نواب المجلس الشعبي الوطني يستأنفون مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025

2024-11-05 10:54:00

banner

<h3>&nbsp;استأنف اليوم الثلاثاء ، نواب المجلس الشعبي الوطني مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي عرضه أمس وزير المالية لعزيز فايد وذلك خلال جلسة ترأسها نائب رئيس المجلس بربارة الحاج شيخ وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب &nbsp;المؤشرات التي تضمنها مشروع القانون يرتقب أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة, وفق مشروع قانون المالية لسنة 2025.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وسيصل الناتج الداخلي الخام الاسمي للجزائر, إلى 37863 مليار دج "278,71 مليار دولار" سنة 2025 لينتقل الى 40850,54 مليار دج "300,71 مليار دولار" سنة 2026 و 41859,30 مليار دج "308,13 مليار دولار" في 2027, وفقا لمشروع القانون الذي عرضه وزير المالية, لعزيز فايد, أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و &nbsp;يتوقع أن تبلغ نفقات الميزانية 16794,61 مليار دج سنة 2025 بزيادة ب 9,9 بالمائة عن تنبؤات قانون المالية لسنة 2024, فيما ستتحسن الإيرادات ب 3,5 بالمائة مقارنة بتنبؤات الإغلاق لسنة 2024 لتبلغ 8523,06 مليار دج بفعل ارتفاع الإيرادات الجبائية بنسبة 9 بالمائة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما تضمن مشروع القانون تدابير جديدة تهدف لدعم القدرة الشرائية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن من جهة وترقية الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني من جهة اخرى من بينها اقتراح&nbsp; الترخيص للخزينة العمومية بإصدار سندات "صكوك سيادية", تسمح للأشخاص الطبيعيين والمعنويين بالمشاركة في تمويل المنشآت&nbsp; و/أو التجهيزات العمومية ذات الطابع التجاري للدولة.</p> <p>ومن ضمن التدابير تمديد الترخيص الممنوح حاليا للبنوك لمنح قروض استهلاكية للأسر قصد اقتناء السلع,&nbsp; ليشمل منح قروض استهلاكية لاقتناء الخدمات و "التكفل القانوني بالإجراء الذي&nbsp; اتخذته السلطات العمومية بإعفاء واردات اللحوم البيضاء المجمدة من الرسم على&nbsp; القيمة المضافة, خلال الفترة من 8 جانفي &nbsp;2024 إلى 31 ديسمبر 2025".</p>

العلامات وطني

عطاف: وحدةُ مجموعة الدول الإفريقية بمجلس الأمن الأممي هي من تمنحُها وزناً ومصداقيةً

