شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة

2025-05-21 11:51:00

banner

<h2>شرع الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة.</h2> <p>وفي كلمة له أكد الفريق أول، أن تمرس المقاتل في الحروب لطالما كان عاملا حاسما ومعيارا مهما لقياس مدى جاهزية القوات لأداء المهام الموكلة لها على الوجه الأكمل والأمثل.</p> <p>مؤكداً أن المهارات الفردية والانضباط والقدرة على التكيف مع ظروف المعركة المتغيرة تعد خصالا ضرورية لتحقيق النصر.</p> <p>وفي هذا السياق-يضيف شنقريحة- يندرج الحرص المستمر على إجراء التمارين التكتيكية المختلفة المستويات.</p> <p>وقال أن التمرين هو اختبار ميداني وحقيقي للمنظومة التكوينية باعتبارها تمثل قاعدة وأساس تخرج الكفاءات وهو اختبار أيضا لمستوى التحضير القتالي الذي يمثل دعامة اكتساب التمرس وجودة الأداء،<br />بالإضافة إلى الرفع من تحكم الأفراد في العتاد ومنظومات الأسلحة المختلفة الموجودة في الحوزة.</p> <p>وأكد الفريق أول، أنه يلح دوما على أن تكون درجة التطور المحقق في كافة نواحي المهنة العسكرية على مستوى جميع مكونات القوات المسلحة متوافقة تمام التوافق مع ما بذل من جهد ومع ما سخر من وسائل وإمكانيات مادية وبشرية وتجهيزية وتسليحية ومع ما خطط من أهداف طموحة ومشروعة ترمي جميعها إلى اكتساب كل مقومات القوة العسكرية دفاعا عن الوطن والمواطنين وحفاظا على سيادتنا الوطنية المقدسة وأمن بلادنا ومصالحها العليا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات وطني

