وزير السياحة مطلوب في مركب تيبازة !
2024-06-10 19:00:00

<p dir="rtl">وزارة السياحة مطالبة وفي أقرب الآجال بإرسال لجنة تحقيق خاصة على المركب السياحي أو بالأحرى القرية السياحية بتيبازة (CET) للاطلاع على الوضعية المزرية للمركب ، بعد كل الملايير التي صرفت عليه لترميمه من فترة قصيرة على أمل أن يستعيد هذا المعلم السياحي بريق سنوات السبعينيات من القرن الماضي عندما كان مفخرة السياحة في الجزائر في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين.</p> <p dir="rtl">زرت نهاية الأسبوع المركب مرفقة ابنتي لتمضية عطلة نهاية الأسبوع والاستمتاع بهدوئه وبشاطئه الجميل، بعد ما صوره أحد المسؤولين السابقين به على أنه صار يستقطب السياح من كل جهات الوطن، وأنه صار القبلة السياحية الأولى في البلاد، لكنني صدمت مثل الكثير من الزوار الذين وجدتهم يشتكون في مبنى الاستقبال من الأكذوبة الكبيرة التي روجها المشرفون على هذا المركب، الذي صار في ظرف فترة وجيزة بعد عملية الترميم المكلفة، مجرد خرابة تنبعث منها الروائح الكريهة، حيث يفتقر لأدنى الشروط المطلوبة لراحة الزوار، فلا مياه في الحنفيات، وإذا وجدت فهي تتسرب عبر أرضية الغرف<span class="Apple-converted-space"> </span>التي تتحول الى برك عائمة، بسبب الاعطاب في انابيب المياه والصرف الصحي، وهو المشكل السائد في كل الشاليهات، حتى أن احدى السائحات تعرضت للانزلاق بسبب اتسرب المياه ما خلف لها رضوضا في جسمها، لكن المؤلم في كل هذا أن لا أحد في مبنى الاستقبال يهتم لشكاوى الزوار ، ولا أحد يحاول حل المشاكل التي طرحوها، رغم أن أسعار المبيت جد مرتفعة مقارنة بالوضع المتدهور السائد في كل المركب.</p> <p dir="rtl">تصور ردود فعل لسائح أمضى يومه في البحر، في شاطئ تغطيه الأوساخ، مقارنة بالجهة الأخرى التي يسيرها الخواص النظيفة والمرتبة، وعندما يعود الى الشاليه يصطدم بحنفيات تصدر صفيرا، وعندما يطلب من الموظفين المكلفين بالشاليهات، ينصحه هؤلاء بالاستحمام بماء بارد معبأ في إناء بلاستيكي موجود بالحمام لهذا الغرض، ولا داعي للحديث عن الوضع الذي توجد عليه المراحيض عفاكم الله بسبب غياب الماء في شاليهات تضم عددا كبيرا من الافراد.</p> <p dir="rtl">لن أتحدث عن وجبة الفطور، لأن في الامر إهانة حقيقية للسائح الجزائري الذي يبدو أنه أخر اهتمامات المشرفين على المركب، حليب بارد وقهوة بطعم الفحم، وبعض الفطائر و"كاشير " مفتت تافه القطط، كل هذا في جو من اللامبالاة، أي بعبارة شعبية الدنيا هاملة.</p> <p dir="rtl">فهل بهذه الطريقة نشجع على اخيار الوجهة الجزائر، ونطمح لجلب السائح الأجنبي، إذا كان هذا حال مركب صرفت عليه الأموال الطائلة من فترة وجيزة، بينما ينشر المنتفعون من مزايا المشرفين على تسييره الأكاذيب في المواقع الإعلامية لتغليط الراي العام والمسؤولين، وخاصة الرئيس عبد المجيد تبون الذي يريد إعطاء دفع لقطاع السياحة في الجزائر.</p> <p dir="rtl">الأمر مأساوي بأتم معنى الكلمة، فبدل أن يعود السائح بذكرى طيبة وراحة نفسية، يغادر المكان وكله غضب وإحساس أن كل شيء معد لإهانة المواطن الجزائري في وطنه، خاصة<span class="Apple-converted-space"> </span>ممن لا يتوفرون على الإمكانيات للسفر الى الخارج، مع أن الله حبى هذه الأرض بالطبيعة الخلابة وبكل مقومات السياحة...</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space"> </span></p>
العدالة الفرنسية تهين الاليزيه !
2025-07-14 06:00:00

<p dir="rtl">هدية خاصة قدمتها العدالة الفرنسية من يومين إلى السيدين ماكرون اللذان يترأسان فرنسا إيمانويل والمدعو بريجيت، بمناسبة العيد الوطني، حيث برأت محكمة الاستئناف بباريس الصحافية ناتاشا ري والعرافة أماندين روي، في القضية التي كان(ت) زوج (ة) ماكرون<span class="Apple-converted-space"> </span>رفعتها ضدهما لكشفهما فضيحة المدعوة بريجيت هو متحول جنسي، واسمها الحقيقي جون ميشال ترونيو وهو الاسم الذي ادعى زوج ماكرون أنه شقيقه، وكانت السيدتان طلبتا بحضوره أمام القضاء إن كان موجود حقا، وكانت المحكمة الابتدائية أدانت سابقا المتهمتين بدفع غرامة مالية.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">الخبر هز المجتمع الفرنسي، لأن هذا يعني أن العدالة الفرنسية عكس الإعلام الذي يحاول قدر المستطاع تكذيب ما أسمته بشائعة ادعاء أن بريجيت متحولة (عابرة) جنسيا، لم يتمكن من إنصاف الزوج الرئاسي، في غياب أدلة تدحض ذلك خاصة وأن المدعو جون ميشال ترونيو لم يحضر إلى المحاكمة ولم يخرج إلى الإعلام لينصف من تدعي أنها شقيقته، وقد سبق ونشرت الإعلامية الأمريكية كانديس أوانز نقلا عن كتاب لصحفي فرنسي لاجئ بأمريكا بأن بريجيت هو نفسه جون ميشال ترونيو، ونشرت فيديو يعود إلى سنوات السبعينات لرجل متحول جنسيا مع إخفاء وجهه، يشبه في طريقة كلامه وإشارة يديه إلى أقصى حد المدعو بريجيت.</p> <p dir="rtl">الاعلام الفرنسي الذي ذهب حد المطالبة التدخل بالقوة لإطلاق سراح بوعلام صنصال في تحد للعدالة الجزائرية، اكتفى بنشر خبر الحكم الصادر، ولم يقود حملة ضد العدالة مثل تلك التي قادها على العدالة الجزائرية مدعيا أن صنصال رهينة وليس سجينا محكوم عليه من قبل عدالة بلد مستقل.</p> <p dir="rtl">مؤثرون فرنسيون على منصات تيك توك وإيكس، يتخوفون من تصفية السيدتين، ومن القضاة الذين أصدروا هذا الحكم وكذلك محامي المتهمتين، مثلما سبق وتمت تصفية صحفية غرقا من بضعة أشهر كانت تقوم بتحقيق في الموضوع، أو مثلما حدث للنائب أوليفييه مارلاكس الذي عثر عليه ميتا في بيته الأسبوع الماضي، وادعى الاعلام الفرنسي أنه انتحر، وهو الذي ينتظر صدور كتاب له خلال أيام ويستعد للسفر في عطلة مع عائلته، وربط مؤثرون "مقتل" النائب بكشفه النقاب عن قضايا فساد، وهو ليس الشخصية الأولى التي تتم تصفيتها في غضون أسابيع بسبب تصريحاته عن قضايا فساد في هرم السلطة.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا تزامنا مع احتفالات بذكرى الانقلاب على الملكية التي سموها بالثورة والتي أجبرت شعوبا وقبائل في الرقعة الجغرافية لفرنسا على انتحال الهوية الفرنجية (الفرنسية) المستحدثة مع استعمال اللغة الفرنسية المستحدثة هي الأخرى، في ظرف طبعته جملة من الفضائح آخرها الصفعة التي تلقاها الرئيس على يد زوجه خلال زيارة قادته إلى هانوي، ورفضه مسك يده من أيام في زيارة أخرى إلى لندن، ناهيك عن تذمر الفرنسيين مما سموه عملية نصب واحتيال وانتحال صفة زوجة أولى، وفضيحة اعتداء على قاصر الطفل ايمانويال ذي الـ 14 عاما، والتي يحاول الإعلام الفرنسي تصويرها على أنها قصة حب رومانسية !!</p>
مملكة الفتن والإشاعات !
2025-07-12 07:00:00

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>
