وزارة الثقافة تكشف عن برنامجها خلال شهر رمضان

2025-03-03 10:45:00

banner

<h2>كشفت وزارة الثقافة والفنون ، اليوم الاثنين، عن البرنامج الثقافي والفني للقطاع المسطر عبر كامل التراب الوطني، من طرف كل المديريات الولائية والمؤسسات الثقافية تحت الوصاية، بمناسبة إحياء الليالي الثقافية لشهر رمضان الكريم.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وأعلنت الوزارة في بيان لها، عن &ldquo;إعداد برنامج ثقافي وفني شامل، يغطي مختلف المجالات الثقافية والفنية والفكرية، حيث يتضمن البرنامج تفاصيل تشمل المتاحف الوطنية، المسرح الوطني الجزائري، المسارح الجهوية، دور الثقافة، قصور الثقافة، قاعات السينما، مكتبات المطالعة العمومية وباقي المؤسسات تحت الوصاية، وكذلك مديريات الثقافة في الولايات 58، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يتعزز بنشاط مميز ومكثف من طرف الجمعيات الناشطة في مجال الثقافة والتراث المادي وغير المادي.</p> <p>وأضاف البيان، أنه &ldquo;تحت إشراف ومتابعة من وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، ستقوم كل مديرية للثقافة في مختلف أنحاء الجزائر بتنظيم برامج متنوعة تشمل السهرات الفنية التي تجمع بين الموسيقى والمسرح والندوات الفكرية، حيث ستكون هذه السهرات فرصة لتسليط الضوء على مواهب الفنانين، حيث ستتواصل الأنشطة الثقافية طيلة الشهر الفضيل في إطار فعاليات تبعث على البهجة والتواصل الاجتماعي والثقافي والعلمي، تشمل العروض الفنية مختلف الفنون التراثية والعصرية لتلبي أذواق كافة فئات المجتمع&rdquo;.</p> <p>إلى جانب الأنشطة التي تشرف عليها محليا مديريات الثقافة، تساهم المؤسسات الثقافية من قصور ودور ثقافة والمؤسسات الأخرى تحت الوصاية في تنفيذ برنامج فني مكثف ومتنوع ومتميز، من خلال سهرات ثقافية وفنية متنوعة،</p> <p>حيث ستستضيف هذه المؤسسات أدباء وباحثين، وكذلك فنانين من مختلف الأنماط والطبوع الجزائرية، وذلك لتقديم عروض فنية مميزة تناسب أذواق الجمهور المتنوع، هذه السهرات ستكون فرصة للاحتفاء بالتراث الغنائي والشعري والأدبي الجزائري تنعش ذاكرة الحضور، وتشارك الجمعيات الثقافية في إثراء البرنامج الثقافي عبر ربوع الوطن بنشاطات جوارية هادفة ومتنوعة.</p> <p>من جهة أخرى أوضح البيان أن إلى &ldquo;جانب الأنشطة الفنية، تولي وزارة الثقافة والفنون اهتماماً خاصاً بتنمية الفكر عبر برامج فكرية متنوعة يتم تنظيمها خلال هذا الشهر الفضيل في المكتبات العمومية، وستفتح هذه المكتبات أبوابها استثنائياً في فترات الليل، مما يتيح للمواطنين فرصة التفاعل مع الكتب والأنشطة الثقافية في أوقات مناسبة، بتنظيم محاضرات وندوات ثقافية وفكرية تحت إشراف مختصين وحضور للكتاب والأدباء، فضلاً عن ورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والعلمي وتعزيز المقروئية&rdquo;.</p> <p>وفي السياق ذاته &ldquo;يقوم المسرح الوطني الجزائري خلال هذا الشهر الفضيل، بتقديم عروض مسرحية متنوعة، ستشمل عروض مسرحية تتناول مواضيع اجتماعية وفكرية تحاكي الواقع الجزائري بأسلوب فني مميز في جو عائلي&rdquo;، كما &ldquo;تشارك المسارح الجهوية عبر الولايات في تنظيم عروض مسرحية متنوعة تتضمن فنونًا محلية، من خلالها ستساهم في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية عبر عروض مسرحية تعكس ثقافة وتقاليد وطننا الغالي، حيث ستشمل هذه العروض مسرحيات مستوحاة من التراث الشعبي الجزائري، وتستهدف كذلك إشراك المجتمع المدني، وإبراز الطاقات الفنية في مختلف الولايات.</p> <p>وتم تسطير برنامج عروض سينمائية في مختلف دور السينما والسينماتيك، بهدف تسليط الضوء على الأفلام الجزائرية الجديدة والقديمة منها، إلى جانب الأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على التراث الجزائري، مما يساهم في تعزيز وعي الجمهور بالتاريخ الوطني الجزائري.</p> <p>إضافة إلى ذلك، ستُنظم عدة ندوات بعد العروض، حيث سيشارك المخرجون والكتاب السينمائيون في مناقشات مع الجمهور حول صناعة السينما في الجزائر وتحدياتها، وأهميتها في نقل الثقافة الجزائرية إلى العالم.</p> <p>أما على صعيد المتاحف الوطنية، ستستقبل زوارها في فترات الليل وأيام عطلة الأسبوع، مع تجنيد المرشدين المتحفيين لتأطير الزيارات بشكل سيكون ممتع وشيق.</p> <p>للإشارة فإنَّ برنامج هذا العام هو مناسبة ثقافية وفنية، حيث ستجمع الأنشطة بين الفن، الثقافة، والفكر، والتراث ليحظى رواد الثقافة والفن بتجربة غنية ومتكاملة.</p>

