وفاة شخصين في حادث مرور بخنشلة
2024-08-04 10:24:00
<h3>لقي شخصان مصرعها وأصيب اثنين اخرين اثر حادث مرور اليم وقع صباح اليوم الاحد بولاية خنشلة .</h3> <p> </p> <p>وحسب بيان الحماية المدنية لولاية خنشلة ، فقد تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية عين الطويلة لأجل حادث مرور مميت على مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين بلدية عين الطويلة خنشلة وبلدية الضلعة ولاية أم البواقي التابع إقليميا لبلدية عين الطويلة.</p> <p> </p> <p>و تمثل هذا الحادث في إصطدام تسلسلي بين سيارتين سياحيتين وجرار فلاحي.</p> <p>و خلف هذا الحادث وفاة شاب في عين المكان يبلغ من العمر 29 سنة وأخر توفي بمستشفى أحمد بن بلة خنشلة يبلغ من العمر 29 سنة، مع إصابة شخصين أخرين ذكور يبلغان من العمر 27 و 65 سنة لهما إصابات متفاوتة الخطورة تم إسعافهما وتحويلها الى قاعة الاستعجالات عين الطويلة.</p> <p>محمد.ب</p>
الزراعات الإستراتيجية رهان الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي
2025-06-15 10:05:00
<h3><strong>تسابق الجزائر الزمن ل"جعل 2025 آخر سنة لاستيراد القمح الصلب وسنة 2026 آخر سنة لاستيراد الشعير" تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي جعل من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا، للبلاد، حيث أمر خلال اجتماع لمجلس الوزراء في جويلية 2024 بوضع استراتيجية وطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في محاصيل الذرى والشعير والقمح الصلب. بالموازاة، وضمن المخطط الوطني لتعزيز قدرات التخزين، تم الشروع في استلام ما يقارب 290 مركزا جواريا لتخزين الحبوب بداية من شهر ماي الأخير، وهذا ضمن البرنامج الوطني الضخم لإنجاز 30 صومعة و350 مركزا جواريا لتخزين الحبوب بهدف استيعاب الإنتاج الوطني من الحبوب.</strong></h3> <p> </p> <p>انطلقت حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، يوم الخميس الأخير، عبر الولايات الشمالية بعدما انطلقت نفس العملية بولايات الجنوب، شهر ماي الماضي. وينتظر أن تعرف هذه الحملة مردودا وفيرا أكثر مما عرفه الموسم الماضي من نجاج، خاصة بولايات كأدرار وورقلة وغرداية، التي أصبحت تُعدّ من أهم الأقطاب الزراعية الصاعدة، بفضل توسع مساحات الزراعات الاستراتيجية مع توفير الدعم التقني للفلاحين.</p> <p> </p> <p>وهذا نظرا للظروف الجيدة، التي عرفها الموسم الفلاحي الجاري، الذي تميز بوفرة في تساقط الأمطار وما بدلته السلطات العمومية من إعداد الظروف الملائمة لإنجاح البرنامج الفلاحي المسطر، من حيث ظروف وإمكانيات تخزين الحبوب ونقلها ودعم الفلاحين في مجال السقي والعتاد وتبسيط الإجراءات الإدارية وضمان التمويلات المناسبة. وفي هذا الإطار، تم تخصيص، أكثر من 3 ملايين هكتار لزراعة الحبوب، منها أكثر من 1 مليون هكتار لزراعة القمح الصلب وأكثر من 1 مليون هكتار للشعير، كما تم توفير 2ر4 مليون قنطار من البذور.</p> <p> </p> <p>وكشفت مختلف المصالح الفلاحية المحلية عن توقعات ايجابية بخصوص انتاج الموسم الحالي، حيث يتوقع بولاية تيارت إنتاج مليون قنطار من مختلف أصناف الحبوب، وإنتاج 5ر1 مليون قنطار من الحبوب بولاية أدرار و400 ألف قنطار بولاية عنابة وأكثر من 192 الف قنطار بولاية تيزي وزو وأكثر من 90 ألف قنطار بولاية البليدة 72 ألف قنطار بولاية البيض وحوالي 47 الف قنطار بولاية زهران وكذا سيدي بلعباس و ميلة و الجلفة وغيرها. كما قاربت المساحة المخصصة للحبوب بولايات الجنوب 150 ألف هكتار بزيادة 40 ألف هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط.</p> <p> </p> <p>وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري، يوسف شرفة، قد كشف عن أن رهان حملة الحرث والبذر للموسم الجاري يتمثل في "جعل 2025 آخر سنة لاستيراد القمح الصلب و 2026 آخر سنة لاستيراد الشعير" تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية، الذي جعل من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا للجزائر.</p> <p> </p> <p>وضمن تعزيز البرنامج الوطني لتعزيز لتخزين الحبوب، من المنتظر أن تصل السعة الاجمالية الوطنية لأكثر من 4 ملايين طن حاليا الى أكثر من 9 ملايين طن بدخول صوامع التخزين الجديدة (بطاقة 5 ملايين طن) حيز الخدمة.</p> <p> </p> <p>كما تم تدعيم حظيرة النقل التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب ب120 شاحنة جديدة ذات حمولة كبيرة تضاف الى أسطوله المقدر بأكثر من 1500 شاحنة.</p> <p>للإشارة، فقد تمكنت الجزائر من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح الصلب بنسبة 80 بالمائة، وتسعى للوصول إلى اكتفاء تام من هذه المادة الحيوية، لاسيما من خلال تجسيد مشاريع كبرى بالشراكة في ولايات الجنوب.