"صومال لاند" أزمة تستهدف استقرار المنطقة !

2025-12-29 06:00:00

banner

<p dir="rtl">أزمة جديدة تختلقها واشنطن في القرن الافريقي باعترافها بما يسمى بدولة أرض الصومال، وهي مساحة مقتطعة من الأراضي الغربية لدولة الصومال، وكانت أعلنت استقلالها عن مقديشو سنة 1991 اثناء الحرب الأهلية، ولم تعترف بها اية دولة الى غاية الأسبوع الفارط عندما أعلنت واشنطن اعترافها بها، وهو الاعتراف الذي دعمته دولة الكيان الصهيوني.</p> <p dir="rtl">وبينما تحشد الدول العربية كل جهودها لرفض الاعتراف بهذه الدويلة التي يبدو أن الكيان يخطط بمساعدة ترامب لتهجير الفلسطينيين اليها، واخلاء فلسطين من كل الشعب الفلسطيني وليس قطاع غزة وحده، وتؤكد على وحدة الصومال كدولة عربية عضو في جامعة الدول العربية، تمتنع ثلاثة دول عربية مطبعة التوقيع على بيان الرفض، وهي المغرب والامارات والبحرين، ما يؤكد إشاعة أن الامارات هي من تقف وراء دعم وتمويل الانفصاليين في هذا الإقليم برئاسة المدعو عبد الرحمن محمد عبد الله.</p> <p dir="rtl">ترامب الذي ادعى أنه جاء لإطفاء الحروب التي اشعلها سابقوه عبر العالم، لم يتوان هو الاخر على خلق نزاعات وفتن، ومنها المؤامرة التي يقودها على غزة وعلى كل فلسطين من أجل تصفية القضية الفلسطيني<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بتمكين الكيان من ضم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>باقي الأراضي الفلسطينية، وتخطيطه لإخلاء غزة من سكانها تقديمها على طبق للكيانات العربية المؤيدة للتطبيع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتوزيعها كعقارات للاستثمار فيها، ويسعى بهذا الاعتراف لدعم مشروع ناتنياهو لإحداث نكبة أخرى بتنفيذ مخطط التهجير القسري الى أرض شعب متمسك بوحدتها رافضا المخططات التي تستهدف أمنها واستقلالها.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">هذا الاعتراف الأمريكي الصهيوني بانفصاليي الصومال سيعقد من الأزمة التي تعيشها البلاد من عقود، وسيؤجج من جديد نيران الحرب الأهلية، وسيهدد من جديد الملاحة البحرية في المنطقة، بعودة مختطفي السفن في البحر الأحمر، الأزمة التي عاشتها الكثير من السفن التجارية في المنطقة بما فيها تعرض بحارة جزائريين الى الاختطاف هناك، وهو ما يفسر رفض دول الاتحاد الأوربي لهذا الاعتراف مؤكدا عاى أهمية احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية الصومالية، لأنه الضمان الوحيد للأمن في منطقة القرن الافريقي، بينما يدعي الكيان أن اعترافه باستقلال صومال لاند، أن هذا الاعتراف يوفر له طوقا لحماية سفنه في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين التي الحقت بالكيان خسائر فادحة رغم محاولات البلدان العربية في منطقة الخليج من توفير معابر برية للقوافل التجارية التابعة للكيان.</p> <p dir="rtl">سرعة رد فعل الدول العربية وإصدارها بيانا يرفض مخطط استهداف وحدة ترامب الجمهورية الصومالية الفدرالية، رغم أهميته، يطرح تساؤلات عن مواقفها المتناقضة مع القضية الفلسطينية وخاصة العدوان على غزة وتماطلها في ادانتها لمخطط الإبادة الذي تعرض له سكان الإقليم.</p>

العلامات اساطير

أغور يدق مسمارا في نعش فرحات مهني !