العلامات الثقافي

عرض وثائقي "الساورة ... كنز طبيعي وثقافي" بالعاصمة

2025-04-25 13:14:00

banner

<p class="text-align-right"><strong>تم مساء الخميس بالجزائر العاصمة تقديم&nbsp;الفيلم الوثائقي الطويل "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" للمخرج رضوان طاهري من&nbsp;ولاية بشار, بمناسبة تصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث&nbsp;الثقافي الوطني.</strong></p> <p class="text-align-right">ويجسد هذا العمل الاستكشافي, المنتج بدعم من وزارة الثقافة والفنون, رؤية فنية&nbsp;ومعرفية تعيد قراءة تاريخ وثراء منطقة الساورة في جنوب غرب الجزائر, طبيعيا&nbsp;وثقافيا, وفي سياق وطني يعزز مكانة التراث كعنصر محوري في صياغة الهوية&nbsp;الجماعية وصون الذاكرة التاريخية للجزائريين.</p> <p class="text-align-right">ويتكون الفيلم من جزأين, طبيعي وثقافي, إذ يسلط الجزء الطبيعي منه الضوء على&nbsp;مختلف الحيوانات التي تعيش بصحاري المنطقة وجبالها ووديانها منذ آلاف السنين,&nbsp;وهي حيوانات في أغلبها غير معروفة حتى لدى سكان المنطقة, على غرار الغزلان&nbsp;والصقور والسحالي وبنات آوى والقضاعة النهرية والرفراف الأوروبي والفنك&nbsp;وغيرها, بينما يبرز الجزء الثقافي الإرث الثقافي من نقوش صخرية ومستحاثات&nbsp;وقبور جنائزية قديمة وغيرها.</p> <p class="text-align-right">وحضر عرض الفيلم وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, الذي أوضح أن حظيرة الساورة&nbsp;"ثرية بتراثها الثقافي المادي وغير المادي وتراثها الطبيعي", مضيفا أن تصنيفها ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني "يأتي بالموازاة مع زيارة رئيس&nbsp;الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمنطقة بشار التي تعرف حركية اقتصادية",&nbsp;ومشيرا إلى أن "الثقافة والبيئة ترافق هذه الحركية الهامة".</p> <p class="text-align-right">وقدم, من جهته, المخرج طاهري نظرة عن فيلمه الوثائقي, معتبرا أن منطقة الساورة&nbsp;"ذات تاريخ موغل في القدم وثراء وتنوع طبيعي كبير", معربا في نفس الوقت عن&nbsp;سعادته بتصنيف الحظيرة الثقافية "الساورة" ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني.</p> <p class="text-align-right">كما دعا, بمناسبة هذا التصنيف, إلى "إرجاع العديد من الحيوانات التي اختفت من&nbsp;المنطقة للعيش فيها من جديد, على غرار غزال المها وطيور النعام", لافتا إلى أن&nbsp;"حيوانات المنطقة هي تراث طبيعي ليس للجزائر فقط وإنما للعالم ككل", ضاربا&nbsp;المثل بالقضاعة النهرية وهي "الوحيدة في العالم التي تعيش في مكان صحراوي",&nbsp;وكذا "سمكة أفانيوس ساورانسيس الموجودة فقط في وادي الساورة''.</p> <p class="text-align-right">وينشط رضوان طاهري منذ سنوات طويلة في تصوير البيئة الصحراوية بمنطقة الساورة,&nbsp;من خلال مؤسسته للإنتاج "وايلد ألجيريا" (الجزائر البرية), وخصوصا البيئة&nbsp;الطبيعية منها, عبر استعمال كاميرات رقمية ليلية ونهارية وطائرات بدون طيار&nbsp;وغيرها من التقنيات, كما قال, مضيفا أن له صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي&nbsp;ينشر من خلالها كل ما يتعلق بالتنوع الثقافي والطبيعي للمنطقة.</p> <p class="text-align-right">وكان رضوان طاهري, وهو باحث في التنوع الحيواني ومخرج أفلام وثائقية, قد تمكن&nbsp;في جويلية 2024 من العثور على سمكة ''أفانيوس ساورانسيس'', وهي نوع من السمك&nbsp;المستوطن بوادي الساورة في مجرى مائي يقع بمنطقة العرق الغربي ومدرج ضمن&nbsp;القائمة الحمراء للأنواع المائية المهددة بالإنقراض من طرف الإتحاد الدولي&nbsp;لحماية الطبيعة.</p>

العلامات الثقافي

إختتام الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية

2025-04-24 10:00:00

banner

<h2>اختتم المهرجان الثقافي الدولي الـ14 للموسيقى السيمفونية، سهرة الأربعاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالعاصمة، بحفل أحيته كل من أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من ايطاليا والثنائي يوري رفيتش و ثيودوسيا نتوكو من النمسا بحضور جمهور غفير.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وعرف حفل الاختتام الذي حضره وزير الثقافة والفنون زهير بللو والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود, إلى جانب سفيري إيطاليا والنمسا وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، تقديم سلسلة من المقاطع والمعزوفات الكلاسيكية لكبار مؤلفي الموسيقى السيمفونية العالمية على غرار جيوسيبي فيردي , جيواكينو روسيني وفيفالدي.</p> <p>واستمر الحفل قرابة ثلاث ساعات، حيث شهد الجزء الأول منه عزف للثنائي النمساوي يوري رفيتش على آلة الكمان وثيودوسيا نتوكو على آلة البيانو في أداء مشترك تضمن عزف مقاطع مختارة من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية.</p> <p>وقدمت أوركسترا "المؤسسة الموسيقية والسيمفونية لفريول فينيسي جوليان" من إيطاليا, بقيادة المايسترو باولو باروني، سلسلة مقاطع منتقاة من سجل الموسيقي الكلاسيكية الإيطالية تمت مرافقتها بأصوات الثنائي السوبرانو انجليكا لابادولا و سفيفا بيا لاتيزا و التينور باولو ماسكاري.</p> <p>كما قدم أيضا الجوق الإيطالي مقطوعات أخرى من رصيد التراث الموسيقي الإيطالي الرائد في هذا الطابع الأوبرالي العريق.</p> <p>وكانت الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية المنظمة تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون قد عرفت مشاركة 17 دولة من بينها فنزويلا ضيف شرف وحضور زهاء 300 فنان موسيقي أحيوا سهرات فنية بأوبرا الجزائر وكذا بمدينتي وهران (المسرح الجهوي وهران) والقليعة (دار الثقافة والفنون).</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي