وزارة الثقافة تنظم ندوة فكرية حول " عيد النصر "

2025-03-16 10:52:00

banner

<h3><strong>&nbsp;تُنظم وزارة الثقافة والفنون وبإشرافٍ من الوزير "زهير بللو"، ندوة فكرية تحت عنوان "تجليات عيد النصر في التخييل الأدبي والفني الجزائري". وذلك في إطار الاحتفال بذكرى عيد النصر 19 مارس 1962، الذي يمثل نقطة فاصلة في تاريخ الجزائر.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الثقافة ، فان هذه الندوة تهدف إلى استكشاف العوامل الثقافية والأدبية التي أثرت على الذاكرة الوطنية الجزائرية، خاصةً من خلال الأدب والفن، وكيفية تجسيد "عيد النصر" في الأعمال الأدبية والفنية التي أبدعها الأدباء الجزائريون بعد الاستقلال.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و يتضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات التي يقدمها نخبة من الأساتذة المختصين في مجالات الأدب والفكر. حيث سيتناول الدكتور "عبد الحميد بورايو" في محاضرته موضوع "التعبير عن النصر على الاستعمار الفرنسي في الشعر الشعبي الجزائري"، في حين سيتناول الدكتور "عبد السلام يخلف" "استشراف النصر على الاستعمار في كتابات مالك حداد". أما الدكتور "محمد ساري" فسيقدم محاضرة حول "حضور عيد النصر في تجارب أدبية جزائرية"، بينما سيتطرق الدكتور "وحيد بن بوعزيز" إلى موضوع "النصر المستدام، نحو رؤية مابعد استعمارية لإنعاش الذاكرة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما سيقدم الدكتور "علال بيتور" مداخلة افتتاحية حول "السياق التاريخي لعيد النصر"، ليضع الحضور في قلب الأحداث التاريخية التي شكلت هذا اليوم البارز. ولإضفاء طابع ثقافي مميز على الندوة، ستتضمن الفعاليات قراءات شعرية شرفية تُقدّم من قبل شعراء جزائريين كبار، حيث سيكون للحضور فرصة للاستماع إلى ألوان شعرية تحاكي الذاكرة الجماعية واحتفاءً بالنصر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>هذا و ستكون الندوة فرصة لتبادل الأفكار والمناقشات بين المثقفين والباحثين حول أهمية عيد النصر في تعزيز الهوية الوطنية الجزائرية، وكذا دراسة تأثيره العميق على الأدب والفن الجزائري، كما ستسلط الضوء على كيفية انعكاس التجربة الجزائرية في الأدب الشعبي، الأدب الروائي، والشعر على الوعي الثقافي والسياسي للمجتمع.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جدير بالذكر، سينسق أشغال الندوة الدكتور "أحسن ثليلاني"، ويعدّ بمثابة تكريم للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل استقلال الجزائر، وذلك يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا في القاعة الشرفية لقصر الثقافة "مفدي زكريا".</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الثقافي

الافتتاح الرسمي لمهرجان الجزائر الدولي الـ12 للفيلم

2025-12-05 10:07:00

banner

<p>&nbsp;</p> <h2>أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون , مليكة بن دودة مساء الخميس بالجزائر العاصمة على افتتاح الطبعة الـ12 لمهرجان الجزائر الدولي للفيلم ,المنظمة إلى غاية 10 ديسمبر الجاري, والتي تشارك فيها جمهورية كوبا كضيف شرف.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وجرى حفل الافتتاح بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, كمال سيدي سعيد, ورئيس السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري, السيد عمار بن جدة ، المدير العام للتلفزيون الجزائري، السيد محمد بغالي، و سفير جمهورية كوبا بالجزائر، فيكتور ايقارزا كاريرا، إلى جانب ممثلين عن السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر و الأسرة الفنية .</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكدت بن دودة في كلمتها الافتتاحية أن" المهرجان اليوم ينهض برؤية تجعل من الإبداع قوة من قوى بناء المجتمع، قوة تسمح بتعدد الأصوات، وتصون مكانة التفكير النقدي في حياتنا العامة" مضيفة أنه "حين تحتضن الثقافة اختلاف التجارب وتنوع المقاربات، يصبح الفعل الفني شريكا في ترسيخ قيم الانفتاح، والعدل، والاحترام المتبادل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضافت الوزيرة انه "تحت سقف هذا المهرجان، تتجاور الأعمال القادمة من أماكن بعيدة، حاملة معها ذاكرة شعوبها وأسئلتها ومساءلاتها للعالم، كما يلتقي المتفرج بتجارب جديدة ويعيد اكتشاف قدرته على التعاطف وعلى قراءة الأحداث بعين أكثر عمقا واتساعا".</p> <p>&nbsp;</p> <p>و تابعت بن دودة "أن الجزائر بتاريخها الثقافي المعروف ودورها الحضاري المتواصل، مستمرة في دعم الفنون", مشيرة الى ان "كل فيلم يعرض هنا، هو إضافة إلى رصيدنا الرمزي، وإلى المشروع الثقافي الإنساني الذي يؤمن بأن المعرفة تتجدد حين تتفاعل مع الإبداع، وأن الحوار يزدهر حين يجد لغته في الصورة والصوت".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن جهته, ذكر محافظ المهرجان, مهدي بن عيسى ,أن "السينما اليوم تواجه تحديات, كما انها&nbsp; تجاوزت كل الحدود وعايشت الحروب كما تعايشت مع التلفزيون ومع الاجيال والتكنولوجيا الجديدة" مشيرا الى أن " افلام اليوم هي ذاكرة الغد، وتاريخ المستقبل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن جانبه، أكد سفير جمهورية كوبا بالجزائر ان اختيار بلده كضيف شرف لهذه الطبعة يعكس "عمق العلاقات التاريخية وتميزها بين الجزائر وكوبا" معربا عن أمله أن يشكل المهرجان فرصة "لتعزيز اواصر التعاون السينمائي و الإنتاج المشترك و التكوين الفني و التبادل التقني باعتبار السينما جسرا بين المجتمعات و الأجيال و أداة للإبداع و المقاومة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وشهد الافتتاح عرض نسخة للفيلم الروائي "غطاسو الصحراء" للمخرج الجزائري الراحل طاهر حناش المنتج سنة (1952), الذي تم ترميمه بمناسبة الذكرى السبعين للثورة التحريرية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما تميز افتتاح المهرجان بتكريم أسماء فنية و سينمائية راحلة على غرار المخرج محمد لخضر حمينة، الفنانة باية بوزار المعروفة ب"بيونة" و فوزي صايشي, و أخرى ماتزال على قيد الحياة كالممثل صالح أوقروت&nbsp; والمخرجة الكوبية ليزيت فيلا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وسيشهد برنامج المهرجان, تقديم أزيد من 100 فيلم من الجزائر و 28 دولة مشاركة, من بينها 50 فيلما (روائي طويل , روائي قصير , وثائقي) داخل المنافسة الرسمية و 51 فيلما خارج المنافسة ضمن أقسام "أفلام كوبية" ,"أبواب مفتوحة على فلسطين" و "بانوراما السينما الجزائرية" بالإضافة الى "بانوراما الجنوب العالمي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما سيتم تنظيم تظاهرة "سوق مهرجان الجزائر الدولي للفيلم" إلى جانب نشاطات أخرى بينها مختبر "سيني لاب" الذي يخصص دروس وورشات تكوينية لفائدة الطلبة في مجالات المؤثرات الصوتية وكتابة السيناريو وغيرها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واج</p>

