وزيرة الثقافة تشرف حفل افتتاح تظاهرة "الأيام الإبداعية الإفريقية 2024"
2024-10-17 08:21:00
<h1>أشرفت، سهرة أمس الأربعاء، وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي" بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، على حفل افتتاح تظاهرة "الأيام الإبداعية الإفريقية 2024" تحت شعار "شعب واحد متحد في الثقافة يُبدع من أجل العالم.</h1> <p>وجرت مراسيم حفل الافتتاح بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة "محمد الصغير سعداوي"، وعدد من أعضاء الحكومة وضيوف الجزائر على رأسهم رئيس البنك الإفريقي للإستيراد والتصدير (أفريكسيم بنك)، مفوضة الإتحاد الإفريقي، مسؤولي أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بمشاركة وزراء الثقافة للعديد من الدول الإفريقية ودول الكاريبي إلى جانب، فنانون من دول إفريقية مختلفة والجمهور الذي اكتضت به القاعة.</p> <p>وبعد أن رحبت الوزيرة بضيوف الجزائر المشاركة في هذا المحفل الإفريقي، أكدت على أنَّ الجزائر كانت ولا تزال في صدارة الدول المؤمنة بأحقية الشعوب جميعا بلا استثناء والإفريقية منها خاصة في الحرية والعيش الكريم، مع تحقيق الرفاه الاقتصادي القائم على شروط النهضة المأمولة والتنمية المستدامة، إلى جانب الأمن والاستقرار".</p> <p>كما أكدت مولوجي، على الدّور الفعّال الذي تعتزم أن تضطلع به دولة الجزائر قصد تحقيق الأهداف الثقافية المشتركة ضمن الإستراتيجية التي وضعها الاتحاد الأفريقي، تأصيلا للثقافة الإفريقية، وتعزيزا لقيم التبادل والتضامن والمحبة والأخوة الإنسانية، ونشرا لثقافة السلام وقيم التعايش".</p> <p>وعرف الحفل تقديم وصلات غنائية من أداء كوكبة من الفنانين الجزائريين على غرار جمال لعروسي، ياسمين حوات وسميرة براهمية، وفنانين أفارقة كأوفتنس بيتس وأوركسترا جنوب افريقيا، قبانيسو ماليويزي من ملاوي والفنانين الأوغنديين إكسنسون وغيتو كيدس وصوفيا انزو (كينيا) إلى جانب ضيفة الشرف البطلة الجزائرية إيمان خليف.</p> <p>للتذكير فإن تظاهرة "الأيام الإبداعية الأفريقية 2024"، ستتواصل فعاليتها إلى غاية 19 أكتوبر، ببرنامج ثري ومتنوع عن طريق تنظيم عدة فعاليات ثقافية وشبابية هامة من شأنها أنْ تساهم في إزاحة الستار عن ألوان متعددة من الإبداع الإفريقي في شتى التخصصات الفنية.</p> <p> </p> <p> </p> <p>ش.م</p>
الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة باسم "وردة آمال" في ذمة الله
2025-11-18 10:46:00
<h2><strong>توفيت أمس الإثنين الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة فنيا باسم "وردة آمال" بعد صراع مع المرض, حسب ما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</strong></h2> <p> </p> <p>وتعتبر وردة آمال من كبار الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر, حيث شاركت منذ السبعينيات في الكثير من الأفلام والمسلسلات الجزائرية الشهيرة إلى جانب كبار المخرجين والممثلين الجزائريين, بالإضافة إلى سكاتشات جمعتها بعدد من مشاهير الكوميديا على غرار حسن الحسني المعروف ب "بوبقرة".</p> <p>ومن بين الأعمال التي شاركت فيها الأفلام السينمائية والتلفزيونية, التاريخية والاجتماعية, "أبناء نوفمبر" (1975) لموسى حداد, "المحاولة الكبرى" (1982) لجمال فزاز, "حسان طاكسي" (1982) لمحمد سليم رياض, "سامية وأبوها" (1985) لمصطفى بديع, ومسلسلات من بينها "المصير" لجمال فزاز.</p> <p>وعرفت الفقيدة خصوصا لدى الجمهور الجزائري بدور الأم الذي تميزت وأبدعت فيه, على غرار دورها كأم للفتى مراد بن صافي في الفيلم التاريخي "ابناء نوفمبر" وأيضا أم "سامية" في الفيلم الاجتماعي الكوميدي "سامية وأبوها".</p> <p>م.ب</p>