2025-12-27 22:00:00

banner

<p dir="rtl">ليس من السهل أن يتبرا ابن من والده، لكن اغور مهني نجل الانفصالي فرحات مهني فعلها، وقالها بكل حرية ودون ضغوط ولا مساومات، وصرح بصوت واثق أنه يتبرأ من مواقف والده وأنه يريد صون شرف عائلته مما يقوم به والده، متمسكا بالوحدة الوطنية وهو الفخور بما قدمته عائلته من تضحيات من أثناء الثورة التحريرية، وبتاريخ جده الشهيد، وبشهادته في ما قامت به جدتيه أثناء الثورة التحريرية من نضال ضد المستعمر.</p> <p dir="rtl">أغور بهذه التصريحات لم يدق فقط مسمارا في نعش الحركة الانفصالية وكمشة من الذباب التي تحيط بوالده الانفصالي، فالذي لم ينجح في اقناع نجله بأفكاره، فكيف له أن يقنع الملايين من سكان المنطقة المعتزين بهويتهم الجزائرية، وهو بهذا الموقف الواضح والصريح<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عرف كيف ينآى بنفسه وباسم عائلة مهني من هذه الخيانة العظمى، وأظهر أن رابطة الوطن أقوى من رابطة الدم عندما يكون هذا الدم مصابا بفيروس الخيانة والغدر، وهو بهذا التصريح الذي لا شك أنه كلفه صراعا نفسيا قاسيا، حمى منطقة من مناطق الجزائر الأصيلة، من تبعات ما قام به مهني من أيام في إحدى القاعات التابعة للكريف في باريس عندما أعلن أمام ضيوف صهاينة وبعض المغرر بهم من الانفصاليين، قيام دولة وهمية على الورق، وليس في منطقة القبائل التي ليست في حاجة أبدا للبرهان على تمسكها بانتمائها الى الجزائر.</p> <p dir="rtl">ما قام به هذا الجزائري الشهم الفخور بوطنه وبتاريخ أجداده وتاريخ المنطقة التي قدمت خيرة أبنائها من أجل استقلال الجزائر، لم يرق لبعض القطط الضالة التي تسمي نفسها بالمعارضة، ورغم أن لا علاقة لهم بالحركة الإرهابية الانفصالية، راحت تشكك في شهادة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الرجل وتدعي أن الاعلام هو من ذهب اليه وليس العكس، وكأنه مرغم على هذه التصريحات، وكأن أغور لا يملك عقلا أو مسلوب الإرادة حتى يتخذ مثل هذا الموقف، الذي في الحقيقة أزاح على كاهله وكاهل كل العائلة ثقل سنين الخيانة ومحاولة توريطه وأشقائه في مشروع بهذه الخطورة، وهو ما اثر على نفسيته ونفسية أشقائه ممن رفضوا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>اتباع طريق الخيانة الذي سلكه والدهم.</p> <p dir="rtl">موقف نجل مهني سيفتح حتما الطريق أما العديد من العائلات التي تورط أبناؤها مع هذا الانفصالي، مثلما سبق وورط عشرات الشباب من قرية الأربعاء ناث ايراثن صائفة 2021 في جريمة جمال بن إسماعيل التي عرت المشروع الاجرامي لفرحات مهني، وقتها تبرأ كبار البلدة مما قام به أبناءهم وفي موقف بطولي شهم عندما تنقلوا الى بيت والد الضحية معبرين عن اسفهم لما قام به ابناءهم معتذرين له عن الجريمة التي اقترفت في ديارهم، وكانت خطورة هامة في رص الصف الوطني، وليس مستبعدا اليوم بعد تصريحات أغور، أن تتبرأ عائلات أخرى من هذه الخيانة، ولن يبق أمام مهني الأب إلا الانتحار الفعلي بعدما انتحر سياسيا واجتماعيا بعدما تبرأ منه أعيان المنطقة من أيام.</p>

العلامات اساطير

فرنسا وفية لماضيها الإجرامي !

