نجوم مهرجان وهران :أحمد راشدي..مخرج الثورة الجزائري
2024-10-09 20:38:00
<p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">هو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج جزائري بارز في عالم السينما، وُلد في 12 مارس 1938 في مدينة تبسة، يُعد أحد أبرز صانعي الأفلام في الجزائر وأفريقيا، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير السينما الجزائرية، خاصة في فترة ما بعد الاستقلال.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">بدأ أحمد راشدي مسيرته السينمائية في الستينيات ، وكان له دور مهم في توثيق مرحلة الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي من خلال أفلامه، ومن بين أعماله الشهيرة فيلم الأفيون والعصا (1971)، الذي يعتبر واحداً من أبرز الأفلام التي توثق تجربة النضال الوطني ضد الاستعمار.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">بدأ العمل في السينما مع المخرج الفرنسي رينيه فوتييه الذي كان يعمل لصالح جبهة التحرير الوطني، وبعد الاستقلال ترأس أول مركز للسمعيات والبصريات. في عام 1964 أصبح مسؤولا في قسم السينما الشعبية في المركز القومي للسينما الجزائرية، ثم مسؤولا في قسم الإنتاج في المؤسسة القومية لتجارة وصناعة السينما، قام بإخراج أكثر من 20 فيلماً روائياً وتسجيلياً إلى جانب مشاركته في إنتاج العديد من الأفلام الجزائرية، كما شارك أيضاً في إنتاج الفيلم المصري العصفور لمخرجه يوسف شاهين، إلى جانب مشاركته في إنتاج الفيلم العالمي (زاد) للمخرج اليوناني الفرنسي كوستا غافراس، الذي كان ضيف شرف في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي خلال هذه الطبعة.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">كان لأحمد راشدي دور كبير في تطوير السينما الجزائرية بعد الاستقلال، حيث عمل على إنتاج وإخراج العديد من الأفلام التي تناولت التاريخ والهوية الجزائرية، وكان شغوفًا بإبراز قضايا التحرر والوطنية في أعماله. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات في المحافل السينمائية الدولية، ما جعله أحد الأسماء البارزة في السينما الأفريقية والعربية.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">إلى جانب الأفيون والعصا، أخرج أحمد راشدي العديد من الأفلام الأخرى التي تركت بصمة في السينما الجزائرية والعالمية، منها فجر المعذبين (1965) والذي يُعتبر من أوائل أفلامه الوثائقية الطويلة، ويستعرض مراحل من الثورة الجزائرية وتأثيرها على المجتمع، وكذا الطاحونة (1986) وهو فيلم درامي يروي قصة صراع بين عائلتين في منطقة ريفية بالجزائر.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">إلى جانب إخراجه للأفلام، كان راشدي نشطًا في إنتاج أعمال سينمائية للآخرين، حيث ساهم في إنتاج أفلام أخرى للمخرجين الجزائريين الصاعدين، وقد عمل على تعزيز صناعة السينما الوطنية من خلال دعم وتوجيه الأجيال الجديدة من السينمائيين.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">يُعتبر أحمد راشدي أحد أعمدة السينما الجزائرية الكلاسيكية، ولا يزال يحظى بتقدير كبير سواء داخل الجزائر أو على الصعيد الدولي.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p>
19 فرقة مسرحية تتنافس على جوائز مهرجان المسرح المحترف
2024-12-11 13:12:00
