رئيس الجمهورية يترأس اجتماع خصص لمشروع فيلم الأمير عبد القادر
2025-12-08 17:37:00
<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ترأس</span> <span class="s1">رئيس</span> <span class="s1">الجمهورية</span> <span class="s1">عبد</span> <span class="s1">المجيد</span> <span class="s1">تبون</span><span class="s2">، </span><span class="s1">اليوم</span><span class="s2">، </span><span class="s1">اجتماعا</span> <span class="s1">خُصص</span> <span class="s1">لمشروع</span> <span class="s1">فيلم</span> <span class="s1">الأمير</span> <span class="s1">عبد</span> <span class="s1">القادر</span> <span class="s1">بصفة</span><span class="s1">خاصة،</span> <span class="s1">ولبعث</span> <span class="s1">قطاع</span> <span class="s1">الصناعة</span> <span class="s1">السينماتوغرافية</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">الجزائر</span> <span class="s1">عموما</span><span class="s2">.</span></h2> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وحسب رئاسة الجمهورية، حضر</span> <span class="s1">اللقاء</span> <span class="s1">بوعلام</span> <span class="s1">بوعلام</span> <span class="s1">مدير</span> <span class="s1">ديوان</span> <span class="s1">رئاسة</span> <span class="s1">الجمهورية،</span> <span class="s1">كمال</span> <span class="s1">سيدي</span> <span class="s1">السعيد</span><span class="s1">مستشار</span> <span class="s1">لدى</span> <span class="s1">رئيس</span> <span class="s1">الجمهورية</span> <span class="s1">مكلف</span> <span class="s1">بالمديرية</span> <span class="s1">العامة</span> <span class="s1">للاتصال،</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">مليكة</span> <span class="s1">بن</span> <span class="s1">دودة</span> <span class="s1">وزيرة</span> <span class="s1">الثقافة</span> <span class="s1">والفنون،</span> <span class="s1">فيصل</span> <span class="s1">مطاوي</span> <span class="s1">مكلف</span> <span class="s1">بمهمة</span> <span class="s1">برئاسة</span> <span class="s1">الجمهورية</span> <span class="s1">بقطاع</span> <span class="s1">السينما،</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">عبد</span> <span class="s1">القادر</span> <span class="s1">جمعة</span> <span class="s1">مستشار</span> <span class="s1">لدى</span> <span class="s1">وزيرة</span> <span class="s1">الثقافة</span> <span class="s1">والفنون،</span><span class="s2"> و</span><span class="s1">سليم</span> <span class="s1">عقار</span> <span class="s1">مدير</span> <span class="s1">مؤسسة</span> <span class="s1">الأمير</span> <span class="s1">عبد</span> <span class="s1">القادر،</span> <span class="s1">وأنور</span><span class="s1">حاج</span> <span class="s1">إسماعيل</span> <span class="s1">منتج</span> <span class="s1">ومخرج</span><span class="s2">.</span></p> <p class="p2"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش.مصطفى </span></p> <p class="p2"> </p>
عطاف يحل بسلوفاكيا في زيارة رسمية
2025-12-08 16:52:00
<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">حل</span> <span class="s1">وزير</span> <span class="s1">الدولة</span> <span class="s1">وزير</span> <span class="s1">الشؤون</span> <span class="s1">الخارجية</span> <span class="s1">والجالية</span> <span class="s1">الوطنية</span> <span class="s1">بالخارج</span> <span class="s1">والشؤون</span> <span class="s1">الإفريقية</span> <span class="s1">أحمد</span> <span class="s1">عطاف </span><span class="s1">ببراتيسلافا</span> <span class="s1">عاصمة</span> <span class="s1">جمهورية</span> <span class="s1">سلوفاكيا</span> <span class="s1">للقيام</span> <span class="s1">بزيارة</span> <span class="s1">رسمية، وذلك بتكليف</span> <span class="s1">من</span> <span class="s1">رئيس</span> <span class="s1">الجمهورية</span> <span class="s1">السيد</span><span class="s1">عبد</span> <span class="s1">المجيد</span> <span class="s1">تبون</span><span class="s2">.