2025-12-27 06:00:00

banner

<p>ردود فعل النظام الفرنسي حول مصادقة البرلمان الجزائري على قانون يجرم الاستعمار الفرنسي في الجزائر ، واعتبار وزارة الخارجية الفرنسية &nbsp;في تعليق لها على هذا القانون "خطوة عدائية بشكل واضح وتتعارض مع الجهود الرامية الى استئناف الحوار بين البلدين &nbsp;ومع مسار العمل الهادئ والمتوازن حول ملفات الذاكرة المشتركة"، يؤكد مرة أخرى ان فرنسا لا تزال تؤمن بما تدعيه بأنه رسالة حضارية للاستعمار وانها لا تزال وفيه لماضيها الاجرامي وليست مستعدة للتوبة عما الحقته من ماسي للشعوب في افريقيا واسيا، وخاصة في الجزائر التي افنت ما لا يقل عن ستة ملايين من يكانها طيلة الفترة الاستعمارية.<br />فرنسا لما تجرأت وسنت &nbsp;قانون تمجيد الاستعمار في فيفري &nbsp;2005, قبل ان تحتج الجزائر ويتم تجميده من قبل شيراك، لم تعر اهتماما لملايين الضحايا &nbsp;والمجازر التي اقترفتها في مستعمراتها، &nbsp;ناهيك عما نهبته من ثروات وخلفته من كوارث في البيئة مثلما فعلت في الجنوب الجزائري &nbsp;من اثار وخيمة بسبب تجاربها النووية.<br />فأين الرسالة الحضارية عندما تمنع الجزائريين من التعليم والصحة والسكن اللائق، وتسلب منهم أراضيهم &nbsp;وتفرض عليهم مجاعة بهدف ابادتهم، مثلما طبقت عليهم المحرقة قبل المحرقة، وتهجير القبائل &nbsp; للقضاء على المقاومة وليسهل بسط يدها على اراضي العرش بعد تشتيتها.<br />فرنسا لا تزال تنظر الينا اننا انديجان، ولم &nbsp; نكسب بعد حق المواطنة &nbsp;عندما كانت تصنفنا في مرتبة دنيا و ترفض ان نتساوى مع المعمرين او اليهود &nbsp;رغم انهم كانوا جزائريين عندما منحتهم المواطنة بفضل قانون النائب اليهودي في البرلمان الفرنسي كريميو سنة 1870، وبالتالي لا يحق لنة حسبها طرح جرائمها ضد شعبنا للمناقشة ووصفها بالجريمة ضد الانسانية وبالتالي لا يحق لنا محاسبتها او مطالبتها بالتعويضات، لأنها ما زالت تنظر الينا نظرتها الدونية، وليس مستبعدا ان تسعى لفرض عقوبات على بلادنا مثلما حاولت مع قضية العميل صنصال ، هذا اذا وجدت اليد التؤ توجعنا، فهذا القانون الذي عرى فرنسا وعدد كل الجرائم التي الحقتها بشعبنا سيخرج كل شياطينها من امثال روتايو ولوبان وسيقود اعلامها &nbsp;سواء من اليمين او اليسار حربا علينا ، لا لشيء إلا لأننا تجرأنا &nbsp;وطالبنا بمحاسبتها ما لم تعترف هي نفسها بجرائمها وتعتذر عليها.<br />الخارجية في تعليقها على القانون تقول انه يعرقل مسار العمل الهادئ والمتوازنزحول ملفات الذاكرة، لكن أين هذا الهدوء، وكل اعلامها في موضوع له طوال السنتين الماضيتين غير التهجم على الجزائر &nbsp;وجيشها ووصفها "بالنظام المارق" &nbsp;Regime VoyoU"، الوصف الذي يردد يوميا على فضائياتها ، ناهيك عن التهديدات التي كان يلوح بها وزير داخليتها روتايو &nbsp;الذي &nbsp;كان يعتقد انه هو من يسير الجزائر مثلما كان ذلك اثناء الفترة الاستعمارية عندما كانت تسيير المستعمرات من صلاحيات وزارة الداخلية.</p> <p>هذا القانون الذي تأخر عقودا &nbsp;وكان من المفروض ان يسن سنوات الاستقلال الاولى وتحاسب فرنسا وتطالب بارجاع كل ما نهبته من ثروات، لم يرق لبعض اذنابها في الجزائر وبعض المعارضة في المهجر وراحت تذم البرلمان الذي صوت على القانون ، ونصبت نفسها مدافعا على فرنسا مثلما فعل الوزير الاول الاسبق اويحي عندما منع البرلمان من مناقشه هذا القانون.<br />اليوم فعلتها الجزائر ، &nbsp;وعلينا ان ندعم كشعب الدولة ومؤسساتها &nbsp;لاجبار فرنسا على الامتثال لكل ما جاء في القانون الذي سيكون مرجعية للعلاقات &nbsp;التي ستبنيها الجزائر مستقبلا مع فرنسا &nbsp;وتجبرها على التعامل الند للند مع الجزائر المستقلة.</p>

العلامات اساطير