وهم انتصار المخزن في مجلس الأمن

2025-11-02 13:46:00

banner

<p><strong><span style="color: #e03e2d;">الجزائر نجحت في إجراء تعديلات جوهرية على النص الأصلي المقترح حول الصحراء الغربية</span></strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong><span style="color: #e03e2d;">ليلة سقوط وهم "الأساس الأكثر مصداقية" و"الحل الأكثر جدوى" و"الإطار الوحيد للتفاوض".</span></strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong><span style="color: #e03e2d;">تعديلات على أربع محاور رئيسية يعيد العملية السياسية في الصحراء الغربية إلى مسارها المتوازن</span></strong></p> <p>&nbsp;</p> <p><strong><span style="color: #e03e2d;">فك الارتباط الذي وضعه النص الأصلي بين حق تقرير المصير وخطة الحكم الذاتي</span></strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <h2><strong>تمكن الجزائر بعد "مفاوضات شاقة" مع عدة عواصم من إجراء عدة تغييرات في العمق على الصيغة الأولية لمشروع المقترح الأمريكي الخاص بالصحراء الغربية والذي كان يتميز بانحياز واضح وصريح للأطروحة المغربية، ما سيمكن مستقبلا من إعطاء دفع قوي لإنهاء الصراع القائم في المنطقة بين جبهة البوليساريو والمحتل المغربي. وفي هذا الإطار، أوردت وكالة الأنباء الجزائرية قراءة في التعديلات الجوهرية التي تمكنت الديبلوماسية الجزائرية من إدخالها على نص المقترح الأولي، بما يزيل الوهم بالنصر الذي يعتقد المحتل المغربي أنه حققه في مجلس الأمن.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>حسب المعطيات التي أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، فقد "رفضت" الجزائر يوم الجمعة، وللمرة الثانية على التوالي، التصويت على مشروع القرار المعدل الخاص بتجديد عهدة "المينورسو" بالرغم من نجاحها، بصفتها عضوا في مجلس الأمن، في إحداث تغيير جذري في مسار هذا القرار".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكرت الوكالة الرسمية الجزائرية للأخبار، أنه "بعد مشاورات مطولة مع مختلف أعضاء مجلس الأمن في نيويورك وعواصم بلدانهم، والتي أدت إلى تأجيل جلسة التصويت، تمكنت الجزائر من تحويل مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة على مجلس الأمن، كان يهدف عمليا إلى تصفية القضية الصحراوية، إلى قرار أكثر توازنا يعيد التأكيد على المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلى رأسها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتأكيد المعايير الأساسية لحل النزاع".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكانت الولايات المتحدة قد تقدمت، بصفتها "حامل القلم"، بمشروع قرار بتاريخ 22 أكتوبر 2025 عكس موقفا منحازا بشكل صارخ للمغرب، سعى إلى فرض حل أحادي يقوم على مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد، مكافأة له على تطبيعه مع الكيان الصهيوني ودعمه له، لاسيما في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها، "لقد وصف النص الأصلي مقترح الحكم الذاتي بأنه "الأساس الأكثر مصداقية" و"الحل الأكثر جدوى"، بل ذهب إلى حد اعتباره "الإطار الوحيد للتفاوض". واقترح تمديد ولاية بعثة "المينورسو" لثلاثة أشهر فقط، في خطوة فسرت على أنها محاولة لفرض الأمر الواقع وإنهاء دور البعثة الأممية وتحويلها إلى مجرد آلية سياسية خاصة ترعى تطبيق أطروحة الحكم الذاتي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <h3>النص الأصلي شهد تحولا جذريا عبر مراجعتين متتاليتين وصولا إلى النص النهائي</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وذكرت الوكالة في نفس البرقية أن ما كان يهدف إليه النص الأصلي للمقترح الأمريكي لم يتحقق، وهذا "بفضل الجهود الحثيثة للجزائر والمشاورات التي خاضتها مع مختلف الأطراف الفاعلة"، حيث "شهد النص تحولا جذريا عبر مراجعتين متتاليتين، وصولا إلى النص النهائي الذي طُرح قبل ليلة واحدة فقط من جلسة التصويت المؤجلة، حيث تجلى هذا التحول في أربعة محاور رئيسية أعادت العملية السياسية إلى مسارها المتوازن".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ويتمثل المحور الأول، حسب ما ذكرته الوكالة، "في أن الحل لن يمر إلا عبر حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". فقد نجحت الجزائر في فك الارتباط الذي وضعه النص الأصلي بين حق تقرير المصير وخطة الحكم الذاتي، حيث تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي نهائي ومقبول من الطرفين يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره"، ليصبح هذا الحق هدفا أساسيا قائما بذاته وليس نتيجة ثانوية لخيار محدد مسبقا". وفي المحور الأول دائما، وبفضل جهود الجزائر تم إدراج تعديل جوهري يدعو المبعوث الشخصي إلى "تنفيذ قرارات مجلس الأمن السابقة"، مما يعيد العملية السياسية إلى مرجعيتها القانونية الأصلية.</p> <p>&nbsp;</p> <h3>الحل النهائي يجب أن يكون متفقا عليه من الطرفين ويتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة</h3> <p>&nbsp;</p> <p>أما المحور الثاني، فيتمثل في التأكيد على ضرورة مطابقة الحل لميثاق الأمم المتحدة. فبعد عدة جولات من المفاوضات، تمكنت الجزائر من تعديل توجه مشروع القرار الذي كان يركز على فرض الأطروحة المغربية كأساس وحيد للحل في الصحراء الغربية، حيث أصبح من المشترط، حسب نص القرار المعتمد، أن يكون الحل النهائي متفقا عليه من الطرفين ويتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى كونه يكفل حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.</p> <p>&nbsp;</p> <h3>"الحكم الذاتي"... من "الإطار الوحيد" إلى مجرد "أساس" للمناقشات</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وبخصوص تراجع "الحكم الذاتي" كخيار وحيد والذي يمثل المحور الرئيسي الثالث، فقد شهدت الإشارات إلى هذا المقترح المغربي تراجعا كبيرا. فبينما وصفه مشروع القرار الأول بأنه "الإطار الوحيد"، تصفه الصيغة النهائية بأنه مجرد "أساس" للمناقشات وتؤكد على أنه "يمكن أن يمثل" حلا ممكنا، وليس الحل الأوحد. كما أضاف القرار فقرة ترحب بـ"أي مقترحات بناءة من الطرفين"، مما يفتح الباب رسميا أمام خيارات أخرى ويضع مقترح جبهة البوليساريو على طاولة المفاوضات.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، كذلك، أنه فيما يتعلق بالتأكيد على الدور المحوري للمينورسو كمحور رابع، فلعل من بين أهم التعديلات التي تم إحرازها تمديد عهدة للمينورسو لعام كامل حتى 31 أكتوبر 2026، بعد أن كان من المقترح تمديد ولايتها لثلاثة أشهر فقط، وهو ما يتعارض مع ما سعى إليه المغرب الذي لطالما استهدف البعثة سعيا لتحييد خيار الاستفتاء والترويج للحكم الذاتي كحل وحيد ونهائي". هذا التمديد ليس مجرد مكسب زمني، بل هو إعادة تأكيد صريحة للدور الهام الذي تضطلع به المينورسو في دعم العملية السياسية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة وهو ما ينسجم مع ما شدد عليه النص النهائي من خلال الإشارة إلى "أهمية احترام وقف إطلاق النار وتجنب أي عمل من شأنه أن يعرض العملية السياسية للخطر".</p> <p>&nbsp;</p> <p>حذف لغة التهديد بإنهاء بعثة المينورسو واستبداله بطلب "مراجعة استراتيجية" لمستقبلها</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي نفس السياق، تذكر وكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم حذف لغة التهديد بإنهاء البعثة واستبدالها بطلب "مراجعة استراتيجية" لمستقبلها، وهو مستقبل مرهون بتوجيهات الأمين العام للأمم المتحدة وبتوصل الطرفين إلى حل سياسي مقبول يكفل لشعب الصحراء الغربية حقه في تقرير مصيره.</p> <p>&nbsp;</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني

عطاف: المغرب هدفه القضاء نهائيا على فكرة تقرير المصير للشعب الصحراوي

2025-11-02 20:15:00

banner

<h2>قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، احمد عطاف، ان هدف المغرب هو القضاء نهائيا على فكرة تقرير المصير للشعب الصحراوي.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>واكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف خلال لقاء إعلامي مع قناة "الجزائر الدولية" ان مجلس الأمن يعقد جلستين في السنة خلال شهر أفريل وأكتوبر حول الصحراء الغربية من أجل تقييم عمل البعثة الأممية وتجديد عهدة البعثة الأممية في الصحراء الغربية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف عطاف.ان المملكة المغربية أرادت اغتنام الفرصة هذه المرة للقيام لتمرير وبالقوة أهدافها التاريخية المعروفة في قضية الصحراء الغربية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف ": أهداف المملكة المغربية تتمثل في القضاء على البعثة الأممية من خلال حلها أو تغيير جذري لعهدتها وكذا فرض مشروع ما يسمى "الحكم الذاتي" كإطار وحيد وحصري للبحث عن حل للقضية الصحراوية والقضاء نهائيا على فكرة تقرير المصير للشعب الصحراوي ".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وواصل قوله":الأهداف المغربية تظهر في مشروع القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي بكل وضوح وهو ما خلف ردود فعل ضد مشروع القرار من كثير من الدول وليست الجزائر فقط".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكشف وزير الدولة، ان 8 دول قدمت تعديلات ضد مشروع القرار لأنه كان غير منصف وغير عادل ومنحاز كليا لطرح واحد على حساب الطرف الثاني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واكد عطاف. ان البعثة الأممية لم تحل ولم تفكك ولم تكن هناك إعادة نظر في عهدتها بل مشروع القرار الأولي كان يتحدث عن مهلة 3 أشهر للبعثة والآن أصبحت المهلة سنة وفق تجديد عادي كما كان سابقا .</p> <p>&nbsp;</p> <p>وشدد عطاف على ان المغرب لم ينجح في فرض "الحكم الذاتي" كحل حصري للقضية الصحراوية بل اللائحة النهائية تتحدث عن "الحكم الذاتي" لكن مع البدائل الأخرى لا سيما البديل المطروح من قبل الصحراويين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف وزير الدولة ": اللعبة السياسية والدبلوماسية أصبحت مفتوحة، فمن جهة يوجد مقترح "الحكم الذاتي" ومن جهة أخرى توجد حلول بديلة طُرحت من الطرف الثاني وما تزال على الطاولة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>واكد عطاف ان جبهة "البوليساريو" والشعب الصحراوي منصوص بشأنهما في القرار وقد تمّ تحديد طرفي النزاع ضمنيا في هذا الأخير".</p> <p>&nbsp;</p> <p>و في هذا الخصوص قال عطاف" : اللُبس الذي كان يريد المغرب تاريخيا إدخاله بأنّ النزاع هو نزاع مغربي - جزائري أصبح غير وارد نهائيا فيما يخصّ هذه اللائحة ".</p> <p>&nbsp;</p> <p>واضاف ": حين نتكلم عن المستقبل، فإن للجزائر 3 قناعات، الأولى هي أن إطار الأمم المتحدة يجب أن يبقى الإطار الذي تتمّ تحت قُبته معالجة القضية الصحراوية والبحث عن حل سياسي لها القناعة الثانية هي أن للشعب الصحراوي المشروعية والأحقية في ممارسة حقّه في تقرير مصيره وهذا ما وفّرته أيضا هذه اللائحة القناعة الثالثة هي أنه لا بد من مفاوضات بين المغرب وجبهة "البوليساريو".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقال عطاف ان مايقوي الارتياح هو ملاحظة مهمّة ولافتة، بأن مستشار الرئيس ترامب، مسعد بولوس، قال في لقاء تلفزيوني إنّ "الحكم الذاتي" لم يعد الإطار الوحيد لحلّ القضية الصحراوية وإنّما المجال مفتوح للبدائل وان الاتفاق يجب أن يقوم بين طرفي النزاع.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واكد وزير الدولة، ان الولايات المتحدة لها موقفها الوطني من قضية الصحراء الغربية وهي تريد اليوم أن تؤديَ دور الوسيط الذي يجب أن يتخلى عن موقفه الوطني ويبحث عن الحل الذي يرضي الطرفين .</p> <p>&nbsp;</p> <p>مضيفا ": هناك واقعية في مسار القرار الأممي الجديد، والواقعية تُملي عليّ شخصيا أن ألاحظ بأن الولايات المتحدة أصبحت تفرّق بين موقفها الوطني وموقفها كوسيط في هذه العملية، من خلال استعدادها للعمل مع الأمم المتحدة وتحت قُبتها، لأن الأمم المتحدة لها قوانين وضوابط تحكم تصرفها في معالجة القضايا الاستعمارية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>والمح وزير الدولة، ان. هناك قناعة في الأمم المتحدة وبالخصوص في مجلس الأمن، بأن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي هو حجر الزاوية مستذكرا أن هناك 8 دول قدّمت تعديلات، وكل هذه التعديلات تعلقت بمواضيع شتى، لكنّها التفت كلها حول حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وختم قوله ": اللائحة التي صدرت عن مجلس الأمن تشير في بنودها العملية مرتين إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره دون ربطه بـ "الحكم الذاتي"، أي ممارسة الشعب الصحراوي حقّ تقرير المصير طبقا للشرعية الدولية ولميثاق الأمم المتحدة".</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني

كيم جونغ يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية

2025-11-02 19:01:00

banner

<h2 dir="rtl">هنأ رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية السيد كيم جونغ وون، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية.</h2> <p dir="rtl">وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد قال كيم في رسالته:</p> <p dir="rtl">"صاحب الفخامة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية..</p> <p dir="rtl">يسرني أن أبعث لكم ولشعبكم التهاني بمناسبة الذكرى ال71 لاندلاع الثورة الجزائرية، آملا في تطور علاقات الصداقة الكورية الجزائرية بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ش.م</p>

العلامات وطني