</p> <p> </p> <p>وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وضمن تجسيد التزاماته الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي، قد قال، خلال إحياء الذكرى ال 50 لتأسيس الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، إن الجزائر "جعلت من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا، يتوجب علينا كسبه، في عالم أصبح فيه سلاح الغذاء أقوى الأسلحة وأشدها تأثيرا"، وأكد أن الفلاحين "قادرون على تحقيق النتائج المتوخاة فيما يخص الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي"، وأسدى تعليمات "بعدم استيراد ولا قنطار واحد من القمح الصلب خلال سنة 2025.</p> <p> </p> <p>وكشف الرئيس تبون، بالمناسبة، أن قطاع الزراعة حقق العام الحالي، أي 2024، ما قيمته 37 مليار دولار، مشيرا إلى أن ذلك "يبشر بالخير وصواب الأسلوب الذي تنتهجه الجزائر للتحرر من التبعية للمحروقات".</p> <p> </p> <p>كما أكد الرئيس تبون أنه ينبغي للقطاع الزراعي والصناعي أن يسيرا بالتوازي، وأنه "لا فائدة من زراعة تسير بشكل مركزي، ولا تسيير ناجعاً خارج مبادرة المزارع". وقال بهذا الخصوص "جعلت بلادنا من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا، يتوجب علينا كسبه، في عالم أصبح فيه سلاح الغذاء أقوى الأسلحة وأشدها تأثيرا".</p> <p> </p> <p>وضمن رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي، أمر الرئيس تبون، خلال اعقاد مجلس للوزراء في جويلية 2024، بـ "وضع استراتيجية وطنية على المدى القريب جدا، لبدء تحقيق الاكتفاء الذاتي في ثلاثة محاصيل استراتيجية، هي الذرى والشعير والقمح الصلب، واستعادة زراعة الذرة كأولوية وجعلها تقليدا في الثقافة الزراعية الجزائرية، لخفض ميزانية استيرادها".</p> <p> </p> <p>كما أمر "بتوجيه المطاحن المتوقفة إلى النشاط في مجال تغذية الأنعام من خلال استغلال قدراتنا في مجال إنتاج الذرة، ما ينعكس إيجابا على الثروة الحيوانية، لاسيما إنتاج اللحوم".</p> <p> </p> <p>وشدد، في نفس الاجتماع، على أن "النمو في قطاع الفلاحة مسألة سيادة وكرامة وطنية بالنسبة لنا، وعليه وجه وزير الفلاحة والتنمية الريفية بفسح المجال أمام الجيل الجديد من المهندسين الفلاحيين عن طريق المؤسسات الصغيرة والناشئة، لتحقيق ثورة حقيقية توصلنا إلى اكتفاء ذاتي". كما شدد رئيس الجمهورية على مراقبة ومتابعة حملات الحصاد بفرض احترام مواعيدها، حتى لا يتعرض المحصول للتلف.</p> <p> </p> <p>للإشارة، فقد عملت الجزائر، خاصة خلال السنتين الأخيرتين، على خلق أقطاب كبرى مندمجة خاصة بتطوير الشعب الإستراتيجية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتصدير الفائض. وينطلق نشاط الأقطاب الكبرى المندمجة، من الإنتاج الفلاحي مرورا بالتحويل، التوضيب والنقل ووصولا إلى المنتوج النهائي، وذلك "عبر تطوير الصناعات التحويلية وتموينها بمدخلات فلاحية ذات منتوج وطني، خاصة، إنتاج الزيوت، السكر، مسحوق الحليب، الحبوب والبقول الجافة والقطن الموجه للصناعات النسيجية".</p> <p> </p> <p>وستسمح هذه "النظرة الجديدة"، بكسب معركة الأمن الغذائي، وذلك عبر تطوير هذه الأقطاب الفلاحية الكبرى لضمان تغطية الاحتياجات الوطنية وتصدير الفائض.</p> <p>لزهر فضيل</p>
سعداوي : لن نسمح بالمساس بالامتحانات وقطع الانترنت هو الحل الوحيد حاليا
2025-06-15 09:58:00
<h3><strong>قال وزير التربية الوطنية ، محمد صغير سعداوي ، ان الوزارة تشتغل حاليا وبجدية حول مسألة قطع الانترنيت خلال فترة امتحانات شهادة الباكالوريا مضيفا ": لن نسمح بالمساس بالامتحانات ولن نسمح بالغش بالامتحان ".</strong></h3> <p><br /><br /></p> <p>وخلال إعطائه إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025 اليوم الأحد من ثانوية الإدريسي ببلدية سيدي أمحمد بالعاصمة تساءل سعداوي " : ماهي الطريقة المناسبة لضمان نزاهة امتحان شهادة الباكالوريا ؟" مؤكدا ان قطع الانترنت هو الحل الوحيد في الوقت الحالي كاشفا في هذا الصدد": قطع الانترنت هو الحل الوحيد حاليا ، نشتغل على هذا الخيار لغاية إيجاد طريقة أخرى ، وفي حال إيجاد حل اخر سنعتمد عليه دون التأثير على مصالح المتعاملين وكل المشتكين من قطع الانترنت ".</p> <p> </p> <p> </p> <p>من جهة أخرى ، أكد سعداوي أنه تم توفير كافة الامكانيات المادية والبشرية لضمان السير الحسن لهذا الامتحان وتمكين المترشحين من التنافس النزيه عبر مراكز الإجراء الموزعة عبر كامل التراب الوطني.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
