سعداوي يترأس ندوة وطنية لمتابعة تنفيذ القرارات الإدارية واستقرار المؤسسات التعليمية

2025-10-15 10:04:00

banner

<h2>ترأس وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، مساء الثلاثاء، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، ومديري التربية والمديرين المنتدبين، خُصصت لمتابعة مختلف الملفات العملية والقرارات الإدارية ذات الصلة بسير المؤسسات التعليمية عبر الوطن.</h2> <p>وتركزت الندوة على عدة محاور أساسية، أبرزها التحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم، وتأطير التلاميذ، وإدارة المصالح على مستوى مديريات التربية، وحماية حقوق التلاميذ والأسرة التربوية، بما يضمن استقرار المؤسسات التعليمية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة.</p> <p>وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير أن جميع الإجراءات داخل القطاع يجب أن تُنفَّذ وفق الإطار القانوني والتنظيمي المعتمد، مشدداً على أن استقرار المؤسسات التربوية لا يتحقق إلا بالشفافية التامة، والمتابعة الميدانية الدقيقة، وحماية حقوق التلاميذ والأسرة التربوية، بما يعزز ثقة المجتمع في مؤسساته التعليمية.</p> <p>ومن أبرز ما جاء في الندوة متابعة التحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم، حيث استمع الوزير إلى تقارير مديري التربية حول وضعية التحاق الأساتذة المتعاقدين، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة أي نقص في الموارد البشرية، مع ضمان استمرارية العملية التربوية في إطار القانون ومصلحة التلاميذ.</p> <p>وكذا متابعة المؤسسات التربوية التي تضم تلاميذ من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أين شدد الوزير على ضرورة توفير تأطير فعال لهؤلاء التلاميذ، وتعيين هيئة متابعة من مديريات التربية لكل مؤسسة، بما يضمن مراقبة الأنشطة الداخلية والمسائية، احتراماً للاتفاقات المبرمة من قبل الدولة الجزائرية.</p> <p>وبخصوص العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين، أكد الوزير أهمية توفير جو ملائم لممارسة الحق النقابي وفقاً لأحكام القانون رقم 23-02، ومواصلة الحوار مع النقابات المعتمدة لمعالجة الانشغالات المطروحة محلياً، داعياً إلى التطبيق الصارم لأحكام القانون خاصة ما يتعلق بـ"الوضع تحت التصرف".</p> <p>وعن المشاريع الهيكلية وبرنامج 2025، ثمّن الوزير التقدم المحقق في بعض المديريات، ودعا إلى الانطلاق الفعلي للمشاريع الهيكلية المدرجة ضمن برنامج سنة 2025 في المواعيد المحددة، مع إعداد دفاتر الشروط والبدء في الإنجاز لضمان جاهزيتها مع الدخول المدرسي المقبل، مشيراً إلى أن الندوة المقبلة ستخصص لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع.</p> <p>أما عن مخطط تسيير الموارد البشرية، وجّه الوزير بضرورة استكمال عملية التأشير على المخططات وإرسال الملفات في الآجال المحددة، مع المتابعة الدقيقة من قبل المسؤولين لضمان تنفيذ التعليمات بفعالية.</p> <p>وأكد الوزير أن إعادة الإدماج تمثل توجهاً استراتيجياً يهدف إلى حماية التلاميذ ومساعدتهم على مواصلة مسارهم الدراسي في بيئة تربوية سليمة، مع وضع مصلحة التلميذ في صلب الأولويات.</p> <p>وفي ختام الندوة، شدد الوزير على ضرورة تفعيل أداء مصالح مديريات التربية وتدعيمها بالكفاءات البشرية الكفيلة بضمان انتظام العمل ودقة المتابعة، بما يساهم في استقرار القطاع وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.</p>

