منح جائزة نوبل للطب 2023 لعالمين أسهما في تطوير لقاحات كورونا
2023-10-02 11:01:00
<p>أعلنت أكاديمية نوبل السويدية اليوم الاثنين ، عن منح جائزة نوبل للطب لعام 2023 لكل من المجرية كاتالين كاريكو والأمريكي درو وايزمان، تقديرا لعملهما البحثي في مجال لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال المضاد لوباء كوفيد-19.</p> <p> </p> <p>وهذه الجائزة، وهي واحدة من أرفع الجوائز في المجتمع العلمي، يتم اختيارها من قبل جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار).</p> <p>وجائزة نوبل في الطب هي الأولى التي يجري إعلانها، على أن تشهد الأيام التالية الإعلان عن الفائزين بالجوائز الخمس المتبقية لنوبل عن هذا العام.</p> <p>وأوضحت اللجنة التي تتولى اختيار الفائزين أن الباحثَين أُعطيا الجائزة "لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال".</p>
وزارة الصحة تدعو لوضع خارطة طريق وطنية حول الاستخدام الجيد لمضادات الميكروبات
2025-11-20 11:12:00
<h2><strong>احتفت وزارة الصحة، اليوم الخميس، باليوم الوطني والأسبوع العالمي لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، المنظم هذه السنة تحت شعار: "لنتحرك الآن:من أجل حماية حاضرنا و تأمين مستقبلنا".</strong></h2> <p> </p> <p>ويأتي هذا الحدث في إطار المساعي الوطنية الرامية إلى رفع مستوى الوعي بخطر مقاومة مضادات الميكروبات ، وتعزيز ثقافة الاستعمال الجيد لها، بما يساهم في حماية الصحة العمومية وضمان نجاعة العلاج للأجيال الحالية والمقبلة.</p> <p>وقال الامين العام لوزارة الصحة ، في كلمة ، نيابة عن وزيرة الصحة محمد الصديق أيت مسعودان، ان مقاومة مضادات الميكروبات اصبحت عام 2019، مؤشرًا جديدًا في إطار متابعة أهداف التنمية المستدامة, وان احياء هذا اليوم جاء لتسليط الضوء على أهمية العمل المشترك والمتكامل من أجل مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات التي تعد اليوم أحد أخطر التهديدات للصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.</p> <p> </p> <p>وأضاف ": وأمام هذا التحدي الصحي العالمي تؤكد الجزائر، التزامها الراسخ بتنفيذ مخطط العمل الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، من خلال جملة من المكتسبات التي تجسد عزمها على مواصلة العمل لاسيما عبر :</p> <p>أولا: المداومة على إحياء اليوم الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات والذي تم إضفاء الطابع المؤسساتي عليه سنة 2017، وكذا الأسبوع العالمي للاستخدام الجيد المضادات الميكروبات</p> <p> </p> <p>ثانيا:المشاركة الفعلية في النظام العالمي لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات عبر الشبكة الجزائرية ومعهد باستور الجزائر باعتباره مخبرا مَرْجَعِيًا، فضلا عن مراقبة ومتابعة هذه الظاهرة في المجال البيطري من خلال الآليات التي وضعتها وزارة الفلاحة.</p> <p> </p> <p>ثالثا:إعداد دليل وبروتوكولات وطنية للتكفل بالأمراض وضمان الاستعمال الجيد للمضادات الحيوية.</p> <p> </p> <p>رابعا:تكثيف حملات التوعية والتحسيس حول الاستخدام الجيد المضادات الميكروبات وخاصة المضادات الحيوية وتعزيز المكتسبات في مجال الوقاية والمراقبة.</p> <p>واضاف ان مقاومة مضادات الميكروبات تتطلب استخدام أدوية أكثر تكلفة، تُسبّب إطالة المرض واستشفائه، وتزيد من التكاليف الصحية والعبء المالي على كاهل الأسر والمجتمع.لذلك يَجِبُ المُثابرة لتحقيق الأهداف المسطرة، والسهر على تنفيذ العناصر الرئيسية لِمُخَطَط العمل الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وترجمتها إلى أعمال ملموسة وقابلة للقياس.</p> <p>وابرز أنه من بين الالتزامات المُقررة في الاجتماع الرفيع المستوى الذي شاركت فيه الجزائر بنيويورك تقرر :</p> <p>- تعزيز آليات الحوكمة من خلال اعتماد مقاربة «صحة واحدة»،</p> <p>-وضع أنظمة وطنية قوية لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات،</p> <p>- تعزيز البرامج الوطنية لمكافحة العدوى المرتبطة بالعلاج،</p> <p>-رفع مستوى الوعي بخطورة مقاومة مضادات الميكروبات.