وزير الاتصال يحذّر من الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة

2025-01-10 11:25:00

banner

<h2>حذّر وزير الاتصال، محمد مزيان، من خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة، مشدّداً على أهمية تحري الدقة في هذا المجال.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>أتى ذلك في المحاضرة الموسومة "السياسة الإعلامية للوزارة في مواجهة التحديات المؤثرة على الجبهة الداخلية"، التي ألقاها مؤخراً بالمدرسة العليا الحربية "الرئيس الراحل علي كافي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وجاء في العدد الأخير لمجلة "الجيش"، تحذير الوزير من "خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومات،&nbsp; خاصةً من المواقع الالكترونية التي قد تشكّل أدوات لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".</p> <p>&nbsp;</p> <p>في السياق ذاته، أكد مزيان "أهمية تحري الدقة" في هذا المجال، باعتبارها "قيمة أساسية في التعامل مع المعلومة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتوقّف الوزير عند خطورة الفضاء الالكتروني الذي بات "ميداناً مفتوحاً للتأثير السلبي على تماسك المجتمعات".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ولمواجهة هذه التحديات، لفت مزيان إلى أنّ وزارة الاتصال تبنت "سياسة متكاملة" تهدف إلى تعزيز المنظومة الاعلامية، من خلال "إنتاج محتوى إعلامي هادف يعكس صورة الجزائر كدولة منتصرة وقوية مع الدفاع عن القيم الوطنية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتشمل هذه السياسة أيضاً، مواصلة توطين المواقع الالكترونية، إلى جانب "تحديث وتأمين البنية التحتية لقطاع الاتصال".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وانتهى مزيان إلى تأكيد "العناية الكبيرة التي توليها الدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، لقطاع الإعلام"، مبرزاً الجهود المبذولة من أجل "توفير الدعم اللازم للقطاع".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وشدّد على "أهمية تعزيز صرامة آليات الضبط وفق القوانين السارية في ظل عالم أصبح فيه الإعلام أداة رئيسية للدفاع عن مصالح الشعوب والأمم".</p>

العلامات وطني

اليوم العالمي للغة العربية..احتفاء بلغة الضاد وهوية أمة

2025-12-18 07:50:00

banner

<h2>يُصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام اليومَ العالمي للغة العربية، وهو موعد اعتمدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 2012، تخليدًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 18 ديسمبر 1973، والقاضي باعتماد العربية لغةً رسميةً سادسةً ضمن لغات المنظمة الدولية.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وتُعدّ اللغة العربية واحدةً من أقدم اللغات الحية في العالم وأكثرها انتشارًا، إذ يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص، كما تشكل وعاءً حضاريًا وثقافيًا عميقًا، حمل عبر القرون علومًا وآدابًا وفنونًا أسهمت في بناء الحضارة الإنسانية، خاصة خلال العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ولا تقتصر أهمية اللغة العربية على بعدها اللغوي فحسب، بل تتجاوز ذلك لتكون لغة القرآن الكريم، ما أكسبها مكانة روحية خاصة لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن كونها ركيزة أساسية للهوية والانتماء الثقافي لدى الشعوب العربية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويمثل اليوم العالمي للغة العربية فرصةً سنوية لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها العربية في ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع، وعلى رأسها تراجع استخدامها في البحث العلمي والتواصل الرقمي، مقابل هيمنة اللغات الأجنبية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;كما يشكل مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية حمايتها وتطويرها، وتشجيع الأجيال الصاعدة على الاعتزاز بها واستخدامها في مختلف مناحي الحياة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتنظم بهذه المناسبة عديد الفعاليات والأنشطة الثقافية والأكاديمية، من ندوات ومحاضرات ومعارض وورشات عمل، تهدف إلى إبراز جماليات اللغة العربية وقدرتها على مواكبة العصر، والتأكيد على دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في النهوض بها وترقيتها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.م</p>

العلامات وطني

الوزير الأول يترأس اجتماعًا للحكومة

2025-12-17 15:22:00

banner

<h2>ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الأربعاء، اجتماعًا للحكومة خصص لدراسة عدد من النقاط.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان الوزارة الأولى، فقد تناولت الحكومة بالدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تحويل المنشآت القاعدية والتجهيزات المنجزة بعنوان المدينة الجديدة إلى الإدارات والمؤسسات المعنية.</p> <p>ويتمثل الهدف من هذا النص في وضع الطريقة العملية لتحسين أداء التجهيزات العمومية المتواجدة في حدود المدن الجديدة وتثمينها بشكل أمثل،</p> <p>وذلك بغرض ضمان دورها الوظيفي الكامل الذي من شأنه أن ينعكس بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى هذه المدن الجديدة.&nbsp;&nbsp;</p> <p>من جهة أخرى، واصلت الحكومة دراسة المشاريع المسجلة في إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتجسيد التحول الرقمي.</p> <p>وبهذا الشأن، استعرضت الحكومة أربعة عروض تتعلق، على التوالي بما يلي: &nbsp;مدى تقدم رقمنة القطاعات الوزارية،</p> <p>مشروع إنجاز مركز البيانات الوطني الثاني الذي يجري استكماله، والذي وضع أصلا حيز الخدمة بتاريخ 26 سبتمبر الفارط،</p> <p>&nbsp;ومشروع البوابة الوطنية للخدمات الرقمية (Dzairdigital services)، التي تشكل نقطة انطلاق حقيقة نحو إدارة عصرية، وأكثر سهولة وفعالية مع إمكانية الوصول الموحد والآمن عبر الإنترنت والهواتف المحمولة إلى الخدمات العمومية التي تستجيب للمتطلبات الدولية،</p> <p>إضافة الى وضع منشأتين استراتيجيتين من الجيل الأخير تشكلان الحوسبة السحابية الوطنية الأولى في الجزائر الموجهة لتأمين وتحديث الخدمات العمومية والإقتصادية، من خلال احتضان البيانات السيادية والتعجيل بوتيرة التحول الرقمي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.م</strong></p>

العلامات وطني