العلامات وطني

عطاف يسلم الرئيس الأوغندي رسالة خطية من رئيس الجمهورية

2025-10-15 15:49:00

banner

<h2>استُقبِل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء، بكمبالا، من قبل رئيس جمهورية أوغندا، يوويري موسيفيني.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، وبهذه المُناسبة، سلّم وزير الدولة إلى الرئيس الأوغندي رسالة خطية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونقل له تحياته الأخوية وتقديره العميق للجهود التي يبذلها في خدمة القارة الإفريقية وفي قيادة حركة عدم الانحياز.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما جدّد له حرص رئيس الجمهورية على مواصلة العمل معه من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جانبه، حمّل الرئيس يوويري موسيفيني الوزير أحمد عطاف نقل خالص تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، معربا عن بالغ اعتزازه بما يجمعهما من التزام ثابت على توطيد العلاقات الجزائرية-الأوغندية، وكذا حرص دائم وأكيد على المساهمة المشتركة في الدفاع عن مصالح وأولويات القارة الأفريقية بصفة خاصة ومصالح وأولويات الدول النامية بصفة عامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقد سمحت هذه المقابلة باستعراض الحركية المُتزايدة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين الجزائر وأوغندا في مختلف مضامينها وأبعادها، مع التأكيد على تطلع قائدي البلدين لتحقيق المزيد من المكاسب على درب الارتقاء بهذه العلاقات إلى أسمى المصاف والمراتب التي تليق بمكانتها التاريخية وبمكمونها الزاخر والواعد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني

حركة عدم الانحياز: الجزائر ترافع من أجل إعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب

2025-10-15 15:28:00

banner

<p dir="rtl"><strong><span style="color: #e03e2d;"><em>+ إقامة شراكات تقوم على المساواة السيادية بعيدا عن الهيمنة والتبعية والإقصاء</em></span></strong></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>+ ضرورة إصلاح منظومة الحوكمة الدولية في جوانبها الاقتصادية والسياسية والنقدية والتجارية</em></strong></span></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ التأكيد على حق الشعوب في التحرر من الإستعمار والإحتلال بينها الشعبين الفلسطيني والصحراوي</span></em></strong></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <h2 dir="rtl">دعت الجزائر إلى "إعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب"، في إطار شراكات قائمة "على المساواة السيادية والاحترام المتبادل والتعاون المثمر"، لطي صفحة "التبعية والهيمنة والاستعمار في إفريقيا وفي آسيا وفي سائر أرجاء المعمورة"، وهذا وفق روح مؤتمر "باندونغ" الذي كان له الفضل الأول في اعتبار نضال التحرر في الجزائر أول قضية لتصفية الإستعمار وإدراجها أشغال الجمعية العامة الأممية، وهو مع شددت عليه الجزائر في الدفاع مجددا عن حق الشعبين الفلسطيني والصحراوي للتحرر من الإستعمار. بالموازاة، رافعت الجزائر من أجل "إصلاح الإختلالات" في المنظومة الدولية.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">تحت شعار "تعميق التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك"، شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، في الاجتماع الوزاري الـ19 لحركة عدم الانحياز، بالعاصمة أوغندا، كمبالا.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>"الجزائر لم تنسى، ولن تنسى، أن قضيتها التحررية وجدت في مؤتمر باندونغ أول مؤيد لها"</strong></p> <p dir="rtl">وقال المسؤول الديبلوماسي الجزائري، في كلمة له في مراسم افتتاح الأشغال، "تشاء الأقدار أن يلتئم جمعنا اليوم في رحاب الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونغ، ذلك المعلم التاريخي الذي مهّد الطريق لتأسيس حركتنا هذه، وذلك المنعطف الحضاري الذي أذن بانطلاق شرارةِ تصفية الاستعمار في إفريقيا وفي آسيا وفي سائر أرجاء المعمورة، وتلك المحطة المضيئة من مسيرتِنا المشتركة التي يعتز بها جميع أعضاء حركتنا هذه، وفي طليعتهم بلدي الجزائر".</p> <p dir="rtl">وأكد وزير الدولة، أحمد عطاف، في هذ الإطار، أن "الجزائر لم تنسى، ولن تنسى، أن قضيتها التحررية وجدت في مؤتمر باندونغ أول مؤيد لها، وأهم داعم لرسالتها، وخير نصير تضامن معها، وأيد عدالتها، وكان له الفضل، كل الفضل، في تسجيلها كأول قضية لتصفية الاستعمار يتم إدراجها بصفة مباشرة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;وأضاف بالقول "إننا، وإذ نستذكر فضل أشقائنا وأصدقائنا علينا، نحيي ثبات حركتنا هذه على مبادئِ باندونغ، وروح باندونغ وتطلعات باندونغ، ونحيي بذات القدر تمسكها بمواقفها الأصيلة والمتأصلة، الداعمة للقضايا التحررية عبر العالم، والداعية، في ذات الحين، إلى إصلاح منظومة الحوكمة الدولية في مختلف جوانبها، الاقتصادية منها والسياسية، والنقدية منها والتجارية".</p> <p dir="rtl">وانطلاقا من ذلك، ثمنت الجزائر، على لسان وزيرها للخارجية، "ما ورد في الوثائق الختامية لاجتماعنا هذا بشأن القضية الفلسطينية بصفة خاصة، وبشأن مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة".</p> <p dir="rtl">وتجاوبا مع روح مؤتمر باندونغ، أكدت الجزائر، مرة أخرى مثلما دأبت عليه في مختلف المحافل الدولية، على حق الشعوب المستمرة في التحرر من الإستعمار والإحتلال، حيث قال وزير الدولة، أحمد عطاف، "إن الشعب الفلسطيني يعيش في أيامنا هذه على أملين: أمل أصغر وأمل أكبر. أما الأمل الأصغر فهو أمل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وفرض احترامه والاستجابةِ الفعلية للاحتياجات المستعجلة لأهلنا في غزة.</p> <p dir="rtl">وأما الأمل الأكبر، فهو أمل اقتران هذه الخطوة بمسار سياسي جدي يضع نصب أولوياته معالجة لب الصراع وجوهره، عبر إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".</p> <p dir="rtl">هذا الوضع المقترن بالاحتلال وسلب حقوق الشعوب حريتها وثرواتها، يتقاسمه الشعب الصحراوي مع الشعب الفلسطيني، إذ أن الشعب الصحراوي، مثلما قال ممثل الجزائر، في الاجتماع الوزاري الـ19 لحركة عدم الانحياز، "لا يطلب غير تمكينه من ممارسة حقه الشرعي والمشروع في تقرير مصيره وتحديد مستقبله بنفسه، دون أي إكراه ودون أي وصاية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;والجزائر تتماهى كلية مع الموقف الثابت والمبدئي لحركة عدم الانحياز بهذا الخصوص، وهو الموقف الذي لم تحد عنه حركتنا طيلةَ العقود الخمس السالفة، تماشيا مع قرارات الشرعية الدولية واحتراما للعقيدة الأممية الراسخة في مجال تصفية الاستعمار".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">إصلاح الاختلالات البنيوية للمنظومة الدولية، من مجلس الأمن الأممي والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي إلى منظمة التجارة العالمية</p> <p dir="rtl">في هذا السياق، اعتبر الديبلوماسي الجزائري إن "روح ومبادئ باندونغ تجد ترجمتها في الشعار الذي اختارته الرئاسة الأوغندية عنوانا لاجتماعنا هذا. وحركتنا مطالبة اليوم بإعلاء صوتها في سبيل تأكيد حتمية تبني نهج جديد للتكفل بالإشكاليات المرتبطة بثنائية الأمن والتنمية، وهو نهج يقوم أولا، حسب ممثل الجزائر "على إعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب، من خلال شراكاتٍ تبنى على المساواة السيادية والاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مواجهة أساليب الهيمنة والتبعية والإقصاء".</p> <p dir="rtl">كما يقوم هذا النهج "ثانيا"، حسب نفس المتحدث "على إصلاح الاختلالات البنيوية للمنظومة الدولية، بدءا بمجلس الأمن الأممي، ومرورا بالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي، ووصولا إلى منظمة التجارة العالمية". ويقوم هذا النهج، "ثالثا وأخيرا على تجسيد كل الالتزامات الدولية المتعلقة بدعم التنمية المستدامة: التزامات تمويل التنمية، والتزامات معالجة أزمة المديونية، والتزامات ضمان العدالة المناخية، والتزامات تعزيز الحوكمة الرشيدة،</p> <p dir="rtl">وكذا التزامات دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا للدول النامية"، وفق الرؤية الجزائرية، وهو "النهج الذي تؤمن به الجزائر وترافع من أجله جنبا إلى جنب مع أشقائها وأصدقائها من الدول الأعضاء في حركتنا هذه من أجل بناء منظومة دولية أكثر عدلا وأكثر انصافا وأكثر استدامة".</p> <p dir="rtl">للإشارة، فقد وصل، وزير الدولة، أحمد عطاف، أمس الثلاثاء، إلى جمهورية أوغندا، للمشاركة في أشغال الاجتماع الوزاري الـ19 لحركة عدم الانحياز، الذي يجري على مدى يومين 15 و16 أكتوبر الجاري. وسيخصّص الاجتماع، حسب بيان للخارجية الجزائرية، "لاستعراض التقدم المحرز بخصوص تجسيد مخرجات قمة حركة عدم الانحياز التي التأمت بـ كمبالا شهر جانفي 2024".</p> <p dir="rtl">كما "سيبحث سبل مواصلة الجهود الكفيلة بتمكين الحركة من الاضطلاع بدور مؤثر في التعاطي مع التحديات المتعاظمة التي يشهدها العالم بما يتوافق مع أولويات ومصالح بلدان الجنوب".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات وطني