رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

2025-05-18 13:51:00

banner

<h3>يترأس اليوم الأحد، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان رئاسة الجمهورية، يتناول الاجتماع مشاريع قوانين منها الحالة المدنية، الطب البيطري وحماية الصحة الحيوانية، وعروضا من بينها المخطط الوطني الخاص بالتوحد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني

باريس تفرض التأشيرة على الجزائريين حاملي جوازات السفر الدبلوماسية

2025-05-18 17:51:00

banner

<h2>دون سابق إشعار وبقرار انفرادي، ألغت السلطات الفرنسية الاتفاق الذي وقعته في 2007 مع الجزائر بشأن إلغاء تأشيرات حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة إلى الأراضي الفرنسية بشكل متبادل، دون الحاجة إلى التأشيرة، في تصعيد جديد لوزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو ضد الجزائر.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p>وأصدرت المديرية العامة للشرطة الفرنسية تعليمة جديدة لكافة لضباط الحدود على كافة المنافذ الحدودية، نشرته صحيفة "لوفيغارو، يقضي بأن "كل الرعايا الجزائريين الحاملين لجواز السفر الدبلوماسي أو جواز مهمة، وغير الحاصلين على تأشيرة دخول، يتعين عدم قبولهم وعدم السماح لهم بالدخول وإعادتهم قسرا".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكرت الصحفية الفرنسية أن هذه التعليمة الجديدة رافقتها عبارة "فوري ويشمل جميع النقاط الحدودية"، وطلبت السلطات الفرنسية "التطبيق الصارم لهذا القرار الجديد" وإبلاغ السلطات بأية صعوبات عند تطبيقها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويأتي هذا القرار الجديد، في ظل تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، ضمن تهديدات سابقة باتخاذ إجراءات متدرجة كان قد أعلنها وزير الداخلية الفرنسية، برونو روتايو. كما يعتبر قرار السلطات الفرنسية الغاء اتفاق 2007، بمثابة رد غير متجلانس وتصعيدي، ردا على ما طالبت به الجزائر من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، التي نقلت الخبر استنادا إلى مصادر مطلعة، فإن القرار تم تبليغه إلى القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية الفرنسية لدى الجزائر، إثر استقباله يوم 11 ماي 2025، بمقر وزارة الشؤون الخارجية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويأتي هذا الاستدعاء، تضيف الوكالة الرسمية للأنباء، "في أعقاب تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة من قبل الجانب الفرنسي، تمثلت في الإخلال الصريح بالإجراءات المعمول بها والمتعارف عليها في مجال تعيين الموظفين ضمن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية المعتمدة لدى الجزائر".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية، استنادا إلى نفس المصدر المطلع، "فخلال الفترة الأخيرة، رصدت المصالح المختصة تعيين ما لا يقل عن خمسة عشر موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة، المتمثلة في الإبلاغ الرسمي المسبق أو طلب الاعتماد، كما تقتضيه الأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضافت أنه "وليس هذا فحسب، بل إن هؤلاء الموظفين الذين كانوا في السابق يحملون جوازات سفر لمهمة، قد أسندت إليهم جوازات سفر دبلوماسية قصد تسهيل دخولهم إلى الجزائر. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن القائمة ذاتها ضمت موظفين إثنين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية، كان يعتزم أن يعملا على تأدية جزء من مهام من تم إعلانهم مؤخرا أشخاصا غير مرغوب فيهم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني

قوجيل:"سعيت من منبر المجلس أن أواصل نضالي الدائم من أجل الجزائر"

2025-05-18 12:55:00

banner

<h2>بعث رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رسالة وداع وشكر لأعضاء المجلس وذلك بعد نهاية عهدته الانتخابية والتي كانت بدايتها في أفريل 2019.</h2> <p>وقال قوجيل:"لقد منحني السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، ثقته فشرفتموني باختياري الرئاسة مجلس الأمة، فأتحتم لي بذلك فرصة مواصلة خدمة وطني وشعبي عبر هذه المؤسسة الدستورية الموقرة، والتي توليت رئاستها في ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر.</p> <p>إني لأعتز بكون عهدتي على رأس مجلس الأمة، والتي باشرتها في 09 أفريل 2019، قد رافقت مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك، انساب بسلميته في كل ربوع البلاد وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة، لتعود أمانة الشهداء إلى سبيل الرفعة والقوة والازدهار. "</p> <p>وتابع:"لقد عملت طيلة عهدتي البرلمانية كعضو ونائب رئيس في مجلس الأمة، ثم كرئيس لهذا الصرح الدستوري الهام، على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتكريس الديمقراطية عبر الصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان... وقد حظيت في ذلك برفقتكم الطيبة وجهودكم القيمة، وتعاونكم من أجل خير ونماء بلادنا، أنتم وكل الأعضاء السابقين الذين جمعتني بهم مسيرتي البرلمانية وتركوا أثرا طيبا في نفسي وفي الناس"</p> <p>وقال قوجيل في رسالته:"وإنها لمن تدابير الله الطيبة الخفية أن تتزامن رئاستي للغرفة العليا للبرلمان، مع إرساء دعائم الجزائر النوفمبرية الجديدة تحت قيادة وطنية رشيدة، وأن أشهد بعد أكثر من سبعين عاما على اندلاع ثورة التحرير المجيدة، عودة نوفمبر في جزائر شامخة كاملة الاستقلال، مهابة بمواقف سيدة، يعلو فيها الحق وتصان الكرامة والحقوق، ويسود فيها السلم والعدالة الاجتماعية... ثم أساهم عن قرب في تكريسها عبر الصلاحيات الدستورية للسلطة التشريعية ومن خلال الإشراف على الأداء البرلماني الوطني الفعال من أجل تعزيز حوكمة البلاد بمنظومة تشريعية مناسبة لنهضتها الشاملة .</p> <p>وفي كل هذا حرصت أن يتناغم مجلس الأمة مع عبق التاريخ الذي يعطر الجزائر بفضل الاهتمام غير المسبوق لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالذاكرة الوطنية.... فكان المجلس منبري الصادق الذي انهالت عبره شهاداتي التاريخية من أجل إثراء الذاكرة الوطنية بالحقيقة... فقناعتي أن تبليغ الحقيقة هي مسؤولية المجاهدين تجاه الوطن وتجاه إخوانهم الشهداء وتجاه رسالة نوفمبر وتجاه الأجيال الجديدة.. وقد بلغت"</p> <p>وأردف:"لقد سعيت من منبر مجلسنا السامي، أن أواصل نضالي الدائم من أجل الجزائر.. نضال بدأته شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني واستكملته بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت لي.. وها أنا اليوم أغادر إحداها مرتاح البال والضمير حامدا الله على ما هداني... فقد أخلصت وقدمت ما استطعت بفضل عون الله وبمساهماتكم والتزامكم وانضباطكم والتفافكم حول مصلحة الوطن والشعب رغم اختلاف الانتماءات الحزبية والرؤى السياسية.. أغادر مطمئن القلب، فالجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها الصالحين"</p> <p>وفي ختام الرسالة قال قةجيل:"أتوجه إليكم جميعا، أخواتي إخواني، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، وبخالص المودة وجميل العرفان على كل ما قدمتموه... كما أشكر مسؤولي هياكل مجلس الأمة وكافة إطاراته وعماله الذين تفانوا في تأدية مهامهم وساهموا بدورهم في حسن سير هذه المؤسسة.. نحن عائلة واحدة ضمن عائلة الجزائر الكبيرة، يعز علي الفراق لكنكم باقون في القلب... أودعكم وداع أب وأخ محب وأستودعكم الله، وأرجو لكم التوفيق والسداد وأوصيكم بوصية الشهداء: "اتهلاو في الجزائر ".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.م</strong></p>

العلامات وطني