العلامات الثقافي

تشكيليون جزائريون يتحدثون عن تجاربهم خارج الحدود

2025-12-03 11:04:00

banner

<h2>احتضن قصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة ندوة حوارية في إطار فعاليات الطبعة التاسعة للمهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر، حيث اجتمع فنانون جزائريون مقيمون في الخارج لعرض تجاربهم الفنية ومناقشة أثر الهجرة على ممارساتهم الإبداعية. واتفق المتدخلون على أن الفضاء الفني الأجنبي قد منحهم أدوات وتقنيات جديدة للتعبير، غير أن ارتباطهم بالموروث الجزائري يظل الركيزة الأساسية التي تمنح أعمالهم هويتها وخصوصيتها، باعتبار أن الأصالة هي العنصر الذي يبحث عنه الجمهور الغربي.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>تحدثت الفنانة وصاحبة الرواق ياسمينة عزي عن تجربتها في توثيق الذاكرة التشكيلية الجزائرية من خلال إصدارات تناولت مسارات رواد الفن التشكيلي، مؤكدة أن الترويج للفن الجزائري داخل وخارج الوطن ضرورة ثقافية. واعتبرت أن إنشاء سوق فنية بالجزائر سيتيح بروز الطاقات الإبداعية ويدعم حضور الفنانين في المحافل الدولية، مع أهمية تعزيز التبادل الفني بين الدول الإفريقية لتوسيع فضاءات العرض.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ودعت ياسمين عزي إلى ضرورة منح الفنانين فرصة&nbsp; للتواجد في محيطهم من خلال عرض أعمالهم في الهيئات و المؤسسات وجعلها جزء من الهوية البصرية للمحيط و توقفت المتحدثة عند&nbsp; تجربتها&nbsp; مع مؤسسة مسجد باريس و جعل أعمال الفن المعاصر جزء من فضاء المسجد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن جهته، أكد الفنان يزيد أولاب، المقيم في مارسيليا، أن أعماله تعتمد بشكل كبير على الرموز والحروفيات والأوشام التي تستمد جذورها من التراث الجزائري، مشيرًا إلى أن هذا المخزون البصري يمنحه قدرة على التميز داخل المشهد الفني الأوروبي. ويرى أولاب أن الجمع بين التقنيات الحديثة والهوية المحلية يتيح إنتاج أعمال فنية مبتكرة تحمل بصمة ثقافية واضحة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما الفنان رشيد نسيب، المقيم بفرنسا، فقد ركّز على سعيه نحو تقديم رؤية فنية غير مألوفة تُحفّز المتلقي على طرح الأسئلة حول العناصر المستمدة من الثقافة المحلية، معتبرًا أن الفن لغة عالمية أساسها الإحساس والتجديد. وأوضح أن تجربته تشكل امتدادًا لمساره الذي انطلق في الجزائر وتغذى بعناصر التراث التشكيلي المحلي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما استعرض الفنان مراد مسوبر تجربته الطويلة في فرنسا منذ بداية التسعينيات، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره للاندماج في الساحة الفنية الأجنبية. وأوضح أنه تجاوز تلك المرحلة من خلال تطوير رؤيته وتكييف أدواته الفنية لمواكبة التحولات الجمالية، مؤكدًا أن التمسك بالهوية هو الأساس الذي يمنح الفنان قوة في مواجهة تحديات الخارج</p> <p>واختُتم اللقاء بحضور محافظ المهرجان حمزة بونوة، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين من 34 دولة تقديرًا للأعمال التي قدموها أمام الجمهور الجزائري، والتي عكست تنوع التيارات الفنية المعاصرة وروح الانفتاح التي تطبع هذه الطبعة من المهرجان.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي