مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للأمن الوطني ووكالة التعاون الدولي لكوريا
2024-11-28 09:50:00
<h3>تم أمس الأربعاء بمقر المديرية العامة للأمن الوطني التوقيع على مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للأمن الوطني ووكالة التعاون الدولي لجمهورية كوريا "KOICA"، في إطار تعزيز التعاون الشرطي الجزائري الكوري.</h3> <p> </p> <p>وحسب بيان الشرطة الجحزائرية ، اضرف على مراسم توقيع المذكرة، كل من المدير العام للأمن الوطني السيد علي بداوي والمدير العام لوكالة التعاون الدولي لجمهورية كوريا "KOICA"، بحضور سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالجزائر يوكي جون وإطارات سامية من الأمن الوطني.</p> <p> </p> <p>و سيتم بموجب هذه المذكرة الإستفادة من الخبرة الكورية في مجال الشرطة العلمية والتقنية، قصد تعزيز القدرات العملياتية للمصالح المتخصصة للأمن الوطني في مجال الأدلة الجنائية، بما يسمح بمجابهة التحديات الأمنية الراهنة وتعزيز العدالة الجنائية في ظل تطور الجريمة وتشعبها.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
وزير الاتصال يعزي في وفاة زوج مديرة جريدة الفجر
2024-11-28 13:10:00
<h1>قدم وزير الاتصال محمد مزيان، تعازيه الخالصة في وفاة "عبدة عمار"زوج المديرة العامة لجريدة "الفجر" السيدة حدة حزام.</h1> <p> </p> <p>وبعث وزير الاتصال ببرقية تعزية خاصة للسيدة حدة حزام، والتي قال فيها:" (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).</p> <p>بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، زوجكم، رحمه الله وطيب ثراه"".</p> <p>"وإثر هذا المصاب الجلل، لا يسعني الا أن أتقدم لكم ولعائلتكم الكريمة، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمد فقيدكم، بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه جنات النعيم، ويلحقه بالصديقين والأبرار، ويلهمكم وذويكم جميل الصبر والسلوان."</p> <p>إنا لله وإنا اليه راجعون</p> <p> </p> <p> </p>
قوجيل : الجزائر حريصة على تعزيز الشراكة والتكامل الإفريقيين
2024-11-28 11:45:00
<h3>أكد رئيس مجلس الأمة، المجاهد صالح قوجيل، حرص الجزائر النوفمبرية الجديدة على تعزيز الشراكة والتكامل الإفريقيين لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه القارة، وذلك تجسيدًا للمبادئ الثابتة التي يرافع من أجلها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في كافة المحافل الدولية.</h3> <p> </p> <p>وكتب قوجيل في مساهمة إعلامية نشرها في مجلة منتدى الشباب الإفريقي، الصادرة عن المجلس الأعلى للشباب، أن "الجزائر النوفمبرية الجديدة تحرص بنفس الصدق وبنفس الروح الإفريقية التواقة إلى الوحدة والتضامن بين دول وشعوب القارة، على تعزيز الشراكة والتكامل الإفريقيين من أجل مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة".</p> <p> </p> <p>وأضاف أن جهود الجزائر في هذا الشأن تندرج في إطار "المبدأ الحكيم" الذي يرافع من أجله رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في المنابر الدبلوماسية الدولية والإقليمية، وهو "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية".</p> <p> </p> <p>وأشار إلى أن ذلك "لن يتحقق إلا بتمكين شباب القارة وتكاتف جهودهم وتوجيه طاقاتهم ومهاراتهم نحو ريادة إفريقيا وتنميتها واستقلالها واستقلاليتها، وكذا استكمال رسالة سلفهم في مناهضة الاستعمار والعمل على تحرير آخر مستعمرة إفريقية من براثنه".</p> <p> </p> <p>و حيّا رئيس مجلس الأمة احتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر الجاري بوهران، تزامنًا مع احتفالات الجزائر بسبعينية ثورة نوفمبر المجيدة. واعتبر ذلك "أبلغ تعبير عن ثنائية ثورة الجزائر وإفريقيا في وجدان الشباب الإفريقي، وعن الاهتمام الكبير الذي توليه الجزائر الجديدة لفئة الشباب، سواء في الجزائر أو إفريقيا، وسعيها لتوحيد صفوفهم وحشد عزيمتهم وتوجيه طاقاتهم الخلاقة ومهاراتهم، لا سيما الرقمية منها، وجهة صحيحة تخدم طموحاتهم".</p> <p> </p> <p>وأوضح قوجيل أن "لقاء الشباب الأفارقة في الجزائر، قلعة الثوار وفي عيد الثورة، يرسخ عودة الجزائر إلى عمقها الإفريقي، ويزيد الثقة في مستقبل أفضل لإفريقيا يصنعه أبناؤها بالوحدة والتكامل والتمكين من أدوات العصر". واعتبر أن تنظيم هذا المنتدى شكل "حدثًا قاريًا ذا دلالات عميقة".</p> <p> </p> <p>و شدد قوجيل على أن "الأمة الإفريقية رددت صدى الثورة التحريرية واحتضنت مبادئها، وأحاطت إعلان قيام الثورة المسلحة ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي بالكثير من التبجيل والقدسية، واتخذت من خططها وتوجيهاتها منهجًا استراتيجيًا اعتمدته الحركات التحررية في إفريقيا والكثير من دول العالم".</p> <p> </p> <p>ولفت إلى أن الثورة التحريرية المباركة "لم تكن ذات بعد وطني فقط، عززته الوحدة بين كافة فئات وأطياف وانتماءات الشعب الجزائري، بل حملت بعدًا إفريقيًا كرسته وحدة الدول والشعوب الإفريقية حول مشروعية الكفاح المسلح لاستعادة الحقوق ومساندتها المطلقة لانتفاضة الجزائريات والجزائريين من أجل الاستقلال".</p>