وزير العمل يشرف على افتتاح اللقاء الوطني الأول حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
2025-06-30 11:11:00

<h2>أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، اليوم الإثنين، على مراسم افتتاح اللقاء الوطني الأول حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنعقد تحت شعار: "من أجل استراتيجية وطنية لتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني".</h2> <p>وشهد اللقاء حضورًا رسميًا رفيع المستوى، شمل عددًا من أعضاء الحكومة، إلى جانب سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، والسفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD).</p> <p>وينظم هذا اللقاء في إطار برنامج النشاط الثنائي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لتطوير هذا النمط الاقتصادي الواعد، وتعزيز مكانته ضمن السياسات العمومية.</p> <p>وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير بن طالب أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعكس القيم المتجذرة في المجتمع الجزائري، كالتكافل والتعاون، لا سيما خلال الأزمات والمناسبات. وأضاف أن هذا النمط الاقتصادي يهدف إلى تحقيق توازن بين الربح والمردودية من جهة، والبُعد الاجتماعي من جهة أخرى.</p> <p>وكشف الوزير عن توجه الحكومة نحو وضع إطار قانوني وتنظيمي موحد لهذا القطاع، بما يُعزز من مساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي خلق مناصب الشغل.</p> <p>كما أشار إلى نتائج ملموسة تم تحقيقها في هذا السياق، منها تمويل 72 مشروعًا نموذجيًا عبر عدد من ولايات الوطن، ومرافقة أكثر من 740 حامل مشروع، بالإضافة إلى إعداد دراسات مرجعية ومشروع نص تنظيمي يدعم الإطار المؤسساتي للقطاع.</p> <p>ويُرتقب أن تساهم مخرجات هذا اللقاء في صياغة استراتيجية وطنية شاملة ترتكز على الشراكة والتكامل بين مختلف الفاعلين من سلطات عمومية، وهيئات دولية، وجمعيات المجتمع المدني.</p> <p> </p> <p><strong>ش.م</strong></p>
في إطار تعزيز علاقات الشراكة الجزائرية-الإيطالية..عطاف يستقبل نظيره الإيطالي
2025-06-30 16:52:00

<h2 dir="rtl">استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إيطاليا، السيّد ريكاردو غواريليا، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في سياق أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين البلدين.</h2> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وشكّل اللقاء فرصة لمراجعة مخرجات هذه الدورة التي ترأسها المسؤول الإيطالي مناصفة مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، السيّد لوناس مقرمان، حيث تم التنويه بالمكاسب الهامة التي تحققت في إطار توطيد أواصر الشراكة الجزائرية-الإيطالية، والتأكيد على أهمية الدفع بها نحو آفاق أرحب، لاسيما في ظل التحضيرات الجارية للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى المرتقبة خلال المرحلة المقبلة.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وتأتي هذه المحادثات لتؤكد مرة أخرى الطابع الاستراتيجي والمتنامي للعلاقات الجزائرية-الإيطالية، والتي تستند إلى رؤية مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الطاقة، الاقتصاد، والهجرة، وكذا التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.</p>
جون بولتون: أطماع المغرب التوسعية في الجزائر وموريتانيا "مقلقة للغاية"
2025-06-30 15:42:00

<p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ المغرب يخشى الإستفتاء ويعمل على عرقلته منذ 30 سنة لأن الشعب الصحراوي سيختار الاستقلال</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ الحل الوحيد العادل والمستدام يكمن في العودة إلى جوهر القرارات الأممية، من خلال تنظيم استفتاء حقيقي حر ونزيه</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ التحالفات الإستراتيجية للجزائر وأبرزها اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وراء الحملة الدعائية المغربية ضد البوليزاريو</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ المعلومات المضللة هدفها صرف انتباه الولايات المتحدة عن العراقيل المغربية المتواصلة لمنع إجراء الاستفتاء</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ المغرب يخشى نتيجة الاستفتاء وهي السبب الجوهري وراء إجهاض كل الجهود السابقة</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ هناك عقبة واحدة تقف في طريق عودة الصحراويين إلى ديارهم، وهذه العقبة هي المغرب.</strong></em></span></p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">في قناعة الدبلوماسي الأمريكي والسفير السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار السابق للأمن القومي، جون بولتون، أن قضية الصحراء الغربية تظل واحدة من أكبر المظالم التي لم تجد طريقها بعد نحو الحل العادل، رغم وضوح القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الداعية إلى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، إلا أن المغرب المتعنت كان دائما ما يعرقل أي محاولة لإجراء استفتاء، بتغيير الديمغرافيا والحقائق وشن حملات تشويه ضد البوليزايو، وهذا خوفا من النتائج السلبية التي تفرزها أي عملية سياسية على مع ما يدعيه وعلى مشروعه التوسعي في المنطقة.</p> <p dir="rtl">وأكد بولتون أن المغرب يدرك أنه ارتكب خطأ بالموافقة على استفتاء تقرير المصير لأنه "يخشى نتيجته ويعرف أن الشعب الصحراوي سيختار الاستقلال"، ولهذا فهو يعرقل هذا الإستفتاء منذ 30 سنة، وأخطر ما في الأمر أن أطماعه التوسعية تشمل السيطرة على نصف التراب الجزائري وجزء كبير من موريتانيا. </p> <p dir="rtl">قال الدبلوماسي الأمريكي والمستشار السابق للأمن القومي، جون بولتون، في حوار أجراه مع الموقع الاسباني "أولترالكتورا"، أن الوضع في الإقليم لم يشهد حتى اليوم تقدما حقيقيا بسبب ما وصفه بتعنت المغرب ورفضه السماح بتنظيم استفتاء حر ونزيه، موضحا بأنه منذ إعلان وقف إطلاق النار سنة 1991 وإنشاء بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المعروفة اختصارا ب"المينورسو"، كان هناك توافق مبدئي على تنظيم استفتاء يستند إلى إحصاء السكان الذي أجرته إسبانيا سنة 1974، واعتبر أنه رغم بساطة هذا الإجراء من الناحية التقنية، فقد تعمد المغرب عرقلة العملية مرارا خوفا من النتيجة التي قد لا تخدم طموحاته التوسعية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>تغيير الحقائق الديموغرافية بنقل السكان المغاربة إلى الإقليم المحتل، خطة مغرببية للتأثير على أي استحقاق ديمقراطي مستقبلي</strong></p> <p dir="rtl">وفي الوقت الذي يشدد الدبلوماسي الأمريكي السابق على ضرورة التزام المجتمع الدولي بحق الصحراويين في تقرير المصير، فقد انتقد بشدة سلوك الرباط التي تعمل، مثلما قال، على ربح الوقت وتغيير الحقائق الديموغرافية عبر عملية نقل السكان المغاربة إلى الإقليم المحتل، بهدف التأثير على أي استحقاق ديمقراطي مستقبلي.</p> <p dir="rtl">المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي، سرد في نفس الحوار مختلف الأحداث التاريخية التي مرت بها القضية الصحراوية، ثم غاص بالحديث في صلب الإشكالية القانونية والأخلاقية التي تحيط بالملف الصحراوي، حيث ربط بين جوهر السيادة وحق الشعوب في الاختيار، موضحا أن أي سيادة حقيقية لا يمكن فرضها بالقوة أو الإلحاق القسري، بل أن هذه السيادة تستمد من الإرادة الشعبية الحرة، وأكد، في هذا السياق، على أن "خشية المغرب من نتيجة الاستفتاء هي السبب الجوهري وراء إجهاض كل الجهود السابقة".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>"لم أر أي أثر لماركسيين أو جهاديين أو إيرانيين في الصحراء الغربية..." هذه مجرد دعاية مغربية</strong></p> <p dir="rtl">جون بولتون وهو محامي مارس المهنة لعدة سنوات ثم انتقل إلى السياسة والديلوماسية، وخدم في عدة إدارات جمهورية أمريكية، تحدث في الجوار مع الموقع الاسباني "أولترالكتورا" عن حملات التضليل التي يروجها المغرب وبعض حلفائه لتشويه صورة البوليساريو، إذ لم يتردد في وصف محاولات ربط جبهة البوليزاريو بالإرهاب والجماعات المتطرفة، بأنها مجرد "دعاية يائسة، لا تستند إلى أي دلائل واقعية"، بل وتتناقض،</p> <p dir="rtl">مثلما قال، مع الحقائق التي يشهد بها هو شخصيا، منذ زيارته الأولى إلى مخيمات اللاجئين قبل أكثر من ثلاثة عقود. وقال جون بولتون في الحوار ردا على مزاعم المغرب حول البوليزارية: "لم أر أي أثر لماركسيين أو جهاديين أو إيرانيين في الصحراء الغربية... هذه مجرد دعاية يروجها المغرب ولا يوجد أي دليل عليها"، مؤكدا أن "هناك عقبة واحدة تقف في طريق عودة الصحراويين إلى ديارهم، وهذه العقبة هي المغرب.