رسالة شكر وعرفان

2024-08-16 13:00:00

banner

<p dir="rtl">يسرني ان انشر الرسالة التي وجهها لي البروفيسور &nbsp;عبد المجيد زعلاني رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ،عافانا منه عما جاء في مقالي الصادر الأربعاء هذا نصها:<br />إلى السيدة الإعلامية الفاضلة حدة حزام&nbsp;</p> <p dir="rtl">رسالة شكر وتقدير وعرفان&nbsp;<br />يهديكم المجلس الوطني لحقوق الإنسان خالص تحياتي، ويتشرف رئيسه، البروفيسور عبد المجيد زعلاني ،بأن يوجه لكم الإعلامية القديرة ،السيدة حدة حزام،كامل عبارات التحية والتقدير والشكر والعرفان ،على مقالكم المعنون:"لا نضال نسوي بعد.انجازات إيمان"، المنشور بيومين الفجر الصادرة بتاريخ 14اوت 2024.<br />لقد رصد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بكل اهتمام ،ما يحمله هذا المقال من أبعاد قوية في عمق المعاني السامية لمبادئ حقوق الإنسان، تلك المبادئ التي رافعت من أجلها بطلتها الأولمبية "إيمان خليف" بكل عفوية وتميز وإخلاص وبروح مقاومة، وفي مقدمتها الكفاح ضد &nbsp;التميز والكراهية ومن أجل كرامة الإنسان، &nbsp;فأعطت إيمان بكل ذلك ، مثالا قويا للدفاع &nbsp;عن حقوق &nbsp;المرأة والدفع "بنضالات المرأة الجزائرية إلى مستوى غير مسبوق ".<br />وإذ يتشرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، &nbsp;باعتبارها شريكا ودايما قويا لترقية حقوق الإنسان في بلادنا ،يتمنى لكم التوفيق الدائم في مهامكم النبيلة .<br />تقبلوا سيدتي الفاضلة ،أسمى عبارات التقدير والاحترام.&nbsp;<br />وأنا بدوري اشكر البروفيسور زعلاني على هذا الموقف من شخصه ومن المجلس الوطني لحقوق الإنسان &nbsp;والعرفان لشخصي عن كلمة حب قلتها في بطلتها الوطنية التي رفعت راحتنا عاليا ورفعت من مكانة الجزائر في المحافل الرياضية وأعطت "كبار" العالم درسا في التواضع والثقة في النفس بأخلاق الجزائرية الأصيلة العالية، وهو أقل ما يجب أن يقال في موقف كهذا جمع كل الجزائر شعبا ودولة دفاعا عن كرامة الجزائر التي حاولوا تشويهها والنيل منها لكن هيهات.<br />تحياتي الحارة لشخصكم والمجلس الذي،تشرفون بكل وطنية وإيمان على تسييره دفاعا عن كرامة كرامتنا وكرامة كل جزائري حر.</p>

العلامات اساطير

الخطر أصبح حقيقة!