</span></h2> <p class="p2"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وتندرج الزيارة</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">إطار</span> <span class="s1">تجسيد</span> <span class="s1">الإرادة</span> <span class="s1">السياسية</span> <span class="s1">المشتركة</span> <span class="s1">للبلدين</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">تعزيز</span> <span class="s1">علاقاتهما</span> <span class="s1">الثنائية</span> <span class="s1">وهي</span><span class="s1">الإرادة</span> <span class="s1">التي</span> <span class="s1">تجلت</span> <span class="s1">مؤخرا</span> <span class="s1">من</span> <span class="s1">خلال</span> <span class="s1">تبادل</span> <span class="s1">التمثيل</span> <span class="s1">الدبلوماسي</span> <span class="s1">بين</span> <span class="s1">الجزائر</span> <span class="s1">وسلوفاكيا</span></p> <p class="p2"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وسيجري عطاف</span> <span class="s1">خلال</span> <span class="s1">هذه</span> <span class="s1">الزيارة</span> <span class="s1">محادثات</span> <span class="s1">مع</span> <span class="s1">المسؤولين</span> <span class="s1">السلوفاكيين</span> <span class="s1">كما</span> <span class="s1">سيشرف</span> <span class="s1">على</span> <span class="s1">التدشين </span><span class="s1">الرسمي</span> <span class="s1">لمقر</span> <span class="s1">سفارة</span> <span class="s1">الجزائر</span> <span class="s1">بالعاصمة</span> <span class="s1">السلوفاكية.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش.م</span></p>
افتتاحية مجلة الجيش..استكمال المشروع النهضوي الوطني مسؤولية الجميع
2025-12-08 14:49:00
<h2>أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير الصادر اليوم الإثنين، أن سنة 2025 كانت مميزة تميز الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قُطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني.</h2> <p> </p> <p>حيث يأتي ذلك حسب الافتتاحية، وفق ما تُترجمه مـختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.</p> <p>وجاء في المجلة:"أيام قليلة تفصلنا عن انقضاء سنة 2025 التي كانت مميزة تميز الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قُطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني،</p> <p>وهو ما تُترجمه مـختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات،</p> <p>حيث آتت الجهود المضنية المبذولة في السنوات الأخيرة أكلها في عدة قطاعات حيوية وإستراتيجية، على غرار الصناعة والفلاحة والبنى التحتية ومـختلف البرامج الاجتماعية الموجّهة للمواطن،</p> <p>وهو ما أوضحه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية قسنطينة، مشيرا أنه "رغم المعارك والإشاعات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الأولى من العهدة الرئاسية الأولى، إلا أن أصحاب هذه المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة"، مبرزا تحقيق بلادنا عدة إنجازات كبرى في شتى المجالات وفي ظرف زمني وجيز، مؤكدا أن "الجزائر ستشهد خلال السنة المقبلة انطلاقة جديدة وحقيقية تنتقل بها إلى بر الأمان بصفة نهائية" وأن "الوضع الاقتصادي متحكم فيه وكل المؤشرات الاقتصادية إيجابية".</p> <p>وأكدت المجلة، أن الجزائر تراهن في هذا المسار الطموح على عديد القطاعات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والمناجم، من خلال برنامج واعد للاستثمار في الصناعات المنجمية، بما يمكّن من رفع الإنتاج وتصدير المعادن الإستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، على غرار الحديد والفوسفات والزنك والذهب وغيرها ...،</p> <p>حيث أصبحت بلادنا على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة بفضل المشاريع الإستراتيجية الكبرى في هذا المجال، والتي ستدخل حيز الإنتاج قريبًا، وفي مقدمتها مشروع غارا جبيلات لإنتاج الحديد ومشروع بلاد الحدبة بتبسة لإنتاج الفوسفات، وهما المشروعان اللذان يشكلان دعامة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني، وذلك في سياق رؤية شاملة لاستغلال الثروات الطبيعية بشكل أمثل، بما يجعل من الجزائر فاعلا مـحورياً في الأسواق الدولية لهذه المواد ذات الطلب المتزايد.</p> <p>كما أكدت المجلة، أن بلادنا حققت العديد من المكتسبات الجديدة، على غرار خط السكة الحديدية المنجمية بشار- تندوف الذي لم يستغرق إنجازه سوى سنة ونصف وسيدخل حيز الخدمة في الأيام القادمة، في انتظار خط آخر للسكة الحديدية قيد الإنجاز سينقل الفوسفات من تبسة إلى عنابة.</p> <p> ومن الإنجازات البارزة أيضا، مصانع تحلية مياه البحر التي تزود عدة ولايات بالمياه الصالحة للشرب، وهو مكسب تاريخي سمح للجزائر ببلوغ مستوى متقدم في مجال الأمن المائي.</p> <p>أشارت غفتتاحية مجلة الجيش، الى أن هذه المشاريع الإستراتيجية التي أنجزت في وقت قياسي بكفاءات وطنية وتقنيات متقدمة، تعد فخرا للجزائر الجديدة المنتصرة، التي فتحت أيضا الأبواب على مصراعيها للمؤسسات الناشئة، التي بلغ عددها 10 آلاف مؤسسة والهدف بلوغ 20 ألف آفاق سنة 2029، وفسحت المجال واسعا أمام الشباب للابتكار وريادة الأعمال باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد، في ظل انتعاش مناخ الاستثمار حيث تسجل الجزائر أكثر من 17 ألف مشروع استثماري.</p> <p>ومن بين القطاعات التي أولتها بلادنا أهمية بالغة قطاع السكن-تضيف المجاة-الذي يشهد وتيرة متسارعة ويعد أحد أبرز المؤشرات الاقتصادية للتنمية الوطنية التي تسير بخطى ثابتة، في ظل سياسة اجتماعية ناجعة ترتكز على تكريس الطابع الاجتماعي للدولة كمبدأ راسخ مستلهم من بيان أول نوفمبر 1954، هدفه ضمان حياة كريمة للجزائريين.</p> <p> والغاية من ذلك كله تعزيز قوة الدولة واستقلالية قرارها والحفاظ على المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الجزائر إقليميا ودوليا كشريك فعال وموثوق وقوة سلام واستقرار، وهو ما تعكسه الحركية النشطة لدبلوماسيتنا التي كسبت الاحترام والتقدير في مـختلف المحافل، لاسيما عبر مواقفها الثابتة إزاء القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الصحراوية والفلسطينية.</p> <p>وقالت مجلة الجيش، ان ما تحقق من إنجازات لم يكن مـحض صدفة، بل هو ثمرة رؤية استشرافية وتضافر جهود كافة الجزائريين ومـختلف القطاعات والمؤسسات، ومنها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الساهر على تثبيت موجبات الأمن والاستقرار وصون سيادتنا الوطنية وحرمة ترابنا الوطني،</p> <p> بما يسهم في قطع المزيد من الأشواط على مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة في جو من السكينة والطمأنينة، وزيادة الجاذبية الاقتصادية لدى المستثمرين الوطنيين والأجانب.</p> <p>جيشنا الذي يعمل في إطار تأدية مهامه الدستورية بكل تفان وإخلاص، على الإسهام بفعالية في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية التي تعد إحدى الأولويات الرئيسة للقيادة العليا، بالنظر لما يرافقها من تقليص التبعية للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي ونقل وتوطين التكنولوجيا عالية الدقة في هذا القطاع الحيوي،</p> <p> وهو ما أبرزه الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قائلا: "لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة"، مؤكدا أن الخيارات الإستراتيجية التي اتخذتها الجزائر تكرس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية مما "يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية إستراتيجية، ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن".</p> <p>هذا واختتمت المجل افتتاحيتها، أنه وبالرغم من كل ما تحقق من إنجازات لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، إلا أن المسار مايزال شاقا وطويلا، يستدعي من الجميع توحيد الجهود ورص الصفوف لاستكمال المشروع النهضوي للجزائر الجديدة المنتصرة تعزيزا لقوتها ومناعتها، لتبقى على الدوام حرة، مزدهرة، آمنة وسيدة.</p> <p> </p> <p><strong>ش.م</strong></p>