وزيرة الثقافة تشرف على إفتتاح المهرجان الوطني لإبداعات المرأة
2024-05-09 12:00:00
<h2>أشرفت، وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، اليوم الخميس، بقصر الثقافة مفدي زكريا، على فعاليات الافتتاح الرسمي للطبعة التاسعة للمهرجان الثقافي الوطني لإبداعات المرأة، وذلك تحت شعار " الأزياء والحلي ، موروث حضاري عبر التاريخ"، الذي سيمتد من 9 إلى غاية 18 من شهر ماي الجاري.</h2> <p> </p> <p><strong>حيث ومن خلال الكلمة التي ألقتها بالمنسابة، عبرت الوزير عن شكرها وامتنانها لكل المشاركات في المهرجان من كل ربوع الوطن، والمساهمات في الارتقاء بهذا الموعد الثقافي والإبداعي في شتى مجالات الفنون والإبداع من خلال ما تقدمه المرأة الجزائرية.</strong></p> <p><strong>وأوضحت الوزيرة، أن المهرجان الوطني لإبداعات المرآة هو لبنة تضاف إلى كل الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية وفق توجيهات والتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سبيل إيلاء المرآة الجزائرية المكانة التي تستحقها، والعمل على ترقية المرأة والتمكين لها ضمن الصدارة،</strong></p> <p><strong>وذلك ما أهلها لتكون بجدارة واستحقاق أحد ركائز التنمية من خلال حضورها الفعال في المجال الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي.</strong></p> <p><strong>وقالت الوزيرة أن المهرجان الوطني لإبداعات المرأة يروي أصول اللباس الجزائري مع جميع لواحقه والذي يعنى أساسا بتثمين هذا التراث والحفاظ عليه، وتم فيه إشراك حاملي المشاريع والشركات الناشئة التي تعنى بالتراث الثقافي غير المادي.</strong></p> <p><strong>ومن أجل تحقيق الأهداف الكبرى للمهرجان، أشارت الوزيرة إلى أنه تم توزيع فعالياته على سبع فضاءات على غرار المعرض الذي يضم النسيج والأزياء التقليدية ولواحقها والحلي مع فضاء للأطفال يمكنهم من الارتباط بتراثهم الثقافي،</strong></p> <p><strong> كما خصص للمصممين فضاء لعرض الأزياء العصرية المستوحاة من التراث، مع تنظيم ورشات للحرف الحية كصناعة الحلي واللباس والطرز.</strong></p> <p><strong>هذا وتم أيضاَ تخصيص أقسام تكوينية " ماستر كلاس " في الطرز الفني والرسم الفني وتصميم الحلي دون إغفال الجانب العلمي والمعرفي من خلال الندوات واللقاءات التي ينشطها الأساتذة والباحثون المختصون في التراث الثقافي.</strong></p> <p><strong> للإشارة، فقد كان رفقة وزيرة الثقافة خلال هذا الإفتتاح كل من وزير السياحة والصناعات التقليدية مختار ديدوش، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نورالدين بن براهم، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الفنية و الحرفيين من مختلف التخصصات من كل مناطق الوطن.</strong></p> <p> </p> <p> </p> <p>شينون مصطفى</p>
الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة باسم "وردة آمال" في ذمة الله
2025-11-18 10:46:00
<h2><strong>توفيت أمس الإثنين الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة فنيا باسم "وردة آمال" بعد صراع مع المرض, حسب ما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</strong></h2> <p> </p> <p>وتعتبر وردة آمال من كبار الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر, حيث شاركت منذ السبعينيات في الكثير من الأفلام والمسلسلات الجزائرية الشهيرة إلى جانب كبار المخرجين والممثلين الجزائريين, بالإضافة إلى سكاتشات جمعتها بعدد من مشاهير الكوميديا على غرار حسن الحسني المعروف ب "بوبقرة".</p> <p>ومن بين الأعمال التي شاركت فيها الأفلام السينمائية والتلفزيونية, التاريخية والاجتماعية, "أبناء نوفمبر" (1975) لموسى حداد, "المحاولة الكبرى" (1982) لجمال فزاز, "حسان طاكسي" (1982) لمحمد سليم رياض, "سامية وأبوها" (1985) لمصطفى بديع, ومسلسلات من بينها "المصير" لجمال فزاز.</p> <p>وعرفت الفقيدة خصوصا لدى الجمهور الجزائري بدور الأم الذي تميزت وأبدعت فيه, على غرار دورها كأم للفتى مراد بن صافي في الفيلم التاريخي "ابناء نوفمبر" وأيضا أم "سامية" في الفيلم الاجتماعي الكوميدي "سامية وأبوها".</p> <p>م.ب</p>
مؤتمر النقد السينمائي الدولي في السعودية يختتم ثلاثة أيام من الحوار
2025-11-13 13:32:00
<h2>اختتمت هيئة الأفلام السعودية النسخة الثالثة من مؤتمر النقد السينمائي الدولي 2025م، الذي أُقيم على مدى ثلاثة أيام في قصر الثقافة بالرياض، تحت شعار «السينما.. فن المكان»، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين وصناع الأفلام من داخل السعودية وخارجها، قدّموا خلال المؤتمر رؤى فكرية ومعرفية حول علاقة السينما بالمكان ودور النقد في صناعة المعنى السينمائي.</h2> <p>وعرف المؤتمر هذه السنة مشاركة الناقد الجزائري فيصل شيباني عبر ندوة "الصحراء في السينما العربية" بحضور ثلة من النقاد العرب.</p> <p> </p> <p>المؤتمر الدولي يأتي امتدادًا لسلسلة الملتقيات النقدية التي نظمتها الهيئة هذا العام في كل من أبها والقطيف، مختتمًا جولته في الرياض، هادفًا إلى تعزيز دور النقد السينمائي في تطوير صناعة الأفلام، وتمكين التبادل المعرفي بين النقاد وصناع الأفلام، وترسيخ حضور المملكة كمركز ثقافي رائد في المشهد السينمائي؛ من خلال بناء بيئة نقدية تواكب تطورات الصناعة على المستوى الدولي.</p> <p> </p> <p>وقدّم المؤتمر وملتقياته برنامجًا حافلًا اشتمل على حوالي 30 جلسة نقدية وحوارية، إلى جانب ورش عمل وعروض تقديمية قدّمها أكثر من 50 متحدثًا من 22 دولة وبحضور أكثر من 10 آلاف زائر. وقد تنوعت الموضوعات والتجارب المطروحة في مجالات النقد، مما أتاح للنقاد والجمهور فرصة التواصل المباشر مع صناع الأفلام ضمن أنشطة تفاعلية عززت الحوار والتبادل المعرفي.</p> <p> </p> <p>تضمنت جلسات برنامج المؤتمر في اليوم الأول حوارًا في الجلسة الرئيسة مع المخرج الإيطالي المعروف ماركو بيلوتشيو، تناول تجربته في بناء الصورة والمعنى، كما أُقيمت جلسة «ما وراء النقد» التي تناولت الأرشفة ودورها في تجديد قراءة الأفلام وإعادة إنتاجها بصريًا وفكريًا.</p> <p> </p> <p>وتنوعت الفعاليات في اليوم الثاني، كان أبرزها حوار موسّع حول السينما ودور المهرجانات في النقد مع الناقد والمدير الفني السابق لمهرجان برلين السينمائي الدولي كارلو شاتريان، وبين ورشة «مبادئ النقد السينمائي» وعرض الفيلم البلجيكي News from Home، إضافة إلى جلسات ومحاور ناقشت التحولات الحضرية في السينما المكسيكية، إلى جانب سلسلة عروض تناولت فن المكان، والهوية السينمائية، والرسوم المتحركة وبناء العوالم. كما تطرقت جلسة «السينما خارج الحدود» إلى التجارب العابرة للأوطان، فيما ناقشت ورشة «سرد المكان واستحضار الذاكرة» العلاقة بين الفضاء السينمائي والذاكرة البصرية، واختُتم اليوم بماستر كلاس تناول أساليب النقد السينمائي المعاصر.</p> <p> </p> <p>وتواصلت فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من الورش والجلسات النوعية، شملت ماستر كلاس في النقد السينمائي، وورشة تحليل اللغة البصرية في الأفلام، وعددًا من العروض التقديمية تناولت القوة السردية للأماكن، وخريطة الذاكرة، وذكاء المدن في السينما، والغرائبية البصرية، وتحولات المكان في العمل السينمائي. كما تناولت جلستان نقاشيتان موضوعي «الصحراء في السينما العربية» و«ذاكرة المدن من القاهرة إلى الرياض والإسكندرية»، واختُتم اليوم بورشة حول كيفية تشكيل ماضي يوهانسبيرغ لمستقبلها السينمائي.</p>