منع دخول السيارات المستوردة عبر مينائي الجزائر ووهران

2025-04-25 16:47:00

banner

<h2 dir="rtl">أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين عن جملة من التدابير التنظيمية ، بهدف ضمان استقبال أفضل للعائلات وتسهيل حركة تنقلهم عبر الموانئ الجزائرية، في إطار الاستعدادات لموسم العطلة الصيفية.</h2> <p dir="rtl">وحسب بيان للمؤسسة، فإنه ومن اجل ذلك فقد تقرر منع دخول السيارات الجديدة أو الأقل من ثلاث سنوات المستوردة، والمركبات النفعية (Fourgon)، بالإضافة إلى المركبات التي تفوق سبعة مقاعد عبر مينائي الجزائر العاصمة ووهران، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 جوان إلى 15 سبتمبر 2025.</p> <p dir="rtl">في المقابل، أشارت المؤسسة إلى أنه سيتم استقبال هذا النوع من المركبات عبر موانئ بجاية، سكيكدة، وعنابة، كبديل لضمان انسيابية العبور وتخفيف الضغط على الموانئ الكبرى.</p> <p dir="rtl">ودعت المؤسسة زبائنها ، ممن قاموا بحجز تذاكرهم مسبقًا نحو مينائي الجزائر أو وهران ويرغبون في تغيير وجهاتهم أو استرجاع قيمة تذاكرهم، إلى التقرب من أقرب وكالة تجارية للمؤسسة.</p> <p dir="rtl">تأتي هذه الخطوة في إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتعزيز التدابير التنظيمية التي تتماشى مع خصوصيات موسم الاصطياف وكثافة التنقلات.</p>

العلامات وطني

عطاف يشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس بروما

2025-04-25 18:59:00

banner

<h2 dir="rtl">حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بالعاصمة الإيطالية روما، لتمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس، المقرّر تنظيمها يوم السبت بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.</h2> <p dir="rtl">هذا ويأتي ذلك بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.</p> <p dir="rtl">وتجسّد هذه المشاركة الجزائرية الرفيعة في المراسم، عمق علاقات الصداقة والتقدير المتبادل التي تربط الجزائر بالفاتيكان،</p> <p dir="rtl">وهي علاقات تعود إلى سنة 1972، وتشهد تطورًا مستمرًا بفضل التزام الطرفين بتعزيز قيم الحوار، والتفاهم، والتعايش، والاحترام المتبادل.</p> <p dir="rtl">ومن المنتظر أن تشهد هذه الجنازة البابوية مشاركة العديد من القادة وممثلي الدول من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات وطني

الجنوب الكبير بوجه آخر

2025-04-25 16:24:00

banner

<p dir="rtl"><strong><span style="color: #e03e2d;"><em>+ التعهدات الانتخابية للرئيس بتنمية متكاملة تتحول إلى حقيقة</em></span></strong></p> <p dir="rtl"><strong>عندما كان على متن الطائرة الرئاسية، وهي تشق الأجواء الجزائرية الشاسعة، باتساع قارة، مرفوقة بصقور سلاح الجو للجيش الوطني الشعبي، نحو ما كان يسمى بالساورة، وكانت تظم كلا من بشار وتندوف وأدرار، كانت الذاكرة تعود برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى بداية مساره المهني سنة 1969 عندما تم تعيينه في ولاية بشار بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة، وإلى غاية سنة 1983 التي كان فيها واليا لأدرار، فقد عرف، عن عمق، خلال هذه المدة التي قضاها ب"الساورة" خيرات وإمكانيات هذه المناطق، وعرف كذلك جزء مهما من حاجات سكانها وعرف فيها رجال وعائلات جعلت قلبه يتعلق كثيرا بهذا الجزء الذي لا يتجزأ عن الأرض الجزائرية، وعبر عن ذلك بقناعة راسخة أن "الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض".</strong></p> <p dir="rtl">الإستقبال الحار الذي خص بع سكان وأعيان ولاية بشار، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كان في الحقيقة بمثابة استقبال ابن المنطقة التي عمل فيها لسنوات وعرف فيها عن قرب جود أهلها، وها هو اليوم يعود إليها، وهو رئيس للجمهورية، حاملا إليها جزء من الخير الذي رآه فيهم، فأهل الخير يجب أن يرد لهم خير بلدهم، فما بالك وأنهم جزء لا يتجزأ من الجزائر المقاومة.</p> <p dir="rtl">أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل، يوم الخميس الأخير، إلى ولاية بشار على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية في عدة قطاعات، ورافقه في هذه الزيارة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، وعدد من أعضاء الحكومة.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>سكان وأعيان ولاية بشار يخصون "ابن المنطقة" العائد باستقبال شعبي حار</strong></p> <p dir="rtl">عودة "ابن المنطقة"، وهو رئيس للجمهورية، إلى الولاية التي عرف فيها بداية مساره المهني، ويعتبر نفسه جزء منها، فذكرياته فيها تبقى كالطفل الصغير تنمو مع الزمن ويبقى متعلقا بها مدى الحياة... هذه العودة أعد لها مواطنات ومواطنو وأعيان الولاية إلى درجة أن كانت استقبال شعبي حار، صنعوا فيه صورا عفوية وصادقة جمعتهم بالرئيس، حسب وصف وكالة الأنباء الجزائرية، أكدت تلاحم أبناء المنطقة مع مشروع بناء الدولة القوية والمنتصرة.</p> <p dir="rtl">وقد حيا رئيس الجمهورية حشود المواطنين، الذين جاءوا لاستقبال الإبن العائد الذي لم ينس أهله، وجدد معهم عهد الثقة مع الشعب، مؤكدا أن "الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>مشروع مركب انتاج "مركز وكريات الحديد" بمنطقة "توميات"</strong></p> <p dir="rtl">وخلال الزيارة، وضع الرئيس تبون، حجر الأساس لمشروع مركب إنتاج "مركز وكريات الحديد" الواقع بمنطقة "توميات" ببشار ضمن المشروع الضخم والإستراتيجي لاستغلال منجم الحديد غارا جبيلات.</p> <p dir="rtl">كما أشرف على وضع حيز الخدمة محطة ضخ المياه "القطراني 2" ومحطة تصفية المياه المستعملة ببشار،&nbsp; اللتان تم إنجازهما بسواعد وكفاءات وطنية، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى هذه الولاية. وخلال ذلك، استمع رئيس الجمهورية إلى عرضين تناولا مراحل إنجاز المحطتين، حيث تعد محطة تصفية المياه المستعملة ببشار من أكبر المحطات بالمنطقة وتتربع على مساحة تقدر ب14 هكتارا وتعالج 55 ألف متر مكعب يوميا وهي مزودة بنظام المعالجة الثلاثية وبتكنولوجية حديثة وفق معايير دولية. وقد تم تزويد المحطة، حسب العرض المقدم، بمخبر للتحاليل الفيزيائية ويتم توجيه المياه المصفاة إلى المنطقة الصناعية "توميات" على بعد 30 كلم.</p> <p dir="rtl">أما محطة ضخ المياه "القطراني 2"، فتعد من أكبر المشاريع المسطرة ضمن برنامج رئيس الجمهورية الموجه لتعزيز الأمن المائي بالولاية. ويزود مشروع تحويل المياه الجوفية من حقل مياه القطراني، كلا من مدن بشار، العبادلة والقنادسة بالمياه الصالحة للشرب. ويتضمن هذا المشروع 26 بئرا بعمق 550 مترا لكل بئر، كما يضم 3 محطات ضخ كبرى بسعة 926 لترا في الثانية وخزانا مائيا بسعة 20 ألف متر مكعب.</p> <p dir="rtl">ويعمل هذا المشروع بنظام تشغيل آلي متطور وبتقنيات التحكم عن بعد بتكنولوجيا الألياف البصرية، ما يضمن الدقة العالية في توزيع المياه.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار-العبادلة</strong></p> <p dir="rtl">وخلال الزيارة، أشرف رئيس الجمهورية، كذلك، على تدشين المقطع الإستراتيجي، لخط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم. وبعد أن استمع إلى عرض حول مشروع انجاز خط السكة الحديدية المنجمي الذي يربط بشار بمنجم غارا جبيلات للحديد على مسافة 950 كلم، توجه الرئيس تبون بتحياته الخالصة الى كل العمال والاطارات الذين ساهموا في هذا الانجاز الذي يسمح، مثلما قال، باستغلال هذا المنجم الكبير "وما يتبعه من نشاط اقتصادي". كما اعتبر أن إنجاز هذا المشروع هو "حلم تحقق"، مؤكدا بالقول: "لدينا طاقات وطنية لإنجاز مثل هذه المشاريع الاستراتيجية".</p> <p dir="rtl">وبعد أن أوضح أن العمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في "مواصلة العمل على هذا المنوال لتوسيع خط السكة الحديدية إلى ولاية أدرار ومن المنيعة الى تمنراست"، وبذلك يضيف قائلا: "يكون جيلنا قد أدى واجبه بعد أن قام جيل الثورة التحريرية المجيدة بواجب تحرير البلاد، فتحيا الجزائر وهنيئا لها".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>اطلاق مشروع مركب رياضي عصري</strong></p> <p dir="rtl">محطة أخرى، اطلع عليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارته إلى ولاية بشار، حيث أشرف على إطلاق مشروع مركب رياضي، الأول من نوعه في منطقة جنوب البلاد، ويشمل مجموعة من المنشآت العصرية، ويضم ملعبا يتسع ل25 ألف مقعد، ومسبحا نصف أولمبي مغطى ومضمارا مخصصا لألعاب القوى.</p> <p dir="rtl">للإشارة، ومثلما هو معهود، فقد التقى الرئيس تبون، يوم الخميس، بمختلف فعاليات المجتمع المدني لولاية بشار، جدد فيه التزامه بتحسين معيشة المواطنين عبر كل ربوع البلاد من خلال مختلف المشاريع التي تم انجازها أو تلك التي سيتم اطلاقها. وقال رئيس الجمهورية "أنا أدعم كل ما يسهل معيشة المواطنين، حيث أنجزنا ونواصل في إنجاز مختلف المشاريع التي تخص الحياة اليومية للمواطن في كل ربوع بلادنا، لكن حسب الأولويات التي وجب علينا ترتيبها". وأضاف "نتصرف حسب احتياجاتنا، دون أن نلجأ إلى المديونية الخارجية" التي تكمم الأفواه عندما يتعلق الأمر "بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية".</p> <p dir="rtl">وبعد أن شدد على أنه "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية"، أشار رئيس الجمهورية إلى أن "الجزائر اليوم محسودة"، وأكد بالقول "الجزائريون وجب عليهم الدفاع عن وطنهم الذي يشرفهم بالدور الجبار الذي يقوم به في المحافل والمنابر الدولية". كما أعرب عن أمله في أن تحقق الجزائر "مزيدا من الأمن والاستقرار والتقدم والرفاهية".