</p> <p>كما دعا الوزير لوضع خارطة طريق وطنية تركز بوجه خاص على الاستخدام الجيد لمضادات الميكروبات، وعلى تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات ضمن مقاربة شاملة تقوم على مبدأ "صحة واحدة".كما يجب أن يكون البحث العلمي والابتكار في صلب استراتيجيتنا الوطنية لما لهما من دور محوري في مواجهة هذا التحدي العالمي.</p> <p>وفي الختام، اكد على الإرادة القوية في حماية صحة المواطن وتعزيز انخراط الجزائر الكامل في الانضمام إلى الديناميكية الدولية الرامية إلى مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.</p> <p>كريمة.ه</p>
محمد يعقوب جنابي: إفريقيا تتجه نحو القضاء على الأوبئة الخطيرة
2025-11-17 12:48:00
<h2><strong>كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، محمد يعقوب جنابي، أن إفريقيا أظهرت للعالم قدرتها على تجاوز الأوبئة الخطيرة بفضل عقود من الجهود المستمرة، والاستثمارات في الوقاية، والانخراط المجتمعي، قائلا "إنه انتصار حقيقي لإفريقيا، فعندما تلتزم الحكومات بالوقاية، وتدعم المجتمعات التطعيم، وتُظهر الأنظمة الصحية صموداً، يمكن تحقيق نتائج مذهلة".</strong></h2> <p>وقال جنابي صبيحة اليوم الاثنين، خلال ندوة صحفية عبر الإنترنت جمعت عدداً من وسائل الإعلام الإفريقية ، أن حملات التطعيم سمحت منذ عام 2001 بتفادي نحو 21 مليون وفاة بسبب الحصبة، ما أدى إلى خفض بنسبة 60% في الوفيات السنوية بين عامي 2000 و2023. وتعكس هذه الأرقام تعبئة غير مسبوقة للأنظمة الصحية الإفريقية.</p> <p>تستمر تغطية التطعيمات في التحسن عبر القارة الإفريقية، فقد تراجعت نسبة الجرعة الأولى من لقاح الحصبة من 77% إلى 71% بين 2022 و2024، بينما بلغت نسبة الجرعة الثانية 55%. وقد نجحت عدة دول في بلوغ أو تجاوز عتبة 95% الضرورية لوقف انتقال العدوى.</p> <p>في هذا الصدد، أكد الدكتور جنابي أن "هذا النجاح نتيجة التزام صادق من صانعي القرار، والأطقم الصحية، والآباء، والمدرسين، ورواد العمل المجتمعي، الذين حرصوا على ألا يُترك أي طفل دون حماية".</p> <p>وقد اعترفت منظمة الصحة العالمية مؤخراً بأن كينيا أصبحت ثاني دولة إفريقية تقضي على مرض داء المثيقبات الإفريقي (التريبانوزومياز).كما أن الرأس الأخضر وموريشيوس وسيشل أصبحت أولى دول إفريقيا التي تنال الاعتراف الرسمي من منظمة الصحة العالمية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية.</p> <p>لكن الدكتور جنابي أشار أيضاً إلى أن دولاً إفريقية كبيرة لا تزال تواجه نقصاً كبيراً في التغطية التطعيمية، مما يجعل من الضروري مضاعفة الجهود لضمان حصول كل طفل في كل منطقة على الجرعتين الأساسيتين.</p> <p>يتطلب الحفاظ على هذه المكتسبات تعزيز أنظمة المراقبة السريعة والدقيقة، وكشف أي إعادة إدخال محتمل للأمراض، خصوصاً في الدول ذات التدفق السياحي المرتفع.</p> <p>وبفضل مبادرة مكافحة الحصبة والحصبة الألمانية التي تقودها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء آخرون، تواصل الدول الإفريقية تلقي الدعم لسد الثغرات في برامج التطعيم. وقال الدكتور جنابي" سنواصل توسيع التغطية التطعيمية وتسريع القضاء على هذه الأمراض".وتستعد عدة دول للحصول على شهادة القضاء في السنوات المقبلة.</p> <p>وأضاف المدير الإقليمي"هذا التقدم الكبير يبرهن على ما يمكن إنجازه بالالتزام المستمر من أعلى السلطات السياسية والمجتمعات، لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية".</p> <p>وفي رده على سؤال صحفي حول التردد أمام تلقي التطعيمات، شدد الدكتور جنابي على ضرورة تدخل الدول لمواجهة المعلومات المضللة، مؤكداً أن هذا التردد ليس واسع الانتشار في إفريقيا، وأن قبول اللقاحات مرتفع لأن السكان يدركون أن هذه الأمراض قاتلة للأطفال.</p> <p>ومع توقع ارتفاع عدد سكان إفريقيا من 1.5 مليار حالياً إلى ما بين 2.5 و3 مليارات بحلول 2050، أكد الدكتور جنابي على ضرورة التحرك العاجل"تركز الإستراتيجية على خفض وفيات الأطفال حديثي الولادة والرضع والأمهات، من خلال التركيز على الأمراض المعدية، خصوصاً الحصبة والحصبة الألمانية".</p> <p>ك.هـ</p>