الإمارات راعية الفتن والإقتتال في الساحل الإفريقي

2025-05-21 17:39:00

banner

<p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ وفد رفيع يقوده وزير الدولة شخبوط بن نهيان لدعم السلطات الإنقلابية</strong></em></span></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>+ الحرب التي ترعاها الإمارات في السودان خلفت أكثر من 150 ألف قتيل و13 مليون نازح</em></strong></span></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <h2 dir="rtl">لا يمكن أن ينطبق أي وصف دقيق على دولة الإمارات الدولة الوظيفية المصطنعة سوى بتشبيهها بالأفعى ذات الرؤوس السبع التي تنفث سموم الفتن والحروب والاقتتال بين الإخوة، مثلما ما فعلت في السودان المعروف بأنه بلد مسالم بشعبه، وإلا بماذا نفسر التحركات المشبوهة الأخيرة للإمارات في كل من مالي وبوركينافاسو والنيجر، إضافة إلى يدها الممدودة بكل الشرور في ليبيا وتحالفها المريب مع "مملكة أمير المؤمنين" في الضراء، وهذا بهدف أن ترى نيران الفرقة قد استعرت في شمال افريقيا والساحل.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;لم يعد يخفى على أحد الدور المشبوه الذي تقوم به الدولة الوظيفية المصطنعة في ضرب استقرار الدول الإفريقية بعدما فرقت شمل العائلة العربية في الشرق الأوسط وحتى في الخليج العربي، حيث أصبحت تسمية الإمارات مرادفة للفتن ما ظهر منها وما بطن. &nbsp;</p> <p dir="rtl">آخر هذه السموم بدأت تسري منذ مدة في شمال والساحل الإفريقي من خلال سلسلة الزيارات المشبوهة التي يقوم بها وفد إمارتي رفيع، سلسة زيارات إلى دول الساحل بدأها بمالي التي استقبل فيها رئيس السلطة الإنقلابية، العقيد آسيمي غويتا، أول أمس الثلاثاء، الوفد الإماراتي بقيادة وزير الدولة في وزارة الخارجية الامارتية، شخبوط بن نهيان آل نيهيان، تحت مسمى "تعزيز التعاون الثنائي" و"توسيع الشراكة بين مالي والإمارات في مجال الأمن والتنمية الاقتصادية والصناعية"، وفي الحقيقة هي مسميات تتناغم مع دعم السلطات الإنقلابية في هذه البلدان، بعد الانسحاب المهين للقوات الفرنسية ودخول لاعبين جدد إلى أرض هذه الدول بما فيها روسيا عن طريق قوات "فاغنر".</p> <p dir="rtl">&nbsp;نفس الوفد، زار بعدها النيجر، اين استقبله الجنرال عبد الرحمن تياني، تحت غطاء وتسويق اعلامي بمسمى تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، والطاقة، والتعليم، والدين، وهو نفس هدف الزيارة المرئي من الجولة التي قام بها الوفد الإماراتي أيضا إلى بوركينافاسو، أمس والتقى خلالها برأس السلطة الانقلابية إبراهيم تراوري تحت مسمى التعاون دائما.</p> <p dir="rtl">ويظهر أن هذه الزيارات لا يمكن أن تخرج عن دائرة المناورات التي تقوم بها الدولة الإماراتية الوظيفية المصطنعة لإسقاط دول الساحل، والتي تمثل جوار الجزائر، في دوامة أخرى من عدم الاستقرار عن طريق طعم الإستثمارات بملايير الدولارات والتعاون العسكري وتقديم الدعم السياسي لهذه الأنظمة الانقلابية التي ترى في شعوبها آخر الإهتمامات.</p> <p dir="rtl">&nbsp;وبالمقابل تتمكن الإمارات، مقابل ذلك، من الإستحواذ على مختلف خيرات هذه البلدان، مثلما فعلت في السودان التي أشعلت فيه نيران الإقتتال بين الإخوة الذين أصبحوا أعداء، وتمكن هي، وإلى غاية الآن، من نقل حمولات بعد أخرى من الذهب السوداني على متن نفس الطائرات التي تنقل أطنانا من الأسلحة والذخيرة انطلاقا من أحد مطارات تشاد، وهي الحقائق التي وثقها محققو الأمم المتحدة وعدة منظمات دولية.&nbsp;</p> <p dir="rtl">ومن هذه الحقائق التي وثقتها تقارير الخبراء، ما كشفت عنه بيانات الرحلات الجوية ووثائق لشركات في تحليل أجرته وكالة "رويترز"، في هر ديسمبر 2024، حيث أن 86 رحلة جوية على الأقل من أبوظبي توجهت إلى مهبط للطائرات في أم جرس في شرق تشاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. وحسب الوكالة، فإن "ثلاثة أرباع هذه الطائرات تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بنقل أسلحة قادمة من الإمارات إلى ليبيا".</p> <p dir="rtl">كما أن لجنة خبراء بالأمم المتحدة أصدرت في شهر جانفي 2024 أشار إلى أن الإمارات قدمت إمدادات عسكرية عبر مهبط طائرات في تشاد لقوات الدعم السريع السودانية التي تقاتل الجيش السوداني في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف وأدى إلى نزوح الملايين من السكان.</p> <p dir="rtl">ونشرت، كذلك، صحيفة "نيويورك تايمز" سنة 2024، مقالا ذكر أن أبوظبي استخدمت المساعدات الإنسانية كغطاء لشحن أسلحة وذخائر وطائرات مسيرة إلى قوات الدعم السريع عبر مهبط الطائرات في أم جرس. واستندت الصحيفة، في مقالها، على صور للأقمار الاصطناعية وشهادات لمسؤولين حاليين وسابقين من الولايات المتحدة وأوروبا ودول افريقية.</p> <p dir="rtl">وحسب تحليل وكالة "رويترز"، فإنها رصدت 170 رحلة إجمالا باستخدام صور الأقمار الاصطناعية المستقاة من شركات "بلانيت" و"ماكسار" و"بلاك سكاي" لطائرات مركزها الإمارات واتجهت إلى أم جرس منذ بداية الحرب في السودان.</p> <p dir="rtl">وبالإضافة إلى استثمارها في تغذية التوتر الجاري في دول الساحل، تواصل الدولة الوظيفية، التي تفتخر بأنها تعقد مع الكيان الصهيوني اتفاقات استراتيجية، على حساب الدم الفلسطيني المهدور، الضغط على موريتانيا والسنغال وتونس وليبيا لتحويل منطقة شمال افريقيا والساحل إلى بور توتر واقتتال مسلح.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات وطني

عطاف يجري مباحثات مع الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي

2025-05-21 15:20:00

banner

<p><strong>أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الأربعاء ببروكسل, مباحثات مع الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي, كايا كالاس, وذلك على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي, حسب ما أورده بيان للوزارة.</strong></p> <p>وأوضح البيان أن هذه المباحثات سمحت &ldquo;باستعراض مختلف محاور علاقات التعاون والتنسيق التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي, وذلك في أفق إعادة تفعيل وتنشيط الآليات المؤسساتية التي تؤطر الشراكة الجزائرية-الأوروبية&rdquo;.</p> <p>كما تطرق الطرفان إلى مسألة مراجعة اتفاق الشراكة الذي يربط الجزائر بالاتحاد الأوروبي &ldquo;بما يكفل إضفاء التوازن المنشود على هذه الشراكة, لا سيما في شقها الاقتصادي&rdquo;, حسب ذات المصدر.</p> <p>وبذات المناسبة, &ldquo;تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة وعلى رأسها التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بصفة خاصة والتوترات المشهودة في منطقة الساحل الصحراوي بصفة عامة&rdquo;.</p>

العلامات وطني