نجوم مهرجان وهران..الاخضر حمينة
2024-10-05 13:26:00
<p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s1">ممثل ومخرج سينمائي جزائري، والعربي الوحيد الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الفرنسي وذلك في عام 1975 عن فيلمه وقائع سنين الجمر، يوصف بـ "المخرج المتمكن من التقنية الفنية، والخبير الحاذق بعوالم السينما".</span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ولد محمد الأخضر حامينا يوم 26 فيفري 1934 بولاية المسيلة، بعد سنوات من دراسته الأولية انتقل إلى دلس بولاية بومرداس ثم انتقل إلى ولاية قالمة لدراسة الزراعة.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">انتقل بعد ذلك إلى فرنسا واستقر في "إكس أون بروفنس" لدراسة العلوم القانونية وليجند بعد ذلك في الجيش الفرنسي، لكنه تمكن من الفرار ليلتحق بمسؤولي الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة بتونس عام 1959.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">واستغل الفرصة لصقل موهبته السينمائية بإجراء تكوين سريع في قسم الأخبار بالتلفزة التونسية، بعد ذلك أُرسل إلى براغ لدراسة السينما، لكنه لم يكمل دراسته، وقرر العودة إلى تونس لمباشرة العمل الميداني بتصوير أفلام وثائقية عن ثورة التحرير الجزائرية.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ترأس الديوان الجزائري للأخبار الذي أُسس عام 1963 أي بعد عام واحد من استقلال الجزائر، واستمر في منصبه إلى غاية 1974 حيث تقرر إلحاق الديوان الجزائري للأخبار بالديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية، ليتفرغ بعدها لعمله السينمائي.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وخلال فترة الثورة الجزائرية، وأثناء وجوده بتونس قام بتصوير وإخراج بعض من الأفلام الوثائقية عن حرب التحرير الجزائرية مثل "صوت الشعب"، و"بنادق الحرية" الذي أخرجه برفقة جمال الدين شندرلي سنة 1962.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">قام خلال ترأسه للديوان الجزائري للأخبار بعد الاستقلال بإخراج عدة أفلام وثائقية قصيرة أهمها "النور للجميع"، "وعود جويلية" و"البحث عن اللوم" 1963، و"يوم من نوفمبر 1964.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وكان أول أفلامه الطويلة بعنوان "ريح الأوراس" عام 1966، ثم "فيلم "حسان الطيرو" عام 1968، ثم فيلم "ديسمبر" في عام 1973.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وبعد عامين قدم أهم أعماله السينمائية ويتعلق الأمر بفيلم "وقائع سنين الجمر" الذي قام بكتابته وإخراجه وتمثيله ونال عنه جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">كما قدم أيضا فيلمي "رياح رملية" سنة 1982، و"الصورة الأخيرة" عام 1986.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وبعد غياب استمر لنحو ثلاثين سنة عاد بإنتاج جديد في 16 نوفمبر2014 من خلال تقديم العرض الأول لفيلمه الجديد "غروب الظلال" بقاعة "الموغار" ، وقد رفض ترشيح الفيلم في مهرجاني "كان" و"البندقية" فيما تم ترشيحه لجوائز الأوسكار 2016.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">تحصل على العديد من الجوائز، حيث حاز فيلمه الأول "رياح الأوراس" 1966 على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان، وجائزة أفضل سيناريو في موسكو، وجائزة الغزال الذهبي في مهرجان طنجة بالمغرب عام 1968.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وتبقى أهم جائزة في مساره هي جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان (1974) عن فيلمه "وقائع سنين الجمر".</span></p>
الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة باسم "وردة آمال" في ذمة الله
2025-11-18 10:46:00
