منصوري تستقبل من قبل رئيس بوركينا فاسو وتسلمه رسالة من رئيس الجمهورية
2024-12-13 08:32:00
<p dir="rtl">حظيت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمى بختة منصوري, يوم أمس الخميس, باستقبال من طرف رئيس بوركينا فاسو, إبراهيم تراوري, الذي سلمته رسالة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وخلال اللقاء, استعرضت السيدة منصوري أوجه التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو, واصفة البلدين بأنهما "دولتان شقيقتان تتقاسمان تاريخا مشتركا ومستقبلا مشتركا".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">كما تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات, مثل التعاون الأكاديمي, وتنمية القطاعات الاجتماعية والاقتصادية, والقضايا الإنسانية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأكدت السيدة منصوري أن "التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو يبلي بلاء حسنا", مضيفة أن "البلدين يجب أن يعملا على تعزيزه بشكل أكبر".</p> <p dir="rtl">وقالت "ندرك الوضع العام, ليس فقط في بوركينا فاسو, وإنما أيضا في منطقة الساحل", مشددة على أن "الجزائر مستعدة لدعم جهود بوركينا فاسو في إطار مكافحة الإرهاب, والحفاظ على الاستقرار الوطني والإقليمي".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأصافت السيدة منصوري أنها "تحتفظ بذكريات جميلة عن بوركينا فاسو, خاصة عن شعبها", حيث كانت سفيرة الجزائر ببوركينافاسو قبل تعيينها كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وقالت في ختام تصريحها: "شعرت منذ اليوم الأول وكأنني في وطني. وأردت أن أنقل ذلك أيضا لرئيس الدولة, بأن شعب بوركينا فاسو يمتلك خصوصية مميزة. لقد أعجبت بقيم الكرامة والحرية والصمود والكفاح المستمر لتأكيد سيادته".</p>
رئيس الجمهورية يجري حركة جزئية في سلك رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين
2025-02-04 18:24:00
<h2>أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، حركة جزئية في سلك رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس القضائية، وذلك طبقا لأحكام الدستور لاسيما المادتين 92 و181 منه والمادة 49 من القانون العضوي المتضمن القانون الأساسي للقضاء.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد شملت الحركة تحويل (01) رئيس مجلس قضائي و(03) نواب عامين وترقية (13) قاضيا لتولي منصب رئيس مجلس قضائي أو نائب عام، وإنهاء مهام (08) رؤساء مجالس قضائية و(04) نواب عامين.</p> <p> </p> <p>وجاءت الحركة كالآتي:</p> <p> </p> <p><strong>1/ رؤساء المجالس القضائية:</strong></p> <p>- مجلس قضاء سطيف: يعقوبي يوسف.</p> <p>- مجلس قضاء سكيكدة: وازن عبد الحميد.</p> <p>- مجلس قضاء المدية: بوحميدي نادية.</p> <p>- مجلس قضاء مستغانم: معروف العربي.</p> <p>- مجلس قضاء المسيلة: مهيرة حسان.</p> <p>- مجلس قضاء وهران: بوترفاس جيلالي.</p> <p>- مجلس قضاء تيسمسيلت: علوقة نصر الدين.</p> <p>- مجلس قضاء الوادي: دبوب الطيب.</p> <p>- مجلس قضاء غليزان: عثماني حسين.</p> <p> </p> <p><strong>2/النواب العامون لدى المجالس القضائية:</strong></p> <p>- مجلس قضاء باتنة: بن بلقاسم منصف.</p> <p>- مجلس قضاء البويرة: بن دعاس فيصل.</p> <p>- مجلس قضاء الجزائر: بن بوضياف محمد الكمال.</p> <p>- مجلس قضاء سكيكدة: مسعودي الطاهر.</p> <p>- مجلس قضاء سيدي بلعباس: نعيجاوي جمال.</p> <p>- مجلس قضاء المسيلة: فوداد جمال.</p> <p>- مجلس قضاء معسكر: بن عبد الله مصطفى.</p> <p>- مجلس قضاء سوق أهراس: بوخاري عمر</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p>ش.م</p>
افتتاحية مجلة الجيش: عمق الجزائر الإفريقي .. خيار إستراتيجي
2025-02-04 16:42:00
<h2>توقفت افتتاحية مجلة الجيش لهذا الشهر عند الذكرى الوطنية للشهيد، مستذكرة محطات تاريخية بارزة مثل الاعتداء على ساقية سيدي يوسف والتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية، واصفة إياها بجرائم لا تزال وصمة عار على فرنسا الاستعمارية.</h2> <p>كما أبرزت الافتتاحية الدور الريادي للجزائر في القارة الإفريقية، حيث جددت التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مؤكدة على ضرورة تكريس مبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية" بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.</p> <p>وأشارت إلى إشادة مجلس الأمن الدولي مؤخرًا بدور الجزائر كمدافع عن مصالح الاتحاد الإفريقي ومساهم رئيسي في مكافحة الإرهاب.</p> <p> كما أكدت حرص الجزائر على مواصلة دعم التنمية والسلم في إفريقيا من خلال التعاون الوثيق مع دول القارة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووفقًا لرؤية الجيش الوطني الشعبي الذي يواصل جهوده في دعم استقرار الدول الإفريقية واحترام سيادتها.</p> <p>وأكدت إفتتاحية مجلة الجيش، في عددها الجديد، أن الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية، تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في هذا المجال الحيوي.</p> <p>في هذا السياق، ذكرت الإفتتاحية، أن مجلس الأمن كرس الشهر الفارط دور الجزائر نصيرا للاتحاد الإفريقي في الوقاية من الإرهاب ومكافحته.</p> <p>كما تم، لأول مرة، وبإلحاح من الجزائر الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به مختلف الآليات الأمنية الإفريقية القائمة.</p> <p>وهو اعتراف بقدر ما يمثل تشريفا للجزائر وإشادة بدورها الرائد في مكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة.</p> <p>واكدت المجلة ان الجهود التي تبذلها الجزائر، نابعة من التزامها بمبادئها الثابتة ومواقفها المشرفة، وهو ما تجلى بوضوح خلال شغلها لمنصبها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، بدفاعها المستميت عن مصالح قارتنا وإعلاء صوتها، وعن الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لاسيما الشعب الفلسطيني،</p> <p>حيث وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية في نصرة الحق ووضع حد للعدوان الهمجي الذي سلطته عليه الآلة الحربية الصهيونية لأزيد من 15 شهرا،</p> <p> </p> <p>وكذلك الأمر بالنسبة للقضية الصحراوية، حيث رافعت الجزائر في عديد المنابر الدولية على ضرورة وضع حد للاحتلال الجائر بهذا الإقليم، طالما أن الأمر يتعلق بمسألة تصفية استعمار التي تُعد ذات أولوية بالنسبة للجزائر والقارة الإفريقية والأمم المتحدة.</p> <p> </p>