وزارة التربية تُحذر من انتشار الأخبار الزائفة حول نتائج الامتحانات الرسمية
2025-07-03 08:05:00

<h2>أعربت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، اليوم الخميس، عن أسفها الشديد حيال تنامي ظاهرة نشر المعلومات الزائفة والمضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي أو موثوق، مما أثر سلبًا على الحالة النفسية للمترشحين وأوليائهم.</h2> <p> </p> <p>وسجلت الوزارة تداولًا واسعًا لتواريخ وهمية بخصوص إعلان النتائج، ونسب نجاح غير دقيقة، بالإضافة إلى نشر قوائم بأسماء لا أساس لها من الصحة على أنها للمتفوقين، في حين لم تُصدر الوزارة رسميًا أية بيانات في هذا الشأن. كما لاحظت محاولات ممنهجة لبث إشاعات تتعلق بمجريات عملية التصحيح وسير العمل داخل مراكز التصحيح.</p> <p>ووصفت الوزارة هذه التصرفات بـ"المغرضة"، مشيرة إلى أنها تصدر غالبًا عن حسابات مجهولة أو صفحات تسعى لتحقيق مكاسب ربحية على حساب حالة الترقب والقلق التي يعيشها التلاميذ وأسرهم.</p> <p>وأكد البيان أن الوزارة تدين بشدة هذه الممارسات، ودعت الجميع، لا سيما المترشحين وأولياءهم، إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية المتمثلة في:</p> <ul> <li>الموقع الإلكتروني للوزارة: www.education.gov.dz</li> <li>الصفحة الرسمية على فيسبوك: وزارة التربية الوطنية</li> <li>الحساب الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا): XMin. Éducation DZ</li> <li> </li> </ul> <p>وفي السياق ذاته، ذكّرت الوزارة كافة منتسبي القطاع، وخاصة العاملين بمراكز التصحيح، بضرورة الالتزام بواجب التحفظ، والامتناع عن نشر صور أو معلومات من داخل المراكز، مؤكدة أن هذا السلوك يتنافى مع القوانين التنظيمية المعمول بها.</p> <p>كما شددت الوزارة على أن أي إعلان يخص النتائج أو نسب النجاح أو قوائم المتفوقين يبقى من صلاحيات وزير التربية الوطنية فقط، وفق ضوابط دقيقة ومعايير رسمية.</p> <p>واختتمت وزارة التربية بيانها بالتأكيد على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج معلومات زائفة تضر بمصلحة التلاميذ وسمعة القطاع، داعية في الوقت نفسه إلى تكريس ثقافة المعلومة الموثوقة، والدفاع عن مصداقية المدرسة الجزائرية.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>
حملاوي تواصل سلسلة القاءات التشاورية مع فعاليات المجتمع المدني
2025-07-03 11:36:00

<h2>استقبلت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، وفدًا من ممثلي عدد من الجمعيات الناشطة، منها الجمعية الوطنية للعمال، جمعية نور للمرأة والأسرة والطفل، الجمعية الوطنية الاتحاد الجزائري للشباب والتنمية، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المجتمع الجزائري، والجمعية الولائية البيئة الخضراء.</h2> <p> </p> <p>وشكل اللقاء محطة هامة لنقاش صريح وبنّاء حول سبل تعزيز العمل التشاركي، وتطوير أداء الفاعلين في الحقل الجمعوي، لا سيما من خلال التكوين والمرافقة المستمرة، وتشجيع المبادرات الميدانية ذات البعد الوطني.</p> <p> </p> <p>كما تناول اللقاء التحديات التي تواجه العمل الجمعوي، والحاجة الملحة إلى تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين من أجل تحقيق أثر إيجابي يخدم المواطن ويعزز قيم الانتماء وروح المسؤولية.</p> <p> </p> <p>وأكد المشاركون التزامهم بمواصلة العمل في إطار شراكة فعّالة ومثمرة، تسهم في دعم المسار التنموي الوطني الذي يرافقه المرصد الوطني للمجتمع المدني بكل جدية واحترافية.</p> <p> </p> <p><strong>ش.م</strong></p>
اختتام فعاليات الدورة 32 لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
2025-07-03 12:22:00

<h3><strong>اختتمت، اليوم الخميس ، أشغال الدورة السنوية الثانية والثلاثين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، التي احتضنتها مدينة بورتو البرتغالية على مدار خمسة أيام، بمشاركة وفد من البرلمان الجزائري بغرفتيه.</strong></h3> <p> </p> <p>وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني ، و خلال أشغال هذا اليوم، ، أثنى ممثلو الوفود على المشاركة الفاعلة للجزائر في إطار التعاون، رغم كونها عضوا غير دائم في المنظمة، كما تم التنويه بجهودها في طرح مقاربات متوازنة حول الموضوعات التي نوقشت داخل مختلف الورشات والنقاشات.</p> <p> </p> <p>وكان الوفد الجزائري قد أجرى على هامش الأشغال، عدة لقاءات مع ممثلي وفود أوروبية وآسيوية، تم خلالها تبادل الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية والتعاون لاسيما في مجالات الأمن البيئي، مكافحة الإرهاب، والهجرة، كما تم التطرق إلى موضوع الدورة القادمة التي ستعقد في مدينة لاهاي العام المقبل وكذا تحضيرات مشاركة الجزائر المرتقبة ضمن هذا الإطار.</p> <p> </p> <p>وعبّر الوفد الجزائري عن ارتياحه لمجريات الدورة الـ 32 للمنظمة وثراء النقاشات، مجدداً التزام الجزائر بالمبادئ الدولية القائمة على احترام السيادة، دعم قضايا التحرر، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية."</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
