نفطال تسجل حوالي 42 ألف عملية دفع إلكتروني شهريا

2024-11-30 10:03:00

banner

<h3>تسجل الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية &ldquo;نفطال&rdquo; حوالي 42 ألف عملية دفع إلكتروني شهريا على مستوى محطات الخدمات، وتتطلع إلى رفع هذا العدد من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات، حسبما أفاد به مسؤول بهذه المؤسسة العمومية.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وقال &nbsp;مدير الدفع الإلكتروني بـ &ldquo;نفطال&rdquo;، عادل إيوالالان، أن &ldquo;عدد عمليات الدفع الإلكتروني عبر البطاقة البيبنكية وبطاقة الذهبية على مستوى نفطال يقدر بحوالي 42 ألف عملية شهريا&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أشار إلى أن المؤسسة وبموجب اتفاقية الشراكة التي وقعتها مع بنك الجزائر الخارجي سنة 2022 نجحت في توفير هذه الخدمة على مستوى كل المحطات التابعة لها، وكذا مراكز تحويل السيارات إلى &ldquo;سيرغاز&rdquo;، مراكز التشحيم وبيع العجلات المطاطية، بالإضافة إلى قاعات العرض.</p> <p>وأبرز المسؤول أهمية ملحق هذه الاتفاقية الموقع بين &ldquo;نفطال&rdquo; وبنك الجزائر الخارجي في 29 أكتوبر الماضي، بهدف تشجيع أصحاب المحطات التي تعمل تحت شعار &ldquo;نفطال&rdquo; (237 محطة ذات تسيير حر و1538 نقطة بيع معتمدة) على اعتماد الدفع الإلكتروني، وذلك عبر تزويدهم بالأجهزة الضرورية، بشرط أن يكون لديهم حساب بنكي لدى بنك الجزائر الخارجي.</p> <p>هذا وأكد إيوالالان أن &ldquo;نفطال&rdquo; تتطلع للاستفادة من نظام الدفع الإلكتروني الفوري، وكذا الدفع عبر رمز الاستجابة السريعة (QR Code) عند إطلاقهما، مشيرا إلى أنهما سيساهمان في الرفع من عمليات الدفع الإلكتروني على مستوى محطات الخدمات.</p> <p>وفي انتظار إطلاق هذين النظامين، تعمل &ldquo;نفطال&rdquo; على جملة من المشاريع لتشجيع الزبائن على استخدام الدفع الإلكتروني على مستوى محطات الخدمات، على غرار العمل على إطلاق &ldquo;برنامج ولاء&rdquo;، حيث يجمع الزبون عددا معينا من النقاط نظير كل عملية دفع الكتروني، مما يمكنه من الحصول على هدية عينية أو خدمة مجانية على غرار غسل سيارته، حسب المتحدث الذي أكد بأن المشروع في مرحلة &ldquo;النضج&rdquo;.</p> <p>ويرى المسؤول بأن هذا النظام سيساهم في رفع عدد عمليات الدفع الإلكتروني بمحطات الخدمات، والتي اعتبرها &ldquo;محتشمة&rdquo; مقارنة بالعدد الكبير لبطاقات الدفع الإلكتروني التي تناهز 17 مليون بطاقة (البيبنكية والذهبية).</p> <p>أما بالنسبة للمعاملات عبر بطاقات الدفع المسبق (بطاقة نفطال) لفائدة الشركات، التي أطلقتها &ldquo;نفطال&rdquo; في سنة 2017، لفت السيد إيوالالان إلى أن المؤسسة سجلت خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024، أزيد من 9.7 مليون عملية لتسديد ثمن الخدمات المقترحة.</p> <p>كما أشار إلى أن عدد زبائن خدمة &ldquo;بطاقة نفطال&rdquo; بلغ 19 ألف زبون، مؤكدا أن هذه الخدمة نجحت في تعويض قسيمة الوقود بنسبة 95 بالمائة، وأن العمل جار لتعميم الخدمة على الشركات والهيئات المتبقية.</p> <p>ولمواكبة هذا التحول، قامت &ldquo;نفطال&rdquo; بتوفير التجهيزات الخاصة بـ &ldquo;بطاقة نفطال&rdquo;، على مستوى المحطات التابعة لها مباشرة &ldquo;بشكل كلي&rdquo;، وبـ 85 بالمائة بالنسبة للمحطات الناشطة تحت شعار &ldquo;نفطال&rdquo; (مسيرة من طرف خواص)، وهو ما يمثل إجمالا 1980 محطة خدمات، يقول إيوالالان.</p>

العلامات الاقتصادي

عملاق الحديد النائم يستيقظ.. نحو تحقيق السيادة الصناعية

2025-11-20 12:28:00

banner

<h2>عقد ، على مستوى وزارة المحروقات والمناجم، اجتماع تنسيقي هام جمع ثلاثة قطاعات وزارية معنية بهذا المشروع الوطني الاستراتيجي، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 16 نوفمبر الجاري والمتعلقة بالشروع في الاستخدام والاستغلال المحلي لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات بداية من الثلاثي الأول من 2026 ووضع حيز الخدمة لخط السكة الحديدية المنجمية بشار-تندوف، بكامل مقاطعه، خلال شهر جانفي 2026.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وقد ترأس الاجتماع صبيحة اليوم مناصفة، كل من وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والأمين العام، ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والرؤساء المدراء العامون لمؤسسات الإنجاز والاستغلال المعنية وإطارات وممثلي المؤسسات ذات الصلة بالمشروع، التابعة للقطاعات الثلاثة.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>خط السكة الحديدية..الرهان الأكبر والعمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية للمشروع</strong></p> <p>وقد خصص هذا الاجتماع لتنسيق الجهود حول الجوانب التقنية والعملياتية المتعلقة باستخراج، ومعالجة خامات الحديد بمنجم غارا-جبيلات، وكذا وتيرة انجاز المنشآت القاعدية المرافقة والمتمثلة في خط السكة الحديدية المنجمي الرابط بين بشار-تندوف-غار جبيلات الممتد على طول 950 كلم، الذي يُعد الرهان الأكبر وهو العمود الفقري لتجسيد سلسلة القيمة الصناعية الخاصة بالمشروع.</p> <p>وشكل الاجتماع فرصة لاتخاذ&nbsp; كل التدابير اللازمة من طرف القطاعات الثلاث كل في مجال اختصاصه مع التنسيق التام،&nbsp; لتأكيد الالتزام بتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، القاضية بالشروع في الاستغلال المحلي لخام الحديد بداية من الثلاثي الأول لسنة 2026، وتسليم الخط المنجمي الغربي بكل مقاطعه خلال شهر جانفي 2025، الذي يعد الخطوة الأولى من نوعها منذ الاستقلال، وتعكس توجهاً اقتصادياً جديداً يقوم على تعزيز السيادة الوطنية الصناعية من خلال تأمين المواد الأولية لصناعة الحديد والصلب الوطنية وجلب أكبر قيمة مضافة محليا وتنويع الاقتصاد خارج المحروقات، وهذا عبر تجسيد قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على إنشاء مصانع جديدة لمعالجة خام الحديد في كل من تندوف، بشار والنعامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>طوسيالي بوهران سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداءً من 2026</strong></p> <p>بما يضمن قيام سلسلة صناعية متكاملة، تربط بين الاستخراج و المعالجة والتحويل والنقل نحو مركبات الحديد والصلب الوطنية، وعلى رأسها مركب طوسيالي بوهران، الذي سيستقبل أولى شحنات خام الحديد المعالج عبر السكك الحديدية ابتداءً من سنة 2026.</p> <p>خلال هذا الاجتماع، تم التأكيد على أهمية مشروع منجم غارا جبيلات وخط السكة الحديدية الجاري انجازه، اللذان يمثلان منعطفا نحو تحولً تاريخًي في مسار التنمية الوطنية، لما لهما من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لمياء. ح</strong></p>

العلامات الاقتصادي

وزير الصناعة يوجه دعوة للمؤسسات الألمانية للاستفادة من مناخ الاستثمار في الجزائر

2025-11-20 12:30:00

banner

<h2><strong>استقبل وزير الصناعة، السيد يحيى بشير، اليوم الخميس ، بمقر الوزارة، كاتب الدولة بوزارة الاقتصاد والتنمية الإقليمية والطاقة بمقاطعة بافاريا الألمانية، توبياس غوتاردت، مرفوقًا بوفد يضم ممثلين عن الغرفة الجزائرية&ndash;الألمانية للصناعة والتجارة، إلى جانب عدد من مسؤولي كبريات الشركات الألمانية. وجرت المقابلة بحضور إطارات سامية من الوزارة.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الصناعة ، فقد استعرض الطرفان خلال الجلسة واقع وآفاق العلاقات الجزائرية&ndash;الألمانية في القطاع الصناعي، لاسيما في مجالات صناعة المعدات، الصناعات الميكانيكية، والصناعات الكيماوية، إضافة إلى تقييم مستوى التقدم في الشراكة الاستراتيجية الصناعية القائمة بين البلدين منذ سنوات.</p> <p>وخلال المحادثات، وجّه وزير الصناعة دعوة رسمية للمؤسسات الألمانية للاستفادة من مناخ الاستثمار الإيجابي والمحفّز في الجزائر، مؤكّدًا أن المرحلة الحالية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز وتوسيع التعاون الصناعي بين الجزائر وألمانيا عبر مشاريع ذات قيمة مضافة مشتركة.</p> <p>كما &nbsp;دعا &nbsp;الوزير المؤسسات والمستثمرين الألمان إلى المساهمة في تحديث وعصرنة المصانع والمراكز الصناعية الجزائرية التي أُنشئت سابقًا بالشراكة مع الصناعة الألمانية، وذلك عبر توفير المرافقة التكنولوجية والمعرفية الضرورية لرفع تنافسيتها. كما شجعهم على الدخول في رأسمال هذه المؤسسات ذاتها، سواء العمومية أو الخاصة، في إطار شراكات رابح&ndash;رابح تُسهم في نقل التكنولوجيا والخبرة الألمانية إلى المنظومة الصناعية الوطنية.</p> <p>من جهته، عبّر كاتب الدولة البافاري عن إرادة قوية لتعميق الشراكة مع الجزائر، مؤكدًا أن بافاريا والفدرالية الألمانية بشكل عام تشجّع المؤسسات الألمانية على توجيه استثماراتها نحو السوق الجزائرية. كما أعلن عن التحضير لزيارة وفد كبير من المستثمرين الألمان الراغبين في إطلاق مشاريع استراتيجية في الجزائر، خصوصًا في الصناعة الكيماوية، صناعة المعدات الفلاحية، والتجهيزات الصناعية.</p> <p>واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على مواصلة الحوار الاقتصادي وتطوير الشراكات الصناعية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، مع الاتفاق على رفع وتيرة التعاون خلال المرحلة المقبلة عبر مشاريع واقعية، مبتكرة وذات جدوى اقتصادية، تعكس مستوى العلاقات الجزائرية&ndash;الألمانية وتطلعاتهما المشتركة نحو مستقبل صناعي واعد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي