من رسائل سبعينية الثورة!
2024-11-02 05:00:00

<p dir="rtl">في غمرة الانتشاء بما عشناه اليوم في الاستعراض الرائع الذي قام به نساء ورجال جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، بمناسبة الذكرى 70للفاتح من نوفمبر 1954، ثورة التحرير العظيمة التي لم تحرر الانسان الجزائري فقط، بل هزت عروش الاستعمار في القارة السمراء وفي كل بقاع العالم الموبوءة بالاستعمار، أكتب بكل فخر ووطنية واعتزاز انني انتسب لهذا الوطن الكبير، والى هذا الشعب الذي ما زال يصنع يوميا الملاحم، بتوقه للحرية ورفضه للظلم، وبوقوفه الى جانب القضايا الإنسانية العادلة.</p> <p dir="rtl">ولا شك أن استعراض أمس الذي جاء مرة أخرى ليؤكد على مدى احترافية جيشنا الوطني الشعبي ، وعلى قوته واستعداد أبنائه على الدفاع على سلامة وطننا وعلى وحدة ترابه، قد ارسل رسالة واضحة لكل من يعتقد أو يفكر مجرد تفكير في النيل من الجزائر، ويخطط لضرب استقرارها أو يطمع في احتلال مناطق من ترابها مثلما لم يعد يخفيه عدونا التقليدي على حدودنا الغربية، ولأقتبس هنا ما جاء في افتتاحية صحيفة لوموند من أيام معلقة على زيارة الرئيس الفرنسي الى محميته المغربية، أن هذه الزيارة ستثير غيظ الجزائر، فاستعراض أمس سيغيظ الى ابعد الحدود المخزن الذي يعتقد أنه بتوقيعه الاتفاقيات مع الكيان واستقوائه به سيقدر على النيل منا، فكانت رسالة أمس واضحة وسهامها موجهة ليس فقط للمحمية، بل لكل من يتامر على بلادنا ويحاول اشعال النار على كل حدودنا.</p> <p dir="rtl">وبذكر زيارة ماكرون الأخيرة، التي عارضتها الدولة العميقة في فرنسا، وقال معلقون اعلاميون أنه لا مصلحة لنا من استعداء الجزائر، كما عارضت موقفه من القضية الصحراوية واعترافه بما اسماه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، هل هو ممثل المخزن في الأمم المتحدة يوجه صفعة للرئيس الفرنسي، ويصرح من منبر المنظمة الأممية قائلا بشأن الصحراء أن الحل يبقى بيد الجزائر لا غير، وهو اعتراف صريح بأن ما قاله ماكرون ليس له أي وزن ولا تأثير على القضية التي تبقى قضية تصفية استعمار، وأن ماكرون استعمل القضية والزيارة برمتها لإغاظة الرئيس تبون وردا على قوله" لن أذهب على كانوسا" رافضا تمسك فرنسا بزيارة الرئيس تبون الى باريس ، الزيارة التي تأجلت مرارا قبل أن يتخذ الرئيس موقفا واضحا ويقطع الجدل بشأنها.</p> <p dir="rtl">تصريح السفير المخزني الذي داء بعد ساعات منة مغادرة ماكرون للرباط، والذي في الحقيقة لا أساس له من الصحة وهو محاولة متجددة لإقحام الجزائر لتكون طرفا في القضية، لأن القضية هي بيد الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل استقلاله ضد الاستعمار المغربي،<span class="Apple-converted-space"> </span>هو اعتراف من المغرب أن موقف الرئيس الفرنسي من هذه القضية هو مجرد كلام لم يقنع أحدا في المغرب، ولن يغير في واقع القضية شيئا ما دام الشعب</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space"> </span>الصحراوي متمسكا بأرضه ولن يقبل لا بتقسيمها، ولا بالاستسلام للمملكة التي لم تصنع خيرا في شعبها.</p> <p dir="rtl">عاشت الجزائر حرة ابية، مناصرة للحق ، والمجد والخلود لشهدائنا.<span class="Apple-converted-space"> </span></p>
صفعة مزدوجة في هانوي !