<ul> <li><span style="color: #e03e2d;">الطبعة الـ 17 تأتي تكريما للممثلة "نادية طالبي"</span></li> <li><span style="color: #e03e2d;">ورشة تنشيط مواقع التواصل الاجتماعي للمسارح لأول مرة في الجزائر</span></li> <li><span style="color: #e03e2d;">برنامج مرافق يتضمن مسرحيات شارع وعروض أطفال</span></li> <li><span style="color: #e03e2d;">24 عرضا خارج المنافسة</span></li> </ul> <h2>نشطت محافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف، اليوم الاربعاء، بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي، ندوة صحفية للكشف عن تفاصيل الطبعة الـ 17، تحت شعار "سبعون سنة في غرامك .. الجزائر" بحضور كل من محافظ المهرجان محمد يحياوي، المدير الفني قرمي جمال، مسؤول الاتصال فيصل مطاوي.</h2> <p>ومما كشفت عنه الندوة أن الطبعة الـ 17 ستعرف مشاركة 19 فرقة مسرحية مسرحية منها 18 مشاركة من مسارح جهوية، ومسرحية فائزة بمهرجان المسرح المحترف بسيدي بلعباس وهي "ما قبل المسرح"، ويرتقب أن تتنافس هذه الفرق على 8 جوائز هي، جائزة أحسن عمل مسرحي متكامل، جائزة أحسن نص مسرحي، جائزة أحسن إخراج، جائزة أحسن أداء رجالي، جائزة أحسن أداء نسائي، جائزة أحسن سينوغرافيا، جائزة أحسن إبداع موسيقي، وأخيرا جائزة لجنة التحكيم، وأضاف محافظ المهرجان محمد يحياوي، أنه يتم التفكير في إضافة جائزة تاسعة هي جائزة الجمهور.</p> <p>والعروض المشاركة في المنافسة الرسمية لهذه الطبعة هي: زهرة الرمال تنتفض للمسرح الجهوي أدرار، صرخة الأسود للمسرح الجهوي عين الدفلى، انفصام ثلاثي الأبعاد للمسرح الجهوي الأغواط، الديبلوماسي زودها للمسرح الجهوي الجلفة، طريق الساريج للمسرح الجهوي بجاية، رأس المحنة للمسرح الجهوي العلمة، ما قبل المسرح لجمعية كارتينا من مستغانم، العائدون إلى الحرب للمسرح الجهوي أم بالبواقي، تحت الأنقضا للمسرح الجهوي النعامة، سفينة كاليدونيا للمسرح الجهوي تيزي وزو، الاختيار المؤلم للمسرح الجهوي سعيدة، أضغاث للمسرح الجهوي باتنة، الكلمة للمسرح الجهوي سيدي بلعباس، أنثى الجن للمسرح الجهوي مستغانم، الساقية العظماء لا يموتون للمسرح الجهوي سوق أهراس، عقد الجوهر للمسرح الوطني الجزائري، حجرة الصبار للمسرح الجهوي وهران، الثائرون المسرح الجهوي قسنطينة، وأخيرا مسرحية الأميرة والسجان للمسرح الجهوي قالمة.</p> <p>كما ستعرف فعاليات المهرجان مشاركة 24 عرضا خارج المنافسة، 9 عروض مسرحية بمسرح الجزائر الوسطى، و 5 عروض مونولوغية بقاعة العروض حاج عمار بالمسرح الوطني بالإضافة إلى 10 عروض شارع بساحة محمد التوري تكون مخصصة لفئة الأطفال والجمهور الواسع، ومن بين الأعمال المشاركة "هو أنت وأنا" لجمعية الموجمة بمستغانم، الخيش والخياشة للجمعية الثقافية كارلو، حراسة الروح لجمعية ركح الواحات الثقافية، مسرحية في المنطقة لفرقة مسرح الحارة لولاية تيبازةوغيرها.</p> <p>وعرفت الندوة الصحفية ذلك الكشف عن أعضاء لجنة التحكيم والمتكونة من المخرج والأكاديمي الدكتور لخضر منصوري رئيسا، والمخرج والمؤلف المسرحي يوسف تاعوينت، المخرج ربيع قشي، الدكتورة دليلة نوار مخرجة وأكاديمية، وأخيرا المؤلف الموسيقي سنسبيل بغدادي أعضاء.</p> <p>ويتضمن برنامج هذه الطبعة برنامجا أدبيا وعلميا وازنا يتشكل من محطات علمية وشهادات ووقفات على السير، وتحمل الندوة الأولى عنوان "ذاركة المسرح الجزائري: المسرح والثورة" بإشراف الدكتور الحميد علاوي وبوبكر سكيني، وترتكز الندوة على كيفية إسهام المسرح الجزائري خلال الثورة التحريرية في تشكيل الوعي الوطني وتعزيز الهوية الثقافية، أما الندوة الثانية فستكون بعنوان "المسرح والقيم" وتتناول أهمية المسرح باعتباره وسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية والاجتماعية وذلك في ظل التحديات الثقافية، بينما ستكون الندوة الثالثة بعنوان "قوة الصمن في مواجهة سلطة الكلمة في المسرح الجزائري الحديث" وترتكز إشكاليتها على الكيفية التي يوظف فيها المسرح الجزائري الحديث "الصمت" كأداة تعبيرية لمواجهة هيمنة الكلمة، وأخيرا الندوة الرابعة والتي ستكون بعنوان "مشروع الأرشيف المسرحي .. ذاكرة الركح" وتعد الندوة إحدى مراحل مشروع الأرشيف المسرحي الجزائري الهادف إلى بنا أرضية شاملة لرصد واستقراء تجارب المسرح الوطني الجزائري والمسارح الجهوية.</p> <p>وخصصت محافظة المهرجان 5 ورشات تكوينية متنوعة هي، ورشة فن التمثيل لمسرح الطفل، ورشة الأداء والتمثيل المسرحي، ورشة فنيات الكتابة في العروض الفردانية أو الـ "وان مان شو"، ورشة مسرح الميم أو التمثيل الإيمائي وأخيرا ورشة تنشيط وتطوير صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمسراح العمومية.</p> <p>وحسب إحصائيات محافظة المهرجان، فإن هذه الطبعة ستعرف مشاركة أزيد من 421 مشاركا من 18 داخل المنافسة، و173 مشاركا في العروض خارج المسابقة، أما المشاركون في الندوات فقد بلغ عددهم 20 فردا من داخل الوطن فقط.</p> <p>يشار إلى أن هذه الطبعة مرفوعة للفنانة والممثلة المسرحية "نادية طالبي"، وبغية تكريمها فقد آثرت محافظة المهرجان إقامة العرض الافتتاحي على شرفها، والعرض سيكون من إخراج محمد شرشال، وبمشاركة أزيد من 120 فردا، منهم أصدقاء للمثلة كانوا قد عملوا معها في مناسبات سابقة.</p> <p> </p> <p>عبد المالك بابا أحمد</p>
محافظ مهرجان المالوف الدولي: هدفنا حماية تراث قسنطينة والجزائر من السطو
2024-12-10 11:10:00
<h3>نشط محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة، إلياس بن بكير، اليوم الثلاثاء ، ندوة صحفية تطرق فيها لما تحمله الطبعة الـ 12 المزمع إقامتها في الفترة 14 إلى 18 ديسمبر من جديد.</h3> <p> </p> <p>وكشفت محافظة المهرجان، بالمناسبة على مفاجأة كبرى بخصوص الدخول المجاني، فيرتقب أن تفتح أبواب قاعة الزينيت على مصرعيها أمام محبي المالوف من الجماهير العريضة.</p> <p> </p> <p>كما كشف المحافظ في ذات السياق أن دولة فلسطين الشقيقة ستكون ضيفة شرف، رفقة 9 دول أخرى هي تونس، ليبيا، الأردن، سوريا، فلسطين، روسيا، اليابان، وإيران، بالإضافة الدولة المضيفة الجزائر.</p> <p> </p> <p> كما ستتضمن هذه الطبعة 20 فنانا موزعين على 5 سهرات، بداية من السهرة الافتتاحية مع "شيخ المدينة" سليم فرقاني، مرورا بضيوف المهرجان طيلة الأيام، وصولا إلى الحفل الافتتاحي الذي سيكون فرصة لتمازج المدارس الموسيقية الثلاث في الجزائر، المالوف، الصنعة والغرناطي.</p> <p> </p> <p> ومن بين النقاط الهامة التي تطرق لها المحافظ إلياس بن بكير في ذات المناسبة، الدور الحساس الذي يلعبه المهرجان في الحفاظ على التراث الجزائري وحمايته من النهب المتعمد لبعض الأيادي العابثة، حيث عزمت المحافظة في هذه الطبعة على تسطير برنامج يهدف تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال مجموعة من الإجراءات.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وتتمثل هذه الإجراءات في الاستعانة بأكاديميين كمؤطرين للورشات التكوينية، حيث قال المحافظ في هذا الصدد إن الأوان آن لفتح المجال لتعليم فن المالوف على أسس أكاديمية صحيحة، بالإضافة إلى برمجة أسماء وازنة في الندوات الفكرية والتاريخية على غرار المؤرخ محمد دومير، على أن يخلص المهرجان إلى الخروج بكتاب عن المالوف في نهاية هذه الطبعة. </p> <p> </p> <p>يشار إلى أن محافظة المهرجان قد خصصت حيزا للتكريمات، واستذكار مجموعة وازنة من الفنانين الجزائريين وغير الجزائريين، على غرار فلة فرقاني، القديرة ثرية، محمد عزيزي، خالد حناشي، صالح رحماني، وأسماء أخرى. </p> <p> </p> <p>عبد المالك بابا أحمد</p>