نحو إمضاء اتفاقية بخصوص تخفيض أسعار الشحن البحري
2024-12-18 09:01:00
<h3>تم أمس الثلاثاء ، تنظيم لقاء أعمال بفندق "السوفيتال" بين الشّركات الإسبانية المتخصّصة في الشّحن والخدمات والجزائرية المهتمة بالتّصدير نحو الوجهة الأوروبية والإسبانية بالخصوص بحضور وفد اسباني يتكوّن من مستثمرين ومدير ميناء "كاستيلون" ببرشلونة.</h3> <p> </p> <p>وتم الكشف من خلال هذا الوفد عن نيتهم في استرجاع العلاقة الجزائرية الإسبانية من خلال تقديم تسهيلات للمستثمرين الجزائريين ورجال الأعمال بعرض خدمات تناسبهم سواء ما تعلق بنسب الأرباح أو حتى المبالغ المفروضة بالشحن خاصة وأن هذا الميناء حسب تصريحات مدير الميناء "روبن ايبانياف" سيكون محطة لتفريغ السلع الجزائرية المصدرة وتحويلها سواء نحو اسبانيا أو حتى الدول الأوروبية.</p> <p> </p> <p> و كشف رئيس المنظمة الجزائرية للتّجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة، أن الهدف من اللقاء الخاص بين الشركات الاسبانية في الشحن والخدمات والجزائرية المهتمة بالتصدير نحو الخارج وبالخصوص اسبانيا إعادة العلاقات الجزائرية الإسبانية.</p> <p> </p> <p>وقال بن سديرة لـ "الفجر" أن الوفد الإسباني متخصص بنسبة كبيرة في الخدمات الخاصة بالشحن البحري والموانئ واللوجيستيك والنقل، على اعتبار أن الجزائر تستورد سلعها من المواد الأولية بنسبة 90بالمائة سابقا من خلال ميناء "كاستيلون" ، وستسمح هذه المناسبة بتطبيق قاعدة "رابح رابح" خاصة وأن الملاحظ اليوم أن أسعار الشحن من الجزائر نحو اسبانيا جد عالية، الأمر الذي استدعى البحث في القريب العاجل إمضاء اتفاقية بخصوص تخفيض أسعار الشحن البحري التي تعتبر عائق أمام ولوج المنتجات الجزائرية لأنها تدخل مباشرة في عملية التكلفة إلى جانب عامل الوقت منها المواد الفلاحية والغذائية .</p> <p> </p> <p> مضيفا أنه تم تنظيم معرضين دائمين الأول والذي سيكون خلال شهر رمضان المبارك بمدينة "أليكونت" الإسبانية ومعرض آخر متخصّص في مدينة كاستيلون" والذي سيخصص لعرض المنتجات الجزائرية في مجال السيراميك ومجال التأثيث ومواد البناء، على اعتبار أن هذان المعرضان يحتاجان إلى مرافقة وضمان إنسيابية حركة السلع من الجزائر نحو الوجهة الأوروبية خاصة وأن اسبانيا لها شركات للتّوزيع نحو 8 بلدان أوروبية وهو ما يسمح بولوجها بيهولة من خلالها.</p> <p> </p> <p>حسينة روان</p>
اعتماد إعلان الجزائر حول المنصات الرقمية في إفريقيا
2025-12-07 13:10:00
<h2><strong>اعتمد الوزراء الأفارقة المكلفين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي, المجتمعين اليوم الأحد, تحت مظلة الاتحاد الإفريقي للاتصالات, إعلان الجزائر حول "المنصات الرقمية العادلة والآمنة والمسؤولة في إفريقيا".</strong></h2> <p>ويعزز إعلان الجزائر, الذي اعتمده الوزراء الافارقة في اجتماعهم المنعقد على هامش الطبعة الرابعة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة, قوة إفريقيا التفاوضية من خلال وضع قواعد عادلة للمساهمة الاقتصادية, وآليات لحماية البيانات والسيادة الرقمية, ومعايير للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي, إضافة إلى التزامات جديدة على المنصات الناشطة في القارة.</p> <p>ومن شأن إعلان الجزائر, الذي استفاد من تجارب عالمية عدة في هذا المجال على غرار قانون الخدمات الرقمية الأوروبي, وضع القارة الإفريقية كشريك في صياغة النظام الرقمي العالمي.