وزير السكن يعطي إشارة انطلاق تهيئة القطب الحضري في الجلفة

2025-07-01 08:27:00

banner

<h2>أشرف وزير السكن والعمران والمدينة، السيد طارق بلعريبي، اليوم الثلاثاء، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة القطب الحضري السكني الجديد "بحرارة" بولاية الجلفة، والذي يمتد على مساحة تقدر بـ734 هكتارًا، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 لعيدي الاستقلال والشباب.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المشاريع السكنية المهيكلة على مستوى الولاية، حيث سيتضمن 22.800 وحدة سكنية بمختلف الصيغ والبرامج، ومزودًا بكافة الشبكات الضرورية والمرافق العمومية الحيوية التي تضمن ظروف معيشة ملائمة للمواطنين، من مؤسسات تربوية وصحية، ومرافق تجارية ورياضية وثقافية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي نفس السياق، أشرف الوزير على انطلاق أشغال إنجاز 7 آلاف وحدة سكنية إيجارية (LPL) بمنطقة حي "بنات بلكحل" ببلدية الجلفة، وذلك ضمن البرنامج الوطني لتوسيع العرض السكني والاستجابة للطلب المتزايد على السكن عبر مختلف الولايات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد الوزير، خلال المناسبة، أن هذه المشاريع تندرج ضمن التزام الدولة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن وتعزيز التنمية الحضرية المتوازنة، مشيرًا إلى أن قطاع السكن يشهد ديناميكية كبيرة بفضل توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p> <p>&nbsp;</p>

العلامات وطني

عطلتين مدفوعتي الأجر مطلع الأسبوع المقبل

2025-07-01 15:40:00

banner

<h2 dir="rtl">أعلنت المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري اليوم أن موظفي القطاع العام سيستفيدون من عطلتين مدفوعتي الأجر مطلع الأسبوع المقبل.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;وسيكون يوم السبت 5 جويلية 2025 سيكون عطلة مدفوعة الأجر بمناسبة عيد الاستقلال.</p> <p dir="rtl">&nbsp;في حين سيكون يوم الأحد 6 جويلية 2025، الموافق لـ 10 محرم 1447 هـ، سيكون عطلة مدفوعة الأجر بمناسبة يوم عاشوراء.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات وطني

