“ميسي بغداد”: تجسيد الأمل في وسط الحروب

2024-10-06 14:19:00

banner

<p><strong>تم، أمس السبت، عرض أول فيلم ضمن عروض المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، بقاعة "المغرب" بقلب مدينة وهران، وهو فيلم &ldquo;ميسي بغداد&rdquo; للمخرج العراقي سهيم عمر خليفة يقدم قصة تجمع بين براءة الطفولة وقسوة الواقع الذي يعيشه العراق.</strong></p> <p>حيث يروي قصة طفل عراقي يعيش وسط الحرب والدمار، ولكنه يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهور مثل نجم الكرة العالمية ليونيل ميسي، بينما يكافح والده من أجل سلامة أسرته بسبب الحرب، وكذا الطائفية في العراق انذاك.</p> <p>وتدور أحداث الفيلم الذي تستغرق مدته ساعة و28 دقيقة، حول الطفل"حمودي"، البالغ من العمر عشر سنوات يعيش في بغداد وبرغم معاناته من بتر ساقه بسبب الحرب، إلا أن حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم لم يمت، يرتدي حمودي قميص نادي برشلونة الشهير، ويُعرف بين أصدقائه في الحي بلقب &ldquo;ميسي بغداد&rdquo; بسبب مهاراته الكروية وحبه الكبير للنجم الأرجنتيني.</p> <p>وأكد مخرج الفيلم سهيم عمر خليفة عقب عرض الفيلم، ان الفيلم يجمع بين لحظات من الفرح والحزن، وكذا يشير الى مستقبل الأطفال الذين يكبرون في مناطق الصراع،&nbsp;</p> <p>حيث ان فيلم&ldquo;ميسي بغداد&rdquo;أكثر من مجرد قصة طفل يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم، بل هو رمز للصمود والإرادة البشرية في مواجهة الألم والدمار.</p> <p>كما اكد المخرج، أن السيناريو مستلهم من قصة واقعية حدثت في تلك الحقبة عندما تسبب حادث أليم في إصابة طفل وفقدانه لأحد رجليه ووفاة والده.</p> <p>وأضاف المخرج، ان &ldquo;ميسي بغداد&rdquo; هو فيلم يجسد روح الطفولة والإصرار على الأمل في بيئة مليئة بالعنف والفوضى، ويعبر عن أحلام الأطفال البريئة، ويبرز كيف يمكن لحلم بسيط مثل لعب كرة القدم، في التغلب على المحن والمضي قدماً.</p> <p>مخرج الفيلم، هو سهيم عمر خليفة، مؤلف ومخرج سينمائي عراقي من كردستان ولد عام 1980، تخصص في السينما أثناء عمله مترجمًا فوريًا في بروكسل. فاز فيلمه القصير أرض الأبطال (2010) بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي. حظيت أفلامه بعد ذلك مثل ميسي بغداد ، والصياد السيء، &nbsp;باهتمام المهرجانات، حيث دخل الفيلمان ضمن القائمة الطويلة لترشيحات الأوسكار.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.مصطفى</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي

النعامة: إنطلاق الطبعة الـ 15 للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة

2024-12-24 09:45:00

banner

<h2>انطلقت، مساء الإثنين، بالملعب البلدي لعين الصفراء بولاية النعامة فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة بمشاركة زهاء 18 فرقة فنية من مختلف ولايات الوطن.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وأبرز وزير الثقافة والفنون زهير بللو في كلمة له بمناسبة انطلاق التظاهرة الفنية قرأها نيابة عنه مدير الثقافة والفنون لولاية النعامة محمد قمومية،</p> <p>أن تنظيم هذا المهرجان الثقافي الوطني يعكس اهتمام الدولة الجزائرية بالحفاظ على التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي الحاضن الأساسي للهوية الوطنية ويأتي</p> <p>تأكيدا للبعد الثقافي والحضاري لبلادنا الضارب في عمق التاريخ وباعتبار هذا الفن والموسيقى والطبوع الغنائية العريقة تجسد البعد الإفريقي للجزائر.</p> <p>وأشار الوزير إلى حرص دائرته الوزارية على حماية وتثمين الرصيد والتنوع الثقافي الذي تزخر به الساحة الفنية الجزائرية وحمايته ونقله للأجيال والناشئة منوها ببروز العديد من الفرق الفنية الشابة بمختلف ولايات الوطن والتي اكتسب البعض منها شهرة عالمية في إطار ترقية هذا الفن والتعريف بخصوصياته من إيقاعات وموسيقى وألحان ورقص فولكلوري.</p> <p>من جهته أكد محافظ المهرجان رحماني محمد أن هذا الحدث الثقافي والفني يشكل محطة هامة لتشجيع الإبداع الفني ورعاية المواهب الشابة من أجل تثمين طبع القناوة وتعكس مدى ارتباط الفنان بأصالته كما أنه مناسبة لتكريم روح الفقيدة حسنة البشارية التي ساهمت بشكل كبير في شهرة هذا اللون الفني وطنيا وعالميا.</p> <p>وتداولت على المنصة، بعد مرور موكب الفرق المشاركة وأمام جمهور كبير من الحضور في السهرة الأولى للمهرجان، مجموعة من الفرق من بينها "عشاق الديوان" للقنادسة (بشار) والجمعية الفولكلورية للبيض و "جيل الواحة " ببشار وفرق أخرى أدت معزوفات وأغاني نابعة من التراث الثقافي الجزائري الغني والمتنوع.</p> <p>وصنع العازفون والمغنيون أجواء من البهجة بأدائهم المتميز الذي تفاعل معه الحضور ومن بينهم لمعلم حميد عمامي من فرقة فرسان ديوان مغنية (تلمسان) وهو من الموجة الجديدة من المعلمين الشباب (المعلم لقب يطلق على القائم الأول على الفرقة) والذي أدى بصوت قوي ومميز أبراج (مقطوعات وأغاني) تراثية بتناغم مع إيقاع الطبل و القرقابو وبمساعدة جوقه الموسيقي وإبداع في العزف على آلة القمبري خلال هذه السهرة الافتتاحية.</p> <p>وبرمج المنظمون للمهرجان الذي يحمل شعار "موسيقى قناوة وتحديات العولمة الثقافية حفاظا على الهوية" سهرات فنية طيلة أربعة أيام تتنافس خلالها الفرق المشاركة التي تمثل ولايات النعامة وبشار والبيض وسعيدة وتلمسان وعين تيموشنت ومعسكر وأدرار وبسكرة وسيدي بلعباس وتندوف والجزائر العاصمة على المراتب الثلاثة الأولى التي سيتم تحديدها من طرف لجنة تحكيم مختصة ورصدت محافظة المهرجان للفائزين جوائز قيمة.</p> <p>وتسجل هذه الفرق الموسيقية حضورها المتميز بآلاتها الموسيقية العتيقة وبالزي التقليدي لإمتاع الجمهور وإحياء ليالي التظاهرة التي تنظم تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون وبإشراف من الولاية وإحياء هذا التراث الموسيقي الذي يعرف انتشارا كبيرا في مختلف جهات الوطن وبفضل المنصات المتخصصة وشبكات التواصل الاجتماعي التي زادت من الاهتمام به وخصوصا في أوساط الشباب.</p> <p>ويشتمل برنامج التظاهرة أيضا على ورشة تكوينية حول "موكب الطبل" والعزف بالقمبري إلى جانب تقديم محاضرات ونقاشات للتعريف بالمذاهب الفنية وطقوس لقناوة بمشاركة عدة باحثين.</p> <p>وقد تأسس المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة سنة 2007 كتظاهرة ثقافية طنية تحتفي بهذا التراث الفني العريق وتم تحويله من طرف وزارة الثقافة والفنون من ولاية بشار إلى عين الصفراء بولاية النعامة سنة 2021 بعد تحويل المهرجان الدولي لموسيقى ديوان قناوة من الجزائر العاصمة إلى بشار.</p> <p>ويشهد المهرجان في كل طبعة مشاركة واسعة للعديد من العازفين والفنانين بهدف إحياء رصيد هام من التراث الثقافي الوطني الذي تزخر به مختلف ولايات الوطن تشجيعا للإبداع الفني في هذا المجال مثلما أشار إليه المنظمون.</p>

العلامات الثقافي

تمديد آجال إيداع طلبات الإستفادة من الدعم العمومي للمشاريع الثقافية والفنية

2024-12-21 10:04:00

banner

<h3>أعلنت وزارة الثقافة والفنون، اليوم السبت ، تمديد آجال إيداع طلبات الإستفادة من الدعم العمومي للمشاريع الثقافية والفنية للجمعيات بعنوان سنة 2025.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الثقافة ، سيكون تمديد الأجال إلى غاية تاريخ 15 جانفي 2025 وهذا &nbsp;من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمعيات لإيداع مشاريعه.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الثقافي