نجوم المهرجان: كوستا غافراس..صاحب الأوسكار الجزائري
2024-10-06 18:06:00
<h1>هو مخرج فرنسي من أصل يوناني، وُلد في 12 فيفري 1933 في لوكوسي، اليونان. </h1> <p>يُعتبر واحدًا من أبرز المخرجين في السينما العالمية، واشتهر بأفلامه ذات الطابع السياسي التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية حساسة، مثل الديكتاتورية والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.</p> <p>تتميز أفلام كوستا غافراس بالتحليل العميق للأحداث السياسية والشخصيات، وغالبًا ما تتناول مواضيع تتعلق بالعدالة الاجتماعية والصراعات السياسية، مما يجعله واحدًا من أكثر المخرجين تأثيرًا في هذا النوع من السينما.</p> <p>اشتغل غوستا غافراس في مسيرته الفنية مع كبار الممثلين الأوروبيين والأميركيين، مثل رومي شنايدر، وجان ليمون، وجون ترافولتا، وجوين هاليداي، وترانتينيان.</p> <p dir="rtl">من أشهر أفلامه فيلم "زاد" ويتناول الفيلم قضية اغتيال سياسي في اليونان، وهو واحد من أبرز أفلامه، تم تصويره في الجزائر، حيث تم اختيار الجزائر كموقع للتصوير بسبب الظروف السياسية في اليونان في ذلك الوقت، </p> <p>وقال غافراس ان الجزائر وفرت بيئة ملائمة لتجسيد الأجواء المعمارية والاجتماعية لليونان في فترة الستينيات، ونجح الفيلم في خلق إحساس واقعي بموقع الأحداث بفضل براعة التصوير والديكورات.</p> <p>فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، أبرزها جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، كما رشح لجائزة أوسكار لأفضل مخرج، وقلما يمنح لأوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، ليمنح بذلك الجزائر والعالم العربي وافريقيا اول تمثال أوسكار عام 1969.</p> <p>صاحب الأوسكار الجزائري، تعرف على زوجته ميشال في الجزائر، حيث يقول انه وفي كل عودة له مع زوجته الى الجزائر، فإنها إحتفاء بذكرى قصتهما”،</p> <p>وفي حفل افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، الذي كان فيه ضيف الشرف رفقة زوجته، شكر المخرج العالمي كوستا غافراس الجزائر على الدور الكبير الذي لعبته في حياته الشخصية، وحياته المهنية.</p> <p>ومن خلال تكريمه من طرف وزيرة الثقافة صورية مولوجي، قال أنه تعرف على زوجته، وتزوج بها في الجزائر، وبفضل الجزائر حقّق فيلم أحلامه، الذي رفض الجميع إنتاجه، لتقبل الجزائر تصويره وإنتاجه.</p> <p> </p> <p><strong>قالوا عن غافراس:</strong></p> <p> </p> <p><strong>الكاتب والناقد السينمائي، أحمد بجاوي:</strong></p> <p>"رائد السينما السياسية والفن الملتزم، كان كوستا غافراس ملتزماً بالقضايا العادلة وهذا الالتزام يظهر بوضوح في أعماله السينمائية. علاقته بميشيل راي وبأصدقائه مثل ياسر عرفات تعكس اهتمامه بالقضايا السياسية والإنسانية".</p> <p> </p> <p><strong>المنتج والمخرج، أحمد راشدي: </strong></p> <p> </p> <p>اتصل بي غافراس لحضور الحفل في عام 1970، كان أمرا لا يصدق أن نشهد فوز فيلم "زاد" بالأوسكار، والأكثر من ذلك تحت راية الجزائر، لقد قال لي الرئيس الراحل بومدين"إذا نجح الفيلم سيقولون انه بفضلي، وذا فشل فسيقولون انك السبب".</p> <p> </p> <p>لعبت الجزائر دورا حيويا ، إذ قدمت دعما غير مشروط للمشروع. بالمقابل حقق هذا الفيلم الكثر للبلد. مع ذلك أود أن أشير إلى أن الجزائر لديها في رصيدها العديد من الأفلام التي تروي قصة أمتنا وذاكرتها. بالنسبة إلي، تبقى السينما أفضل وسيلة للحفاظ على إرث الشعوب وذاكرتها.</p> <p> </p> <p><strong>محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ، الفنان عبد القادر جريو:</strong></p> <p> </p> <p>" غافراس ليس فقط صديقا لبلد بن مهيدي، وليس حليف الغد المفتوح على أحلام أجيال جديدة، إنما هو تذكار أن صوت المقاومة لا يخمد في عالم لا يزال رهينة قوى الشر والظلم والاستعباد تحت أشكال وحشية ومتجدد</p>
الجزائر تحتضن الطبعة الـ9 للمهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر
2025-11-23 11:41:00
