رئيس الجمهورية يستقبل سفير بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية

2025-06-17 13:52:00

banner

<h2>إستقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، سعادة سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، السيد جيمس روبرت ستيفان داونر.</h2> <p>وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد حضر اللقاء السيد بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، والسيد عمار عبة مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات وطني

الرئاسة بالمرصاد للأخبار الكاذبة

2025-06-17 17:03:00

banner

<h5>رئاسة الجمهورية لا تترك فراغا للتشويش على نشاطاتها</h5> <p>&nbsp;</p> <h5>حوار مفبرك للرئيس تبون مصدره حسابات عدائية لمرتزقة استعملت فيه تقنيات حديثة لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي</h5> <p>&nbsp;</p> <h3>كذبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، خبر إجراء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية، وهذا ردا على ما جاء في حوار مفبرك أنتجه مرتزقة اعتمادا على تكنولوجيات حديثة، وجرى تداوله من طرف العديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وأكدت المديرية العامة للإتصال أن هذا الحوار المضلل ما هو إلا محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: "تتداول عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، منذ ساعات قليلة، خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية، دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه، بينما هو محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وإذ تكذّب المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء السيد رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية، نُدين بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تُتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات، وندعو كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>تفاعل قوي وإيجابي من الجزائريين على تكذيب رئاسة الجمهورية</p> <p>&nbsp;</p> <p>للإشارة، فقد تفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التكذيب الذي نشرته رئاسة الجمهورية حول الحوار المفبرك للرئيس تبون وحذروا من مخاطر الإنسياق وراء ما تنشره بعض المواقع الإخبارية المضللة، حيث كتب الناشط على الفايسبوك، لبزة سالم في موقع رئاسة الجمهورية، عطفا على تكذيب المديرية العامة للاتصال: "في ظل اشتداد الحرب الإعلامية، التي تُعد من أخطر أشكال الحروب في عصرنا، أصبح لزامًا علينا أن نواجه هذا النوع من الهجمات المُمنهجة بكل وعي واحترافية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ما ورد في بيان رئاسة الجمهورية يبين بوضوح حجم التحديات التي نواجهها في الفضاء الرقمي، ويُحتم على السلطات الجزائرية تعبئة كل الوسائل الإعلامية الوطنية، سواء كانت معتمدة أو حرة، في إطار من التنسيق والتأطير، للدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي للأكاذيب والدسائس المغرضة التي تستهدف بلادنا. كل الدعم والثقة في مؤسسات الدولة ووعي الشعب الجزائري".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وعلق، من جهته "ياسين ڨرش: في موقع رئاسة الجمهورية "الحرب الإعلامية وضرب مصداقية الدولة.. يجب تجنيد الشباب جيوش إلكترونية للدفاع عن الوطن. الجزائر مستهدفة وبشدة..".</p> <p>&nbsp;</p> <p>"استغلال جميع المنابر الرسمية والموثوق بها للتوعية من خطر الذكاء الاصطناعي" وكتب "علي بلبول: "الجزائر لا تحتاج منابر أو قنوات فرنسية... لقد سن السيد الرئيس سنة حميدة وهي اللقاء الدوري للصحافة الوطنية... شكرا على التوضيح". كما كتب "نصر الدين مزاري"، عطفا على تكذيب رئاسة الجمهورية بالقول: "لهذا السبب يجب علينا إعادة النظر في آليات تعزيز الأمن الإعلامي في بلادنا، اليوم نحن أمام حتمية لا مفر منها لكي نؤمّن المعلومة قبل تداولها وانتشارها... والمسؤولية يتقاسمها الجميع في ظل تكالب الأمم الأخرى ومحاولة النيل من وطننا الحبيب حفظه الله"، فيما كتب آخر: " يجب استغلال جميع المنابر الرسمية والموثوق بها للتوعية من خطر الذكاء الاصطناعي وتوظيفاته في زرع البلبلة الإعلامية والمحرضة على زعزعة الأمن القومي للوطن والطعن في مصداقية مؤسسات الدولة...</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما على الدولة تسخير نوابغها وأدواتها على حضر جميع المواقع المشتبه بها عبر كامل التراب الوطني"</p> <p>&nbsp;</p> <p>.