وزير الثقافة : القيمة الأصيلة وراء تصنيف الزي النسوي الاحتفالي الجزائري تراثاً عالمياً

2024-12-05 11:04:00

banner

<h3>أكد وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أمس الأربعاء ، أنّ تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي تم إدراجه، ، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو، تمّ على أساس "القيمة الأصيلة" لهذه المعارف والمهارات "وليدة الأنامل والعقول الجزائرية والمتوارثة عبر الأجيال".</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح بللو في ندوة صحفية نظمت بمقر الوزارة بمناسبة إدراج هذا الملف في قائمة اليونيسكو، أنّ هذا التصنيف العالمي جاء على أساس "القيمة الأصيلة" لهذه المهارات والمعارف، "وليدة العقول والأنامل الجزائرية التي أنتجت وأبدعت طيلة قرون طويلة وما نزال نراها مستعملة وملبوسة لحد اليوم تعكس الارث الثقافي الجزائري العريق".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد بللو &nbsp;أنّ تسجيل هذه المعارف والمهارات المتصلة بالخياطة وارتداء الزي النسوي الإحتفالي للشرق الجزائري الكبير يعتبر "علامة من علامات الهوية بشكل خاص"، لافتاً إلى أنّ هذا تتويج أيضاً "لما تقوم به الحرفيات والحرفيين ومسؤولو ورشات الخياطة والمجوهرات التقليدية وكل المهن ذات الصلة بهذا الموروث الذي ارتقى اليوم للعالمية".</p> <p>وذكر بللو أنّ هذه "المعارف والأزياء المزخرفة والمزينة والتي يعود استعمالها إلى قرون، تذكّرنا بتقاليد راسخة تعزز الروابط الاجتماعية والشعور بالإنتماء إلى وطن واحد وهو الجزائر"، و"التمسك بتقاليد مجتمعنا العربي الإسلامي الأمازيغي".</p> <p>وشدّد الوزير على أنّ العناصر التي تمّ ادراجها في اللائحة تتمثل في "المهارات والمعارف، وليس المنتوج المادي .."، مشيراً في سياق كلامه إلى تسجيل عناصر من قبيل القندورة، الملحفة، القفطان المطرز، القاط، القويط، اللحاف، الدخيلة، اللوقاع، الشاشية، السروال، المنديل، المحرمة، القنور، المحزمة، أما بخصوص الحلي التقليدية الذهبية والفضية، فهي أيضاً عديدة نذكر منها الجبين، السلطاني، خيط الروح، المقايس، السخاب، الخلخال، أبزيم وغيرها".</p> <p>كما ثمّن بللو "الجهود المشتركة" لعدّة فاعلين لتصنيف هذا الملف والتي أشرف عليها "فريق عمل من الخبراء الجزائريين الذين حضّروا ملفاً كاملاً وشاملاً ومقنعاً وعلمياً، بقيادة المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل.</p>

العلامات الثقافي

الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة باسم "وردة آمال" في ذمة الله

2025-11-18 10:46:00

banner

<h2><strong>توفيت أمس الإثنين الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة فنيا باسم "وردة آمال" بعد صراع مع المرض, حسب ما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وتعتبر وردة آمال من كبار الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر, حيث شاركت منذ السبعينيات في الكثير من الأفلام والمسلسلات الجزائرية الشهيرة إلى جانب كبار المخرجين والممثلين الجزائريين, بالإضافة إلى سكاتشات جمعتها بعدد من مشاهير الكوميديا على غرار حسن الحسني المعروف ب "بوبقرة".</p> <p>ومن بين الأعمال التي شاركت فيها الأفلام السينمائية والتلفزيونية, التاريخية والاجتماعية, "أبناء نوفمبر" (1975) لموسى حداد, "المحاولة الكبرى" (1982) لجمال فزاز, "حسان طاكسي" (1982) لمحمد سليم رياض, "سامية وأبوها" (1985) لمصطفى بديع, ومسلسلات من بينها "المصير" لجمال فزاز.</p> <p>وعرفت الفقيدة خصوصا لدى الجمهور الجزائري بدور الأم الذي تميزت وأبدعت فيه, على غرار دورها كأم للفتى مراد بن صافي في الفيلم التاريخي "ابناء نوفمبر" وأيضا أم "سامية" في الفيلم الاجتماعي الكوميدي "سامية وأبوها".</p> <p>م.ب</p>

العلامات الثقافي

مؤتمر النقد السينمائي الدولي في السعودية يختتم ثلاثة أيام من الحوار

2025-11-13 13:32:00

banner

<h2>اختتمت هيئة الأفلام السعودية النسخة الثالثة من مؤتمر النقد السينمائي الدولي 2025م، الذي أُقيم على مدى ثلاثة أيام في قصر الثقافة بالرياض، تحت شعار &laquo;السينما.. فن المكان&raquo;، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين وصناع الأفلام من داخل السعودية&nbsp; وخارجها، قدّموا خلال المؤتمر رؤى فكرية ومعرفية حول علاقة السينما بالمكان ودور النقد في صناعة المعنى السينمائي.</h2> <p>وعرف المؤتمر هذه السنة مشاركة الناقد الجزائري فيصل شيباني عبر ندوة "الصحراء في السينما العربية" بحضور ثلة من النقاد العرب.</p> <p>&nbsp;</p> <p>المؤتمر الدولي يأتي امتدادًا لسلسلة الملتقيات النقدية التي نظمتها الهيئة هذا العام في كل من أبها والقطيف، مختتمًا جولته في الرياض، هادفًا إلى تعزيز دور النقد السينمائي في تطوير صناعة الأفلام، وتمكين التبادل المعرفي بين النقاد وصناع الأفلام، وترسيخ حضور المملكة كمركز ثقافي رائد في المشهد السينمائي؛ من خلال بناء بيئة نقدية تواكب تطورات الصناعة على المستوى الدولي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقدّم المؤتمر وملتقياته برنامجًا حافلًا اشتمل على حوالي 30 جلسة نقدية وحوارية، إلى جانب ورش عمل وعروض تقديمية قدّمها أكثر من 50 متحدثًا من 22 دولة وبحضور أكثر من 10 آلاف زائر. وقد تنوعت الموضوعات والتجارب المطروحة في مجالات النقد، مما أتاح للنقاد والجمهور فرصة التواصل المباشر مع صناع الأفلام ضمن أنشطة تفاعلية عززت الحوار والتبادل المعرفي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>تضمنت جلسات برنامج المؤتمر في اليوم الأول حوارًا في الجلسة الرئيسة مع المخرج الإيطالي المعروف ماركو بيلوتشيو، تناول تجربته في بناء الصورة والمعنى، كما أُقيمت جلسة &laquo;ما وراء النقد&raquo; التي تناولت الأرشفة ودورها في تجديد قراءة الأفلام وإعادة إنتاجها بصريًا وفكريًا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتنوعت الفعاليات في اليوم الثاني، كان أبرزها حوار موسّع حول السينما ودور المهرجانات في النقد مع الناقد والمدير الفني السابق لمهرجان برلين السينمائي الدولي كارلو شاتريان، وبين ورشة &laquo;مبادئ النقد السينمائي&raquo; وعرض الفيلم البلجيكي News from Home، إضافة إلى جلسات ومحاور ناقشت التحولات الحضرية في السينما المكسيكية، إلى جانب سلسلة عروض تناولت فن المكان، والهوية السينمائية، والرسوم المتحركة وبناء العوالم. كما تطرقت جلسة &laquo;السينما خارج الحدود&raquo; إلى التجارب العابرة للأوطان، فيما ناقشت ورشة &laquo;سرد المكان واستحضار الذاكرة&raquo; العلاقة بين الفضاء السينمائي والذاكرة البصرية، واختُتم اليوم بماستر كلاس تناول أساليب النقد السينمائي المعاصر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتواصلت فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من الورش والجلسات النوعية، شملت ماستر كلاس في النقد السينمائي، وورشة تحليل اللغة البصرية في الأفلام، وعددًا من العروض التقديمية تناولت القوة السردية للأماكن، وخريطة الذاكرة، وذكاء المدن في السينما، والغرائبية البصرية، وتحولات المكان في العمل السينمائي. كما تناولت جلستان نقاشيتان موضوعي &laquo;الصحراء في السينما العربية&raquo; و&laquo;ذاكرة المدن من القاهرة إلى الرياض والإسكندرية&raquo;، واختُتم اليوم بورشة حول كيفية تشكيل ماضي يوهانسبيرغ لمستقبلها السينمائي.</p>

العلامات الثقافي