مسلسل "11/11 " و" البطحة" يحصدان أغلب جوائز الجينريك الذهبي
2024-05-30 10:02:00

<p><strong>اختتمت، أمس، الطبعة الثّانية لمسابقة الجينريك الذهبيـ والتي حضرها كل من وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، ووزير الإعلام والاتصال محمد لعقاب، وعدد كبير من الفنانين والممثلين والمخرجين، حيث جاءت هذا العام تحت شعار " نظرة جديدة...صورة جديدة " طبعة فلسطين، وخصصت تكريماً لفقيدة الجزائر الفنانة ريم غزالي، ومن الوطن العربي، الراحل وصديق الجزائر الممثل المصري طارق عبد العزيز.</strong></p> <p> </p> <p>في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أكّدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بأنّ " هذه الجائزة الوازنة التي نعتبرها إضافة جوهرية في مشهدنا الثقافي العربي عامة، والجزائري بشكل خاص، كونها تسهم في ترسيخ قيمة جمالية مهمة من حيث المنافسة والتقييم والبحث المستمر عن الجودة والاحتراف، ارتقاء بالممارسة الإبداعية وبالقيمة الفنية للأعمال التلفزيونية ،</p> <p>إنها لسانحة كريمة أن يجتمع في بلادنا كبار النجوم من الوطن العربي مع نجوم الدراما التلفزيونية في الجزائر من أجل وقفة احتفائية وتكريمية لأفضل الأعمال الدرامية لهذه السنة، وهو اللقاء الذي سيضفي من دون شك حالة عميقة من التقارب ليس فنيا فحسب، وإنما في كثير من القضايا ذات الصلة بالحياة العربية العامة، وما يكتنفها من نقاشات مصيرية، وقضايا كبرى تأتي فلسطين الشقيقة في مقدمتها، خاصة أمام ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين من عدوان سافر، وهمجية غاشمة تضرب عرض الحائط المواثيق الدولية والقيم الإنسانية".</p> <p>أما وزير الإعلام والاتصال محمد لعقاب فقال في كلمة مختصرة " أرحب بجميع الحاضرين وأخص بالذكر ضيوفنا من الوطن العربي الكبير ، وأرحب بنجوم الجزائر في هذه الجلسة التكريمية ، لا بد أيضا أن نهنئ مؤسسة الجينيرك الذهبي وعلى رأسها سميرة حاج جيلاني، وأنا أعرف أنها عانت كثيراً من أجل عودة هذه المسابقة في طبعة ثانية ،والأهم أنها جاءت تضامنا مع القضية الفلسطينية التي تدعمها الجزائر قلبا وقالبا ،</p> <p> كذلك تأتي هذه الطبعة في ظرف يقوم فيه رئيس الجمهورية بدعم السينما والدراما من خلال الدعم المادي وسن قانون الفنان وقانون الصناعة السينماتوغرافية، كل شيء تغير اليوم، من التلفزيون بألوانه وكتابة السيناريو والإخراج ، إلا الممثلين الذين بقوا نجوما ومن قادة الرأي ولهم تأثيرهم وأتمنى تكون أعمالهم في المستوى المأمول مستقبلا ".</p> <p>بدأ الحفل بعرض فيديو قصير يروي معاناة الشعب الفلسطيني وموقف الجزائر الثابت تاريخيا الذي تجسده مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ، ثم أغنية عن فلسطين بعنوان " يا قدس سامحينا" من أداء الفنانة القديرة ندى الريحان التي قالت كلمة مؤثرة، وهي تذرف الدموع " شكرا لكم على هذه الدعوة الكريمة ، شكرا لبلدي ، شكرا للشعب الجزائري ،أنا فخورة ببلدي وبمواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية العادلة".</p> <p><strong>جوائز الجينريك الذهبي</strong></p> <p>البداية كانت بتكريم أخت ريم غزالي سلمى غزالي التي قالت في كلمتها" أشكر سميرة حاج جيلاني على تكريم أختي التي تألقت في ميدان الفن "، ثم بعدها تمّ تكريم معتصم عبد العزيز ابن صديق الجزائر طارق عبد العزيز ، وقال معتصم بعد استلامه الجائزة " أنا سعيد بتكريم والدي في البلد الذي أحبه وعلّمنا جميعاً حب الجزائر ، شكرا للجزائر على الوفاء ، وهذا التكريم لا يمكنني أن أنساه ، ولا يمكنني أن أصف لكم شعوري في كلمات "</p> <p>ثم تم عرض شريط وثائقي حول الدراما الجزائري مختصرا مسارها الطويل.</p> <p>في صنف الأعمال الدرامية فاز بالجائزة الكبرى لأفضل عمل درامي جزائري "مسلسل 11/11"، وأفضل إخراج: أسامة قبي مخرج مسلسل " 11/11 ،وأفضل ديكور كانت من نصيب جمال زوران في مسلسل ( دموع لولية)، أما أفضل جينريك فعادت لسفيان قطني(حياة)، أفضل صورة كانت لحموش عمار "11/11"، أفضل تركيب لياسين تبسي "11/11"، وأفضل سيناريو لرفيقة بوجداي مسلسل( الرهان)، أفضل صوت لصالح حيرش( السويقة) ، أفضل موسيقى تصويرية لأشرف الزفتاوي ( الرهان) ، وجائزة لجنة التحكيم حصلت عليها هيفاء رحيم "11/11"، وأفضل دور نسائي جميلة عراس (الرهان)، وافضل دور رجالي مصطفى لعريبي ( البراني) ،أفضل دور نسائي ثانوي حجلة خلادي (انتقام الزمن) ،أفضل دور رجالي ثانوي اكرم جغيم "11/11".</p> <p>وفي صنف الأعمال الكوميدية عادت أغلب الجوائز لمسلسل " البطحة" الذي حصل على جائزة أفضل عمل درامي متكامل، وأفضل دور رجالي لنبيل عسلي بطل مسلسل (البطحة)، أفضل دور نسائي لياسمين عبد المومن بطلة مسلسل (البطحة)، وأفضل إخراج لوليد بوشباح مخرج (البطحة).</p> <p>كما نوهت لجنة التحكيم بالعمل العربي: مسلسل " مليحة "، أما الجائزة الكبرى لأفضل عمل درامي عربي فقد حصل عليها مسلسل "أولاد بديعة".</p> <p> </p> <p> </p> <p>رمضان نايلي</p>
وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما
2025-06-03 09:01:00