الرئيس تبون اعتمد، منذ العهدة الرئاسية الأولى، أسلوبا جديدا في مجال الاتصال ميزته الانفتاح على الصحافة للتذكير، فإن الرئيس عبد المجيد تبون، ومنذ فوزه بالعهدة الرئاسية الأولى، فقد اعتمد أسلوبا جديدا في مجال الاتصال تميز بالانفتاح على الصحافة من خلال الحوارات العديدة التي أجراها مع مختلف وسائل الاعلام، واعتماده على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر وفايسبوك" للتفاعل مع المستجدات الوطنية والدولية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وبناء على ذلك، فبداية من 22 جانفي 2020، باشر الرئيس تبون تقليدا جديدا في التعامل مع الاعلام الوطني من خلال تنشيطه لعدد من المقابلات الصحفية بصفة دورية، كانت فضاء للتطرق إلى مختلف القضايا ذات العلاقة بالشأن الداخلي سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، إضافة إلى الحوارات التي أجراها مع وسائل إعلام اجنبية، معروفة من صحف وقنوات تلفزيونية على غرار الحوارات التي أجراها مع قناتي "روسيا اليوم" و"فرانس 24" وكذا جريدتي "لوفيغارو" و"لوبينيون" الفرنسيتين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي من جهة ثانية، فإن ما يجب الوقوف عنده في بيان رئاسة الجمهورية، بدعوته "كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي"، هو أن السلطات العمومية خلال السنوات الأخيرة، دائما ما كانت تذكر الإعلاميين بضرورة وأهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب التعامل مع الأخبار غير المؤسسة المستقاة من مصادر، سواء كانت مجهولة أو معلومة لكن لا يمكن التنبؤ بخلفيات ما تريد ترويجه هذه المصادر، وهذا بحثا عن السبق الصحفي الوهمي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أكثر من ذلك، فإن الإعتماد على المصدر الرسمي في نقل الأخبار، يجنبنا الوقوع في دوامة ما يمكنه أن تفعله التكنولوجيات الحديثة والذكاء الإصطناعي، في التلاعب بالصورة والفيديو والصوت التي تدخل ضمن الحروب الحديثة والمؤثرة بشكل قوي في الرأي العام.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا السياق، يمكن أن نسرد أحد الأمثلة على مثل هذا التلاعب ذو الأهداف الخبيثة في توجيه الأخبار ومن ثم الرأي العام، حيث تداولت، في 19 مارس الماضي، حسابات على موقع التواصل التدوينات القصيرة "إكس" (تويتر سابقا) فيديو للرئيس عبد المجيد تبون، يتحدث عن قضية تخص جولة عربية، لكن بعد تفكيك الفيديو إلى صور، من طرف مختصين، عبر تقينة "إينفيد" InVid، قاد البحث العكسي إلى أن هذا المقطع مفبرك تماما، وتبين أن متداول منذ شهر ديسمبر 2024. وقادت لقطة شاشة من الفيديو، عبر البحث العكسي، الى مشاهد للرئيس تبون منشورة في حساب لقناة "المغاربية" في تيك توك، بتاريخ 8 أكتوبر 2024، تحت عنوان "تبون يثير الجدل مجددا في أول حوار تلفزيوني له في عهدته الثانية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>حذار مما يمكن أن يتم فبركته بالذكاء الإصطناعي</p> <p>&nbsp;</p> <p>وظهر أن ما تم فبركته، يعود أصل الفيديو فيه إلى الحوار الذي أجراه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في أكتوبر 2024، وكان منشورا في صفحة المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري في الفايسبوك، في 5 أكتوبر 2024، تحت عنوان: "اللقاء الإعلامي الدوري لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع ممثلي الصحافة الوطنية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وبالعثور على المشاهد الأصلية من الفيديو ظهر وتأكد أن المقطع المتناقل مزيف، وتمت فبركة حديثا على لسان الرئيس تبون لم يدل به نهائيا، وهذا باعتماد هذه الأطراف المضللة على برنامج الذكاء الإصطناعي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وزير الإتصال محمد مزيان: التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين الدقة والاحترافية والموضوعية واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة"</p> <p>&nbsp;</p> <p>" للإشارة كذلك، فقد دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، في عدة لقاءات، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية، بينها ما قاله، خلال إشرافه على اللقاءات الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع، أن ''التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحذر في نفس السياق من "مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية". وجدد وزير الإتصال التأكيد على أهمية "التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني

شايب يستقبل سفير الجمهورية الايطالية بالجزائر

2025-06-17 16:49:00

banner

<p>استقبل اليوم كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب ، سفير الجمهورية الإيطالية بالجزائر، ألبرتو كوتيلو.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، تناول هذا اللقاء السبل الكفيلة لترقية مكانة الجالية الوطنية المقيمة بإيطاليا ودورها في تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الوثيق بين البلدين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما تم مناقشة بعض المسائل التي تشكل مصدر ٳهتمام لدى مواطنينا المقيمين بهذا البلد وسبل التكفل الناجع بها عبر تعزيز الأطر القانونية الثنائية ذات الصلة، بما يستجيب لاحتياجاتها وتطلعاتها ببلد الإقامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني