موجة حر شديدة بعدد من ولايات الوطن

2025-07-20 06:49:00

banner

<h2>نبهت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأحد، من تسجيل موجة حر شديدة تمسّ عدة ولايات من الوطن، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة لتصل إلى مستويات قياسية في بعض المناطق.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضحت المصالح ذاتها في تنبيه من المستوى الثاني أن ولايات عنابة، سكيكدة، قسنطينة، ميلة، بجاية، سوق أهراس، تبسة، خنشلة، باتنة والمسيلة، ستشهد ارتفاعاً محسوساً في درجات الحرارة، حيث من المنتظر أن تتراوح بين 43 و45 درجة مئوية خلال ساعات النهار.</p> <p>وفي الجنوب، يرتقب أن تمس موجة الحر كل من ولايات تيميمون، إن صالح، أدرار وبرج باجي مختار، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية، ما يزيد من حدة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها هذه المناطق.</p> <p>ودعت مصالح الأرصاد المواطنين إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي مضاعفات موجة الحر، خاصة بالنسبة للفئات الهشة كالمسنين والأطفال وذوي الأمراض المزمنة.</p> <p>&nbsp;كما نصحت بتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، وشرب كميات كافية من المياه، وارتداء ملابس خفيفة ومناسبة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.م</strong></p>

العلامات وطني

مدارس أشبال الأمة تسجل نتائج ممتازة في امتحانات شهادة البكالوريا 2025

2025-07-20 11:59:00

banner

<h2>سجلت دفعات مدارس أشبال الأمة نتائج ممتازة في امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025، حيث تحصل (1129) شبلة وشبلا على شهادة البكالوريا بنسبة نجاح (98.16%)، علما أن شعبة الرياضيات عرفت تحقيق نسبة نجاح 100%، كما حققت شبلات الأمة نسبة نجاح (100%).</h2> <p>وحسب بيان وزارة الدفاع، فإن هذه النتائج الممتازة والنوعية تعكس الاهتمام الخاص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمدارس أشبال الأمة، والمستوى الراقي الذي تتميز به المدارس وكذا اجتهاد وتفاني الأساتذة والإطارات الساهرة على بلوغ وتحقيق الأهداف المسطرة.</p> <p>وبهذه المناسبة، تقدم الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتهانيه إلى الناجحين والإطارات التي ساهمت في تحقيق هذه النتائج المشرفة، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتألق.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>

العلامات وطني

الرئيس تبون : عقيدة الجزائر مبنية على عدم الانحياز

2025-07-20 11:33:00

banner

<h3><strong>تبون: هناك من يتساءل عن سر علاقات الجزائر الطيبة مع أمريكا وروسيا والصين</strong></h3> <h2>تطرق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، مساء يوم الجمعة، إلى عدد من القضايا التي تهم الجزائر بالنظر إلى محيطها، بما فيها العلاقات مع دول الجوار، وسياسة الجزائرية المعروفة منذ فجر الثورة ب"عدم الإنحياز" إلى أي كتلة، خاصة بعدما وقعت على ذلك في مؤتمر باندونغ، وأنها تعمل دائما على إرساء علاقات طيبة مع كل الشركاء السياسيين والإقتصاديين، وأكد أن الجزائر ليست معزولة في الساحة الدولية، بل أن العديد من الجهات تتساءل عن سر علاقات الجزائر الطيبة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع روسيا والصين في آن واحد.</h2> <p>جدد الرئيس عبد المجيد تبون تأكيده على أن عقيدة الجزائر مبنية على عدم الانحياز، ومثلما قال "الدماء التي تسري في عروق الجزائر هي عدم الانحياز"، مشيرا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع البلاد مع الولايات المتحدة وروسيا والصين. وأكد أنها لا تتدخل ولن تتدخل في الأمور الداخلية في مالي ولا في النيجر ولا في ليبيا، مشيرا الى أن "الجزائر تتخذ سياسة حسن الجوار ولن تستعمل أبدا لغة التهديد ضد مالي.." وأضاف أنه مقابل ذلك، فإن "كل من يتعدى حدود الجزائر سنتصدى له بالمرصاد".</p> <p>وأكد الرئيس تبون أن مالي دولة شقيقة ولن نتخلى عنها وكل رؤساء الجزائر قدموا لها يد المساعدة.. ونتدخل في كل مرة لتلطيف الأجواء بين الفرقاء الماليين، مشددا على أنه بدون حل توافقي سيصعب حل الأزمة في هذا البلد، وهو ما أكدته عدة تجارب خاضها هذا البلد الشقيق منذ 1960، أي قبل استقلال الجزائر، لكنها كانت تفشل في كل مرة عندما يتم الإبتعاد عن لغة الحوار والإحتكام إلى لغة السلاح.</p> <p>وأوضح بالقول، بهذا الخصوص، أن الجزائر "تدخلت مرارا لتقريب فرقاء مالي ولا تزال تدافع عن وحدة الماليين" معتبرا أن "الأشقاء في مالي فوق رؤوسنا" وساعدناهم ماليا ولم نتدخل يوما في شؤونهم الداخلية".</p> <p>وبخصوص اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، أوضح الرئيس تبون أن "الاتفاق لم يُفرض على أحد، بل إن الفصائل المالية هي من وقعت عليه بحرية"، مؤكدا أن على أن الجزائر كانت وسيطا نزيها سعت من خلاله إلى إعادة الاستقرار لهذا البلد.</p> <p>وقال رئيس الجمهورية أن الجزائر مستعدة لمد يد العون لدول الساحل إذا طلبت ذلك وإذا لم تطلب فحدودنا محمية، مضيفا أن الجزائر لديها "خبرة كبيرة في محاربة الإرهاب ولن تتأثر بما يحدث في دول الساحل". وأضاف بخصوص سؤال طرح عليه حول التحديات الأمنية المرتبطة بالتهديدات الإرهابية، أن "الجزائر لديها ما يكفي من الخبرة لمحاربة الإرهاب" وأن "حدودها محمية وجيشها قوي ومصالح الأمن باتت لها تجربة قوية في هذا المجال".</p> <p>كما أوضح الرئيس تبون أن الجزائر لا تشعر بأي خطر من الأزمات القائمة في المنطقة، لكنه شدد، بالمقابل على أن الجزائر لن تقبل مرتزقة على حدودها، حيث أنها أبلغت روسيا بشكل صريح بأنها "لن تقبل بوجود المرتزقة على حدودها الجنوبية".</p> <p>ولفت رئيس الجمهورية إلى أن "الجزائر لم تكن يوما دولة تهدد، بل كانت دوما دولة مساعدة وداعمة للشعوب"، مشددا على "الطابع السلمي والمتضامن للسياسة الخارجية الجزائرية". كما أكد الرئيس تبون الجزائر لن تتخلى على القضية الفلسطينية والصحراء الغربية لنيل إعجاب أي طرف، وأعاد التذكير بدعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وجدد دعمه للقضية الصحراوية، مؤكدا أن الجزائر ستقف في صف المظلومين في العالم.</p> <p>لزهر فضيل</p>

العلامات وطني