مؤشرات على عودة الدفء إلى محور الجزائر- مدريد

2025-07-01 13:37:00

banner

<p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ رفع مستوى التمثيل ورسائل المودة والعودة إلى دعم القضايا العادلة</strong></em></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ في منطق السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم لكن تبقى المواقف محفوظة في سجل التاريخ</strong></em></span></p> <p>&nbsp;</p> <h2>تشير أغلب القراءات والتحليلات التي تتبع مسار العلاقات الجزائرية الإسبانية، بناء على تبادل للزيارات واللقاءات السياسية والإقتصادية، إلى بوادر بعودة شيء من الدفء إلى محور الجزائر مدريد، بعد حوالي سنتين من القطيعة الحادة سببها الرئيسي تبني خطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، وهي الأطروحة التي يروج لها المغرب في تعارض تام للقرارات والتوصيات الأممية التي تطالب اسبانيا، باعتبارها كانت القوة الاستعمارية و"القوة الإدارية" التي انسحبت من الإقليم سنة 1975 وتطالبها الأمم المتحدة بالتعاون في عملية تصفية الاستعمار وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، وهو ما تنكرت له مدريد.</h2> <p>ترتكز هذه التحليلات القائلة ببداية ذوبان الجليد بين الجزائر ومدريد إلى الثلاثة الأشهر الأخيرة من سنة 2023، عندما قامت الجزائر بتعيين سفير لها في اسبانيا، من جديد، في وقت استعاد السفير الإسباني في الجزائر هامش المبادرة من خلال إجرائه لقاءات مع الفاعلين في الحقل الاقتصادي بالجزائر.</p> <p>&nbsp;إلا أن ما تركز عليه هذه التحليلات وتعتبره مؤشرا فعليا على بداية ذوبان الجليد بين البلدين، هو اللقاء الذي جمع بين وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بنظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، في شهر فيفري 2025، وتأكيدهما على تعزيز العلاقات بين البلدين. ثم وصف الرئيس عبد المجيد تبون، اسبانيا ب "الدولة الصديقة"، خلال تهنئته للروائي ياسمينة خضرا الذي تم تكريمه بمدينة "فالنسيا" إثر تتويجه بجائزة برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط.</p> <p>لكن هذا الوصف الذي أطلقه الرئيس تبون على اسبانيا، بعدما تأسف، في اللقاء الإعلامي الذي أجراه، شهر فيفري 2023، "على قطع العلاقات مع إسبانيا لأنهم أقدموا (الحكومة) على خطوة خاطئة"، واعتباره أن "علاقتنا بالشعب الاسباني طيبة جدا، والملك نحترمه كثيرا وهو يعرف ذلك"، ثم قوله "نحن لا ننسى أبدا من قدم لنا ذرة خير، كما لا ننسى دون أن ننتقم من فعل بنا شرا"، يدخل ضمن النظرة المتبصرة للرئيس تبون في أن العلاقات بين الدول محكوم عليها بأن تستمر نظرا لحيويتها، لكن مع الإحتفاظ في الذاكرة بالمواقف المعبر عنها من بعض القضايا التي تكون ميزانا حقيقيا لهذه العلاقات، حيث أعطى مثالا حيا على ما يمكن وصفه بالمواقف الثابتة للدول، عندما تحدث في نفس اللقاء الإعلامي عن إيطاليا، حيث قال أن "مصلحتها اليوم هي مع إيطاليا، لأن هذا البلد هو الوحيد الذي وقف معنا في أحلك الظروف التي عاشتها بلادنا في تسعينيات القرن الماضي".</p> <p>&nbsp;كما أن المواقف الإسبانية من القضية الفلسطينية، التي تراها الجزائر جوهرية، ومنها تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الداعية إلى ضرورة "إنصاف الفلسطينيين" وتصريحه بأن فلسطين تنزف أمام أعيننا ويجب الضغط على إسرائيل لوقف المجزرة في غزة، كان لها الأثر الكبير في ما يسمى بداية ذوبان الجليد على محور الجزائر مدريد.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>أرفع زيارة لمسؤول جزائري إلى إسبانيا منذ 2022</strong></p> <p>وفي نفس هذا السياق، جاءت زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد إلى مملكة إسبانيا، في الثلث الأخير من شهر مارس 2025، ثم جاءت زيارة الوزير الأول، نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمدينة اشبيلية الإسبانية، من 30 جوان إلى 3 جويلية الجاري. وتعد هذه أرفع زيارة لمسؤول جزائري إلى إسبانيا منذ سنة 2022 تاريخ بداية الانتكاسة التي ضربت العلاقات بين البلدين، بعد قرار حكومة مدريد تبني خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية.</p> <p>وعشية اللقاء المنعقد بمدنية اشبيلية، وخلال استقباله لرؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة، استقبل الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، الوزير الأول، نذير العرباوي، وكلفه بنقل تحياته ومشاعر تقديره إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كما التقى الوزير الأول، يوم أمس، على هامش أشغال مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، برئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي حمله، بدوره، نقل تحياته لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، معربا عن امتنانه على تلبية الدعوة للمشاركة رفيعة المستوى في هذا المؤتمر الذي احتضنته اسبانيا. كما أكد سانشيز، خلال الإستقبال، عزمه على العمل سويا، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لا سيما في ظل الظروف الدولية الراهنة.</p> <p>وقد اعتبرت مشاركة الجزائر في هذا المؤتمر بهذا المستوى من التمثيل على أنه مؤشر قوي على انفراج الأزمة بين البلدين، بعد أن كانت بوادر ذلك قد لاحت في الأفق، خاصة بعد تصريحات إسبانية رسمية، في 2024، منها تصريح وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس، أكد فيه أن "الحل بين المغرب وجبهة البوليساريو يجب أن يكون ضمن إطار الأمم المتحدة". كما عبّرت إسبانيا عن رغبتها في إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، وهو ما قابلته الجزائر بقرار إعادة سفيرها إلى مدريد، وسط مؤشرات إيجابية من الجانبين.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>اعتراف بدور الجزائر في الساحل</strong></p> <p>كما تعززت مساعي استعادة العلاقات بين الجزائر واسبانيا بعد دور الكبير الذي قامت به الجزائر في تحرير الرهينة الإسباني، خواكيم نافاروا كانادا، المختطف على الحدود مع مالي، حيث وجهت مدريد شكرا رسميا للجزائر، مشيدة بدورها في استقرار منطقة الساحل.</p> <p>عودة الدفء على محور الجزائر مدريد سياسيا، كان له الأثر كذلك على العلاقات الاقتصادية، التي تمثل إحدى أهم ركائز الصداقة والشراكة بين البلدين، وظهر ذلك من خلال زيارات متبادلة لوفود اقتصادية من البلدين، ما انعكس على قيمة المبادلات التجارية بين الجانبين، حيث بلغت في 2024 نحو 6.9 مليارات دولار، منها صادرات جزائرية إلى إسبانيا بقيمة 6.02 مليارات دولار، في حين بلغت الواردات الجزائرية من السوق الإسبانية حوالي 829 مليون دولار.</p> <p>وسجلت المبادلات التجارية الثنائية في مارس 2025 تطورا لافتا، حيث بلغت صادرات إسبانيا إلى الجزائر 160 مليون أورو، مقابل واردات من الجزائر قدرت بـ871 مليون أورو. وأظهرت الإحصائيات ارتفاعاً حادا في حجم المبادلات مقارنة بالشهر نفسه من العام الذي سبقه، فقد نمت صادرات إسبانيا بنسبة 96.1%، من 81.6 مليون أورو في مارس 2024 إلى 160 مليون أورو في مارس 2025.</p> <p>وارتفعت، كذلك، واردات إسبانيا من الجزائر بنسبة 58.5%، من 549 مليون أورو إلى 871 مليون أورو خلال الفترة نفسها. أما فيما يخص بنية التبادل التجاري في مارس 2025، فقد تمثلت أبرز صادرات إسبانيا إلى الجزائر في لحوم الأغنام والماعز بقيمة 19.2 مليون أورو، تلتها لحوم الأبقار بـ17.1 مليون أورو، ثم قطع غيار السيارات بـ11.6 مليون أورو.</p> <p>للإشارة، فإن الأزمة التي عرفتها العلاقات بين الجزائر واسبانيا، سايسا وتجاريا، لم تلق بظلالها على امدادات الغاز، حيث بقي الغاز الجزائري يتصدر واردات إسبانيا. وقد استثنت الجزائر إمدادات الغاز الطبيعي المنقولة عبر الأنبوب البحري الرابط بينها وبين إسبانيا من تداعيات الأزمة، حيث أكد مسؤولو قطاع الطاقة ومجمع سوناطراك في عدة مناسبات التزام الجزائر باتفاقيات العقود طويلة الأجل مع زبائنها، وعدم نيتها قطع إمدادات الغاز تحت أي ظرف.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات وطني