مؤتمر النقد السينمائي الدولي في السعودية يختتم ثلاثة أيام من الحوار
2025-11-13 13:32:00
<h2>اختتمت هيئة الأفلام السعودية النسخة الثالثة من مؤتمر النقد السينمائي الدولي 2025م، الذي أُقيم على مدى ثلاثة أيام في قصر الثقافة بالرياض، تحت شعار «السينما.. فن المكان»، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين وصناع الأفلام من داخل السعودية وخارجها، قدّموا خلال المؤتمر رؤى فكرية ومعرفية حول علاقة السينما بالمكان ودور النقد في صناعة المعنى السينمائي.</h2> <p>وعرف المؤتمر هذه السنة مشاركة الناقد الجزائري فيصل شيباني عبر ندوة "الصحراء في السينما العربية" بحضور ثلة من النقاد العرب.</p> <p> </p> <p>المؤتمر الدولي يأتي امتدادًا لسلسلة الملتقيات النقدية التي نظمتها الهيئة هذا العام في كل من أبها والقطيف، مختتمًا جولته في الرياض، هادفًا إلى تعزيز دور النقد السينمائي في تطوير صناعة الأفلام، وتمكين التبادل المعرفي بين النقاد وصناع الأفلام، وترسيخ حضور المملكة كمركز ثقافي رائد في المشهد السينمائي؛ من خلال بناء بيئة نقدية تواكب تطورات الصناعة على المستوى الدولي.</p> <p> </p> <p>وقدّم المؤتمر وملتقياته برنامجًا حافلًا اشتمل على حوالي 30 جلسة نقدية وحوارية، إلى جانب ورش عمل وعروض تقديمية قدّمها أكثر من 50 متحدثًا من 22 دولة وبحضور أكثر من 10 آلاف زائر. وقد تنوعت الموضوعات والتجارب المطروحة في مجالات النقد، مما أتاح للنقاد والجمهور فرصة التواصل المباشر مع صناع الأفلام ضمن أنشطة تفاعلية عززت الحوار والتبادل المعرفي.</p> <p> </p> <p>تضمنت جلسات برنامج المؤتمر في اليوم الأول حوارًا في الجلسة الرئيسة مع المخرج الإيطالي المعروف ماركو بيلوتشيو، تناول تجربته في بناء الصورة والمعنى، كما أُقيمت جلسة «ما وراء النقد» التي تناولت الأرشفة ودورها في تجديد قراءة الأفلام وإعادة إنتاجها بصريًا وفكريًا.</p> <p> </p> <p>وتنوعت الفعاليات في اليوم الثاني، كان أبرزها حوار موسّع حول السينما ودور المهرجانات في النقد مع الناقد والمدير الفني السابق لمهرجان برلين السينمائي الدولي كارلو شاتريان، وبين ورشة «مبادئ النقد السينمائي» وعرض الفيلم البلجيكي News from Home، إضافة إلى جلسات ومحاور ناقشت التحولات الحضرية في السينما المكسيكية، إلى جانب سلسلة عروض تناولت فن المكان، والهوية السينمائية، والرسوم المتحركة وبناء العوالم. كما تطرقت جلسة «السينما خارج الحدود» إلى التجارب العابرة للأوطان، فيما ناقشت ورشة «سرد المكان واستحضار الذاكرة» العلاقة بين الفضاء السينمائي والذاكرة البصرية، واختُتم اليوم بماستر كلاس تناول أساليب النقد السينمائي المعاصر.</p> <p> </p> <p>وتواصلت فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من الورش والجلسات النوعية، شملت ماستر كلاس في النقد السينمائي، وورشة تحليل اللغة البصرية في الأفلام، وعددًا من العروض التقديمية تناولت القوة السردية للأماكن، وخريطة الذاكرة، وذكاء المدن في السينما، والغرائبية البصرية، وتحولات المكان في العمل السينمائي. كما تناولت جلستان نقاشيتان موضوعي «الصحراء في السينما العربية» و«ذاكرة المدن من القاهرة إلى الرياض والإسكندرية»، واختُتم اليوم بورشة حول كيفية تشكيل ماضي يوهانسبيرغ لمستقبلها السينمائي.</p>