2025-05-12 09:00:00

banner

<p dir="rtl">صدمت وأنا اشاهد فيديو للمحلل العماني على لمعيشني أياما بعد زيارة الدولة الناجحة التي قام بها السلطان العماني هيثم بن طارق الى بلادنا والتي توجت بعقد العديد من الصفقات وكانت محطة هامة في علاقاتنا المتينة مع هذا البلد، يشتم فيها الجزائر ويصفها بأقذع العبارات، على غير عادة الرجل العاشق للجزائر وللشعب الجزائري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>والذي يعتبر أنها البلد الوحيد في البلدان العربية الذي ما زال يدافع عن النخوة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وعلى القضايا العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية.</p> <p dir="rtl">ولحسن الحظ تبين ان الفيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي مصدره المملكة غير الشريفة التي تجند الالاف من الحسابات الوهمية تقوم بحرب حقيقية لتشوية صورة بلادنا وتشعل نار الخلافات بيننا وبين بلدان أخرى، مستغلين الخلاف مع الامارات العربية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حيث تطلع علينا يوميا مئات الحسابات تشتم الجزائر يدعي أصحابها أنهم اماراتيون، وحتى تونسيين لفتح جبهة حرب مع الشقيقة تونس بعدما فشلت حطتهم لإفساد العلاقة بين بلدينا عن طريق عميلهم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>منصف المرزوقي أو الصافي السعيد.</p> <p dir="rtl">يحدث هذا في الوقت التي يغرق فيه ما يسمى بالنخب في الجزائر في مستنقع الخلافات على الهوية، مستغلين التصريحات الحمقاء المتناقضة للمدعو بلغيث، التي قسمت صفحات التواصل الاجتماعي بين مدافع عنه رغم طعنه في أحد أبعاد الهوية الوطنية، وبين متشف فيه لأنه تجاوز حسبهم الخطوط الحمراء في الدوس على الدستور وفي استفزاز شرائح واسعة من الجزائريين المدافعين عن الهوية الامازيغية، وكأن تصريحات الرجل استعملت عن قصد لهذا الغرض لاشعال فتنة داخلية بين الجزائريين باستعمال هذه القضية الحساسة، لضرب المدافعين عنها وبالتالي احدث شرخ وسط الجزائريين يمنعهم من التكتل لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد، والحرب الشرسة التي يشنها التحالف الصهيوني المخزني الفرنسي علينا بدعم اماراتي، باستعمال السوشيل ميديا، لما لهذا السلاح من قوة دمار هائلة خاصة وسط الشباب المندفع.</p> <p dir="rtl">وعندما نتحدث عن الخطر المحدق بالجزائر فهذا ليس تخويف ولا هروب الى الامام مثلما يحاول البعض التملص من مسؤولياتهم اتجاه الوطن، فالقضية ليست قضية سلطة، وليست قضية سوء خيارات استراتيجية، مثلما يتهم البعض الاخر، وإنما الخطر حقيقة وليت مجرد مؤشرات ولا تأويلات، فعندما تتكالب عليك فرنسا وأذنابها ويحاول نهش لحمك جيرانك الذين حميتهم عقودا من المجاعة وسهرت على امنهم ووحدة ترابهم، ويخطط لكل الكيان كيف يسلب منك ارضك ويلحقها بمستعمرته الجديدة، وحتى الحليف الروسي الذي كنت تعتقد أنه حليف تقليدي يجيش لك الميليشيات على طول حدود الجنوبية ويجتمع بحكومات بلدان الساحل ويعدهم بالتسليح والدعم العسكري في الوقت الذي تتأزم فيه علاقاتنا بالحكومات الانقلابية في بلدان الساحل، فالأمر لم يعد مجرد بعبع لتخويف الشعب مثلما يدعي البعض، وإنما طبخة ضرب الجزائر صارت جاهزة وقد سحب الجميع سكاكينهم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لغرزها فينا، بينما تدمر من تسمي نفسها بالنخب، النسيج الاجتماعي من الداخل، ليسهل على أعداء الجزائر تدميرنا.</p> <p dir="rtl">صحيح أن جيشنا قوي ومتماسك ويسهر على أمن حدودنا من كل الجهات، وعملية اسقاط الدرون المالي خير امتحان لسرعة الرد الجزائري، لكن لا يكفي الجيش وحده لمواجهة أعداء الداخل وهم يتكاثرون<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حول قضايا من غبار التاريخ من المفروض أن الدستور قد فصل فيها.</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات اساطير

دريانكور يدعو للاستعانة بترامب ضد الجزائر!

