وزيرة البترول والمناجم بجمهورية تشاد في زيارة عمل إلى الجزائر

2025-12-16 10:45:00

banner

<h2><strong>&nbsp;شرعت وزيرة البترول والمناجم والجيولوجيا بجمهورية تشاد، ندولينودجي أليكس نايمباي&nbsp; &nbsp;على رأس وفد يضم مسؤولين وإطارات في زيارة عمل إلى الجزائر تمتد من اليوم الثلاثاء 16 إلى يوم الخميس 18 ديسمبر 2025 وذلك بدعوة من الوزير عرقاب .</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات ، &nbsp;فقدؤ حلت الوزيرة التشادية والوفد المرافق لها بالجزائر مساء أمس الاثنين ، حيث كان في استقبالها، بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي &ldquo;هواري بومدين&rdquo;، كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر.</p> <p>وتندرج هذه الزيارة في إطار بحث فرص التعاون وتعزيز علاقات الشراكة بين البلدين في مجالي المحروقات والمناجم، كما تعكس الإرادة المشتركة لفتح آفاق جديدة لتطوير التعاون الثنائي الذي يشهد خلال السنوات الأخيرة ديناميكية متصاعدة، بفضل الزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي البلدين.</p> <p>ويأتي ذلك تأكيدا لعمق الروابط الأخوية وصلات التضامن التي تجمع الجزائر والتشاد، وترسيخا للإرادة السياسية المشتركة لتقوية التعاون وتوسيعه.</p> <p>&nbsp;كما تمثل هذه الزيارة امتدادا للزيارة التي قام بها الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية التشاد، إلى الجزائر خلال شهر سبتمبر 2025، والتي جدد خلالها قائدا البلدين التأكيد على التوجه الاستراتيجي الرامي إلى تعزيز التعاون لاسيما في قطاعي المحروقات والمناجم.</p> <p>ويتضمن برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات الرسمية والزيارات الميدانية، من بينها لقاء مع السيد وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، وجلسة عمل مع كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم، المكلفة بالمناجم.</p> <p>كما سيجري الوفد التشادي محادثات مع مسؤولين من مجمعي سوناطراك وسونارام، إضافة إلى زيارة عدد من المنشآت الطاقوية ومعاهد التكوين التابعة للقطاع، بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية وتعزيز فرص التعاون التقني والمؤسسي بين البلدين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي

بنك الجزائر يضبط شروطا للاستفادة من منحة السفر

2025-12-16 11:27:00

banner

<h2><strong>أصدر بنك الجزائر ، اليوم الثلاثاء ، مذكرة للبنوك رقم 01-2025 بشأن حق الصرف من أجل السفر للخارج.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان بنك الجزائر ، &nbsp;يصبح منح هذا الحق في الصرف مشروطا بحيازة الطالب لحساب مصرفي مفتوح لدى البنك الموطّن.</p> <p>كما يصبح منح هذا الحق في الصرف مشروطا بتسديد المقابل بالدينار لمبلغ العملات الأجنبية حصريا بواسطة وسائل دفع كتابية صادرة عن البنوك، مثل بطاقة &lrm;CIB&lrm;، أو الشيك البنكي حيث لا يُقبل الدفع نقدا .</p> <p>و تهدف تدابير هذه المذكرة إلى تأمين شروط منح هذا الحق، وضمان استعماله من قبل المستفيدين الحقيقيين فقط.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما أصدر بنك الجزائر مذكرة رقم 02-2025 للبنوك بشأن حق الصرف من أجل السفر للخارج تحتوي إعادة ضبط كيفيات تسديد القيمة المقابلة بالدينار الجزائري لمبلغ حق الصرف.</p> <p>و طبقًا لأحكام المذكرة للبنوك رقم 01-2025 المؤرخة في 15 ديسمبر 2025 التي تنص على أن منح حق الصرف يقتضي حيازة حساب بنكي :</p> <p>يعود للبنوك وحدها من الآن فصاعدا تحصيل القيمة المقابلة بالدينار الجزائري المرتبطة بهذه العملية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي

