السوق الجزائرية لصالح منافسين آخرين.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وذكر رياض الصيداوي، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يجيب عن أسئلة تخص خلفيات الهجوم المسعور الذي تقوده عائلة "داسو، مالكة امبراطورية السلاح الفرنسية، ومصنعة طائرات "رافال" الحربية وأسلحة أخرى، هي مالكة صحيفة "لوفيغارو" اليمينية التي تعتبر "أحد أعمدة الأوليغارشية الفرنسية"، حيث تسعى لحماية مصالح شركاتها واستثماراتها.</p> <p>وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف أن الجزائر رفضت شراء الأسلحة الفرنسية التي تصنعها عائلة "داسو"، على الرغم من العديد من المحاولات والإغراءات "لأن الجزائر لا تشتري إلا الأسلحة الروسية والصينية وهي الدول التي ساعدت الثورة التحريرية المباركة"، فضلا عن محاولات صحيفة "لوفيغارو" تلطيف الجو عبر إرسال طلب لإجراء حوار مع الرئيس عبد المجيد تبون "إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل"، الأمر الذي دفعها للجوء إلى منطق الابتزاز والضغط عن طريق صحيفة "لوفيغارو".</p> <p>وأضاف رياض الصيداوي، وهو يشرح الحملة الفرنسية المسعورة على الجزائر، أنه أمام انسداد الأفق أمام الأوليغارشية الفرنسية بخصوص الجزائر، تم تحريك الذراع الإعلامية لها، حيث نشرت الصحيفة اليمينية "لوفيغارو" ملفا كاملا حول الجزائر، ضمنته، مشاركة السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر، غزافيي دريانكور، المعروف بحقده الشديد على كل ما هو جزائري.</p> <p>كما نشرت مقالا مطولا عن بوعلام صنصال وصورته في ثوب ضحية حرية التعبير وأنه راح ضحية تدهور العلاقات الجزائرية والفرنسية، على الرغم من أنه ارتكب أفعالا مجرمة "من حق الجهات القضائية الجزائرية متابعته لأجلها"، وعلى العكس من ذلك، يجزم رياض الصيداوي أنه لو أبرمت الجزائر صفقات مع الشركات الفرنسية لتغير موقفها، وبالتالي،</p> <p>مقلما قال، فالمسألة مرتبطة بمصالح اقتصادية محضة، لاسيما أن مكانة الشركات الفرنسية تراجعت كثيرا لصالح المنافسين، على رأسها الصين التي تعتبر الشريك الأول للجزائر بنسبة 12 بالمائة، بينما تمثل فرنسا 6 بالمائة فقط وهي مرشحة للتراجع أكثر. وقال الصيداوي أن التوجه الحالي للجزائر بتنويع الشركاء مثل إيطاليا والصين وألمانيا في قطاعات لطالما كانت السيطرة فيها للشركات الفرنسية، هو الذي يفسر هذه الحملة المسعورة.</p> <p>ويذكر مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، رياض الصيداوي، في نفس المنشور، أن السبب الآخر لهذه الهجمة يعود إلى تراجع دور فرنسا حتى في استعمال اللغة الفرنسية التي حشدت لها في السابق كل الجهود للدفاع عنها ومواصلة استعمالها في الجزائر، بعد التوجه نحو استخدام اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية، حيث يقول "أضحت تستعمل أكثر في الإدارات والهيئات العمومية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات الثقافي