سايحي يبرز أهمية إرساء ثقافة التربية الرياضية في الوسط المدرسي
2024-12-01 13:36:00
<h2>أبرز وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اهمية إرساء ثقافة التربية الرياضية الصحية داخل الوسط المدرسي, باعتبارها أحد الأركان الأساسية للصحة العمومية.</h2> <p> </p> <p>وخلال إشرافه على فعاليات يوم دراسي حول الصحة المدرسية, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، بحضور ممثلين عن قطاعات التربية الوطنية والشباب والرياضة, أبرز السيد سايحي "العلاقة الوطيدة" التي تربط بين الصحة والحركة, خاصة بين أوساط التلاميذ والشباب,</p> <p>لافتا إلى أن الرياضة "مسألة جوهرية وأساسية", "توجب علينا اعتماد برنامج بالتنسيق مع القطاعات المعنية, لا سيما منها التربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين, بغرض إرساء ديناميكية داخل المؤسسات التعليمية والتكوينية تتولد عنها ثقافة صحية بامتياز".</p> <p>كما أوضح الوزير، أن هذا البرنامج يعتمد، على احترام شروط أساسية قبل الشروع في الحصص الخاصة بالممارسة الرياضية وكذا إشراك الطبيب من وحدة العلاج والتشخيص موازاة مع إعادة النظر في الشروط المرافقة لهذه الحصص, على غرار توفير سيارة إسعاف في الحالات الاستعجالية واطلاع التلاميذ على المفاهيم الأساسية للرياضة على الأقل".</p> <p>وتطرق الوزير، في هذا السياق إلى وحدات التشخيص والمتابعة المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية, قائلا بأنها "ليست مراكز طبية ولا يمكن لها تقديم شهادات طبية حول ما إذا كان بإمكان التلميذ ممارسة الرياضة من عدمه", مؤكدا في نفس الوقت أنه "بإمكان هذه المراكز تقديم بيانات طبية فقط ولا يمكن لها الاقرار بصحة التلميذ أم لا".</p> <p>وبالمناسبة أعرب سايحي عن أمله في أن تتوج أشغال هذا اللقاء "الهام" بتوصيات "عملية" من شأنها "تعزيز ثقافة الرياضة الصحية في المدارس", من منطلق الأهمية التي يوليها قطاعه لترقية الصحة في الوسط التربوي والجامعي و كذا في وسط التكوين المهني بالتعاون مع القطاعات المعنية.</p> <p> </p> <p>ش.م</p>
تمديد فترة المرحلة الثانية للتلقيح ضد شلل الأطفال
2025-12-25 14:04:00
<p>اعلنت وزارة الصحة ، في بيان لها اليوم الخميس، عن تمديد فترة المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال إلى غاية 30 ديسمبر 2025 عوضا من 27 ديسمبر وذلك عبر كامل التراب الوطني.</p> <p> </p> <p>وحسب ذات البيان، يأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة الصحة على تسهيل وصول الأولياء إلى خدمات التلقيح، وتمكين جميع الأطفال المعنيين من الاستفادة من هذه العملية الوقائية الهامة.</p> <p> </p> <p>وجددت وزارة الصحة تأكيدها على أن التلقيح يُعدّ الوسيلة الأنجع والأكثر فعالية للوقاية من شلل الأطفال، والحفاظ على المكاسب المحققة في مجال الصحة العمومية.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
يوم علمي حول الصيدلة الاقتصادية والتكفل بالأمراض النادرة والمزمنة
2025-12-21 14:50:00
<h2>نظمت أمس السبت، الجمعية الجزائرية للصيدلة الاقتصادية، بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للصيدلة، يوماً علمياً وطنيا، خصص لمناقشة قضايا التكفل بالأمراض النادرة والأمراض المزمنة، مع تركيز خاص على إشكاليات الوصول إلى العلاجات في المؤسسات العمومية.</h2> <p> </p> <p>وجاء هذا اللقاء في إطار مقاربة علمية وتنظيمية تهدف إلى إثراء النقاش بين صانعي القرار، مهنيي الصحة، والهيئات المعنية، حول السبل الكفيلة بتحسين الوصول إلى العلاج، وضمان استمرارية الرعاية، والارتقاء بجودة التكفل بالمرضى، مع مراعاة تحديات الاستدامة والواقع الميداني للمنظومة الصحية الوطنية.</p> <p> </p> <p>وعرض الخبراء الوضع الراهن للأمراض النادرة والعبء الصحي والاجتماعي-الاقتصادي لها، وقدموا نماذج التكفل، وتطرقوا الى إشكالية إتاحة أدوية الأمراض النادرة، إضافة إلى دور المستشفى في إنتاج المعطيات في ظروف الاستعمال الواقعي. كما تناول المتدخلون تحديات الوصول إلى علاجات الأمراض المزمنة ، لا سيما العلاجات الحديثة، وتنظيم مسارات العلاج، وتأثير ذلك على الموارد، مع مناقشة مقاربات تقييم ملائمة للسياقات ذات الموارد المحدودة.</p> <p> </p> <p>ونظمت بالمناسبة، جلسة خاصة بمخرجات مؤتمر تُخصص لعرض ومناقشة أبرز النتائج والدروس المستخلصة من آخر مؤتمر دولي لـ ISPOR، مع تسليط الضوء على المستجدات في مجال الصيدلة الاقتصادية، تقييم التكنولوجيات الصحية، ونماذج دعم القرار.</p> <p> </p> <p>حيث شارك في هذا اليوم العلمي خبراء وطنيون ودوليون، أساتذة جامعيون، ممارسون استشفائيون، صيادلة، إضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات المهنية، في إطار نقاش علمي متعدد التخصصات وتبادل للخبرات.</p> <p> </p> <p>وأكدت الجمعية الجزائرية للصيدلة الاقتصادية والاتحادية الجزائرية للصيدلة التزامهما بدعم تطوير الصيدلة الاقتصادية في الجزائر، وترسيخ ثقافة القرار المبني على المعطيات، والمساهمة في تحسين الولوج إلى العلاج لفائدة المرضى المصابين بأمراض نادرة ومزمنة.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>