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>الرباط تستعمل لوبيات ضغط واسعة في عدة عواصم أوروبية وأمريكية لفرض رؤيتها</strong></p> <p dir="rtl">ولكي يعمق المغرب مناوراته، يضيف بولتون، لجأت الرباط، في السنوات الأخيرة، إلى استعمال لوبيات ضغط واسعة في عدة عواصم أوروبية وأمريكية، في محاولة لفرض رؤيتها حول الصحراء الغربية والترويج لما يسمى مخطط "الحكم الذاتي"، كبديل للاستفتاء.</p> <p dir="rtl">وفي رأي الدبلوماسي الأمريكي السابق، جون بولتون، الذى يعتبر أحد كبار الخبراء في القضية الصحراوية إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جيمس بيكر، فإن هذا العمل الدعائي الذي يقوم به المغرب، يعبر عن الخوف الحقيقي من إرادة الصحراويين الحرة، إذ يسعى المغرب، عبره، إلى التأثير على الرأي العام وتشويه صورة جبهة البوليساريو رغم غياب الأدلة الملموسة.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>"لا يمكننا أن نتحدث عن احترام القانون الدولي إذا كانت هذه هي النظرة التوسعية للمغرب"</strong></p> <p dir="rtl">لكن لعل أخطر ما كشف عنه الديبلوماسي الأمريكي، في الحوار، حول أطماع التوسع المغربي في المنطقة، ما قاله خلال لقائه بالملك الحسن الثاني في المغرب منذ سنوات، حيث ذكر جون بولتون: "كنت مع جيمس بيكر سنة 1997 خلال التحضير لاتفاقيات "هيوستن"، وزرنا المغرب، وكان هناك خريطة في غرفة الملك، عادة ما تكون الأبواب مغلقة، لكن في تلك الزيارة كانت مفتوحة، وكانت تُظهر المغرب كما يراه هو، بما يشمل نحو نصف الجزائر، والصحراء الغربية، وجزء كبير من شمال موريتانيا". واعتبر بولتون هذا المشهد "مقلقا للغاية"، لأنه يعكس، حسب ما قاله، "طموحا جيوسياسيا يتجاوز بكثير النزاع مع البوليساريو، ويثير تساؤلات حقيقية بشأن النوايا المستقبلية للمغرب في المنطقة". وأضاف بولتون "لا يمكننا أن نتحدث عن احترام القانون الدولي، إذا كانت هذه هي النظرة الجغرافية التوسعية التي تُرسم للمستقبل".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>أي عقود تجارية تبرم في الإقليم قبل تحديد وضعه النهائي باطلة من منظور القانون الدولي</strong></p> <p dir="rtl">واعتبر جون بولتون، خلال حديثه عن ممارسات الاحتلال المغربي في استغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، عبر اتفاقيات الصيد البحري ونهب الفوسفات، أن "أي عقود تجارية تبرم في الإقليم قبل تحديد وضعه النهائي تظل باطلة من منظور القانون الدولي"، وأن "حكومة المغرب لا تملك أي حق في منح هذه التراخيص لأنها أرض محتلة"، محذرا من أن استمرار ذلك يعيق جهود التنمية في الصحراء الغربية.</p> <p dir="rtl">كما أكد المستشار السابق للأمن القومي على أن الحل الوحيد العادل والمستدام يكمن في العودة إلى جوهر القرارات الأممية، من خلال تنظيم استفتاء حقيقي حر ونزيه تحت إشراف الأمم المتحدة، يمكن الصحراويين من اختيار مستقبلهم بأنفسهم، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف سياسة تجاهل هذه المأساة المستمرة وإلى تفعيل التزاماته القانونية والأخلاقية تجاه حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.</p> <p dir="rtl">للإشارة، فإن الدبلوماسي الأمريكي والمستشار السابق للأمن القومي، جون بولتون، كثيرا ما عبر عن مثل هذه الموقف من ملف الصحراء الغربية والعقبات التي يضعها "المخزن" لإفشال محاولات إجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، حيث كذب، في مقال له نشرته جريدة "واشنطن تايمز" الأمريكية في نهاية شهر ماي 2025، كل المغالطات المغربية التي يروج لها المخزن، مفندا دعاية اللوبيات الموالية للمغرب في واشنطن ضد جبهة البوليساريو وكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.</p> <p dir="rtl">وأكد جون بولتون، أن جبهة البوليساريو لم تتأثر قط بالتيارات المتطرفة حتى في الأزمنة السابقة، وأن الكثيرين من السيناتورات الأمريكيين، والمسؤولين، والجمعيات الأمريكية سبق لهم أن زاروا جبهة البوليساريو، والتقوا بقياداتها، ويشهدون مثلهم في ذلك، مثل وزارة الخارجية الأمريكية على عدم صحة الادعاءات المغربية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>الولايات المتحدة مطالبة بالعودة إلى مقاربتها كونها أهم الدول الضامنة لخطة التسوية الإفريقية الأممية لسنة 1991</strong></p> <p dir="rtl">وقدم بولتون في مقاله بعض المحطات التاريخية للنزاع، مؤكدا أن العرقلة المغربية هي من يقف في وجه حل هذا النزاع الذي يرى أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعود لمقاربته من منطلق دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير مثلمها كانت تفعل منذ 1991، تاريخ اعتماد مجلس الأمن الأممي لخطة التسوية الأفريقية الأممية آنذاك، والتي تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية إحدى أهم الدول الضامنة لتطبيقها، وهو ما يفسر اهتمام واشنطن منذ 1991 بالقضية الصحراوية وتعيينها كبار الدبلوماسيين الامريكيين للوساطة فيها مثل جيمس بيكر، وفرانك رودي، وكريستوفر روس وغيرهم.</p> <p dir="rtl">وفند جون بولتون، وهو أحد أعلام الحزب الجمهورية الأمريكي، والدبلوماسي والخبير في الشؤون الأمنية، في مقاله بجريدة "واشنطن تايمز" ادعاءات الرباط ولوبياتها في واشنطن، ووجه ضربة قوية لمحاولاتها اقناع صناع القرار الأمريكي بتصنيف جبهة البوليساريو ضمن الحركات الارهابية كما تدعي سلطات الاحتلال المغربية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>جبهة البوليساريو ليست حركة إرهابية كما يدعي أصدقاء المغرب</strong></p> <p dir="rtl">ومما جاء في مقال الدبلوماسي الأمريكي والمستشار السابق للأمن القومي، جون بولتون، الذي نشرته جريدة "واشنطن تايمز"، نهاية شهر ماي الماضي، ما يلي: "تشير مؤشرات حديثة إلى أن الجزائر تسعى لإقامة تحالفات استراتيجية جديدة، وكان أبرزها توقيع أول اتفاقية تعاون عسكري بين الولايات المتحدة والجزائر في بداية الولاية الثانية لإدارة ترامب، ما يدل على توجه جديد في العلاقات.</p> <p dir="rtl">وفي مواجهة هذا التغير، بدأ خصوم البوليساريو بالترويج لدعاية جديدة تزعم – من دون أدلة – أن الجبهة باتت خاضعة لنفوذ إيران. وقد يكون الهدف من هذه المعلومات المضللة صرف انتباه الولايات المتحدة عن العراقيل المغربية المتواصلة لمنع إجراء الاستفتاء. وبلغت هذه الادعاءات حد القول إن مقاتلين من البوليساريو تلقوا تدريبات على أيدي ميليشيات أجنبية موالية لإيران في سوريا إبان حكم النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.</p> <p dir="rtl">وقد أفادت صحيفة واشنطن بوست وغيرها من وسائل الإعلام بأن الحكومة السورية الجديدة وجبهة البوليساريو نفوا تماما هذه الاتهامات، إلا أن أصدقاء المغرب في الغرب مستمرون في ترديدها.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>الصحراويون من أكثر شعوب المنطقة اعتدالا في مواقفهم الدينية</strong></p> <p dir="rtl">وربما نتيجة لهذا الخطاب المعادي للصحراويين، تم تقديم مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي يصنف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية. وهذا الادعاء لا أساس له من الصحة، إذ يُعد الصحراويون من أكثر شعوب المنطقة اعتدالاً في مواقفهم الدينية.</p> <p dir="rtl">لم يخضع الصحراويون يوماً للتطرف الذي اجتاح الشرق الأوسط بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فالادعاءات التي تزعم بأن الصحراويين عرضة للدعاية الشيعية الصادرة من طهران تُكذّبها حقيقة الوجود الطويل الأمد للمنظمات الدينية الأميركية غير الحكومية في المخيمات، والتي تقدّم خدمات تعليمية وطبية...". مثلما جاء في مقال، جون بولتون، أكبر خبراء الملف الصحراوي في العالم.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>