الجزائر.. أكثر البلدان الإفريقية عرضة للمخاطر السيبيرانية

2025-12-14 12:00:00

banner

<h3><strong>اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها خلال 2025</strong></h3> <h3><strong>الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا تواجه المخاطر السيبرانية.. 65%منها لا تمتلك استراتيجية تشغيلية للأمن السيبراني</strong></h3> <h3><strong>ثلثا قادة الأعمال: استراتيجية الأمن السيبراني لا تزال نظرية أكثر من أنها عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <h2>يعد الأمن السيبيراني من أهم التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتبار هذه الأخيرة عصب الإقتصاد الوطني، وضمان سلامتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية هو ضمان لاستقرار اقتصاد البلاد، وتبرز الجزائر كواحدة من البلدان الأكثر استهدافا في شمال وغرب و وسط أفريقيا، حيث تم اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) خلال عام 2025، ما يستدعي تكثيف التوعية والتحسيس بأهمية الأمن السيبيراني في الوسط الصناعي تحقيقا للسيادة الرقمية.</h2> <p>وحسب آخر تقرير صادر عن كاسبرسكي، المتخصصة في الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، تحصلت عليه "الفجر"، فإن غالبية صانعي القرار المسؤولين عن الأمن السيبراني في الشركات الصغيرة والمتوسطة (PME) في إفريقيا غير مستعدين بما يكفي لحماية شركاتهم، فقد أفاد ثلثاهم (65%) بأن الاستراتيجية التي يتبعونها قوية نظرياً أكثر مما هي عليه عند التطبيق العملي، أو أنهم يسعون لتحقيق مجموعة من الأهداف المتفرقة بدلاً من تنفيذ خطة شاملة.</p> <p>علاوة على ذلك، يقر البعض بوجود فجوات في فهمهم للجوانب الأساسية للأمن السيبراني: إذ يعترف 34% منهم بالحاجة إلى فهم أفضل لكيفية إدارة الحوادث السيبرانية والتعامل معها، هذا النقص في الاستراتيجية والمعرفة العملية الملموسة يمنعهم من توفير حماية حقيقية لشركاتهم، مما يجعلها عرضة للهجمات السيبرانية.</p> <p>و وفقا للتقرير، تعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا من نقص في المعرفة الكافية وغياب استراتيجية متكاملة لحماية ذاتها، 29% فقط من هذه الشركات تستطيع تأكيد أنها نفذت استراتيجية فعالة بالكامل للأمن السيبراني، وإجمالاً، يقر ثلثا الشركات (65%) بأن نهجها الحالي عبارة عن استراتيجية نظرية إلى حد كبير ومطبقة جزئياً، أو أنه لا يمثل خطة حقيقية على الإطلاق، بل مجرد مجموعة من الأهداف المجزأة.</p> <p>وبتعبير أدق، يضيف التقرير، كشفت 46% من الشركات التي شملتها الدراسة أنه رغم أن استراتيجيتها مدروسة بعناية، إلا أنها لم تُنفذ بالكامل بعد، في حين أكدت 19% أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف بدلاً من تطبيق استراتيجية ملموسة.</p> <p>&nbsp;</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي:الشركات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر من بين الأكثر استهدافا في إفريقيا</strong></h3> <p>ويشير التقرير، أنه يتضح غياب الاستراتيجية الملموسة للأمن السيبراني لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شدة الهجمات التي سجلتها كاسبرسكي في المنطقة، في عام 2025، استهدف المهاجمون السيبرانيون الشركات الصغيرة والمتوسطة الإفريقية من خلال إخفاء البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) في شكل تطبيقات عمل شائعة.