<h2>تحتضن، الجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة التاسعة من المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر (IFCA)، الذي يجمع هذا العام 122 فناناً من 34 دولة، إلى جانب مشاركة 30 قاعة عرض فنية، وذلك في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025 بقصر الثقافة “مفدي زكريا”.</h2> <p>وتأتي هذه الطبعة تحت شعار "ما وراء الحدود"، في توجه فلسفي وثقافي يهدف إلى تجاوز المفهوم التقليدي للفن وفتح فضاء بصري للحوار بين الثقافات.</p> <p>وتشهد النسخة التاسعة تحولاً نوعياً في مسار المهرجان، من مجرد عرض للأعمال الفنية إلى نموذج "سوق فن" (Art Fair)، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تأسيس سوق فنية حقيقية تربط الإبداع بالاقتصاد وتُعزز مكانة الجزائر كوجهة ثقافية واستثمارية.</p> <p>وأوضح محافظ المهرجان، الفنان التشكيلي حمزة بونوة، أن اختيار الشعار يعكس الحاجة العالمية إلى إعادة بناء الجسور بين الشعوب،</p> <p>مؤكداً أن المهرجان يسعى لتشجيع التبادل بين المهنيين وإبراز الأعمال الفنية الجزائرية دولياً. ويستقبل الحدث 22 قاعة فنية دولية مرموقة إلى جانب 8 قاعات جزائرية، ما يكرس بعده العالمي ويوفر منصة لربط الفنانين الجزائريين بشبكات الفن والمقتنين.</p> <p>ويقدّم المهرجان برنامجاً ثقافياً متنوعاً، حيث يضم المعرض المركزي أعمالاً لفنانين من دول عديدة من بينها مصر، ليبيا، تونس، لبنان، العراق، السويد، الهند، الصين، فرنسا، إيران، نيجيريا، تركيا، الكاميرون وغيرها. كما ينظم ورشات عمل للفنانين الناشئين في فيلا عبد اللطيف بإشراف الفنانة مريم آيت الحارة،</p> <p> وبمساهمة الفنان التشكيلي المصري محمد المصري والبروفيسور الجزائري رضا جمعي، على أن تُعرض أعمال المشاركين في فيلا بولكين.</p> <p>ويحتضن المهرجان أيضاً معرضاً خاصاً بفناني المهجر من تنسيق ياسمين عزي، لتسليط الضوء على تجاربهم الفنية.</p> <p>ومن بين أبرز محطات المهرجان، المنتدى الدولي الذي تنظمه المدرسة العليا للفنون الجميلة، ويبحث قضايا الفن المعاصر والإبداع في زمن التطورات التكنولوجية، خاصة الذكاء الاصطناعي.</p> <p>ويشارك في المنتدى أكاديميون وخبراء وفنانون على غرار كريس أودو من نيجيريا، محمد فتحي أبو النجا ووائل درويش من مصر، لوريان يوغانغ من الكاميرون، كريستوف برسان من فرنسا، وسام عبد المولى من تونس، اين بين من الصين، ومحمد الخرويي من ليبيا وغيرهم.</p> <p>كما يتضمن البرنامج ورشة متخصصة بعنوان "التقييم الفني من الفكرة إلى بناء العرض"، تهدف إلى تكوين القيّمين على المعارض والمهرجانات الفنية، ويقدمها المدير الفني المصري إيهاب اللبان.</p> <p>للإشارة، أن المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر تأسس سنة 2009، ويعد إحدى أبرز التظاهرات الفنية في الجزائر، حيث يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني، وتوفير منصة للفنانين الجزائريين، خصوصاً الناشئين منهم، لتطوير مهاراتهم عبر ورش مهنية. وبعد عودته القوية العام الماضي في طبعته الثامنة بعد انقطاع دام سبع سنوات، يشهد المهرجان في طبعته التاسعة نقلة نوعية نحو نموذج "سوق فن" لتعزيز الاقتصاد الثقافي عبر استضافة قاعات عرض محلية ودولية.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>
الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة باسم "وردة آمال" في ذمة الله
2025-11-18 10:46:00
<h2><strong>توفيت أمس الإثنين الفنانة القديرة عودة صدوقي المعروفة فنيا باسم "وردة آمال" بعد صراع مع المرض, حسب ما علم لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</strong></h2> <p> </p> <p>وتعتبر وردة آمال من كبار الوجوه السينمائية والتلفزيونية في الجزائر, حيث شاركت منذ السبعينيات في الكثير من الأفلام والمسلسلات الجزائرية الشهيرة إلى جانب كبار المخرجين والممثلين الجزائريين, بالإضافة إلى سكاتشات جمعتها بعدد من مشاهير الكوميديا على غرار حسن الحسني المعروف ب "بوبقرة".</p> <p>ومن بين الأعمال التي شاركت فيها الأفلام السينمائية والتلفزيونية, التاريخية والاجتماعية, "أبناء نوفمبر" (1975) لموسى حداد, "المحاولة الكبرى" (1982) لجمال فزاز, "حسان طاكسي" (1982) لمحمد سليم رياض, "سامية وأبوها" (1985) لمصطفى بديع, ومسلسلات من بينها "المصير" لجمال فزاز.</p> <p>وعرفت الفقيدة خصوصا لدى الجمهور الجزائري بدور الأم الذي تميزت وأبدعت فيه, على غرار دورها كأم للفتى مراد بن صافي في الفيلم التاريخي "ابناء نوفمبر" وأيضا أم "سامية" في الفيلم الاجتماعي الكوميدي "سامية وأبوها".</p> <p>م.ب</p>