2025-05-28 06:00:00

<p dir="rtl">الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي ايمانويال ماكرون على يد "زوجه"وهو يتأهب للنزول من الطائرة في زيارة له الى الفيتنام، لم تهز فرنسا وحدها، بل العالم كله، وجعلت منه أضحوكة رواد مواقع التواصل، بل حتى الاعلام العالمي والروسي تحديدا الذي علق على الصفعة أنها ليست روسيا من صفعت مثلما حاول بعض الإعلاميين تفسير الأمر بأنه ذكاء اصطناعي مصدره دوائر موالية لروسيا.</p> <p dir="rtl">كما تساءل<span class="Apple-converted-space"> </span>الاعلام الفرنسي الذي يبدو أنه يخشى غضب "بولوغي"<span class="Apple-converted-space"> </span>الصهيوني مالك أغلب القنوات، وربما أيضا "جون ميشال ترونيو المدعو " بريجيت ماكرون، أكثر من خوفه من الرئيس ولا مؤسسات الجمهورية حيث تساءل أحدهم في برنامج على قناة تلفزيونية، إن لم يكن الرئيس ماكرون<span class="Apple-converted-space"> </span>شخصا يعاني من العنف الأسري، وهو سؤال جدير بالطرح إذا ما علمنا أن زوج الرئيس المدعو بريجيت كان أستاذا له وله أو لها عليه سطوة حيث كان(ت)<span class="Apple-converted-space"> </span>تعتدي عليه جنسيا عندما كان في سن الـ14، أو بعبارة أدق كانت تغتصبه، وجعلت منه عبدها المطيع، وأعدته لقيادة فرنسا لجعلها مهدا لحكم المثليين والمتحولين جنسيا، وتوظيف الاعلام للترويج للظاهرة على أوسع نطاق.</p> <p dir="rtl">ومهما حاول ماكرون التقليل من الفضيحة والتي جعل منها مجرد خلاف بين زوجين وأنهما كانا يتبادلان المزاح فلن يفلح في ذلك لأن تغير ملامح وجهه بعد الصفعة ودهشته تنفي ذلك وتؤكد أن بريجيت أو جون ميشال متعود على استعمال العنف ضده، وقد تأكد للعالم أن جون ميشال المدعو بريجيت هو الرئيس الفعلي لفرنسا، وما ايمانويال ماكرون إلا العبد المطيع.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">المصيبة ليست أول فضيحة لماكرون الذي صار من فترة حديث الاعلام بسبب تورطه في عدد من المطبات، أولها كانت قضية محاولته إخفاء ظرف يعتقد أنه يحتوي على مادة الكوكايين رفقة المستشار الالماني على متن قطار كان عائد بهم من اكرانيا، ثم اهانة اردوغان له عندما مسكه باستهزاء من أطراف اصابه مستصغرا إياه، ناهيك عن الاهانات المتكررة التي تعرض غليها من قبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي ستقبله من البوابة الخلفية للبيت الأبيض في المرة الأولى، ومنعه من حضور لقاء له مع الرئيس الاكراني زيلنسكي.</p> <p dir="rtl">ومع هذا يستأسد "الرجل" عندما يتعلق الأمر بالأزمة مع الجزائر، ويتجرأ ليملي علينا ما يجب أن نفعله، ويتهمنا بإهانة فرنسا، وهو من يهان يوميا ويعاني في صمت، ولقي بالتهم على الغير، مرة الرئيس تبون، ومرة أخرى بوتين وغيرهما وهو يعيش واقعا مأساويا وأهان بلاده بين الدول.</p>
من يقف وراء هذه المؤامرة !؟
2025-05-27 06:00:00