</p> <p>وتُعد الجزائر من بين الدول الأكثر استهدافاً في المنطقة، حيث سجلت 15.5% من إجمالي حالات هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها المتخفية في تطبيقات مشروعة، والتي تم اكتشافها في دول شمال وغرب ووسط إفريقيا التي شملها التحليل.</p> <p>أما التهديدات الرئيسية الثلاثة التي تؤثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا فهي "أداة التنزيل - Downloader" (التي تمثل 55.39% من إجمالي التهديدات المكتشفة)، وDangerous Object" (13.56%)، و"حصان طروادة - Trojan" (12.84%). أدوات التنزيل هي تطبيقات غير خبيثة بطبيعتها، ولكن غالباً ما يتم استغلالها لتثبيت حمولات ضارة على أجهزة الضحايا دون إخطارهم بوضوح.</p> <p>على سبيل المقارنة، تسجل بعض الدول الأوروبية مستويات استهداف مماثلة للشركات في صدارة القائمة (على سبيل المثال، 40.2% للدولة الأكثر استهدافاً في العينة الأوروبية من الشركات الصغيرة والمتوسطة)، مما يؤكد أن الضغط السيبراني كثيف على القارة الإفريقية.</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي: فجوة واضحة بين الاستراتيجية و التنفيذ في الأمن السيبيراني للشركات</strong></h3> <p>وتؤكد هذه الإحصائيات وجود فجوة ملحوظة بين الاستراتيجية والتنفيذ، ويصبح هذا التردد أكثر وضوحاً عند الإشارة إلى الثقة المحدودة لصانعي القرار في معارفهم وأدواتهم الخاصة بالأمن السيبراني، على سبيل المثال، يرغب 34% منهم في فهم أفضل لكيفية تحسين قدراتهم على الاستجابة والحل عند وقوع حادث سيبراني، وثلثهم (30%) لديهم فضول لمعرفة ما إذا كانت حماية أجهزتهم الطرفية قوية بما يكفي لمواجهة مجموعة التهديدات الحالية، كما صرح المستجيبون بأنهم يرغبون في معرفة أفضل بـ: الأدوات التي يحتاجونها بالفعل، من بين تلك المتوفرة في السوق (28%)، والخطوات الواجب اتباعها لضمان إمكانية مراقبة بيئتهم السحابية وإجراء تقييمات للثغرات الأمنية (24%)، والمتطلبات التشريعية والتنظيمية التي تنطبق على شركاتهم (24%).</p> <p>هذه النتائج، مقترنة بحقيقة أن 30% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكك في صحة أوصاف المخاطر المقدمة من الموردين، تثير تساؤلاً جوهرياً: هل تعرف الشركات حقاً كيفية حماية نفسها بفعالية؟</p> <p>وفي هذا الصدد، علّق تيم دي غروت، المدير العام لشركة كاسبرسكي لشمال ووسط وغرب إفريقيا، قائلاً "غالباً ما يعتمد صانعو القرار المسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأمن السيبراني للشركات الصغيرة والمتوسطة على استراتيجيات تبدو جيدة على الورق، لكنها تثبت عدم كفايتها في الممارسة، لأنها لا تتضمن التدابير التشغيلية الملموسة اللازمة لمقاومة الهجمات الحالية، تُظهر دراستنا أن ثلثيهم لم يطبقوا هذه التدابير بعدُ بفعالية، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة أهدافاً مفضلة للمهاجمين السيبرانيين، وللتغلب على هذا الوضع، يجب على المؤسسات تطوير استراتيجيات أمن سيبراني لا تكون واضحة المعالم فحسب، بل يجب أن تكون أيضاً مُدمَجة بالكامل في الهياكل والمسؤوليات والقرارات اليومية. للتخفيف من المخاطر وتقليل التعرض للتهديدات، يجب على المؤسسات الانتقال من النظرية إلى التطبيق العملي، وسد الفجوات المعرفية الأساسية، ووضع استراتيجية للأمن السيبراني متماسكة ومُدمَجة في العمليات اليومية، لا تقتصر على وثائق منعزلة أو إجراءات غير منسقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء حرزلاوي</p>

العلامات الاقتصادي