<h3>توفيت اليوم الثلاثاء، الفنانة المصرية سميحة أيوب ، وذلك عن عمر ناهز 93 عاما.</h3> <p> </p> <p>الفنانة القديرة سميحة أيوب من مواليد عام 1932 بدأت حياتها الفنية عام 1947 في فيلم "المتشردة" وكان عمرها 15 عاما، ثم في فيلم "حب" سنة 1948. التحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يديه. </p> <p> </p> <p>بالتوازي مع دراستها، كانت تعمل في المسرح والسينما، فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال منها فيلم "شاطئ الغرام". تخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1953. انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي وعُينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.</p> <p> </p> <p> بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلى جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون. وكانت آخر مشاركاتها السينمائية في فيلم "ليلة العيد"، الذي عرض 2024، وهو من بطولة يسرا اللوزي، ريهام عبدالغفور، عبير صبري، نجلاء بدر، هنادي مهنا، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبد العزيز.</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
إعطاء إشارة انطلاق "أيام سيفاكس للفيلم الوثائقي"
2025-06-02 11:52:00

<h3><strong> أشرف "زُهير بٓللو" وزير الثقافة والفنون، خلال زيارة عمل الى ولاية عين تيموشنت ، على افتتاح قاعة السينما "فلوسن"، بعد خضوعها لعملية ترميم وتجهيز شاملة، جعلت منها فضاءً ثقافيًا عصريًا يُجسّد توجّه القطاع نحو تأهيل وتحديث المرافق الثقافية عبر مختلف الولايات.</strong></h3> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الثقافة ، وتُعدّ القاعة من أبرز المعالم الثقافية بالولاية، وقد استفادت من أشغال تهيئة وفق معايير حديثة شملت الفضاء الداخلي، التجهيزات التقنية والصوتية، إلى جانب استكمال التهيئة الخارجية والفضاءات المرافقة، بطاقة استيعاب تقدّر بـ 330 مقعدًا.</p> <p> </p> <p>وبهذه المناسبة، تم إعطاء إشارة انطلاق تظاهرة أيام سيفاكس للفيلم الوثائقي، في تجربة تُسجّل لأول مرة بالولاية، وتتضمّن عروضًا لعشرة أفلام وثائقية وطنية، أنجزها شباب مبدعون، في إطار دعم الإنتاج السينمائي المحلي وتشجيع الطاقات الجديدة في مجال الإخراج والسيناريو.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