</p> <p>ومن أبرز الالتزامات التي تضمنها هذا الإعلان وضع إطار تفاوضي قاري "موحد" مع المنصات العالمية للبث عبر الانترنت, مع إلزامية المشاركة المحلية وهو ما يشمل الاستثمار وتطوير البنية التحتية, وتكوين المواهب.</p> <p>ويؤكد إعلان الجزائر كذلك على "حماية البيانات داخل أفريقيا عبر مراكز بيانات وحوسبة سحابية سيادية".وتتضمن الالتزامات المتضمنة في الاعلان أيضا حماية الثقافة واللغات والقيم الافريقية من خلال أنظمة تضبط المحتوى, كما تتضمن معايير صارمة من أجل "ذكاء الاصطناعي مسؤول", فضلا عن تعزيز سلامة المستخدمين, بالأخص النساء والاطفال والفئات الهشة.</p>
عرقاب يؤكد على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي
2025-12-07 12:47:00
<h2><strong>استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، عصمان ديون، مرفوقا بوفد من البنك الدولي.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات والمناجم ، شكل اللقاء فرصة للتباحث حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الدولي، خاصة في الجوانب التقنية والتمويلية وتبادل الخبرات ودعم المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاعي المحروقات والمناجم.</p> <p>واستعرض الطرفان إمكانيات توسيع التعاون في المجالات ذات الأولوية، على غرار مشاريع تطوير صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء، ودعم الجهود الوطنية في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية ولاسيما مع سوناطراك، بالإضافة إلى مرافقة المشاريع الهيكلية الكبرى في القطاع المنجمي، ولاسيما تلك المتعلقة بالفوسفات وإنتاج الأسمدة، وتحويل الموارد المعدنية محليا ونقلها ولاسيما عبر خطوط السكك الحديدية.</p> <p>وقدم وزير الدولة عرضا شاملا حول توجهات السياسة الطاقوية للجزائر وبرامج تطوير القطاع، بما في ذلك تعزيز البنى التحتية للمحروقات، تطوير الهيدروجين، وترقية الاستغلال الأمثل للموارد المنجمية. كما سلط الضوء على البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر ودور القطاع في تأمين حاجيات السوق الوطنية من المنتجات البترولية وتوفير المواد الأولية للصناعات التحويلية.</p> <p>وأكد الوزير، في هذا السياق، على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل موثوقية صادراتها من المحروقات وبرامجها الهادفة لزيادة القدرات الإنتاجية وتطوير الصناعات البتروكيميائية وتعزيز تقنيات استرجاع الموارد وتقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون.</p> <p>وفي الجانب المتعلق بالقطاع المنجمي، استعرض الوزير مسار تطوير المشاريع الكبرى قيد الإنجاز، على غرار مشروع غار جبيلات للحديد، مشاريع استغلال وتحويل الفوسفات وانتاج الأسمدة الفوسفاتية، ومشروع استغلال الزنك والرصاص، مؤكدا أن هذه المبادرات ستسمح بتوفير مواد أولية للصناعات المحلية وتعزيز القيمة المضافة الوطنية، بالإضافة الى استغلال المعادن الاستراتيجية وخاصة تلك المتعلقة بصناعة الطاقات المتجددة وتخزينها.</p> <p>من جهته، أشاد عصمان ديون بالديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاعا المحروقات والمناجم في الجزائر، مؤكدا استعداد البنك الدولي لتعميق التعاون ودعم والمرافقة المالية والتكنولوجية للمشاريع ذات الأولوية، خاصة تلك المرتبطة بصناعة النفط والغاز والبتروكيمياء وتطوير النشاط المنجمي وتثمين الموارد الأولية ونقلها وخاصة عبر خطوط السكك الحديدية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب الشغل.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>