شنقريحة في زيارة إلى مقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة

2024-04-02 11:12:00

banner

<h1>شرع، الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركتن الجيش الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، في زيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة الناحية العسكرية الأولى بالبليــدة</h1> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان لوزارة الدفاع، عقد الفريق أول لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الأولى ألقى خلالها كلمة توجيهييه بثت إلى جميع وحدات الناحية .<br /><br /></p> <p>والفريق أول أن الجيش سيواصل بكل عزم وحزم شق طريق تطوير قدراته الدفاعية حفاظا على المصالح العليا للأمة،</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذلك وفقا لمسعى التعزيز المتزايد للرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه التي بها تكتاسب بلادنا المزيد من القوة والمناعة وتتحصن من كل المخاطر والتهديدات.</p>

العلامات وطني

رئيس المفوضية الافريقية يشيد بالدور "البناء" للجزائر خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي

2025-12-01 11:53:00

banner

<p>مسار وهران</p>

العلامات وطني

عطاف:"الطبعة 12 لمسار وهران مناسبة لصياغة حلول افريقية لتطبيب اوجاع القارة"

2025-12-01 11:32:00

banner

<h2>أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاثنين، على افتتاح أشغال الدورة الـ12 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا &ldquo;مسار وهران&rdquo;، المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات &ldquo;عبد اللطيف رحال&rdquo; بالجزائر العاصمة، وذلك بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ووزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية وكبار مسؤولي المنظمة القارية.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وخلال كلمته الافتتاحية، نقل الوزير عطاف تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى المشاركين، مؤكداً حرصه الكبير على دعم هذا المسار وترسيخ دوره في تعزيز العمل الإفريقي المشترك في مجال السلم والأمن.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح عطاف أن انعقاد الندوة مجددًا في الجزائر، التي احتضنت الطبعة الأولى من مسار وهران، يكتسي أهمية خاصة، نظراً لما كشفته تلك الطبعة من رؤية استراتيجية تهدف إلى توحيد الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن الأممي وتعزيز تأثيره في أبرز محافل العمل الدولي متعدد الأطراف في مجال السلم والامن الدوليين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وبعد مرور 12 عاماً على إطلاق مسار وهران، شدد الوزير على ضرورة الوقوف عند التقدم المحقق في تجسيد هذه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس في آليات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد عطاف أن العودة إلى الجزائر العاصمة تتيح إبراز ثلاث حقائق &ldquo;تبعث على الفخر والاعتزاز&rdquo;، أولها ترسخ مسار وهران كمحطة قارية ثابتة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;وثانيها تحوّل الدول الإفريقية الثلاث داخل مجلس الأمن إلى كتلة واحدة وموحدة ذات موقف واحد وهوية واضحة وكتلة يحسب لها حسابها ويؤخذ بمواقفها. أما الحقيقة الثالثة فتتمثل في نجاح إفريقيا في إيصال صوت موحد داخل مجلس الأمن، وهو مرتبة لم تبلغها أي قارة من قبلها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ونوه الوزير بأن هذه المكاسب الثلاث ما كانت لتتحقق لولا التزام الدول الإفريقية بمبادئ والمقاصد المرجوة من مسار وهران، مثمّناً جهود البلدان التي تولت مقاعد إفريقيا الثلاث في مجلس الأمن منذ انطلاق المسار.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأعرب عطاف عن اعتزاز الجزائر بدورها كبلد مضيف للمسار منذ تأسيسه، وكدولة عضو في مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي خلال الفترة الحالية، مؤكداً حرصها على الإيفاء بالمسؤوليات تجاه القارة الإفريقية قبيل اختتام عهدتها في المجلس.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما أبرز سعي الجزائر، إلى جانب الصومال وسيراليون، لتشكيل كتلة منسجمة داخل مجلس الأمن تعبّر عن المواقف الإفريقية الموحدة، وتستند في تحركاتها إلى قرارات الاتحاد الإفريقي وتوجيهات مجلس السلم والأمن، بما ينسجم مع العقيدة الإفريقية الهادفة إلى تجفيف منابع التوتر والنزاعات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;متمنيا كل التوفيق والسداد لمن سيخلف الجزائر في مجلس الامن الاممي وهما كل من جمهورية الكونغو وجمهورية ليبيريا، حيث هنأهما على انتخابهما، وأكد أن الجزائر تضع خبرتها وتجربتها خلال العهدة الحالية لمواصلة اعلاء صوت افريقيا يمجلس الامن وسط جميع التعقيدات الدولية الراهنة.</p> <p>ونوه عطاف من خطورة الظرف الدولي الراهن الذي يشهد اضطرابًا غير مسبوق وتراجعًا في احترام القانون الدولي، مؤكدًا أن هذا الوضع يفرض تحديات إضافية على القارة الإفريقية في ظل تراجع الاهتمام العالمي بقضاياها.</p> <p>وأشار إلى أن الحرب في السودان توشك على دخول عامها الثالث مسبّبةً أسوأ أزمة إنسانية دون أن يلوح هناك حلّ سياسي، فيما تواصل الأزمة الليبية، رغم مرور أربعة عشر عامًا على اندلاعها، الغياب عن أولويات المجتمع الدولي وسط استمرار الانقسامات الداخلية والتدخلات الأجنبية.</p> <p>وكذا اخر مستعمرة في قارتنا تسجل 62 عاما على الوعد الذي قطعه المجتمع الدولي تجاهها حين ادرج اسم الصحراء الغربية ضمن قائمة الأمم المتحدة للاقاليم المؤهلة لتصفية الاستعمار.</p> <p>كما ان الأوضاع في منطقة الساحل فاقت حدود التأزم على مختلف الجبهات دون ان تبرز أي تحرك او مبادرة.</p> <p>وأبرز عطاف تراجع الدور الدبلوماسي القاري في دعم السلم والأمن بإفريقيا، معتبرًا أن محدودية الاهتمام الإفريقي بملفات النزاعات والصراعات ساهمت في إضعاف حضور القارة على أجندة العمل الدولي متعدد الأطراف.</p> <p>حيث دعا إلى تعزيز الدبلوماسية الإفريقية وإعادة بنائها على أسس تقوم على الحضور الميداني في بؤر التوتر، واعتماد مقاربة تقوم على التواصل المستمر مع مختلف الفرقاء، إضافة إلى طرح مبادرات فعلية قادرة على سدّ الطريق أمام تعقيدات النزاعات وتأمين حلول واقعية. وأكد أن هذا التحدي يتطلب مسؤولية جماعية بين الدول الإفريقية، مع تفعيل آليات التنسيق مع الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار وتعزيز الدور القاري في إدارة الأزمات.</p> <p>هذا وأكد عطاف الى ان مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأممي لن تكون إلا دعماً وسنداً وامتداداً لمثل هذا الجهد الإفريقي الخالص على الصعيد الدولي، وبالخصوص في مجلس الأمن الأممي.</p> <p>هذا ودعا عطاف الى ان تكون هذه الطبعة من مسار وهران مناسبة لتجديدُ الالتزام بمضاعفة الجهود من أجل صياغة حلولٍ إفريقية لتَطْبِيبِ الأوجاع الإفريقية، وتجديدُ الالتزام بالمرافعة بصوتٍ واحد وموحد عن أولويات إفريقيا في مجلس الأمن الأممي وفي مختلف فضاءات العمل الدولي متعدد الأطراف.</p> <p>وكذا وتجديدُ الالتزام بمواصلة التعبئة من أجل إنهاء تهميش إفريقيا في مختلف مواطن ومراكز صنع القرار الدولي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات وطني