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>الجزائر برئيسها وشبابها ورجالها ونسائها أصبحت منتصرة وسيدة في قراراتها</strong></p> <p dir="rtl">وقد تجاوب ممثلو المجتمع المدني وأعيان ولاية بشار مع حديث ينبع من القلب واستقبله القلب والعقل، في لقائهم برئيس الجمهورية، حيث استمع إلى تدخلاتهم وانشغالاتهم. وبالمناسبة، أكد أعيان ولاية بشار أن الجزائر برئيسها وشبابها ورجالها ونسائها أصبحت منتصرة وسيدة في قراراتها، كما اعتبر ممثلو المجتمع المدني أن زيارة الرئيس تبون للولاية تمثل بشارة خير تنطلق معها كل المنطقة من جديد نحو المزيد من التنمية.</p> <p dir="rtl">وأبدى شباب ولاية بشار دعمهم لرئيس الجمهورية واستعدادهم لمجابهة كل التحديات، مؤكدين أن الجزائر فوق الجميع. كما ثمنوا كافة القرارات المتخذة لتعزيز الحركية الاقتصادية التي اصبحت نتائجها ملموسة في كل ربوع الجزائر.</p> <p dir="rtl">رئيس الجمهورية قال أيضا، خلال اللقاء، "توجهنا إلى حلول التحويلات المائية، بالنظر الى التحديات الناجمة عن جفاف السدود والتي اشتدت وأكدتها الدراسات الدولية". وأضاف "توجهنا إلى حلول كربط السدود ببعضها لتجاوز إشكالية نقص المياه مثل ربط سدود الجهة الشرقية بالوسطى، الى جانب الحلول الخاصة بتحلية مياه البحر".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>"القطار سيصل إلى أدرار أواخر سنة 2026"</strong></p> <p dir="rtl">وأشار رئيس الجمهورية، في سياق حديثه عن الحلول التي تم التوصل إليها للتخفيف من أزمة المياه، إلى أن محطة تصفية المياه المستعملة بقدرة إنتاج 55 ألف متر مكعب يوميا، موجهة للفلاحة، تعد "إنجازا عظيما"، مشددا على ضرورة "محاربة تبذير المياه، لأن المستقبل يحمل تحديات كبيرة يجب التأقلم معها".</p> <p dir="rtl">وبخصوص قطاع النقل، كشف الرئيس تبون عن دراسة سيتم اعدادها لإنجاز مشروع "ترامواي" ببشار، كما هو الشأن في ورقلة، من أجل دعم الانسيابية المرورية بالمدينة. وأضاف "نتوجه لتدعيم النقل بالسكك الحديدية أكثر، عبر كافة ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن "القطار سيصل إلى أدرار أواخر سنة 2026".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>تعهدات حملة انتخابية تتجسد في الواقع</strong></p> <p dir="rtl">للتذكير، فقد التزم الرئيس عبد المجيد تبون، في عدة مناسبات، بأن يفتح سلسلة من المشاريع التنموية، في كل ربوع الجزائر، وهذا ضمن مشروعه الكبير منذ عهدته الرئاسية الأولى، بتحقيق تتنمية متكاملة، وأكد عليه خلال حملته الانتخابية، للعهدة الثانية، حيث أكد التزامه بتوفير كل الامكانيات لتجسيد المشاريع بمناطق الجنوب في كل المجالات، خاصةً مشاريع الشباب. وقال، خلال تنشيطه لتجمع شعبي، حينها بولاية جانت، أن شباب الجنوب يجب أن يعيش في ظل الاطار الذي يضمن له العيش الكريم.</p> <p dir="rtl">وبعد أن أشاد تبون في نفس القاء بـ "الرضا الذي يبديه الشباب الجزائري في بلادهم اليوم لاسيما وأن الكثير منهم ذهب لجلب تجارب من الخارج" لفائدة الوطن، ودعا شباب جانت والجنوب عامة إلى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة والمواشي والسياحة والخدمات، متعهدا بـ "دعمها من أجل تحقيق التنمية".</p> <p dir="rtl">كما تعهد، حينها، المترشح تبون بـ "فتح معابر مع الدولتين الشقيقتين النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة"، وأضاف أن "الجزائر اليوم انتاجها قوي" في عدة مجالات كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية"، ومجالات أخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار.</p> <p dir="rtl">وتعهد تبون بـ "تطوير السياحة الصحراوية بصفة عامة وجانت بصفة خاصة من خلال تقديم العديد من التسهيلات"، مشيرا إلى أن جانت "لديها امكانيات معتبرة للتنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات وطني