وزارة الصحة توضح بخصوص فيروس "HMPV"
2025-01-07 19:15:00

<h2 dir="rtl">أكدت، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مساء اليوم الثلاثاء، من خلال بيان لها، انه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس التهاب الرئة البشري ( HMPV Métapneumovirus humain) في الجزائر.</h2> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">واوضح بيان وزارة الصحة، فيروس التهاب الرئة البشري (« HMPV » Métapneumovirus humain)، الذي تم تحديده لأول مرة في العالم عام 2001 يصيب بشكل خاص الأطفال الصغار و كبار السن، لم يتم تسجيل أية حالة في الجزائر .</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">كما اوضح البيان، ان كافة الفيروسات الشتوية يمكن أن تظهر بنفس الأعراض كالحمى و السعال و سيلان الأنف و الصفير.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأشار ذات البيان، ان لإجراءات الوقائية تساهم في الحد من انتشار هذه الفيروسات و حماية الأشخاص، سيما الأكثر عرضة للخطر.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">ويضيف البيان، ان نظام مراقبة الأنفلونزا الذي وضعته وزارة الصحة، عبر الشبكة الوطنية لمراقبة الأنفلونزا، مكلف بمراقبة انتشار فيروسات الأنفلونزا الموسمية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأشارت وزارة الصحة، إلى انه و نظرا للأحوال الجوية الراهنة، ينتظر أن يتزايد انتقال فيروسات الأنفلونزا الموسمية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">و للحدّ من انتقال هذا المرض و التقليل من تعقيداته، ذكرت الوزارة أن حملة التلقيح ضدّ الأنفلونزا لموسم 2024-2025 لا تزال متواصلة إلى نهاية فصل الشتاء.</p> <p dir="rtl">و هي تشمل بشكل خاص الأشخاص فوق 65 سنة و ذوي الأمراض المزمنة البالغين منهم و الأطفال بالإضافة إلى النساء الحوامل.</p> <p dir="rtl">كما ان اللقاح لا يزال متوفرا على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية أين يقدّم مجانا و كذا في الصيدليات الخاصة حيث يعوض من قبل الضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمّنين الاجتماعيين.</p> <p dir="rtl">وذكرت الوزارة أيضا بأهمية إجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشارها من خلال الحد من الاحتكاك بالمرضى،</p> <p dir="rtl">غسل اليدين بانتظام بالماء و الصابون أو الفرك بمحلول كحولي؛ تغطية الفم و الأنف أثناء السعال أو العطس؛ ومسح الأنف بمناديل ورقية ذات الاستعمال الواحد. </p> <p dir="rtl">بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة أن فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى تنتشر خلال فصل الشتاء مثل الفيروس المخلوي التنفسي(VRS) الذي يمكن أن يسبب التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي خاصة عند الأطفال الصغار.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">ش.مصطفى</p>
الجزائر تجدد استعدادها للتكفل التام بالمرضى الفلسطينيين
2025-10-21 10:47:00

<h2><strong>استقبل وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، أمس الاثنين ، بمقر الوزارة، سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، وذلك بحضور عدد من إطارات الإدارة المركزية.</strong></h2> <p>وحسب بيان وزارة الصحة ، و خلال هذا اللقاء، عبّر السفير عن بالغ امتنانه وتقديره للموقف الثابت والمبدئي للجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الداعم بلا حدود للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.</p> <p>وأكد فايز أبو عطية أن الجزائر كانت ولا تزال المدافع القوي عن الحق الفلسطيني، مستذكراً احتضانها لإعلان قيام الدولة الفلسطينية على أرضها عام 1988.</p> <p>كما أشار أبو عيطة إلى أن هذا الموقف ليس غريباً عن الجزائر، قيادة وحكومة وشعبا، التي ما فتئت تؤكد دعمها التاريخي غير المشروط لفلسطين، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني يستلهم من الثورة الجزائرية المجيدة معاني الصمود والحرية.</p> <p>من جهته، أكد وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، أن الجزائر ستظل وفية لمبادئها الراسخة في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مجددا دعم الجزائر اللامشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.</p> <p>وقد تطرق الجانبان خلال هذا اللقاء إلى دراسة آليات إدماج الطلبة الفلسطينيين في المؤسسات الصحية والاستفادة من الخبرة الجزائرية.</p> <p> كما جدد الوزير استعداد قطاعه للتكفل التام بالمرضى الفلسطينيين المتواجدين بالجزائر على مستوى جميع المؤسسات الصحية، مؤكّدا بذلك عمق روابط الأخوّة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، وترسيخا للعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع الجزائر وفلسطين.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
وزير الصحة يشرف على اطلاق تقنية الاستئصال بالصدمات الكهربائية النبضية
2025-10-20 14:01:00

<h2><strong>أشرف وزير الصحة ، محمد صديق آيت مسعودان،اليوم الاثنين ، بتيبازة ، على إطلاق تقنية جديدة متطورة وهي الاستئصال بالصدمات الكهربائية النبضية لعلاج اضطرابات النظم القلبي.</strong></h2> <p>وحسب بيان مديرية الصحة لولاية تيبازة ، فان هذه تتميز هذه التقنية المتطورة في سلامة وفعالية عالية: حيث تستخدم نبضات كهربائية سريعة وعالية المجال لتدمير الخلايا المسببة لاضطراب النظم دون التسبب في تلف حراري للأنسجة المحيطة، مما يقلل بشكل كبير من خطر حدوث المضاعفات التي قد تصاحب التقنيات التقليدية (مثل إصابة المريء أو الأعصاب).</p> <p>سرعة الإجراء: تسمح هذه التقنية بإجراء عملية الاستئصال في وقت أقصر بكثير مقارنة بالطرق التقليدية، مما يعود بالنفع على المريض والكادر الطبي.</p> <p>دقة العلاج: تتيح الاستهداف الانتقائي لخلايا عضلة القلب المسببة للمشكلة، مما يزيد من نسبة نجاح العملية في علاج حالات مثل الرجفان الأذيني.</p> <p>يُعد هذا الإنجاز خطوة عملاقة نحو تطوير الخدمات الصحية المتخصصة في الولاية والوطن، ووضع مستشفى تقزايت في مصاف المراكز المتقدمة في علاج أمراض القلب المعقدة.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