2025-05-10 06:00:00

banner

<p dir="rtl">بعد أن فشلت كل خطط السفير الفرنسي بالجزائر الأسبق كزافييه دريانكور في الضغط على الجزائر ومحاولة محاصرتها ومعاقبتها من أجل إطلاق سراح الكاتب الصهيوني بوعلام صنصال، ها هو هذا الديبلوماسي الفاشل والحاقد على بلادنا يدعو مسؤولي بلاده للاستعانة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل ضد الجزائر من أجل إطلاق سراح عميلهم بعدما فشل البرلمان الأوروبي وحتى البرلمان الفرنسي الذي صوت من يومين على لائحة تدعو من خلالها إلى إطلاق سراح صنصال مثلما فشل كل نباح وتهديدات وزير الداخلية روتايو في الضغط على بلادنا.</p> <p dir="rtl">وليست المرة الأولى التي ينصح فيها باللجوء إلى ترامب من أجل هذا الغرض، فقد نطق قبله بمثل هذا الكلام نجل الرئيس ساركوزي الذي سبق له وقال لو أن بيده مقاليد الحكم لحرق سفارة الجزائر بفرنسا، لإجبار الجزائر على إطلاق سراح<em> </em>عميل إسرائيل وبائع أسرار الجزائر المدعو صنصال.</p> <p dir="rtl">أليس هذا اعتراف من دريانكور ـ الذي قال في كتاب له حمل عنوان " فرنسا الجزائر، العمى المزدوج" وكان عليه أن يقول العمى الفرنسي، لأن فرنسا هي من ترفض أن ترى الحقيقة أن الجزائر دولة مستقلة، والذي خصصه للعلاقات الثنائية بين البلدين ـ بضعف بلاده وتقهقرها السياسي، أمام الجزائر التي قال عنها أنها ليست نفس الجزائر التي وقعت مع بلاده اتفاقيات ايفيان سنة 1962، وأنه يجب التوقف على اعتبار الجزائر شأنا فرنسيا داخليا، وعلى حلم بناء علاقات متميزة معها، ويعني بالمتميزة، التحكم في القرار السياسي الجزائري والانفراد بها ومنعها من بناء أية شراكة مع أي بلد آخر ؟</p> <p dir="rtl">احتماء فرنسا بترامب لمواجهة الجزائر، يذكرنا بلجوء هذا البلد خلال الحرب الثانية ضد ألمانيا، بعدما احتل هيتلر باريس وكاد يدمرها لولا أن الطيار الذي كلف بقصفها، درس بها وله ذكريات جميلة فيها، وهو ما رواه الثنائي "دومينيك لابيار" و"لاري كولينز"<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في القصة الشهيرة Paris brule t-il، الصادر سنة 1964 والتي تحولت سنوات من بعد الى فيلم سينمائي لا يقل شهرة، ما يعني أن الرجل يعترف بقوة الجزائر ومتانة مؤسساتها المتمثلة في رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي سلسل جيش التحرير الذي أذاق فرنسا مر العذاب وأجبرها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل الاستقلال، وإلا لماذا ـ وهم يدعون أنهم قوة نووية وعضو هام في الحلف الأطلسي الذي أعادها إليه ساركوزي، بعد خروجها منه سنوات الستينيات على يد ديغول ـ يتوسلون ترامب للضغط على الجزائر، مع أن الرئيس الأمريكي أبدى مرارا احتقاره لفرنسا ولرئيسها، حتى أنه في آخر لقاء له مع الرئيس الأوكراني منع ساركوزي من حضور الجلسة، مثلما احتقره سابقا لما زار واشنطن في محاولة يائسة لمنع ترامب من التفاوض مع بوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.</p> <p dir="rtl">ثم ما هي مصلحة ترامب في صنصال وهو التاجر الذي لا يتدخل في شأن إلا عندما يتعلق الأمر بصفقات مالية واقتصادية، حتى يطالب الجزائر بإطلاق سراح إنسان باع وطنه؟</p> <p dir="rtl">كل النباح الفرنسي على قافلة الجزائر التي تسير بثقة وتواصل طريقها، يدل على شيء واحد، أن الطبقة السياسية الفرنسية أصيبت بعقم في الأفكار، بل قل إنها أصيبت بمتلازمة جنونية اسمها الجزائر، وهي اليوم بحاجة إلى أطباء نفسانيين للشفاء من هذه الحالة المرضية المستعصية.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp;</span></p>

العلامات اساطير