سليماني لـ"الفجر": تهديدات بروكسل سببها انخفاض صادرات أوروبا إلى 14.9 مليار يورو

2024-06-24 08:48:00

banner

<h1>تسببت الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها الجزائر خلال الأعوام الماضية، على غرار ترشيد وتقليص فاتورة الاستيراد، التي تراجعت من 63 مليار دولار إلى 38 مليار دولار في سنة 2023، في دق ناقوس الخطر من قبل دول الاتحاد الأوروبي، التي انخفضت صادرتها نحو الجزائر من 22.3 مليار يورو في العام 2015 إلى 14.9 مليار يورو في العام 2023، بحسب الأرقام التي أعلنتها المفوضية الأوروبية.</h1> <p>وباشرت بروكسل الجمعة، إجراءات في حق الجزائر، لاتهامها بفرض قيود منذ 2021 على صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته على أراضيها، مطالبة ببحث المسألة مع سلطات البلاد، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان لها، أن "الاتحاد الأوروبي أطلق إجراء لتسوية الخلافات بحق الجزائر".</p> <p>ويرى الناطق الرسمي للاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار، عبد القادر سليماني، أن الاتحاد الأوروبي تضرر بعد قرارات الجزائر الرامية إلى ترشيد وتنظيم الواردات، حيث تراجعت تجارته في مجال قطع الغيار، الرخام، الخزف والمواد نصف المصنعة..."، بالإضافة إلى قطاع السيارات، والذي تسبب في ضربة موجعة للأوروبيين، حيث قال "كنا نستورد بين 4 إلى 6 مليار دولار من السيارات ولواحقها، واليوم العدد تراجع بشكل كبير".</p> <p>وأوضح سليماني في تصريح لـ "الفجر"، أن صادرات الاتحاد الأوروبي نحو الجزائر، انخفضت من 22.3 مليار يورو في العام 2015 إلى 14.9 مليار يورو في العام 2023، بحسب الأرقام التي أعلنتها المفوضية الأوروبية، وهو ما دفعها اليوم للتحرك، حيث انعكس الامر سلبا على اقتصاداتها.</p> <p><img src="/storage/photos/3/8bfe3f84-0862-4334-9d8f-cbd1f2853b00.jfif" alt="" width="321" height="425" /></p> <p>وأضاف "الجزائر ومنذ مدة وهي تطالب بإعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم الامضاء عليه في 2005، والذي كان في صالح الأوروبيين، على عكس ما كانت تسعى إليه الجزائر، بخلق شراكة تجارية وفق مبدئ رابح-رابح".</p> <p>كما أشار المتحدث، إلى أن الاتحاد الأوروبي، يعتبر أكبر شريك للجزائر، ومثل حوالي 50.6% من المعاملات التجارية الدولية لهذا البلد في العام 2023، ونحن نسعى اليوم حسبه، لأن نخرج من ثوب مصدر المواد الطاقوية وفقط، إلى مصدر المواد النسيجية، والصناعات الغذائية وغيرها من المواد، بعدما تم تسجيل 14 مليار دولار صادرات خارج المحروقات من الجزائر نحو أوروبا، في حين بلغت قيمة الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي نحونا 300 مليار دولار في الفترة الممتدة من 2005 إلى 2013.</p> <p>كما أكد الخبير في مجال الاستثمار، أنه بالرغم من كل ما أثير، لا يزال الاتحاد الأوروبي يمثل أهم شريك تجاري لنا، حيث قال "الجزائر تريد ندية في التعامل، وتريد استثمارات حقيقية من قبل هذا الشريك على أرض الواقع، على غرار ما تم تسجيله مؤخرا في إيطاليا، حيث تم توقيع اتفاق استراتيجي تجسده شراكة جزائرية -إيطالية لإنجاز مشروع ضخم بولاية تيميمون، باسم "مؤسسة ماتيي إفريقيا" الذي سيمتد من عام 2024 إلى 2028 لإنتاج الحبوب والبقوليات والصناعات الغذائية".</p> <p>وبخصوص ما ستؤول إليه هذه القرارات، توقع عبد القادر سليماني بأننا سنشهد التوصل إلى الخيارات الدبلوماسية، وقد يحل الموضوع في قادم الأيام، خصوصا وأن الجزائر تمتلك علاقات جيدة مع كبار دول الاتحاد الأوروبي، على غرار اسبانيا، إيطاليا، فرنسا وألمانيا، وقد نرى انفراج للقضية في قادم الأيام.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp; جمال الدين حديد</p>

العلامات الاقتصادي

ماركوم:الجزائر تشهد "ديناميكية رقمية" للعب دور ريادي في شمال إفريقيا

2025-12-14 09:53:00

banner

<h2><strong>جمعت النسخة الأولى من مؤتمر "ماركوم MarCom الجزائر 2025، الذي عقد بالجزائر العاصمة أكثر من 200 مشارك من المهنيين، صنّاع المحتوى، رجال الأعمال، المؤسسات، الطلاب والصحفيين حول الديناميكيات الجديدة للتسويق والاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة متحدثين محليين ودوليين، أين فرض هذا الحدث نفسه كأحد أكبر التجمعات الإقليمية في هذا القطاع، مؤكداً الدور المتنامي للجزائر كمحرك للابتكار الفكري.</strong></h2> <p>وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت "الفجر" نسخة منه، قدم المؤتمر يومين حافلين بمحاضرات وندوات قيّمة، جلسات نقاش مخصصة للتغيرات التي طرأت على التسويق الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي.</p> <p>سلط اليوم الأول الضوء على الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في الإبداع والاتصال والحوكمة التسويقية، وتناول خبراء مثل حاج خليل، محمد شريف امقران، أرنو شاتيل، ووردة بايليش مواضيع تتراوح من الإبداع المعزز إلى الدور المركزي للبيانات في اتخاذ القرارات، مروراً بالأخلاقيات والشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>بايليش: الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا الصدد، أكدت السيدة وردة بايليش أن "الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة".</p> <p>كانت ورش العمل التي عقدت بعد الظهر مخصصة للبيانات، وإدارة الاتصالات، وتحسين صورة حساب لينكدين، وتحويل الأفكار إلى أفعال، مما سمح للمشاركين باكتساب أدوات عملية قابلة للتطبيق مباشرة.</p> <p>واستمرت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرات ملهمة حول سرد القصص والتجارة الإلكترونية ومستقبل التلفزيون والسينما ومنصات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>آكلي: حماس النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية</p> <p>&nbsp;</p> <p>في ختام الحدث، أكدت ليلى أكلي، الرئيسة التنفيذية لشركة Pi Relations "بي للعلاقات" ومؤسسة مؤتمر "ماركوم"، على طموحها في جعل هذا اللقاء مساحة لا غنى عنها للتبادل والتعلم والابتكار للمهنيين الجزائريين في مجال التسويق والاتصال.</p> <p>وأكدت أن الحماس الذي أثارته هذه النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية، وقد أصبحت " ماركوم للندوات" الآن منصة مرجعية، تشجع تبادل المعرفة والتواصل المهني والإلهام، مع وضع البلاد في موقع رائد في مجال التسويق والذكاء الاصطناعي في شمال إفريقيا.</p> <p>كما أعربت ليلى أكلي عن شكرها لجميع الشركاء بالإضافة إلى الرعاة على دعمهم الحاسم وحضورهم طوال فترة تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه.</p> <p>وتنتظر "ماركوم "الجميع في أكتوبر 2026 في نسختها الثانية الأكثر طموحًا.</p> <p>لمياء.ح</p>

العلامات الاقتصادي

انعقاد الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون اليوم الجمعة بتونس