2025-12-02 13:25:00

banner

<h2><strong>أسدل اليوم الثلاثاء ، &nbsp;الستار على الطبعة الثانية عشر من مسار وهران، والذي اثمر بيان ختامي ثمن فيه &nbsp;ما أفضت إليه النقاشات خلال هذه الدورة من حتمية إعادةِ تَمَوْقُعِ وَتَمَوْضُعِ الاتحاد الإفريقي كفاعلٍ محوري في ميدان الوقاية من الأزمات وتسوية النزاعات.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وقال عطاف في البيان الختامي": &nbsp;لا يسعني إلا أن أعرب لكم جميعاً عن بالغ تقديرِنا وتمام عِرفاننا نظير حضورِكم القوي، ومشاركَتِكم البارزة، وحرصِكم الأكيد والمؤكد على إبقاء شُعلةِ هذا المسار مُتَّقِدَةً لِتُنيرَ دربَ الحفاظ على الأمن والاستقرار في إفريقيا وأود أن أخص بالذِّكرِ والتحية والثناء أصحابَ المعالي كلاًّ من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، ورئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي، وممثلي كافة الدول الأعضاء في مجلسنا هذا، إلى جانب الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأممي، الحاليون منهم، والمُقبِلون على الالتحاق بهذا المجلس بدءًا من الفاتح جانفي المقبل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد وزير الدولة ، انه لا يكتملُ الثناءُ والتنويهُ هذا دون الإشادة بجهود أصحاب السعادة كبار المسؤولين بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وعلى رأسهم السيد مفوض السلم والأمن والشؤون السياسية، وكذا كبار المسؤولين بالأمانة العامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتهم السيد مساعد الأمين العام المكلف بعمليات حفظ السلم والثناءُ موصولٌ كذلك لجميع الدول الشريكة في مسار وهران على دعمِها المتواصل ومساندتِها المعتبرة لهذا المسعى القاري الوحدوي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما نوه عطاف &nbsp;بالمشاركة اللافتة في أشغال هذه الطبعة، ولأول مرة منذ إطلاق مسار وهران، لممثلي الدول المُنتخَبة لعضوية مجلس الأمن الأممي من خارج القارة الإفريقية. ويتعلق الأمر بكل من: مملكة البحرين، جمهورية كولومبيا، وجمهورية لاتفيا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وجدد عطاف &nbsp;لهذه الدول الشقيقة والصديقة التهاني &nbsp;الحارة على انتخابها وتمنياته &nbsp;الصادقة لها بالتوفيق في أداء مهامِها وتقديمِ إسهاماتِها دعماً للسلم والأمن الدوليين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقال عطاف ان &nbsp;مثل هذه المشاركة النوعية والوازنة، والتي جمعت فعلياً بين المكانة الرفيعة للمشاركين والعدد الكبير للوفود التي لبت الدعوة، لهي أبلغُ دليل على الصدى الواسع والاهتمام المتزايد الذي صار يحظى به مسار وهران على المستويين القاري والدولي.</p> <p>مضيفا ": والجزائر لا تجدُ في هذا الزخم المتجدد والمتنامي إلاَّ مبعثاً للاعتزاز ومصدراً للتحفيز وهي تتصدر هذا المسعى القاري الهادف لتوحيدِ الصوت الإفريقي وتعزيزِ تأثيرِه وصداه في مجلس الأمن الأممي وفي كافة منابر العمل الدولي متعدد الأطراف".</p> <p>&nbsp;</p> <p>واكد وزير الدولة ان هذه الدورة كان لها &nbsp;أهميةٌ فريدة وَوَقْعٌ خاص، وهي التي سلطت الأضواء على أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تُواجهها القارة &nbsp;الإفريقية في المرحلة الراهنة، تحدياتٌ تبعثُ على القلق، وتحدياتٌ تستوجبُ قَرْعَ أجراس الخطر، وتحدياتٌ تستنهضُ حِسَّ الواجب القاري وروحَ المسؤولية الجماعية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>مضيفا في هذا الصدد": تحدياتٌ تتجلى راهناً في جُملةٍ من المخاطر الكبرى التي تتغذى بعضُها من بعض لِتُشكلَ ثُلاثيةً تُهيمنُ بتداعياتِها ومُخَلَّفَاتِهَا على المشهد الأمني في القارة بأسرها. إنها الثلاثيةُ المُشَكَّلَةُ من التغييرات غير الدستورية للحكومات، وآفة الإرهاب، وظاهرة التدخلات الخارجية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وشدد عطاف على ان التغييراتُ غير الدستورية للحكومات قد صارت وللأسف مشهداً مألوفاً في إفريقيا، لدرجة أن المنظمة &nbsp;القارية أُجبِرت مؤخراً على تعليق عضوية دولتين في غضون فترةٍ وجيزة لا تتعدّى اثنينِ وأربعينَ يوماً.</p> <p>&nbsp;</p> <p>مضيفا ": آفةُ الإرهاب قد استفحلت واسْتَشْرَتْ، حتى صارت تفرض ذاتَها كأبرزٍ تهديد في منطقة الساحل الصحراوي أين سيطرت على مِسَاحَاتٍ شاسعة من الأراضي وَنَصَّبَتْ نفسها سلطاتٍ حاكمةً باسم الأمر الواقع والتدخلاتُ الخارجية قد طغت على أغلب مواطن التوتر والتأزم والصراع في إفريقيا، حتى أصبحت مفاتيحُ الفَكِّ والربط بأيدي الدخلاء الأجانب، لا الفرقاءِ المحليين من أصحاب الأرض والوطن، ومن أصحاب السيادة والقرار أمام حالة التأزم هذه، فإننا نُثمنُ ما أفضت إليه النقاشات خلال هذه الدورة من حتمية إعادةِ تَمَوْقُعِ وَتَمَوْضُعِ الاتحاد الإفريقي كفاعلٍ محوري في ميدان الوقاية من الأزمات وتسوية النزاعات. فمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية يفرض نفسه اليوم، ليس كطموحٍ مشروع فحسب، بل كخيارٍ استراتيجي من شأنه أن يُجَنِّبَ قارتَنا مخاطرَ الاستقطابات الدولية الراهنة، وهي الاستقطاباتُ التي لا طائلَ منها سوى إعادةُ انتاج الأزمات، بصيغٍ أكبرَ وَطْأَةً، وأكثرَ حِدَّةً، وأشدَّ خطورةً".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن هذا المنظور، قال عطاف ان &nbsp;أهميةُ تعزيز العلاقة التكاملية بين مجلس السلم والأمن الإفريقي، من جهة، ومجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأممي، من جهة أخرى، هو الموضوع الذي استأثر بجزءٍ هام من النقاشات والمداولات خلال هذه الدورة من مسار وهران.</p> <p>&nbsp;</p> <p>مضيفا ": وإن كان مجلسُنا الإفريقي مُطالَباً بالارتقاء بأدائه في معالجة قضايا السلم والأمن في قارتنا، فإن مجموعة الأعضاء الأفارقة الثلاث في المجلس الأممي مطالبةٌ هي الأخرى بمواكبة هذا الأداء وضمانِ امتدادِ نتائجِه وآثارهِ إلى المستوى الأممي فتجربتنا وتجاربُ أشقائنا الأفارقة بمجلس الأمن قد أكدت كُلَّهَا أهمية تعزيز الرابط التكاملي والوجودي بين منظمتنا القارية وممثليها بمجلس الأمن الأممي. وتجاربُنا هذه قد أثبتت ولا تزال تُثْبِتُ أن ما يصنع الفرق أو الفارق يكمن في خيار واحد، ألا وهو خيار الوحدة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>واستطرد ": فوحدةُ مجلس السلم والأمن الإفريقي هي من تَصْنَعُ وحدةَ مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأممي، ووحدةُ مجموعة الدول الإفريقية بمجلس الأمن الأممي هي من تمنحُها وزناً ومصداقيةً وقوةً وثباتاً أمام التجاذبات والاستقطابات والانقسامات، &nbsp;ووحدةُ مجموعة الدول الإفريقية بمجلس الأمن الأممي هي من تُكْسِبُهَا صوتاً نافذاً وقولاً فصلاً وتأثيراً بارزاً كلما تعلق الأمر بقضايا السلم والأمن في إفريقيا".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأكد عطاف ان &nbsp;الحفاظ على وحدة الصف الإفريقي ووحدة الصوت الإفريقي قد شكلت في حد ذاتها مَبْلَغَ أَهْدَافِنَا ومُنْتَهَى مَقَاصِدِنَا خلال عضوية الجزائر بمجلس الأمن.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحيا وزير الدولة &nbsp;الأشقاء &nbsp;من جمهورية الصومال وجمهورية سيراليون الذين شاركوا حَمْلَ هذا المسعى النبيل.</p> <p>&nbsp;كما حيا عطاف &nbsp;في ذات السياق&nbsp;جمهوريّةِ غويانا التي قَوَّتْ نَبْرَةَ الصوتِ الإفريقي وَزَادَتْ صَدَاهُ اتساعاً في مجلس الأمن، بأن ضَمَّتْ إليه صوتَ منطقة الكاريبي، بصفتها الإقليمِ الإفريقي السادس.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و &nbsp;في ختام كلمته ، &nbsp;ذكر عطاف بوصية الزعيم &nbsp;الإفريقي الراحل جوليوس نيريري، وهو القائل "الوحدة قد لا تجعلنا أغنياء، لكنها تجعل من الصعب تجاهلَ الدول والشعوب الإفريقية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات وطني

عطاف يستقبل وزير العلاقات الدولية لجمهورية بوتسوانا

2025-12-02 12:44:00

banner

<h2>استقبل صباح اليوم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، وزير العلاقات الدولية لجمهورية بوتسوانا، السيد فينيو بوتالي.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>ويأتي ذلك &rlm;&lrm;على هامش أشغال &lrm;الطبعة الثانية عشر للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا &lrm;"مسار وهران"، التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 ديسمبر.</p> <p>وبهذه المناسبة، استعرض الوزيران واقع وآفاق علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين، واتفقا على ضرورة العمل من أجل إرساء الأطر القانونية والهياكل المؤسساتية المنوط بها الارتقاء بالتعاون الثنائي في كافة المجالات ذات الأولوية بالنسبة للطرفين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.م</p>

العلامات وطني