<h2><strong>توفيت أمس الإثنين الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة فنيا باسم "وردة آمال" بعد صراع مع المرض, حسب ما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</strong></h2> <p> </p> <p>وتعتبر وردة آمال من كبار الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر, حيث شاركت منذ السبعينيات في الكثير من الأفلام والمسلسلات الجزائرية الشهيرة إلى جانب كبار المخرجين والممثلين الجزائريين, بالإضافة إلى سكاتشات جمعتها بعدد من مشاهير الكوميديا على غرار حسن الحسني المعروف ب "بوبقرة".</p> <p>ومن بين الأعمال التي شاركت فيها الأفلام السينمائية والتلفزيونية, التاريخية والاجتماعية, "أبناء نوفمبر" (1975) لموسى حداد, "المحاولة الكبرى" (1982) لجمال فزاز, "حسان طاكسي" (1982) لمحمد سليم رياض, "سامية وأبوها" (1985) لمصطفى بديع, ومسلسلات من بينها "المصير" لجمال فزاز.</p> <p>وعرفت الفقيدة خصوصا لدى الجمهور الجزائري بدور الأم الذي تميزت وأبدعت فيه, على غرار دورها كأم للفتى مراد بن صافي في الفيلم التاريخي "ابناء نوفمبر" وأيضا أم "سامية" في الفيلم الاجتماعي الكوميدي "سامية وأبوها".</p> <p>م.ب</p>
مؤتمر النقد السينمائي الدولي في السعودية يختتم ثلاثة أيام من الحوار
2025-11-13 13:32:00
<h2>اختتمت هيئة الأفلام السعودية النسخة الثالثة من مؤتمر النقد السينمائي الدولي 2025م، الذي أُقيم على مدى ثلاثة أيام في قصر الثقافة بالرياض، تحت شعار «السينما.. فن المكان»، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين وصناع الأفلام من داخل السعودية وخارجها، قدّموا خلال المؤتمر رؤى فكرية ومعرفية حول علاقة السينما بالمكان ودور النقد في صناعة المعنى السينمائي.</h2> <p>وعرف المؤتمر هذه السنة مشاركة الناقد الجزائري فيصل شيباني عبر ندوة "الصحراء في السينما العربية" بحضور ثلة من النقاد العرب.</p> <p> </p> <p>المؤتمر الدولي يأتي امتدادًا لسلسلة الملتقيات النقدية التي نظمتها الهيئة هذا العام في كل من أبها والقطيف، مختتمًا جولته في الرياض، هادفًا إلى تعزيز دور النقد السينمائي في تطوير صناعة الأفلام، وتمكين التبادل المعرفي بين النقاد وصناع الأفلام، وترسيخ حضور المملكة كمركز ثقافي رائد في المشهد السينمائي؛ من خلال بناء بيئة نقدية تواكب تطورات الصناعة على المستوى الدولي.</p> <p> </p> <p>وقدّم المؤتمر وملتقياته برنامجًا حافلًا اشتمل على حوالي 30 جلسة نقدية وحوارية، إلى جانب ورش عمل وعروض تقديمية قدّمها أكثر من 50 متحدثًا من 22 دولة وبحضور أكثر من 10 آلاف زائر. وقد تنوعت الموضوعات والتجارب المطروحة في مجالات النقد، مما أتاح للنقاد والجمهور فرصة التواصل المباشر مع صناع الأفلام ضمن أنشطة تفاعلية عززت الحوار والتبادل المعرفي.</p> <p> </p> <p>تضمنت جلسات برنامج المؤتمر في اليوم الأول حوارًا في الجلسة الرئيسة مع المخرج الإيطالي المعروف ماركو بيلوتشيو، تناول تجربته في بناء الصورة والمعنى، كما أُقيمت جلسة «ما وراء النقد» التي تناولت الأرشفة ودورها في تجديد قراءة الأفلام وإعادة إنتاجها بصريًا وفكريًا.</p> <p> </p> <p>وتنوعت الفعاليات في اليوم الثاني، كان أبرزها حوار موسّع حول السينما ودور المهرجانات في النقد مع الناقد والمدير الفني السابق لمهرجان برلين السينمائي الدولي كارلو شاتريان، وبين ورشة «مبادئ النقد السينمائي» وعرض الفيلم البلجيكي News from Home، إضافة إلى جلسات ومحاور ناقشت التحولات الحضرية في السينما المكسيكية، إلى جانب سلسلة عروض تناولت فن المكان، والهوية السينمائية، والرسوم المتحركة وبناء العوالم. كما تطرقت جلسة «السينما خارج الحدود» إلى التجارب العابرة للأوطان، فيما ناقشت ورشة «سرد المكان واستحضار الذاكرة» العلاقة بين الفضاء السينمائي والذاكرة البصرية، واختُتم اليوم بماستر كلاس تناول أساليب النقد السينمائي المعاصر.</p> <p> </p> <p>وتواصلت فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من الورش والجلسات النوعية، شملت ماستر كلاس في النقد السينمائي، وورشة تحليل اللغة البصرية في الأفلام، وعددًا من العروض التقديمية تناولت القوة السردية للأماكن، وخريطة الذاكرة، وذكاء المدن في السينما، والغرائبية البصرية، وتحولات المكان في العمل السينمائي. كما تناولت جلستان نقاشيتان موضوعي «الصحراء في السينما العربية» و«ذاكرة المدن من القاهرة إلى الرياض والإسكندرية»، واختُتم اليوم بورشة حول كيفية تشكيل ماضي يوهانسبيرغ لمستقبلها السينمائي.</p>