2025-12-12 10:09:00

banner

<h2>تنعقد, اليوم الجمعة, بالعاصمة تونس, أشغال الدورة ال23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون, و التي يترأسها مناصفة كل من الوزير الأول, سيفي غريب ورئيسة الحكومة التونسية, سارة الزعفراني.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>و في هذا الإطار, تم أمس الخميس, تنظيم منتدى اقتصادي مشترك, أشرف عليه غريب رفقة نظيرته التونسية, حيث ركزت الأشغال التي جرت بحضور وزراء عن البلدين الى جانب الفاعلين الاقتصاديين من الجزائر و تونس, على مواضيع تتعلق بالاستثمارات وفرص الشراكات المتاحة بين الجانبين في قطاعات الصناعة, الطاقة والسياحة على وجه الخصوص.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و في كلمة له في افتتاح المنتدى, نوه سيفي بمستوى التعاون الاقتصادي القائم بين الجزائر و تونس, داعيا الى التوجه نحو فصل جديد من الشراكة الاقتصادية على ضوء التوافق الذي بلغته العلاقات الثنائية السياسية بفضل توجيهات رئيسي البلدين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جهتها, وقفت الزعفراني عند واقع العلاقات الثنائية الأخوية التونسية-الجزائرية, مؤكدة أن هذه الروابط والتاريخ المشترك بين الشعبين الشقيقين "حافز وقاعدة متينة لإرساء شراكات جديدة, تقوم على المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة, بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويستجيب لتطلعاتهما.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و على هامش انعقاد المنتدى, تم التوقيع على 7 اتفاقيات شراكة بين مؤسسات اقتصادية جزائرية- تونسية, في مجالات مختلفة كالنسيج والصناعات الغذائية والسياحة, كما تم إبرام اتفاقية تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات , على أن يتم, في غضون الأيام المقبلة, التوقيع على اتفاقات جديدة بين فاعلين اقتصاديين خواص من كلا البلدين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و في ختام هذا اللقاء الاقتصادي الهام, أبرز وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, كمال رزيق, أن عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الجزائر و تونس تعكس اليوم إرادة مشتركة في الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و اعتبر أنه وبالرغم من كون حجم المبادلات التجارية الحالي لا يرقى بعد إلى مستوى تطلعات البلدين, الا ان هنالك تطورا في المبادلات خلال السنوات الثلاث الأخيرة, فاقت نسبة ارتفاعه 42 بالمائة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ليضيف بأن المنتدى شكل "سانحة لرسم رؤية جديدة للتعاون الاقتصادي تقوم على الفعالية وسرعة التنفيذ والجدوى المتبادلة".</p> <p>من جهته, وصف وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي, سمير عبيد, هذا اللقاء بالمحطة الهامة التي تمكن البلدين من "بحث فرص إقامة شراكات استراتيجية ترتقي إلى مستوى العلاقات الأخوية العميقة التي تجمع البلدين الشقيقين".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن هذا المنطلق, يعد المنتدى "فضاء متميزا لتوطيد الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين", مشيرا إلى أن الجزائر وبلاده "تسيران معا نحو مرحلة جديدة في مسار الشراكة الاقتصادية والتجارية" .</p> <p>&nbsp;</p> <p>جدير بالإشارة إلى أن أشغال المنتدى الاقتصادي المشترك الجزائري- التونسي شهدت تنظيم لقاءات ثنائية جمعت بين عدد من وزراء البلدين, الذين تباحثوا حول سبل تعزيز أواصر التعاون والارتقاء بالشراكة الثنائية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و في هذا الصدد, التقى وزير الدولة, وزير المحروقات والمناجم, السيد محمد عرقاب, مع وزيرة الصناعة و المناجم و الطاقة, السيدة فاطمة ثابت, فيما التقى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل, بكل من وزير الداخلية, السيد خالد النوري, و وزير النقل, رشيد عامري, و وزير التجهيز والإسكان, السيد صلاح الزواري.</p> <p>&nbsp;</p> <p>بدوره, أجرى وزير المالية, عبد الكريم بو الزرد, محادثات مع نظيرته مشكاة سلامة الخالدي, فيما التقى وزير الصناعة, يحي بشير, وزيرة المناجم و الطاقة, فاطمة ثابت, بينما اجتمع وزير الصناعة الصيدلانية, وسيم قويدري, مع وزير الصحة التونسي, مصطفى الفرجاني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جانبه, اجتمع وزير الرياضة, وليد صادي بنظيره التونسي, الصادق المورالي, كما التقى وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, مهدي ياسين وليد, نظيره عز الدين ابن الشيخ.</p> <p>&nbsp;&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الاقتصادي