<p dir="rtl">من هذا الذي يتآمر على تحطيم الجزائر، وتهديمها من الداخل بإغراق العقول في الخرافة والظلام والتجهيل المتعمد؟<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">ففي الوقت الذي تفتح فيه السلطة المدارس العليا للرياضيات وللذكاء الاصطناعي، ويحصد شباب جزائريون المراتب الأولى في المسابقات العلمية العالمية، تتسابق بعض قنوات الصرف الصحي لنشر الغباء والإحباط والياس وسط المجتمع باستهداف الفئات الهشة من أجل استقطاب المتابعين وحصد " اللايكات"، بتوظيف المتسربين من المدرسة، والذين لم يفلحوا حتى في نيل الشهادة الابتدائية، أصبحوا باستعمالهم البذاءة والالفاظ القبيحة واشتهروا بالغناء في الكباريهات من المؤثرين، يقودون اتباعهم يوميا نحو السقوط الى الهاوية.</p> <p dir="rtl">وإلا بماذا نفسر ما بثته إحدى القنوات الخاصة في برنامج الخراقة يستضيف فيه المدعو ميستر AB الحامل لشهادة تسرب مدرسي، زميلا له يحمل نفس الشهادة، مع تخصص في خبرة تغليف الخرافة بالدين من أجل التحكم في القطيع، حيث راح الضيف يشرح بنبرة صوت أزهرية انتشرت بقوة وسط أتباع المحفل الإخواني سنوات الخديعة المسماة بالصحوة الدينية، كيف سبقتنا الأمم، حيث قال أنها سبقتنا باستعمال الجن، وليس بالعلم، وهنا استذكر ما قاله المرحوم الرئيس الشهيد سي الطيب الوطني، محمد بوضياف لحظات قبل اغتياله في عنابة، متسائلا: " بماذا سبقتنا الأمم سبقتنا بالعلم"، واليوم صار الاعلام الذي من المفروض أنه يوعي المواطنين ويرفعهم الى مصاف الأمم المتحررة من الجهل والخرافة، يطرح السؤال عكسيا، ويتبول من خلال برنامج يتابعه الالاف على العقول، ويلغي دور العلوم التي تفوق فيها المسلمون لما كانوا اسياد العالم في الاندلس وفي الشام والعراق، وكانوا سببا في تنوير الإنسانية وتحرير أوربا من الظلام الذي غرقت فيه قرونا بنشر العلوم والفلسفة وبترجمة علوم الاغريق والحضارات التي سبقتها، ويدعي أنه لا يوجد علم، بل فقط تحكم في الجن والاستعانة به؟</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space"> </span>لم يقل لنا شيخ مسيتر<span class="Apple-converted-space"> </span> AB ، ما نوع الجن الذي كان يملي على العالم تيسلا مثلا<span class="Apple-converted-space"> </span>ما اخترعه من علوم في مجال الفيزياء والتي كانت سببا في تصفيته لأنه توصل الى صناعة سيارات تسير بطاقة غير مشتقات البترول وكان سيزود الكون بجهاز لصناعة الكهرباء يكفي الجميع مجانا، وغيرها من الاختراعات الأخرى بما فيها المصباح الكهربائي الاختراع الذي سرقه منه واتسون، بل ما نوع الجن الذي كان يملي على علماء المسلمين قرونا مضت نتائج ابتكاراتهم وبحوثهم العلمية التي أسست للعلوم الحديثة في الغرب من جبر وهندسة وعلم فلك وطب وصيدلة وغيرها عندما كانت أوربا والعالم يتحدثون عربيا وعندما كانت معاهد الطب في فرنسا تدرس الطب باللغة العربية قبل، أن يختطف أمثال هذا الفقيه المتخصص في علم الجن والشعوذة، اللغة العربية ويجعلونها لغة خرافة وتطرف وتخلف، متخلية عن ريادتها للعالم في مجال العلوم والفلسفة التي عبدت طريق الغرب نحو الرقي والتفوق؟<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">سلطة الضبط السمعي البصري<span class="Apple-converted-space"> </span>مرة أخرى مطالبة بوضع حد لهذه الكوارث، وسكوتها على مثل هذه البرامج يجعل منها طرفا في المؤامرة !</p>
