سوناطراك: اندلاع حریق على مستوى مركب معالجة الغاز ألرار
2024-11-27 08:52:00
<h3>اندلع اليوم الاربعاء, حريق على مستوى مركب معالجة الغاز “ألرار”, الواقع بمنطقة الإنتاج “سطح” بولاية إليزي, حسبما أفاد به بيان لمجمع سوناطراك والذي أكد عدم تسجيل أي ضحية في هذا الحادث.</h3> <p> </p> <p>وحسب بيان سوناطراك ، فقد سجل اليوم الأربعاء ، على الساعة الواحدة صباحا, حريق على مستوى الخط رقم 1 من مركب معالجة الغاز ألرار, الواقع بمنطقة الإنتاج سطح بولاية إليزي,حيث لم يتم تسجيل أي ضحية.</p> <p> </p> <p>وأكد المجمع أنه تم “تسخير جميع الوسائل” للسيطرة على هذا الحريق, حيث تم تفعيل “مخطط المساعدة المتبادلة PAM الخاص بمنطقة إن أمناس" كما سيتم إجراء تحقيق لتحديد أسباب هذا الحادث.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
عرقاب يشارك بالرياض في أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
2025-11-22 11:45:00
<h2><strong>سيشارك وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، ممثلا للجزائر، في أعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدوONUDI)، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض من 23 إلى 27 نوفمبر 2025.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات ، تمتاز هذه الطبعة بطابع استثنائي، كونها تتحول إلى "قمة الصناعة العالمية" (Global Industry Summit – GIS 2025)، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار قادة المؤسسات الصناعية الدولية.</p> <p>وسيكون وزير الدولة على رأس وفد جزائري رفيع يضم ممثلين عن قطاعات المحروقات والمناجم والصناعة، من بينهم سعادة سفير الجزائر لدى النمسا، وسعادة سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، إضافة إلى إطارات سامية من القطاعات المعنية.</p> <p>كما سيشارك وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، الاثنين ، على هامش المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، في جلسة بعنوان: "إطلاق القدرات الكامنة للهيدروجين النظيف من خلال الاستثمار والابتكار"، ويسلط هذا اللقاء الضوء على الدور المتعاظم للهيدروجين النظيف في دعم التنمية الصناعية المستدامة، مع التركيز على الابتكار، وآليات التمويل، وتعزيز التعاون بين الأقاليم. كما ستشهد الجلسة الإطلاق الرسمي للبرنامج العالمي للهيدروجين النظيف التابع لليونيدو، والمدعوم من صندوق البيئة العالمي (GEF-8)، والذي سيتم تنفيذه في تسع دول شريكة من بينها الجزائر.</p> <p>يمثل هذا المؤتمر إحدى أبرز المنصات العالمية لصياغة السياسات الصناعية، حيث يجتمع ممثلو 173 دولة عضوا لمناقشة آفاق التنمية الصناعية المستدامة، والتحول الرقمي، والصناعة الخضراء، والاقتصاد الدائري، وتعزيز سلاسل القيمة العادلة، إضافة إلى التعاون الصناعي مع الدول النامية ومتوسطة الدخل. كما سيُناقش المشاركون آليات جديدة لتمويل المشاريع والبرامج الصناعية، وتطوير حلول للتعاون التقني وتبادل الخبرات في إدارة المشاريع الكبرى.</p> <p>وتأتي مشاركة الجزائر في ظل سعيها إلى تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في مجالات الصناعة والطاقة والمناجم، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو تنويع الاقتصاد، وبناء قاعدة صناعية مستدامة، وتطوير شراكات دولية قائمة على المنفعة المتبادلة. كما تُعد هذه المشاركة فرصة لإبراز التجربة الجزائرية في التحول الصناعي وتطوير الطاقات التقليدية والمتجددة واستغلال الثروات المعدنية.</p> <p>وسيُجري وزير الدولة، خلال مشاركته، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين حكوميين، إضافة إلى رؤساء شركات عالمية ومنظمات دولية، لبحث فرص التعاون في مجالات الصناعة، التعدين، صناعة النفط والغاز، نقل التكنولوجيا، التمويل، وتطوير المشاريع البنيوية الكبرى في الجزائر.</p> <p>ويأتي تنظيم المملكة العربية السعودية لهذه الطبعة بعد إعلانها الرسمي خلال فعالية ترويجية نظمت في فيينا على هامش أعمال الدورة الـ53 لمجلس التنمية الصناعية. وقد استعرضت المملكة استعداداتها، في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد صناعي تنافسي وجاذب للاستثمارات.</p> <p>أما منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، التي تتخذ من فيينا مقرا لها، فتُعد الوكالة الأممية المختصة بدعم وتسريع التنمية الصناعية المستدامة عالميا. وتركز اليونيدو على محاور رئيسة تشمل القضاء على الفقر عبر الصناعة، تطوير الطاقات النظيفة، بناء سلاسل القيمة المستدامة، نقل التكنولوجيا، تعزيز القدرات البشرية، ودعم الابتكار، وذلك بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والبنى التحتية.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
عملاق الحديد النائم يستيقظ.. نحو تحقيق السيادة الصناعية
2025-11-20 12:28:00
<h2>عقد ، على مستوى وزارة المحروقات والمناجم، اجتماع تنسيقي هام جمع ثلاثة قطاعات وزارية معنية بهذا المشروع الوطني الاستراتيجي، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 16 نوفمبر الجاري والمتعلقة بالشروع في الاستخدام والاستغلال المحلي لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات بداية من الثلاثي الأول من 2026 ووضع حيز الخدمة لخط السكة الحديدية المنجمية بشار-تندوف، بكامل مقاطعه، خلال شهر جانفي 2026.</h2> <p> </p> <p>وقد ترأس الاجتماع صبيحة اليوم مناصفة، كل من وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والأمين العام، ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والرؤساء المدراء العامون لمؤسسات الإنجاز والاستغلال المعنية وإطارات وممثلي المؤسسات ذات الصلة بالمشروع، التابعة للقطاعات الثلاثة.</p> <p> </p> <p><strong>خط السكة الحديدية..الرهان الأكبر والعمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية للمشروع</strong></p> <p>وقد خصص هذا الاجتماع لتنسيق الجهود حول الجوانب التقنية والعملياتية المتعلقة باستخراج، ومعالجة خامات الحديد بمنجم غارا-جبيلات، وكذا وتيرة انجاز المنشآت القاعدية المرافقة والمتمثلة في خط السكة الحديدية المنجمي الرابط بين بشار-تندوف-غار جبيلات الممتد على طول 950 كلم، الذي يُعد الرهان الأكبر وهو العمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية الخاصة بالمشروع.</p> <p>وشكل الاجتماع فرصة لاتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف القطاعات الثلاث كل في مجال اختصاصه مع التنسيق التام، لتأكيد الالتزام بتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، القاضية بالشروع في الاستغلال المحلي لخام الحديد بداية من الثلاثي الأول لسنة 2026، وتسليم الخط المنجمي الغربي بكل مقاطعه خلال شهر جانفي 2025، الذي يعد الخطوة الأولى من نوعها منذ الاستقلال، وتعكس توجهاً اقتصادياً جديداً يقوم على تعزيز السيادة الوطنية الصناعية من خلال تأمين المواد الأولية لصناعة الحديد والصلب الوطنية وجلب أكبر قيمة مضافة محليا وتنويع الاقتصاد خارج المحروقات، وهذا عبر تجسيد قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على إنشاء مصانع جديدة لمعالجة خام الحديد في كل من تندوف، بشار والنعامة.</p> <p> </p> <p><strong>طوسيالي بوهران سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداءً من 2026</strong></p> <p>بما يضمن قيام سلسلة صناعية متكاملة، تربط بين الاستخراج و المعالجة والتحويل والنقل نحو مركبات الحديد والصلب الوطنية، وعلى رأسها مركب طوسيالي بوهران، الذي سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداءً من سنة 2026.</p> <p>خلال هذا الاجتماع، تم التأكيد على أهمية مشروع منجم غارا جبيلات وخط السكة الحديدية الجاري انجازه، اللذان يمثلان منعطفا نحو تحولً تاريخًي في مسار التنمية الوطنية، لما لهما من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>لمياء. ح</strong></p>